عندما يقابل التطرف البعثو وهابي بتطرف المحتل الامريكي..شاهد فلم قتل المقاتل الجريح !!

[سيد مرحوم]

عندما يقابل التطرف البعثو وهابي بتطرف المحتل الامريكي..شاهد فلم قتل المقاتل الجريح !!!

لابأس ونحن نراقب الاوضاع الخطيرة لمواجهات تحركها في خلفياتها اجندة كل طرف ومصالحه الخاصة (وان كان كل منهما يصبغها بعناوين ظاهرية كاذبة كمقاومة المحتل او نصرة من تعرضوا للارهاب البعثو وهابي ! ) لابأس ان نشاهد النصف الاخر من الكأس ونشمئز منه وندينه بموضوعية انطلاقا من قاعدة (ولايجرمنكم شنآن قوم على الاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) وقاعدة ان نفسية المحتل لاتقل دناءه وحقارة وتطرف وارهاب عن نفسية المتطرف البعثو وهابي وان اختلفت الطرق والاساليب والعقليات والاهداف! من خلال هذا الفلم (وما خفي عن الاعلام اعظم) الذي يقوم فيه جندي امريكي بعملية قتل متعمدة لمقاتل جريح في احد المساجد مخالفا بذلك الاعراف الاخلاقية والقوانين الدولية ومصورا مايعيشه من نفسية دنيئة


.http://www.islamonline.net/arabic/a...icle00-01.shtml

[سيد مرحوم]

المارينز يقتلون مقاوماً بزعم تظاهره بالموت
مصور إعدام الجريح داخل مسجد بالفلوجة يؤكد أن الضحية لم تصدر عنه حركة عدائية


قال الجيش الأمريكي إن دورية تابعة لمشاة البحرية (المارينز) قتلت في الفلوجة مقاوما أطلق عليها النار بعد أن تظاهر أنه ميت، فيما أكد المصور الصحافي الذي يعمل لحساب شبكة “ان بي سي” التلفزيونية الأمريكية، والذي صوّر الشريط الذي يظهر إطلاق جندي أمريكي النار على جريح عراقي في مسجد بالفلوجة، ان الجريح لم تبدر منه أي حركة عدائية تبرر إطلاق النار عليه.

وقال الجيش الأمريكي في بيان ان عناصر من فرقة المارينز الأولى قتلوا مقاوما فتح النار على الجنود الذين كانوا يقومون بدورية بعد أن تظاهر انه ميت، ولم يعط البيان إيضاحات إضافية.

وجاء هذا الإعلان بعد ثمانية أيام على إقدام جندي أمريكي على قتل جريح عراقي أعزل في مسجد بالفلوجة.

وقال كيفين سايتس الصحافي غير المتفرغ الذي يعمل لحساب “ان. بي. سي” في موقعه على الانترنت “ان الجريح العراقي لم تبدر منه أي حركة قبل أن يقدم الجندي الأمريكي على إطلاق النار عليه”، ورجح أن الجندي القاتل كان في حالة عقلية تسمح له بإطلاق النار. وأضاف ان قواعد الاشتباك المعروفة لدى قوات المارينز تقضي في مثل هذه الأحوال أن يتقدم جندي للأمام فيما يغطيه آخر يكون في حالة استعداد لإطلاق النار إذا بدت أي مؤشرات على خطر وشيك. وأشار الى أن الجندي القاتل لم يلتزم هذه القاعدة بل تقدم شاهرا فوهة سلاحه نحو الجريح، ثم أطلق عليه النار فورا رغم أن الجريح أعزل ولم تبدر منه أي حركة عدائية.

وأضاف المصدر ان الجندي عندما أدرك وجوده داخل المسجد وقربه من موقع الحدث، توسل إليه بأنه لم يكن يعرف أنه موجود، ووصف الجندي الذي بدا قبل ثوان “متباهيا” بفعلته بأنه تحول الى “خائف مرتعب”.

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=122644