المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الحويني يكفر عمر بن الخطاب لأنه وصف النبي بأنه يهجر ( يخرف ) كما ورد في صحيح البخاري



فاطمي
08-16-2011, 04:48 PM
الحويني: من سب النبي «يُقتل».. ويستتاب من شتم الله

الثلاثاء 16 أغسطس 2011 الدوحة ـ ام.بي.سي


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/219993-new1.jpg

أبو إسحاق الحويني


أفتى الشيخ أبو إسحاق الحويني، أحد أشهر الدعاة السلفيين في مصر والعالم العربي، بأن من سب الله عز وجل وتاب عن ذلك يستتاب وتقبل توبته، فيما قال إن من سب الرسول صلى الله عليه وسلم وأراد التوبة فلا تقبل ويجب قتله.

وقال الداعية الإسلامي، في محاضرة له بأحد فنادق الدوحة مساء السبت في المهرجان الرمضاني «نسائم الخير 7» الذي تنظمه مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، «سب الله عز وجل وسب النبي صلى الله عليه وسلم كفر مجرد، وسب الدين كفر مجرد، ولا عذر لأحد فيها بعدم علمه، فالسب عند الإنسان تنقيص من شأن من تسبه». وأضاف ان العلماء قالوا إن من تجرأ على الله وسبه، ثم تاب يستتاب وتقبل توبته ولا يقام الحد عليه، أما إذا سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل حتى لو تاب»، مؤكدا أن هذا كلام سائر الفقهاء.

وأوضح الحويني ان الله عز وجل له الصفات العلى والأسماء الحسنى، ولا ينقص من قدره شيء، حتى لو سبه العالمون جميعا ولا تلحقه معرة السب، بخلاف الإنسان الذي تلحقه معرة السب، لذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان له الحق في أن يتنازل عن حقه وهو حي في الذين سبوه، لكن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم يجب إقامة الحد عليه بالقتل، لكل من سب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم».

وذكر الداعية السلفي أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب إلا لحد من حدود الله، أما في حد من حدوده هو، فكان صلى الله عليه وسلم يعفو وهو حي يرزق.

ودلل الحويني على كلامه بأنه حينما أمر النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت بأن يهجو قريشا، طلب منه أولا أن يذهب إلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه حتى يخلص له نسب النبي الكريم حتى لا يشتم حسان رجلا أو قوما يشتركون في النسب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

كما استدل بموقف الشاعر عمر بن أبي عزة حينما سب النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المسلمين، وتمكن منه النبي صلى الله عليه وسلم أول مرة طلب العفو فعفا عنه الرسول، ثم سبه وتمكن منه الرسول صلى الله عليه وسلم ثانية، طلب الصفح فصفح عنه الرسول أيضا، ثم في الثالثة رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم العفو له، وقال له: «لا والله لا أدعك تمشي في طرقات مكة تقول خدعت محمدا مرتين، لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين»، وأمر به فقتل.

ثم تحدث الحويني، في محاضرته، عن محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وحرصهم عليه، ووفائهم له في حياته وبعد مماته بالسير على نهجه وسنته الكريمة.