مشاهدة النسخة كاملة : لقد قبلنا بحُكم عمر .. لو كنتم صادقيــــــــــن ..؟
أبو مرتضى علي
08-16-2011, 08:10 PM
السلام على أهل البصائر ورحمته تعالى وبركاته ..
لقد قبلنا بحُكم عمر .. لو كنتم صادقيــــــــــن ..؟
... سنأخذ بنصائح الإخوة الأعزّاء ممّن طلبنا بالسير على هدي الخلفـــــــاء الراشدين – رض – والجاهل لشيء يعاديه .. ولعلمنا بأنّ عمر بن الخطاب له الفضل في ما أنتجت السقيفة .. ومن بعدها الشورى العمريّة .. قلنا لا بأس بأن نقتدي به عسى أن يهدينا سُبُلَ الرشاد .. وتلك غاية الإنسانية قبل المسلمين ..
وقد جاءنا إخوتنا بحديث لم يطابق الكتاب ولا السنّة ولا الإجماع ولا حتّى العقل وهو قول إفتراء على المصطفى "ص" فكان حديثا احادا ومن وهنه لم يخرجاه الشيخين ولكن نحمل الإخوة على حسن الظنّ ونأخذ بالنصيحة ونعمل بقول الترمذي حيث قال ": ..: " حدثنا علي بن حجر ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل : إن هذه موعظة مودع ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ..:"
وجئنا للفاروق عمر نسأله ": .. ما رأيك في العمل بما أنتجت السقيفة وأهلها هل في الإقتداء برجالاتها فيه نجاة ومكرمة .. أهدينا الصراط وأجرك على الله ؟؟:"
فكان الرجل صريحا وصادقا ولو بعد حين .. فقال عودوا إلى صحاحكم فحكم الشافي هناك .. وقفنا عندها على باب أصح كتاب بعد القرآن ومعه الإمام أحمد وغيرهم ... نلتمس الخبر :
أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ( 1 ) .
وفي رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ، وغيرهم ( 2 ) .
تأملات في الحديث : قول عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة . قال ابن منظور في لسان العرب : يقال : كان ذلك الأمر فلتة ، أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا ترو ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام ( 3 ) .
وقال ابن الأثير في تفسير ذلك : أراد بالفلتة الفجأة . . . والفلتة كل شئ فعل من غير روية ( 4 ) .
وقال المحب الطبري : الفلتة : ما وقع عاجلا من غير ترو ولا تدبير في الأمر ولا احتيال فيه ، وكذلك كانت بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، كأنهم استعجلوا خوف الفتنة ، وإنما قال عمر ذلك لأن مثلها من الوقائع العظيمة التي ينبغي للعقلاء التروي في عقدها لعظم المتعلق بها ، فلا تبرم فلتة من غير اجتماع أهل العقد والحل من كل قاص ودان ، لتطيب الأنفس ، ولا تحمل من لم يدع إليها نفسه على المخالفة والمنازعة وإرادة الفتنة ، ولا سيما أشراف الناس وسادات العرب ، فلما وقعت بيعة أبي بكر على خلاف ذلك قال عمر ما قال . ثم إن الله وقى شرها ، فإن المعهود في وقوع مثلها في الوجود كثرة الفتن ، ووقوع العداوة والإحن ، فلذلك قال عمر : وقى الله شرها ( 5 ) ...
عدنا بعدها من حيث أتينا نتذكّر بأنّ ...": مـــــــا بني على باطل فهو باطل .. ولو طال به الزمان ..:" وبعدما سمعنا من عمر هذا الحكم على من عاد لمثل بيعة أبي بكر .. حدّ القتل ..؟؟ إذا كانت بيعة أبي بكر فعلٌ منكر .. بل من الكبائر التي يوجب على صاحبها القتل .. لا الإقتداء ... وكيف للعاقل أن يقتدي بعقيدة بنيت أسسها على حين غرّة دون تدبّر ولا مشورة ولا وعي ولا إحكام .. أنأخذ بهذا ونترك سفن النجاة وباب حطّة والعروة الوثقة التي لا إنفصام لها .. فمالكم كيف تحكمون..؟؟؟
** وبعد أن أعيتنا الحيلة وتاهت عنّا الوسيلة عدنا من حيث جئنا ووقفنا على باب العترة "ع" حيث المحجة البيضاء من زلال المصطفى "ص" وهدي المرتضى "ع" .. ونقول لمن خالفنا لكم دينكم ولي ديني .. وعند الإمتحان يفلح المرء أو يهان ..
