زهير
08-18-2011, 02:55 PM
تصريحات ضاحي خلفان تثير ضجة في مصر ... الثورة المصرية مولتها اسرائيل ومحاكمة مبارك في شهر رمضان لها مغزى
August 18 2011
http://www.arabtimes.com/portal/news/00009233.jpg
عرب تايمز - خاص
شن الفريق ضاحى خلفان تميم قائد عام شرطة دبى هجوماً شديداً على ثورة 25 يناير، ووصفها بأنها مؤامرة صهيونية على زعيم عربى أخلص لوطنه وأمته العربية لسنوات طويلة وذلك وفقا لما نشرته الوطن الكويتية الالكترونية وربط خلفان بين محاكمة مبارك خلال شهر رمضان المعظم، والضربة الجوية التى جاءت فى العاشر من رمضان.جاء ذلك خلال أمسية رمضانية نظمها نادى دبى للصحافة، حيث زعم قائد شرطة دبى، بحسب جريدة الوطن الإلكترونية، أن إسرائيل تقف وراء الثورة المصرية، وأن محاكمة مبارك انتقام منه لأنه قاد الضربة الجوية فى حرب العاشر من رمضان، وكان سببا رئيسيا فى حسم هذه الحرب لصالح مصر.وقال: "أعتقد أن إسرائيل لم تنس ما فعله مبارك فى حرب أكتوبر، وأنه أهال التراب على رؤوس الآلاف من جنودها وحقق إنجازا كبيرا لبلاده
وأكد ضاحى خلفان أن إسرائيل ظلت تقترب من مبارك وتكيد له طوال سنوات حكمه من خلال الاتفاقات المختلفة مثل اتفاقية تصدير الغاز حتى اختارت اللحظة المناسبة للانتقام منه، لافتا إلى أنها لعبت دورا متعمدا فى إجراء المحاكمة خلال شهر رمضان، وهو نفس الشهر الذى نفذ فيه ضربته الجوية، وغالبا سيصدر الحكم ضده فى 6 أكتوبر حتى تنسف إنجاز الرجل الذى لعب دورا رئيسيا فى الحرب
واشتهر خلفان دوليا بعد كشفه عن تورط الموساد باغتيلال المبحوح في دبي وقيل يومها انه تلقى تهديدات بالقتل من جانب الاسرائيليين وتاتي اتهامات خلفان في وقت كشفت فيه وسائل اعلام مصرية عن ان ( الثوار ) تلقوا ملايين الدولارات الامريكية لتنفيذ ثورتهم وكان مسؤول رفيع المستوى فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID قد اعترف ان الوكالة كانت قد أخطرت السلطات المصرية بأنها ستقطع 165 مليون دولار من أموال المعونة وتوزعها مباشرةً على الجماعات المشاركة فى الانتفاضة العربية وقال المسؤول - الذى لم يكشف عن هويته، فى تصريح لإذاعة صوت أمريكا إن الوكالة وزعت بالفعل حوالى 63 مليون دولار على عدة جماعات مصرية مناصرة للديمقراطية، بينما ذهب معظم ما تبقى من أموال المساعدات الاقتصادية إلى مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدنى المعنية بحقوق المرأة، ووسائل الإعلام الجديدة، وبعض
مشروعات البنية التحتية التقليدية مثل الصرف الصحى وأضاف: بعض الجماعات التى تلقت تمويل دعم الديمقراطية استطاعت أن تتحول إلى أحزاب سياسية جديدة»، مشيراً إلى أنه «فى ظل نظام مبارك كانت الوكالة توزع سنوياً أجزاء أقل بكثير من أموال المعونة على منظمات المجتمع المدنى، حيث كانت قائمة المنظمات المستفيدة تقتصر على المنظمات التى وافقت عليها الحكومة المصرية
