المراسل
08-18-2011, 02:39 PM
قررت شركة "آبل" إلغاء مخططاتها لتوفير أجهزة "آي باد 3" في الأسواق خلال النصف الثاني من العام 2011، مؤكدة الاستمرار بالعمل على الخطط الموضوعة لطرز "آي باد 2" من أجهزتها اللوحية.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن مصدر مطلع قوله انه "يرجح أن يكون السبب الرئيس وراء هذا التأثير هو معدل توفّر لوحات العرض بقياس 9.7 إنشا، والتي تتيح دقة عرض تصل إلى 2048×1536، والتي تتوفر بكلفة أعلى من شركة شارب اليابانية".
وأضاف المصدر "في حين أن خيارات التصنيع المتاحة لشركة آبل بالتعاون مع كل من سامسونغ وإل جي لا تكفي لتوفير الكميات المطلوبة، وهو ما قد يتسبب في تأخير إطلاق خط تصنيع آي باد 3 عن الموعد المحدد له سابقا".
وكانت "آبل" تعتزم إطلاق جهاز "آي باد 3" في النصف الثاني من 2011، على أن توّفر قرابة 1.5 مليون جهاز في الأسواق بحلول الربع الثالث من العام، وما بين 5 إلى 6 ملايين جهاز في الربع الأخير منه، ليكتشف شركاء سلاسل الإمداد لدى "آبل" أن تفاصيل الكميات المطلوبة قد حذفت.
وقد دفعت هذه الخطوة عددا من الشركات التي تعتزم تقديم طرز منافسة إلى تأخير إطلاق منتجاتها أسوة بقرار "آبل"، لكن الأخيرة أكدت الاستمرار بالعمل على الخطط الموضوعة لطرز "آي باد 2" من أجهزتها اللوحية، والمنتظر أن تسجل بيع ما بين 28 إلى 30 مليون جهازا خلال النصف الثاني من العام.
وتتطلب أجهزة "آي باد 3" توفير تصميم نحيف وصلب يتيح دعما فائقا للألوان، وهو ما يتعارض مع القيود التقنية الحالية، وهو ما قد يعد سببا آخر لهذا التأخير.
ويعتبر عام 2010 عام الأجهزة اللوحية، فجميع الشركات باتت تتنافس على تقديم أجهزة لوحية ذات مواصفات مميزه تحجز لها به مكان في سوق هذا النوع من الأجهزة الجديدة.
ويعتبر الكومبيوتر اللوحي أحدث صرعات الأجهزة الالكترونية، حيث يجمع بين ميزات الكومبيوتر المحمول والهاتف الذكي، إلا أنه يتميز عن الكومبيوتر المحمول بالشاشة التي تعمل باللمس وصغر الحجم وقلة الوزن، كما أنه لا يحتوي على مشغلات أقراص ولا لوحة مفاتيح حقيقية بالإضافة إلى سعة التخزين الصغيرة 8gb-64gb.
يشار إلى أن شركة أبل طرحت الجيل الأول من كومبيوترها اللوحي "آي باد" في بداية نيسان من العام الماضي، وحقق مبيعات فاقت توقعات الشركة، حيث بلغت 3 مليون جهاز خلال 80 يوما فقط من طرحه في الأسواق.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن مصدر مطلع قوله انه "يرجح أن يكون السبب الرئيس وراء هذا التأثير هو معدل توفّر لوحات العرض بقياس 9.7 إنشا، والتي تتيح دقة عرض تصل إلى 2048×1536، والتي تتوفر بكلفة أعلى من شركة شارب اليابانية".
وأضاف المصدر "في حين أن خيارات التصنيع المتاحة لشركة آبل بالتعاون مع كل من سامسونغ وإل جي لا تكفي لتوفير الكميات المطلوبة، وهو ما قد يتسبب في تأخير إطلاق خط تصنيع آي باد 3 عن الموعد المحدد له سابقا".
وكانت "آبل" تعتزم إطلاق جهاز "آي باد 3" في النصف الثاني من 2011، على أن توّفر قرابة 1.5 مليون جهاز في الأسواق بحلول الربع الثالث من العام، وما بين 5 إلى 6 ملايين جهاز في الربع الأخير منه، ليكتشف شركاء سلاسل الإمداد لدى "آبل" أن تفاصيل الكميات المطلوبة قد حذفت.
وقد دفعت هذه الخطوة عددا من الشركات التي تعتزم تقديم طرز منافسة إلى تأخير إطلاق منتجاتها أسوة بقرار "آبل"، لكن الأخيرة أكدت الاستمرار بالعمل على الخطط الموضوعة لطرز "آي باد 2" من أجهزتها اللوحية، والمنتظر أن تسجل بيع ما بين 28 إلى 30 مليون جهازا خلال النصف الثاني من العام.
وتتطلب أجهزة "آي باد 3" توفير تصميم نحيف وصلب يتيح دعما فائقا للألوان، وهو ما يتعارض مع القيود التقنية الحالية، وهو ما قد يعد سببا آخر لهذا التأخير.
ويعتبر عام 2010 عام الأجهزة اللوحية، فجميع الشركات باتت تتنافس على تقديم أجهزة لوحية ذات مواصفات مميزه تحجز لها به مكان في سوق هذا النوع من الأجهزة الجديدة.
ويعتبر الكومبيوتر اللوحي أحدث صرعات الأجهزة الالكترونية، حيث يجمع بين ميزات الكومبيوتر المحمول والهاتف الذكي، إلا أنه يتميز عن الكومبيوتر المحمول بالشاشة التي تعمل باللمس وصغر الحجم وقلة الوزن، كما أنه لا يحتوي على مشغلات أقراص ولا لوحة مفاتيح حقيقية بالإضافة إلى سعة التخزين الصغيرة 8gb-64gb.
يشار إلى أن شركة أبل طرحت الجيل الأول من كومبيوترها اللوحي "آي باد" في بداية نيسان من العام الماضي، وحقق مبيعات فاقت توقعات الشركة، حيث بلغت 3 مليون جهاز خلال 80 يوما فقط من طرحه في الأسواق.