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــــــا
أبو مرتضى عليّ
الفهرس :
(1) صحيح البخاري 8 / 210 الحدود ، باب رجم الحبلى من الزنا ، 4 / 2130 ح 6830 . مسند أحمد بن حنبل 1 / 323 ح 391 . الجمع بن الصحيحين للحميدي 1 / 104 . الجمع بين الصحيحين للموصلي 1 / 260 . المصنف 7 / 431 ح 37031 ، 37032 .
(2) تاريخ الخلفاء ، ص 51 . البداية والنهاية 5 / 215 . السيرة النبوية 4 / 657 . الكامل في التاريخ 2 / 326 . الرياض النضرة 1 / 233 . مختصر التحفة الاثني عشرية ، ص 243 .
(3) لسان العرب 2 / 67 .
(4) النهاية في غريب الحديث 3 / 467 .
(5) الرياض النضرة 1 / 237 .
الفتى الذهبي
08-16-2011, 11:26 PM
لازلنا ندفع ثمن تآمر الصحابة في السقيفه الى يومنا هذا
وندعو الله تعالى ان يعجل بفرج صاحب الامر عليه السلام ليصحح المسيرة المنحرفة منذ ذلك اليوم
شخيتل
08-17-2011, 01:05 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث صحيح متفق على صحته، ولفظه عند البخاري عن ابن عباس: ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا.
والمقصود بذلك أن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه – وليس عمر - كانت فلتة أي فجأة لم يرجع فيها إلى عوام المسلمين، وإنما بادر إليها كبراء الصحابة لعلمهم بأحقية أبي بكر بالخلافة، وأنه لا عدل له ولا كفء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء في الفائق في غريب الحديث والأثر: فَلْتة: أي فُجاءة، لأنه لم يُنْتظَر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابرُ الصحابة لعلمهم أنه ليس له منازع ولا شريك في وجوب التّقدم. انتهى.
وفي شرح صحيح البخاري لابن بطال: قال أبو عبيد: معنى الفلتة الفجأة، وإنما كانت كذلك، لأنها لم ينتظر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابر أصحاب محمد من المهاجرين وعامة الأنصار. انتهى.
وبعض العلماء ينكر هذا التفسير وينحى منحى آخر في تفسير الفلتة وهو أن المراد بها في لغة العرب آخر ليلة من الأشهر الحرم.
جاء في كشف المشكل من حديث الصحيحين: الفلتة الليلة يشك فيها هل من رجب، أو شعبان وقد كان العرب يعظمون الأشهر الحرم ولا يقتتلون فيها، وإذا كان آخر ليلة من الأشهر الحرم فربما شك فيها قوم هل هي من الحرم أم من الحلال؟ فيبادر الموتور الحنق في تلك الليلة فينتهز الفرصة في إدراك ثأره فيكثر الفساد في تلك الليلة وسفك الدماء وشن الغارات، فشبه عمر أيام حياة رسول الله وما كان الناس عليه من الألفة ووقوع الأمنة بالشهر الحرام الذي لا قتال فيه، وكان موته شبه الفلتة التي هي خروج من الحرم لما ظهر في ذلك من الفساد فوقى الله شرها ببيعة أبي بكر. انتهى.
وجاء في غريب الحديث للخطابي: قال أبو سليمان الخطابي: قد تكون الفلتة بمعنى الفجاءة وليست بالذي أراد عمر ولا لها موضع في هذا الحديث ولا لمعناها قرار هاهنا، وحاش لتلك البيعة أن تكون فجاءة لا مشورة فيها، ولست أعلم شيئا أبلغ في الطعن عليها من هذا التأويل، وكيف يسوغ ذلك وعمر نفسه يقول في هذه القصة لا بيعة إلا عن مشورة، وأيما رجل بايع عن غير مشورة فلا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا. انتهى.
وأما قوله: تغرة أن يقتلا ـ فالتغرة هي التغرير, والمقصود أن من بادر بمبايعة رجل دون الرجوع للمسلمين فقد عرض نفسه هو ومن بايعه للقتل، جاء في شرح صحيح البخاري لابن بطال: التغرة: التغرير، يقال: غررت بالقوم تغريرا وتغرة، وإنما أراد عمر أن في بيعتهما تغريرا بأنفسهما للقتل وتعرضا له فنهاهما عنه. انتهى.