وكانت جماعة الإخوان المسلمون في مصر قد استهجنت في بيان قيام السفيرة الأمريكية الجديدة لدى القاهرة آن باترسون بالذهاب إلى المجلس العسكرى، بعد قدومها بثلاثة أيام وقبل تقديمها أوراق اعتمادها، وطلب إيقاف التحقيقات مع الأحزاب والمنظمات بتهمة تلقى أموال خارج إطار القانون، بزعم أنها تكرس الكراهية لأمريكا و وصف بيان للجماعة هذا المسلك بأنه "فى غاية الغرابة والخطورة، نرفضه ويرفضه جميع المصريين"، معتبره "تدخلًا سافرًا فى شئون مصر الداخلية". وذكرت الجماعة أن النظام الذى كان يذعن لكل الأوامر الأمريكية سقط، واعتبرت إنفاق الأموال السياسية الأمريكية إفسادًا للحياة السياسية فى مصر، وإفسادًا للذمم، قائلة ونحن نربأ بكل الوطنيين الشرفاء أن يتلقوا هذا المال الحرام
ولفتت إلى "أن قضية التمويل الخارجي بدأ الإعلان عنها منذ عدة أشهر عندما أعلنت السيدة آن باترسون المرشحة وقتها سفيرة لأمريكا فى القاهرة أمام الكونجرس، أن أمريكا أنفقت 40 مليون دولار لمؤسسات مختلفة فى مصر منذ 25 يناير 2011، بهدف دعم الديمقراطية، ثم ذكرت للواء العصار أن المبلغ سيزيد إلى 105 ملايين دولار"، قائلة "ووقتها تساءلنا عن المنظمات والشخصيات التى تلقت هذه الأموال، وهل تم هذا الأمر فى إطار القانون؟ وكيف تم التصرف فيها؟ وما هى مظاهر دعم الديمقراطية التى يزعمونها؟ وطالبنا بالتحقيق وإعلان النتائج بمنتهى الشفافية".
ورحبت بوجود اتجاه أوروبى عام عكسته تصريحات مسئولين أوروبيين هذا الأسبوع، ويؤكد عدم وجود أجندة خفية لدي الاتحاد الأوروبي تجاه العلاقات الأوروبية ـ المصرية، وأن العلاقة تقوم علي الشفافية والاحترام المتبادل، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.وجددت التأكيد على موقفها الرافض لقضية الدستور وإصرار البعض على إصدار إعلان دستورى جديد يتضمن مواد حاكمة للدستور، مشيرة إلى فى هذا الشأن إلى بيانها الذى أصدرته يوم السبت الماضي ونشره عدد من وسائل الإعلام
August 18 2011
http://www.arabtimes.com/portal/news/00009233.jpg
عرب تايمز - خاص
شن الفريق ضاحى خلفان تميم قائد عام شرطة دبى هجوماً شديداً على ثورة 25 يناير، ووصفها بأنها مؤامرة صهيونية على زعيم عربى أخلص لوطنه وأمته العربية لسنوات طويلة وذلك وفقا لما نشرته الوطن الكويتية الالكترونية وربط خلفان بين محاكمة مبارك خلال شهر رمضان المعظم، والضربة الجوية التى جاءت فى العاشر من رمضان.جاء ذلك خلال أمسية رمضانية نظمها نادى دبى للصحافة، حيث زعم قائد شرطة دبى، بحسب جريدة الوطن الإلكترونية، أن إسرائيل تقف وراء الثورة المصرية، وأن محاكمة مبارك انتقام منه لأنه قاد الضربة الجوية فى حرب العاشر من رمضان، وكان سببا رئيسيا فى حسم هذه الحرب لصالح مصر.وقال: "أعتقد أن إسرائيل لم تنس ما فعله مبارك فى حرب أكتوبر، وأنه أهال التراب على رؤوس الآلاف من جنودها وحقق إنجازا كبيرا لبلاده
وأكد ضاحى خلفان أن إسرائيل ظلت تقترب من مبارك وتكيد له طوال سنوات حكمه من خلال الاتفاقات المختلفة مثل اتفاقية تصدير الغاز حتى اختارت اللحظة المناسبة للانتقام منه، لافتا إلى أنها لعبت دورا متعمدا فى إجراء المحاكمة خلال شهر رمضان، وهو نفس الشهر الذى نفذ فيه ضربته الجوية، وغالبا سيصدر الحكم ضده فى 6 أكتوبر حتى تنسف إنجاز الرجل الذى لعب دورا رئيسيا فى الحرب
