المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أموال لنوَّاب تُربك المصارف والجهات الرقابية .... 17 مليوناً في حساب نائب و8 في حساب آخر



فاطمي
08-20-2011, 01:56 AM
20/08/2011

المحرر الاقتصادي

تعيش بعض البنوك إرباكاً قلَّ نظيره متعلقاً بالمعلومات المتواترة عن مبالغ دفعت لنواب بالملايين، وصل بعضها «نقداً» إلى مصارف احتارت في كيفية التعاطي مع هذه الأموال التي تدخل حسابات نواب أو مقربين منهم، وهي لا تمت لمداخيلهم المعتادة بصلة. حتى أن أحد النواب تراكمت في حسابه مبالغ وصلت إلى 17 مليون دينار، وآخر جمع نحو 8 ملايين في أيام قليلة.

هذه المبالغ ليست مخصصة على الأرجح لنائب واحد، بل ربما يكون قد أوكل إليه توزيعها على نفسه وعلى آخرين.

الجدير بالذكر أن البنوك لا تقبل عادة إيداع أو تحويل أي مبلغ نقدي يزيد على ثلاثة آلاف دينار، إلا بعد التدقيق وبيان مصدر المبلغ. لذا، فإن حركة الأموال على النحو الآنف مسيئة لمبدأ الشفافية الذي يحرص القطاع المصرفي في الكويت على الالتزام به وتطبيقه، وتضر بالسمعة الطيبة للبنوك التي اكتسبتها على مدى سنوات طويلة.

وتوقعت مصادر مطلعة أن تكون تلك الأموال «المفاجئة» متصلة بفواتير سياسية لقاء مواقف معينة. مع الإشارة إلى أنه عندما سئل أحد النواب المعنيين بتلك الأموال عن مصدرها، أفاد بأن أنصاره يجمعونها دعماً لحملته الانتخابية!

والارتباك الحاصل في البنوك مرده إلى إجراءات يفترض أن تتخذ في سبيل مكافحة تبييض الأموال.
والسؤال الأهم: من أين لك هذا؟؟

أجوبة بعض النواب كانت غير مقنعة لبعض البنوك. وعلم أن مديراً في مصرف تواصل مع الجهات الرقابية عارضاً الأمر عليها، فكان الجواب واضحاً: عند أي شبهة يجب تبليغ النيابة العامة. وتؤكد المصادر أن «قانون الصمت» لا يفيد أحياناً لأن الأمور وصلت إلى بعد استثنائي لم تشهده الكويت من قبل.

فهذه الأموال النقدية بالملايين يفترض معرفة مصدرها. وإذا عرف المصدر بطل العجب بالنظر إلى الاشتباك السياسي الحاصل، والذي يصل ذروته مع الاحتدام السياسي الذي تكرر خلال دور الانعقاد الحالي.

ويقول مصدر عليم إن هذه الأموال أربكت المصارف المعنية، فهل تنفجر القضية لتكون لها تداعيات خطرة؟ أم يسود «قانون الصمت» وكأن شيئاً لم يكن؟

لمياء
08-20-2011, 09:13 AM
نائبان يربكان البنوك بـ 25 مليون دينار مشبوهة المصدر


أحد النائبين: الاموال دعم من انصاري لحملتي الانتخابية


20 أغسطس 2011

قالت مصادر بنكية لإحدى الصحف المحلية ان اثنين من البنوك احالا مبلغ 25 مليون دينار دخلت في حساب اثنين من النواب في زمن قياسي الى البنك المركزي .


وذكرت المصادر ان النائب الاول قد جمع مبلغ 17 مليون دينار والثاني 8مليون دينار، الامر الذي سبب ربكة للبنكين ، مما استدعى تحويل هذه الاموال للبنك المركزي لوجود شبهة غسيل اموال.

وافادت المصادر البنكية لزووم ان احد النائبين حين سئل عن مصدر الملايين قال: أنصاري يجمعونها دعما لحملتي الانتخابية!!


واكدت المصادر ان أموال النائبين المفاجئة (الـ 17 و 8 مليون دينار) متصلة بفواتير سياسية لقاء مواقف معينة .

فيثاغورس
08-20-2011, 12:29 PM
واضحه الشغله غسيل أموال

لكن هل سيتم تطبيق القانون ضد هالنائبين ؟

ام ستدخل الحكومه معهما في صفقات سياسية ؟

yasmeen
08-21-2011, 12:51 AM
بعد كشف إحدى الصحف وتصعيد البراك والحربش للإيداعات المليونية

نواب يطالبون محافظ «المركزي» بالنفي أو كشف التفاصيل


نظرا لما أحدثته تساؤلات عدد من النواب ومنهم مسلم البراك وجمعان الحربش حول الايداعات المليونية في حسابات بعض النواب الامر الذي يتيح لهم استخدام هذه القضية كما جرت العادة استخداما سياسيا مشبوها، فقد اصبح لزاما على محافظ البنك المركزي اتخاذ موقف واضح وصريح من هذه القضية اما بنفيها، اذا لم تكن صحيحة واما بكشف تفاصيلها، بمعنى ايضاح المودع والمودع له لانها تطال السلطتين التنفيذية والتشريعية وتتحول الى قضية رأي عام تزيد العلاقة بينهما تأزيما في هذه الاجواء المتوترة.

وتأتي هذه المطالبة من فعاليات نيابية على خلفية ما أثاره النائبان مسلم البراك وجمعان الحربش حيث طالب البراك محافظ البنك المركزي بالكشف عن الإيداعات المليونية في حسابات بعض النواب كما جاء في احدى الصحف مؤكدا ان الاصلاحات الاقتصادية لا يمكن ان تنمو في بيئة فاسدة. وقال البراك: ما نقلته الصحيفة كان الكويتيون يتداولونه، لكن ان يصل الامر لايداعات مليونية في حسابات نواب لتصل الى 17 مليوناً في حساب نائب واحد و7 ملايين في حساب نائب اخر خلال ايام امام صمت محافظ «المركزي» وأجهزته الرقابية، فهذا امر لا يمكن قبوله.

من ناحيته قال النائب جمعان الحربش ان شبهة رشوة اعضاء في البرلمان بمبلغ الـ 25 مليون دينار أمر خطير ويمثل اهانة للشعب الكويتي ولنظامنا الدستوري. واضاف ان السكوت عن هذه الرشوة شراكة في هذا الجرم، والامر في حال ثبوته، يستوجب إقالة الحكومة واحالة كافة الاطراف للنيابة، فقيمنا ونظامنا الدستوري ومستقبل الكويت وبقاؤها على المحك.


تاريخ النشر: الأحد, أغسطس 21, 2011

سمير
08-22-2011, 01:39 AM
التداعيات والاتهامات اتسعت لتشمل 11 نائبا بعدما كان الامر مقتصرا على نائبين فقط



شددت النائبة معصومة المبارك على ان الصمت المطبق من قبل البنك المركزي والجهات المعنية تجاه خبر فضيحة ال¯ 25 مليون دينار غير مبرر ويمس سمعة وشرف المؤسسة التشريعية.
واضافت: ان "الامر خطير والتداعيات والاتهامات اتسعت لتشمل 11 نائبا بعدما كان الامر مقتصرا على نائبين فقط وفي حال لم يتحرك البنك المركزي فان عقد جلسة طارئة لمجلس الامة سيكون امرا لابد منه".