والله أعلم.
قاتل المشركين
08-17-2011, 07:56 AM
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيمـــــــــــــــــا
أبو مرتضى عليّ
هههههههههههههههههههههههه يارب اغفر لنا يا أخي عجيب امرك يعني وين كان الصحابه رضوان الله عنهم طيب خلينا معاك لين اخر الطريق ابو بكر رضي الله عنه كانت فلته طيب وعمر رضي الله عنه كانت فلته كمان الثلاثه ثابت عثمان بن عفان رضي الله عنه فلته يا ناس حنا وين عايشين طلع الاسلام كله فلته على المذاهب الاسلامي الخامس .
طيب خلونا نفكر اشويه اذا كانت الخلافه لعلي رضي الله عنه كيف بويع عثمان رضي الله عنه بعد ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ولا تنسوا ان البيعه كانت شورى بين الصحابه يعني لو كان فيه نص صريح كيف اخذها عثمان رضي الله عنه .
كتبها العبد الفقير قاتل المشركين لا لا لعباده القبور سوف ابقى هنا .
البارق_الهمّال
08-17-2011, 12:28 PM
أقول : إذا كانت بيعة أبي بكر فلتة ، قد وقعت بلا تدبير ولا ترو ، ومن غير مشورة أهل الحل والعقد ، فهذا يدل على أنها لم تكن بنص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لا نص صريح كما ادعاه بعض علماء أهل السنة ، ولا نص خفي وإشارة مفهمة كما ادعاه بعض آخر ، لأن بيعته لو كانت مأمورا بها تصريحا أو تلميحا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكانت بتدبير ، ولما كان للتروي ومشاورة الناس فيها مجال بعد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها .
ثم إن وصف هذه البيعة بالفلتة مشعر بأن أبا بكر لم يكن أفضل صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن كل ما رووه بعد ذلك في أفضليته على سائر الصحابة إنما اختلق لتصحيح خلافته وخلافة من جاء بعده ، ولصرف النظر عن أحقية غيره ، وإلا لو كانت أفضليته معلومة عند الناس بالأحاديث الكثيرة التي رووها في ذلك ، لما كان صحيحا أن توصف بيعة أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها وقعت بلا ترو وتدبير ، لأن التروي والتدبير إنما يطلبان للوصول إلى بيعة الأفضل لا لأمر آخر ، فإذا تحققت هذه البيعة فلا موضوعية للتروي أصلا .
وقول عمر : إلا أن الله وقى شرها يدل على أن تلك البيعة فيها شر ، وأنه من غير البعيد أن تقع بسببها فتنة ، إلا أن الله سبحانه وقى المسلمين شرها . والشر الذي وقى الله هذه الأمة منه هو الاختلاف والنزاع ، وإن كان قد وقع النزاع والشجار في سقيفة بني ساعدة ، وخالف أمير المؤمنين عليه السلام وأصحاب فامتنعوا عن البيعة كما مر البيان ، لكن هذا الخلاف لم يشهر فيه سيف ، ولم يسفك فيه دم .
إلا أن فتنة الخلاف في الخلافة باقية إلى اليوم ، وما افتراق المسلمين إلى شيعة وسنة إلا بسبب ذلك . ومن يتتبع حوادث الصدر الأول يجد أن الظروف التاريخية ساعدت أبا بكر وعمر على تولي الأمر واستتبابه لهما ، مع عدم أولويتهما بالأمر واستحقاقهما له ، وذلك يتضح بأمور :
1 - إن انشغال أمير المؤمنين عليه السلام وبني هاشم بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم حال دون ذهابه إلى السقيفة ، واحتجاجه على القوم بما هو حقه . كما أن غفلة عامة المهاجرين وباقي الأنصار عما تمالأ عليه القوم في السقيفة ، وحضور أبي بكر وعمر وأبي عبيدة دون غيرهم من المهاجرين ، جعل الحجة لهم على الأنصار ، إذ احتجوا عليهم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من قريش . ولأنه لم يكن من قريش في السقيفة غيرهم ، فالخلافة لا بد حينئذ من أن تنحصر فيهم لأن القوم كانوا عقدوا العزم على اختيار خليفة من بين من حضروا في السقيفة ، لا يثنيهم عن ذلك شئ. وقد سارع في تحقق البيعة لأبي بكر ما كان بين الأوس والخزرج من المشاحنات المعروفة ، وما كان بين الخزرج أنفسهم من الحسد ، ولذلك بادر بشير بن سعد ( 6 ) فبايع أبا بكر . فقال له الحباب بن المنذر ( 7 ) : يا بشير بن سعد ، عققت عقاق ، ما أحوجك إلى ما صنعت ؟ أنفست على ابن عمك الإمارة ؟ ( 8 )
قال الطبري في تاريخه ، وابن الأثير في الكامل : ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش ، وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض ، وفيهم أسيد بن حضير ، وكان أحد النقباء : والله لئن وليتها الخزرج عليكم مرة ، لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم معهم نصيبا ، فقوموا فبايعوا أبا بكر . فقاموا إليه فبايعوه ، فانكسر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعوا له من أمرهم ( 9 ) .
