المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد السلام جلود الرجل الثاني السابق في النظام الليبي ينضم الى الثوار



مرتاح
08-20-2011, 09:41 AM
(AFP)

http://www.libyan-national-movement.org/images/_segmentimages/Jalloud2,res.jpg3rugshni.jpg


الزاوية (ليبيا) (ا ف ب) - انضم عبد السلام الجلود الرجل الثاني السابق في النظام الليبي واحد القريبين من العقيد معمر القذافي الى صفوف الثوار الذين اعلنوا الجمعة تحقيق تقدم عسكري كبير في طريقهم الى طرابلس.

وقال المتحدث العسكري باسم المتمردين العقيد احمد عمر بني لفرانس برس "لقد غادر (جلود) طرابلس وانضم الى الثوار".

واضاف بني ردا على سؤال في بنغازي عاصمة الثوار الليبيين في شرق البلاد "لدواع امنية لا نستطيع ان نكشف مكان وجوده حاليا".

وافاد مصدر اخر لدى المتمردين رافضا كشف هويته ان "جلود تمكن من الفرار من طرابلس مع عائلته ووصل الجمعة الى مدينة الزنتان" التي يسيطر عليها الثوار والواقعة جنوب غرب طرابلس.

عسكريا، اعلن الثوار الليبيون تحقيق تقدم كبير الجمعة مع سيطرتهم على مدينتي زليتن والزاوية في طريقهم الى العاصمة طرابلس، معقل النظام الليبي التي يسعى الالاف الى الفرار منها.

وسيطر الثوار ايضا على مصفاة الزاوية، وهي مصدر اساسي للوقود بالنسبة الى العاصمة وفق مراسل فرانس برس.

واعلن الثوار انهم سيطروا عصر الجمعة على مدينة زليتن الواقعة على بعد 150 كلم شرق طرابلس، والتي كانوا شنوا عليها هجوما واسعا ابتداء من الصباح.

وقال مسؤول في المركز الاعلامي للمجلس العسكري في مصراتة لفرانس برس ان "زليتن باتت تحت سيطرة مقاتلينا" مضيفا "لكن المعارك لم تتوقف فيها بعد".

واضاف هذا المسؤول "في الساعة 16,00 ابلغنا مقاتلونا بانهم تقدموا حتى جسر زليتن وقد استولوا على دبابة وعلى الكثير من الاليات العسكرية التي باتوا يستخدمونها ضد العدو".

وكان الثوار اعلنوا ظهرا انهم شنوا ابتداء من الصباح هجوما واسعا على هذه المدينة لاخراج قوات القذافي منها واوضحوا ان "المعركة بدأت بقصف مدفعي على مواقع قوات القذافي اتبعت بتقدم سريع لقوة مشاة من الثوار".

واضافوا "اتاح الهجوم التقدم نحو خمسة كيلومترات وبات القسم الشمالي من المدينة الواقع على طول الشاطىء تحت سيطرتنا التامة" موضحا ان الثوار دخلوا وسط زلتين نحو الساعة 13,00 (11,00 تغ).

كما اعلن الثوار اسر العقيد عمران علي بن سليم مسؤول الاستخبارات في المدينة.

وانطلق الثوار من مصراتة الواقعة على بعد نحو 50 كلم الى الشرق للسيطرة على زليتن التي تعد نحو 200 الف نسمة.

واوضح الثوار انه تم فك اسر نحو 50 عائلة كانت قوات القذافي تستخدم افرادها رهائن وقد نقلوا على متن حافلات الى مصراتة.

وفي بيان اخر عصر الجمعة دعا المركز الاعلامي للمجلس العسكري في مصراتة العسكريين الموالين للقذافي الذين لا يزالون في زليتن الى "الكف عن قتل اخوانهم الليبيين لان القذافي يستعد للهرب مع عائلته وسيتخلى عنكم".

كما وعد الثوار في بيانهم المرتزقة الذين يقاتلون مع قوات القذافي ب"السماح لهم بالعودة الى بلدانهم سالمين" في حال وافقوا على الاستسلام.

ودعا الثوار اخيرا "المواطنين الليبيين الى اتباع التعليمات وعدم اللجوء الى الانتقام او خرق القانون واحترام املاك الغير".

ولم تتوافر اي حصيلة عن معارك الجمعة واكتفى الثوار بالاقرار بسقوط "قتلى وجرحى" في صفوفهم.

كذلك، اعلن الثوار الليبيون الجمعة انهم باتوا يسيطرون على مدينة الزاوية الواقعة على بعد 40 كلم غرب طرابلس في حين لاحظ مراسل فرانس برس انهم سيطروا على مستشفى المدينة الذي كان اخر مبنى كبير تتمركز فيه قوات القذافي.

وهتف الثوار "الزاوية تحررت" بعد ان سيطروا على مستشفى المدينة الضخم الذي كان لا يزال يحمل صور الزعيم الليبي والاعلام الخضراء.

وتعد الزاوية العقبة الكبرى الاخيرة بين الثوار والتقدم باتجاه طرابلس من الغرب.

وقد سيطر الثوار على الميدان بوسط المدينة وعلى المستشفى وعلى مصفاة المدينة، وهي الوحيدة في غرب ليبيا والحيوية لبقاء نظام القذافي لامدادها طرابلس بالوقود.

واوضح محمد الحلوج المسؤول الوحيد الموجود في المكان لفرانس برس "بالنسبة الى طرابلس، فان الامداد بالطاقة ياتي من هنا، لا مصدر اخر"، موضحا ان المصفاة توفر للعاصمة الفيول والديزل والوقود وحتى الغاز المنزلي.

ومنذ الاربعاء، فتح الثوار جبهة جديدة في مرزوق في جنوب غرب الصحراء. ويؤكد الثوار انهم يسيطرون على هذه المدينة في منطقة فزان الصحراوية، وهي الخط اللوجستي الاساسي الذي يربط طرابلس بالحدود الجنوبية الغربية.