أمان أمان
08-17-2011, 05:33 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/08/17/fc8f2d9b-7fcc-464b-98bc-0186800fbc49_mainNew.jpg
طارق السويدان
يواجه الداعية الشهير طارق السويدان موجة من النقد الشديد، بعدما اتهمه بعض مشاهدي برنامجه الجديد «رياح التغيير» بالسطو على التراث الفكري للعالم والفيلسوف الجزائري البارز مالك بن نبي.
ولم يكن السويدان، مدير قناة الرسالة يتوقع مواجهة ذلك النقد الحاد من طرف بعض المشاهدين على الهواء مباشرة، وخصوصاً إحدى الفتيات التي تدخلت عبر برنامجه نهاية الأسبوع الماضي، لتقول بلهجة حادة إنه «كان ينبغي من باب الأخلاق، وإعطاء كل ذي حق حقه، الإشارة إلى أن معظم المصطلحات والمفاهيم التي يستعملها السويدان في برنامجه، سبق لمالك بن نبي توظيفها، بل إنه صاحبها الأصلي ومبتكرها في مشروعه الفكري الكبير للتغيير والنهوض بالأمة» وذلك حسب ما جاء في جريدة الشروق الجزائرية.
ولم يجد السويدان بداً من الرد بحسم على تلك الانتقادات، التي لقيت من يؤيدها بين المشاهدين، معترفاً أنه تلقى الكثير منها عبر صفحات موقع برنامجه، وأيضاً عبر الفيسبوك وتويتر، حيث قال: «لا أنكر أنني تتلمذت على يد مالك بن نبي، وأنا أتشرف بكوني واحداً من قرائه، لكن بيني وبين مؤلفات هذا الكاتب الجزائري، نحو 10 سنوات أو أكثر، وفكرة برنامجي كتبتها في السنتين الأخيرتين، ولا يمكن بأية حال من الأحوال الادعاء أن كل ما جئت به في البرنامج منسوب لمالك بن نبي».
وأضاف السويدان: «هذه أفكاري الخاصة، ومشروعي للتغيير، وهي حملة توعوية متطورة جداً، وتختلف عما قدمه مالك بن نبي في زمانه، حيث إنه اكتفى بالتنظير، في حين أنني أسعى إلى التطبيق، والعمل بالإحصائيات الحديثة، والأرقام المتداولة والصادرة عن أكبر مراكز البحث في العالم».
وبخصوص هذه الإحصائيات، انتقد بعض متابعي برنامج السويدان على الرسالة، الدعاية لها والتسليم بها دون تشكيك أو تحقيق، علماً أن معظم تلك الأرقام تتحدث عن زيادة البطالة والأمية والإحباط بين الشباب في العالم العربي، وهو ما رد عليه السويدان بالقول: «حسناً، لن أنشرها، ولكن ليأتوني بغيرها ويتحققوا منها، حتى أتمكن من تقديم البديل».
طارق السويدان
يواجه الداعية الشهير طارق السويدان موجة من النقد الشديد، بعدما اتهمه بعض مشاهدي برنامجه الجديد «رياح التغيير» بالسطو على التراث الفكري للعالم والفيلسوف الجزائري البارز مالك بن نبي.
ولم يكن السويدان، مدير قناة الرسالة يتوقع مواجهة ذلك النقد الحاد من طرف بعض المشاهدين على الهواء مباشرة، وخصوصاً إحدى الفتيات التي تدخلت عبر برنامجه نهاية الأسبوع الماضي، لتقول بلهجة حادة إنه «كان ينبغي من باب الأخلاق، وإعطاء كل ذي حق حقه، الإشارة إلى أن معظم المصطلحات والمفاهيم التي يستعملها السويدان في برنامجه، سبق لمالك بن نبي توظيفها، بل إنه صاحبها الأصلي ومبتكرها في مشروعه الفكري الكبير للتغيير والنهوض بالأمة» وذلك حسب ما جاء في جريدة الشروق الجزائرية.
ولم يجد السويدان بداً من الرد بحسم على تلك الانتقادات، التي لقيت من يؤيدها بين المشاهدين، معترفاً أنه تلقى الكثير منها عبر صفحات موقع برنامجه، وأيضاً عبر الفيسبوك وتويتر، حيث قال: «لا أنكر أنني تتلمذت على يد مالك بن نبي، وأنا أتشرف بكوني واحداً من قرائه، لكن بيني وبين مؤلفات هذا الكاتب الجزائري، نحو 10 سنوات أو أكثر، وفكرة برنامجي كتبتها في السنتين الأخيرتين، ولا يمكن بأية حال من الأحوال الادعاء أن كل ما جئت به في البرنامج منسوب لمالك بن نبي».
وأضاف السويدان: «هذه أفكاري الخاصة، ومشروعي للتغيير، وهي حملة توعوية متطورة جداً، وتختلف عما قدمه مالك بن نبي في زمانه، حيث إنه اكتفى بالتنظير، في حين أنني أسعى إلى التطبيق، والعمل بالإحصائيات الحديثة، والأرقام المتداولة والصادرة عن أكبر مراكز البحث في العالم».
وبخصوص هذه الإحصائيات، انتقد بعض متابعي برنامج السويدان على الرسالة، الدعاية لها والتسليم بها دون تشكيك أو تحقيق، علماً أن معظم تلك الأرقام تتحدث عن زيادة البطالة والأمية والإحباط بين الشباب في العالم العربي، وهو ما رد عليه السويدان بالقول: «حسناً، لن أنشرها، ولكن ليأتوني بغيرها ويتحققوا منها، حتى أتمكن من تقديم البديل».