فكان نظر أبي بكر وعمر أن الخلافة لا يصح أن تكون إلا في قريش ، وكان لا بد من الإسراع في بيعة رجل من قريش لئلا تجعل في غيرهم .
قال المحب الطبري : وخشي - يعني أبا بكر - أن يخرج الأمر عن قريش ، فلا تدين العرب لمن يقوم به من غير قريش ، فيتطرق الفساد إلى أمر هذه الأمة ، ولم يحضر معه في السقيفة من قريش غير عمر وأبي عبيدة ، فلذلك دل عليهما ، ولم يمكنه ذكر غيرهما ممن كان غائبا خشية أن يتفرقوا عن ذلك المجلس من غير إبرام أمر ولا إحكامه ، فيفوت المقصود ، ولو وعدوا بالطاعة لمن غاب منهم حينئذ ما أمنهم على تسويل أنفسهم إلى الرجوع عن ذلك ( 10 ) .
ولأجل هذا المعنى اعتذر عمر بن الخطاب نفسه في حديث السقيفة عن مسارعتهم في بيعة أبي بكر ، وعدم تريثهم لمشاورة باقي المسلمين ، فقال : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة ، أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد .
وأشار أبو بكر إلى ذلك في خطبته في المسجد بعد ذلك ، معتذرا للناس عن قبوله البيعة لنفسه ، فقال : والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط ، ولا كنت راغبا فيها ، ولا سألتها الله في سر ولا علانية ، ولكن أشفقت من الفتنة ( 11 ) .
وأخرج أحمد في المسند أن أبا بكر قال : فبايعوني لذلك ، وقبلتها منهم ، وتخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة ( 12 ) .
2 - إن ما أصيب به الإسلام والمسلمون من المصيبة العظمى والداهية الكبرى بفقد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وما تبعه من حوادث ، جعل كثيرا من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتجنبون الخلاف والنزاع .
فبعد أن علموا أن البيعة تمت لأبي بكر في السقيفة ، رأوا أنهم إما أن يرضوا بما وقع ، وفيه ما فيه ، أو يظهروا الخلاف فيكون الأمر أسوأ والحالة أشد ، والمسلمون أحوج ما يكونون إلى نبذ الفرقة ولم الشمل ، فبايعوا أبا بكر ، وكانت بيعتهم من باب دفع الأفسد في نظرهم بالفاسد .
وكان كثير من الصحابة يتجنبون الخلاف حتى مع علمهم بالخطأ ، ويرون فعل الخطأ مع الوفاق ، أولى من فعل الحق مع الخلاف .
ومن ذلك ما أخرجه أبو داود في السنن عن عبد الرحمن بن يزيد قال : صلى عثمان بمنى أربعا ، فقال عبد الله : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين . زاد عن حفص : ومع عثمان صدرا من إمارته ، ثم أتمها . . . ثم تفرقت بكم الطرق ، فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين . . . فقيل له : عبت على عثمان ثم صليت أربعا ؟ قال : الخلاف شر ( 13 ) .
ورواه أحمد في المسند عن أبي ذر ( 14 ) .
ورواه البيهقي في السنن الكبرى عن ابن مسعود ، وفيه أنه قال : ولكن عثمان كان إماما ، فما أخالفه ، والخلاف شر ( 15 ) .
وكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا ، وإذا صلاها وحده صلى ركعتين ( 16 ) .
3 - أن عمر بن الخطاب كان يعضد أبا بكر ويقويه ، وعمر معروف بالشدة والغلظة ، فلذلك خاف قوم من مخالفة أبي بكر وعمر في هذا الأمر ، وأجبر قوم آخرون على البيعة ( 17 ) ، فاستتب الأمر بذلك لأبي بكر .
