سعد الدين
08-20-2011, 02:13 PM
طالب نائب عن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، السبت، إيران بدفع 700 مليار دولار كتعويضات للعراق جراء حربه معه، مؤكدا أن العراق سيكسب أي دعوة تقام ضد إيران عند مطالبته بذلك لوجود ما يوثق أنها من بدأت بالحرب.
وقال النائب طلال الزوبعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "يتحتم على إيران أن تدفع 700 مليار دولار للعراق كتعويضات عن حربها معه"، مبينا أن "هناك وثائق من الأمم المتحدة تشير إلى أن الجانب الإيراني هو الذي بدأ الحرب على العراق ولم يوافق على توقفها، الأمر الذي يؤكد كسب العراق لأي دعوة تقام ضدها بهذا الشأن".
وأعرب الزوبعي عن "استغرابه من التصريحات الإيرانية التي تطالب العراق بدفع تعويضات عن تلك الحرب".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست في مؤتمره الصحفي عقده في طهران الأسبوع الماضي، أن ملف التعويضات التي تطالب بها إيران من العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية سيتم فتحه بالوقت المناسب.
وكان النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي فالح ساري طالب، أمس الجمعة (19/8/2011)، الحكومة العراقية بإقامة دعوى قانونية ضد إيران لإجبارها على دفع تعويضات عن حربها مع العراق، معتبرا أن تلويح طهران بفتح ملف تعويضات تلك الحرب يمثل ضغطا سياسيا، فيما أكد النائب عن دولة القانون إبراهيم الركابي، اليوم، أن العراق لديه أجندات معينة للدفاع عن حقوقه في حال طالبت إيران بتعويضات عن حربها معه، مؤكدا أن العراق لا ينفذ ما تريده إيران وهو قد تضرر أكثر منها خلال الحرب.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الـ30 تشرين الأول من عام 2010، أن مطالبة إيران العراق بدفع تعويضات عن الحرب التي دامت ثماني سنوات (1980 - 1988) مرتبطة بما سيقرره مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن إيران جددت، في التاسع من آب عام 2010، مطالبتها العراق بدفع تعويضات لها عن الحرب التي دارت بين البلدين، حيث أكد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عوض حيدر بور أن العمل جارٍ في المجلس لإعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة قضية طلب تعويضات عن الحرب العراقية على بلاده.
توصية10تعليقالتعليقات المنشورة على موقع السومرية نيوز تعبر حصرا عن رأي كتابها، وبالتالي السومرية نيوز تتنصل من أي مسؤولية قانونية أو جزائية قد تنتج عن هذه التعليقات، وفي نفس الوقت تؤكد أنها ستمتنع عن نشر أي تعليق يسيء لآداب النشر، أو يحتوي نوعا من الدعاية.من منطلق وعيها بأهمية المشاركة الجماهيرية فيما يدور من أحداث على اختلاف أنواعها، خصصت السومرية نيوز هذا المنبر التفاعلي، فيرجى عدم إساءة استخدامه.
وقال النائب طلال الزوبعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "يتحتم على إيران أن تدفع 700 مليار دولار للعراق كتعويضات عن حربها معه"، مبينا أن "هناك وثائق من الأمم المتحدة تشير إلى أن الجانب الإيراني هو الذي بدأ الحرب على العراق ولم يوافق على توقفها، الأمر الذي يؤكد كسب العراق لأي دعوة تقام ضدها بهذا الشأن".
وأعرب الزوبعي عن "استغرابه من التصريحات الإيرانية التي تطالب العراق بدفع تعويضات عن تلك الحرب".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست في مؤتمره الصحفي عقده في طهران الأسبوع الماضي، أن ملف التعويضات التي تطالب بها إيران من العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية سيتم فتحه بالوقت المناسب.
وكان النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي فالح ساري طالب، أمس الجمعة (19/8/2011)، الحكومة العراقية بإقامة دعوى قانونية ضد إيران لإجبارها على دفع تعويضات عن حربها مع العراق، معتبرا أن تلويح طهران بفتح ملف تعويضات تلك الحرب يمثل ضغطا سياسيا، فيما أكد النائب عن دولة القانون إبراهيم الركابي، اليوم، أن العراق لديه أجندات معينة للدفاع عن حقوقه في حال طالبت إيران بتعويضات عن حربها معه، مؤكدا أن العراق لا ينفذ ما تريده إيران وهو قد تضرر أكثر منها خلال الحرب.
كما أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الـ30 تشرين الأول من عام 2010، أن مطالبة إيران العراق بدفع تعويضات عن الحرب التي دامت ثماني سنوات (1980 - 1988) مرتبطة بما سيقرره مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن إيران جددت، في التاسع من آب عام 2010، مطالبتها العراق بدفع تعويضات لها عن الحرب التي دارت بين البلدين، حيث أكد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عوض حيدر بور أن العمل جارٍ في المجلس لإعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة قضية طلب تعويضات عن الحرب العراقية على بلاده.
توصية10تعليقالتعليقات المنشورة على موقع السومرية نيوز تعبر حصرا عن رأي كتابها، وبالتالي السومرية نيوز تتنصل من أي مسؤولية قانونية أو جزائية قد تنتج عن هذه التعليقات، وفي نفس الوقت تؤكد أنها ستمتنع عن نشر أي تعليق يسيء لآداب النشر، أو يحتوي نوعا من الدعاية.من منطلق وعيها بأهمية المشاركة الجماهيرية فيما يدور من أحداث على اختلاف أنواعها، خصصت السومرية نيوز هذا المنبر التفاعلي، فيرجى عدم إساءة استخدامه.