واشتهر خلفان دوليا بعد كشفه عن تورط الموساد باغتيلال المبحوح في دبي وقيل يومها انه تلقى تهديدات بالقتل من جانب الاسرائيليين وتاتي اتهامات خلفان في وقت كشفت فيه وسائل اعلام مصرية عن ان ( الثوار ) تلقوا ملايين الدولارات الامريكية لتنفيذ ثورتهم وكان مسؤول رفيع المستوى فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID قد اعترف ان الوكالة كانت قد أخطرت السلطات المصرية بأنها ستقطع 165 مليون دولار من أموال المعونة وتوزعها مباشرةً على الجماعات المشاركة فى الانتفاضة العربية وقال المسؤول - الذى لم يكشف عن هويته، فى تصريح لإذاعة صوت أمريكا إن الوكالة وزعت بالفعل حوالى 63 مليون دولار على عدة جماعات مصرية مناصرة للديمقراطية، بينما ذهب معظم ما تبقى من أموال المساعدات الاقتصادية إلى مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدنى المعنية بحقوق المرأة، ووسائل الإعلام الجديدة، وبعض
مشروعات البنية التحتية التقليدية مثل الصرف الصحى وأضاف: بعض الجماعات التى تلقت تمويل دعم الديمقراطية استطاعت أن تتحول إلى أحزاب سياسية جديدة»، مشيراً إلى أنه «فى ظل نظام مبارك كانت الوكالة توزع سنوياً أجزاء أقل بكثير من أموال المعونة على منظمات المجتمع المدنى، حيث كانت قائمة المنظمات المستفيدة تقتصر على المنظمات التى وافقت عليها الحكومة المصرية
وكانت جماعة الإخوان المسلمون في مصر قد استهجنت في بيان قيام السفيرة الأمريكية الجديدة لدى القاهرة آن باترسون بالذهاب إلى المجلس العسكرى، بعد قدومها بثلاثة أيام وقبل تقديمها أوراق اعتمادها، وطلب إيقاف التحقيقات مع الأحزاب والمنظمات بتهمة تلقى أموال خارج إطار القانون، بزعم أنها تكرس الكراهية لأمريكا و وصف بيان للجماعة هذا المسلك بأنه "فى غاية الغرابة والخطورة، نرفضه ويرفضه جميع المصريين"، معتبره "تدخلًا سافرًا فى شئون مصر الداخلية". وذكرت الجماعة أن النظام الذى كان يذعن لكل الأوامر الأمريكية سقط، واعتبرت إنفاق الأموال السياسية الأمريكية إفسادًا للحياة السياسية فى مصر، وإفسادًا للذمم، قائلة ونحن نربأ بكل الوطنيين الشرفاء أن يتلقوا هذا المال الحرام
ولفتت إلى "أن قضية التمويل الخارجي بدأ الإعلان عنها منذ عدة أشهر عندما أعلنت السيدة آن باترسون المرشحة وقتها سفيرة لأمريكا فى القاهرة أمام الكونجرس، أن أمريكا أنفقت 40 مليون دولار لمؤسسات مختلفة فى مصر منذ 25 يناير 2011، بهدف دعم الديمقراطية، ثم ذكرت للواء العصار أن المبلغ سيزيد إلى 105 ملايين دولار"، قائلة "ووقتها تساءلنا عن المنظمات والشخصيات التى تلقت هذه الأموال، وهل تم هذا الأمر فى إطار القانون؟ وكيف تم التصرف فيها؟ وما هى مظاهر دعم الديمقراطية التى يزعمونها؟ وطالبنا بالتحقيق وإعلان النتائج بمنتهى الشفافية".
ورحبت بوجود اتجاه أوروبى عام عكسته تصريحات مسئولين أوروبيين هذا الأسبوع، ويؤكد عدم وجود أجندة خفية لدي الاتحاد الأوروبي تجاه العلاقات الأوروبية ـ المصرية، وأن العلاقة تقوم علي الشفافية والاحترام المتبادل، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.وجددت التأكيد على موقفها الرافض لقضية الدستور وإصرار البعض على إصدار إعلان دستورى جديد يتضمن مواد حاكمة للدستور، مشيرة إلى فى هذا الشأن إلى بيانها الذى أصدرته يوم السبت الماضي ونشره عدد من وسائل الإعلام