فإذا كانوا قد كشفوا بيت فاطمة لأخذ البيعة من أمير المؤمنين عليه السلام ( 18 ) ، ولم يراعوا لبيت فاطمة الزهراء عليه السلام حرمة ، فعدم مراعاة غيرها من طريق أولى ، وإن قهرهم لعلي عليه السلام لأخذ البيعة منه ( 19 ) ، مع ما هو معلوم من شجاعته وقربه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يجعل غيره لا يمتنع عن البيعة .
ومن شدة عمر في هذا الأمر أنه كان من الذين نزوا على سعد بن عبادة يوم السقيفة وكادوا يقتلونه ، وقد ذكر ذلك عمر في حديث السقيفة ، فقال : ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة . فقلت : قتل الله سعد بن عبادة . وهو الذي ضرب يد الحباب بن المنذر يوم السقيفة فندر السيف منها .
قال الطبري في تاريخه : لما قام الحباب بن المنذر ، انتضى سيفه وقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب . . . فحامله عمر ، فضرب يده ، فندر السيف فأخذه ، ثم وثب على سعد ووثبوا على سعد ( 20 ) .
وزبدة المخض أن أكثر الصحابة - المهاجرين منهم والأنصار - أعرضوا عن النصوص المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة الخلافة ، وصدرت منهم اجتهادات خالفوا بها النصوص الثابتة ، ثم التمسوا لهم الأعذار فيها ، والتمس من جاء بعدهم لهم ما يصحح اجتهاداتهم تلك .
ويدل على ذلك أن الأنصار اجتمعوا في السقيفة وهم كثرة ، ليختاروا منهم خليفة للمسلمين ، مع أنهم يعلمون - كما في حديث السقيفة - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : الأئمة من قريش ، فتجاوزوا هذا النص الصريح الواضح في هذه المسألة حرصا منهم على الإمارة ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه البخاري وغيره عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : إنكم ستحرصون على الإمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعم المرضعة ، وبئس الفاطمة ( 21 ) .
وكان ذلك مصداقا لما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : وإني والله ما أخاف أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ( 22 ) .
وفي رواية أخرى ، قال : ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها ( 23 ) .
وبالجملة فإن قلنا : إنه يشترط في الخليفة أن يكون قرشيا فلا يجوز للأنصار أن يبايعوا رجلا منهم ، وإن قلنا : إن اختيار الخليفة لا بد أن يكون بالشورى ، فحينئذ لا يحق لمن حضر في السقيفة أن يختاروا خليفة منهم دون مشورة باقي المسلمين ، ولا سيما أنه لم يحضر من المهاجرين إلا ثلاثة نفر : أبو بكر وعمر وأبو عبيدة .
ثم إن احتجاج أبي بكر وعمر بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم وهم عشيرته ، ولا يصلح لخلافته رجل من غيرهم ( 24 ) ، يستلزم أن يكون الخليفة من بني هاشم ، ومن آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالخصوص .
ولذلك احتج أمير المؤمنين عليهم بما احتجوا به على غيرهم ، فقال فيما نسب إليه :
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب
والسلام ..
قاتل المشركين
08-18-2011, 05:47 AM
أخي البارق -الهمال رمضان كريم وعيد مبارك أنشاء الله وبعد
طيب ارجع واقول لك شئ واحد اذا كان البيعه لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه بنص كما تدعون انتم فلماذا ؟؟ بويع عثمان بن عفان رضي الله عنه ؟؟ وشكرا@
أبو مرتضى علي
08-18-2011, 09:21 PM
رمضان كريم للجميع ..
يـــــــــــــــــــــــــا إستاذ قاتل المشركيـــــــــــــــــــــــن .. رجاءا نريدك أن تتحلّى بآداب المناظرة والمجادلة .. بعيدا عن اللجاج والمهاترات .. فأنا أتبع كلّ ردودك على صفحات هذا المنتدى فلم أراك تحمل علما ولا منطقا .. بل لجاج وعناد وتعصب مقيت .. وإلاّ لو أبصرت بعين العقل ما كتبته في موضوعي هذا ترى الإستدلال كان من كتبكم وصحاحكم وعليك أن تسألهم أو تطعن في صحتهم حبيبي .. والسؤال ": هل قال عمر ما قال أم البخاري والصحاح الستّ عندكم كانوا من السفهاء .. فقط :".؟ ودعك من بيعة عثمان والشورى المزعومة .. وشروط إبن عوف وسُنّة الشيخيــــــــــــــــــــن حبيبي ..؟؟؟
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
قاتل المشركين
08-19-2011, 06:43 AM
رمضان كريم للجميع ..
يـــــــــــــــــــــــــا إستاذ قاتل المشركيـــــــــــــــــــــــن .. رجاءا نريدك أن تتحلّى بآداب المناظرة والمجادلة .. بعيدا عن اللجاج والمهاترات .. فأنا أتبع كلّ ردودك على صفحات هذا المنتدى فلم أراك تحمل علما ولا منطقا .. بل لجاج وعناد وتعصب مقيت .. وإلاّ لو أبصرت بعين العقل ما كتبته في موضوعي هذا ترى الإستدلال كان من كتبكم وصحاحكم وعليك أن تسألهم أو تطعن في صحتهم حبيبي .. والسؤال ": هل قال عمر ما قال أم البخاري والصحاح الستّ عندكم كانوا من السفهاء .. فقط :".؟ ودعك من بيعة عثمان والشورى المزعومة .. وشروط إبن عوف وسُنّة الشيخيــــــــــــــــــــن حبيبي ..؟؟؟
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
أبو مرتضى علي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا أعرف ان كتب أهل السنه والجماعه صعبه عليك كثير قلت خلينا ننقل من كتب الشيعه ممكن تفهم أحسن ايش رايك ياقلبي تفضل
قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري...الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى
اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى..نهج البلاغة صفحة587الرساله السادسة
رسالة امير المؤمنين إلى أهل مصر على يد قيس بن سعد..بحار الانوار الجزء33صفحة535...ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا((أميرين منهم صالحين))أحييا السيرة ولم يعدوا السنة ثم توفيا فولي بعدهما..إلى آخر الرساله
فى نهج البلاغة خطبة لعلي قال(دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول...إلى أن قال:وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا)نهج البلاغة صفحه178شرح محمد عبده..دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع
لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له" ألا توصى؟ قال:ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصى ولكن قالأي الرسول)إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبـيهم" تلخيص الشافي للطوسي2/372 والشافي لعلم الهدى المرتضى صفحة171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين(ع) فقال:سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً:اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما؟ قال:حبـيباى وعماك أبوبكر وعمر إماما الهدى و شيخا الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم وآله, من أقتدي بهما عصم ومن أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم.. تلخيص الشافي الجزء2صفحة428
قال علي رضوان الله عليه:فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ونهضت في تلك الأحداث فتولى أبو بكر تلك الأمور فسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله جاهدا..منار الهدى لعلي البحراني صفحة373وأيضا ناسخ التواريخ الجزء3صفحة532
اه اه ياحزني عليك حتى كتب الشيعه تشهد ب خلافه ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم .
Osama
08-19-2011, 06:56 AM
الكتب التي اشرت اليها تتحدث عن حادثة معينه قال الامام علي ماقال حتى لا يستغل احد الامور للوقيعه بينه وبين الخليفه
ولأدلل لك ان الامام علي لم يكن يقبل بخلافة ابي بكر اقرأ نهج البلاغه خطبته ( ولقد تقمصها ابن ابي قحافة ( يقصد ابي بكر ) وهو يعلم محلي منها ، محل القطب من الرحي ,,,,الخ )
فالامام علي يشير في خطبته ان ابا بكر تقمص الخلافه ، وهذا يتنافى مع الاحاديث التي اشرت اليها ، ولذلك لا يمكن ان ناخذ تلك الاحاديث التي اوردتها على محمل الصحة ابدا
قاتل المشركين
08-19-2011, 06:56 AM
الأدلة على خلافة الصديق رضي الله عنه واضحة ولايستطيع أحد إنكارها
حتى أنت في قرارة نفسك تعترف بهذا الشيء لأنه موجود حتى في كتب الشيعة
ولكنك تجحده ظلماً وعلوّاً والتقليد الأعمى
(وجحدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوّاً)
عن علي رضي الله عنه قال : " دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله : استخلف علينا ! قال : " إن يعلم الله فيكم خيراً يول عليكم خيركم " فقال علي رضي الله عنه : فعلم الله فينا خيراً ، فولى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه " [ رواه الدارقطني ]
وهذا أقوى حجة على من يدعي موالاة علي رضي الله عنه .
اسمع جيداً...
إنكارك لصحة خلافة الصديق رضي الله عنه يستلزم
تفسيق من بايعه
واعتقد خلافته حقاً
وقد بايعه الصحابة رضي الله عنهم حتى أهل البيت كعلي رضي الله عنه.
---
دليل آخر
تروي بعض كتب الشيعة عن جعفر الصادق أنه قال لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما ؟! قال : توليهما . فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما ؟! قال لها : نعم " [ روضة الكافي 8/101 ] .
وتروي أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصديق، فقال الرجل : أتصفه بذلك ؟! فقال الباقر : نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق ، فلا صدق الله له قولاً في الآخرة " [ كشف الغمة 2/360 ] .
رضيت أم أبيت تمت الخلافة
وبايعه الصحابة وآل البيت
وعلي رضي الله عنه
وأنتم ياالشيعة تقولون بعصمة علي رضي الله عنه إذاً مبايعته للصديق صحيحة وبأمر من الله عزوجل لأنه معصوم
ولا أنتم تأخذون من دينكم اللي يناسب هواكم
:040104_emI4_prv:لا تبكي يا بابا رمضان كريم
أبو مرتضى علي
08-19-2011, 03:00 PM
لنبقى في صُلب الموضوع رجاءا .. السؤال حبيبي قاتل المشركيـــــــــــــــن ": هل قال عمر ما قال من أن بيعة أبي بكر كانت فلتة توجبُ قتل ما عاد إلى مثلهــــــــــــــــــا ... ؟ أم الصحاح عندكم هي مجموعة من السفاسف والكذب والبهتان .. ولا يوثق بما جاء فيهـــــــــــــــــــا .. ؟:" أجب عن هذا إن كنت موقنا بما تعتقد وتتبـــــــــــع . ثمّ نتحدّث عن الأفضلية والبيعة حبيبي .
---وإلى حبيبي قاتل هدية الإفطار عن الإفضلية يرويهــــــــــــــا أبا بكر نفسهُ وفي كتبكم المعتبرة ":
- أبو بكر بن أبي قحافة قال: إن النبي صلى الله عليه آله وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى مدته والله برئ من المشركين ورسوله، فسار ثلاثا ثم قال لعلي: ألحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت. قال: ففعل فلما قدم على النبي أبو بكر بكى فقال: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني.
أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 3، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والدار قطني في الأفراد كما في كنز العمال 1 ص 246، والكنجي في الكفاية ص 125 نقلا عن أحمد و أبي نعيم وابن عساكر، وابن كثير في تاريخه 7 ص 357...ووو....
**** حبيبي من لم يُؤتمن من قبل الله تعالى ورسوله عن تبليغ سورة من الكتاب الشريف .. كيف يكون أفضل ممن هو من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلّم - والمؤتمن من قبل الله تعالى عن تبليغ آياته .. ولكن لا تعمى الأبصار ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟****
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
Osama
08-19-2011, 03:18 PM
انا لا اكابر
لكن ارد عليك بنفس منطقك
لدينا حديث صريح وهو حديث الغدير بخلافة الامام علي للنبي في السنة الاخيره من حياته الكريمة
وبايعه اكثر من 120 الف صحابي على أساس الامرة والخلافه بعد النبي ( ص )
وهذا بخلاف الايات النازلة بشأن خلافة الامام علي واخرها ( يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك * وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )
ومع كل هذه الادلة تم الانقلاب على النبي ( ص ) والاستيلاء على الحكم من بعده واختلاق الكثير من المرويات في فضل عمر وابي بكر
واسف من صاحب الموضوع اننا خرجنا عن صلب الموضوع بسبب مداخله الفاتل
قاتل المشركين
08-21-2011, 02:20 PM
قال الشيعي قول عمر كانت بيعة أبي بكر فلتة وقي الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه وكونها فلته يدل على أنها لم تقع عن رأي صحيح ثم سأل وقاية شرها ثم أمر بقتل من يعود إلى مثلها وكان ذلك يوجب الطعن فيه
والجواب أن لفظ عمر ما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس من خطبة عمر التي قال فيها ثم إنه قد بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن أمرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلته ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن قد وقى الله شرها وليس فيكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا وإنه كان من خيرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وفيه أن الصديق قال وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما
شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فيضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلى من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم إلا أن تسول لي نفسي شيئا عند الموت لا أجده الآن وقد تقدم الحديث بكماله
ومعنى ذلك أنها وقعت فجأة لم تكن قد استعددنا لها ولا تهيأنا لأن أبا بكر كان متعينا لذلك فلم يكن يحتاج في ذلك إلى أن يجتمع لها الناس إذ كلهم يعلمون أنه أحق بها وليس بعد أبي بكر من يجتمع الناس على تفضيله واستحقاقه كما اجتمعوا على ذلك في أبي بكر فمن أراد أن ينفرد ببيعة رجل دون ملأ من المسلمين فاقتلوه وهو لم يسأل وقاية شرها بل أخبر أن الله وقى شر الفتنة بالاجتماع
نفند شبهة الشيعي اولا.
أن هذا الكلام صدر من عمر (رضي الله عنه) في زجر رجل كان يقول : إن مات عمر (رضي الله عنه) أبايع فلاناً وحدي أو مع آخر كما كان في مبايعة أبي بكر (رضي الله عنه) ثم أستقر الأمر عليها ، فمعنى كلام الفاروق (رضي الله عنه) في ردة لهذا القول أن بيعة رجل أو رجلين شخصياً من غير تأمل سابق ومراجعة أهل الحل والعقد ليست بصحيحة ، وبيعة ابي بكر (رضي الله عنه) وإن كانت فجأة بسبب مناقشة الأنصار وعدم وجود فرصة للمشورة
فقد حلت محلها وصادفت أهلها للدلائل على ذلك والقرائن على ما هنالك كإمامة الصلاة ونحوها وهذا معنى (( وقي الله المؤمنين شرها )) فلا يقاس غيره به .
وفي آخر هذه الرواية التى رواها الشيعة (( وأيكم مثل أبي بكر رضي الله عنه )) أي في الأفضلية والخبرية وعدم الاحتياج إلى المشورة .
على أنه قد يثبت عند أهل السنة وصح أن سعد بن عبادة وأمير المؤمنين علياً والزبير (رضي الله عنهم)
قد بايعوه بعد تلك المناقشة واعتذروا له عن التخلف أول الأمر .
زيادة للتوضيح أضيف ردا آخر على هذه الشبهة
· ومعنى قول عمر (رضي الله عنه)(فلته) أي فجأة دون استعداد لها ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها،
وعلل لذلك بقوله مباشرة (وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر رضي الله عنه)
أي ليس فيكم من يصل إلى منزلة أبي بكر رضي الله عنه وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزها أحد، يقول الخطابي « يريد أن السابق منكم الذي لايلحق في الفضل لا يصل إلى منزلة أبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر رضي الله عنه من المبايعة له أولاً في الملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلم يحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله» وكان سبب قول عمر رضي الله عنه هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر رضي الله عنه لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدث لأبي بكر، ويتعذّر بل يستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر.
فمن أراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين فسيعرّض نفسه للقتل, وهذا هو معنى قول عمر رضي الله عنه (تغرةً أن يقتلا)
أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل.
السبب: قول عمر رضي الله عنه : وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر رضي الله عنه
هل تدري ما قاله امامك المعصوم بزعمك الباطل.
قول أبو الحسن على بن أبى طالب رضي الله عنه " و إنا نرى أبا بكر(رضي الله عنه) أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان رضي الله عنه إلى على رضي الله عنه فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على رضي الله عنه : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
قال علي رضي الله عنه : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان (رضي الله عنهم) على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) . نهج البلاغة ( 14 / 35 ) باب ( 6 )
و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم 488.
وهذا يكفيي رد بدعتك في نحرك.
أبو مرتضى علي
08-21-2011, 08:08 PM
السلام عليكم وبارك الله أعمالكم ..
أكتفي من نقلك ونسخك وتلصيقك حبيبي قاتل بهذا الإعتراف ..": .. ومعنى قول عمر (رضي الله عنه)(فلته) أي فجأة دون استعداد لها ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها..:" والسؤال الملحّ حبيبي لماذا كانت بيعة أبا بكر فلتة ..؟؟؟؟؟؟ ولماذ السقيفة والمسجد النبوي الشريف مهجور ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-- والحمد لله الذي أجرى الحقّ على لسانك .. وبقية الحديث لا فائدة فيه ولا معنى له بعد ما إعترفت بمقالة سيدك عمر بأن بيعة أبا بكر كانت فلتة وقى الله شرّهـــــــــــــــــــــا .. ونعوذ بالله من بيعة الفلتات .
والسلام على أهل البصائر
أبو مرتضى عليّ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir