ماذا يفعل النائب وليد الطبطبائي مع «مجاهدي خلق»؟!

[فاطمي]

منظمة إرهابية شاركت في قتل الكويتيين إبّان الغزو نظمت مؤتمراً في باريس شارك فيه نائب كويتي


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/16/P1-01.jpg_thumb2.jpg

وليد الطبطبائي على المنصة مع «مجاهدي خلق» !



«الدار» - خاص:

اجتمع في باريس مساء السبت الماضي 13 / 8 / 2011 آب – أغسطس الجاري عشرات البرلمانيين والاعلاميين والحقوقيين من بلدان عربية وإسلامية بدعوة مما يسمى بـ«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» .. إلى هنا ومازال الخبر على ذمة الصحيفة الإلكترونية «إيلاف». أما الحقيقة فهي أن «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» ما هو إلا الاسم الحركي لمنظمة «مجاهدي خلق» المصنفة عالميا بأنها إرهابية. أما التصنيف الكويتي الوطني فهي المنظمة التي احتضنها نظام صدام حسين المقبور ونمت في أحضانه، وشاركته في قتل الكويتيين وتعذيبهم وتشريدهم أثناء الاحتلال العراقي البغيض.

وأيضا إلى هنا ومازال الخبر عاديا سواء بالنسبة لمنظمة «مافياوية» من هذا النوع، أو بالنسبة لما قامت به تلك المنظمة من أعمال ترويع وتفجير وقتل في العراق وإيران والكويت. وكذلك الحال بالنسبة لمن شارك فيها من شخصيات معروف ارتباطها الوثيق بجهات استخباراتية دولية ضالعة أيضا في أعمال إرهابية وتهدف الآن من خلال المؤتمر المذكور لوضع سيناريو لتحريك ما أسموه بالمقاومة الإيرانية، وهي عبارة عن مجموعات وخلايا من المرتزقة، تبدأ أعمال شغب مدروسة ومدفوعة الأجر في دولة جارة هي إيران، مع ما يرافق ذلك من صور بالهواتف النقالة لمجموعات تتظاهر وتختفي، ويتم تصوير قتلى مزيفين واعتداءات في استديوهات سينمائية وغير ذلك من لزوم الثورات المعلبة، تحت عنوان ما يسمى بـ«الربيع الإيراني».

لكن غير العادي أن يشارك في المؤتمر المشبوه نائب يمثل الشعب الكويتي هو وليد الطبطبائي «ما غيره» الذي حاول أن يدخل إلى غزة في مبادرة «نضالية» ارتدت عليه وكشفت زيف ادعاءاته بعد أن نقل عنه العدو الإسرائيلي ما نقل من هدر ماء الوجه والتملق.
وهنا لا بد أن يطرح المواطن الكويتي سواء كان نائبا أو وزيرا أو مسؤولا وهو من الذي سمح لهذا «الطبطبائي» أن يحضر مثل هذا المؤتمر ويشارك بفعالية وربما شارك في وضع الخطط.. وهل هو يمثل مجلس الأمة الكويتي والمواطن والكويت؟

ثم كيف يسمح لنفسه بالجلوس كتفا إلى كتف مع أشخاص قتلوا وعذبوا مواطنين كويتيين، ولم يخجلوا في الإعلان عن ذلك وشاركوا في قمع الانتفاضة الشعبانية في العراق عام 91 علاوة على ما ارتكبوه من جرائم انسانية في ايران .. وظلوا على ولائهم لصدام حسين ونظامه المقبور؟ أم أنه يريد أن يستفيد من تجربة التحضير لربيع ما في وطننا الكويت؟!

إنها حزمة من الأسئلة تحمل في مضمونها إجاباتها.. ولكنها بحاجة إلى التفعيل من مجلس الأمة ومن الجهات الأمنية في البلاد.



تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 16, 2011

[صاحب اللواء]

شخص منافق فاسق وارهابي يتلطى بالدين

ماذا نتوقع منه غير هذا ؟

[عباس الابيض]

المؤتمر مخصص لحماية معسكر أشرف الخاص بالمنافقين والذي تعتزم السلطات العراقية طرد افراده من العراق واغلاقه لدوره الارهابي في قتل ابناء الشعب العراقي ، ومن المؤكد ان هناك صلات تنظيمية بين وليد الطبطبائي وبين هذه المنظمة الارهابية من ناحية تسهيل دخول الارهابيين الكويتيين الى العراق وتنفيذ عمليات التفجير والتفخيخ ضد الشعب العراقي

ولا يجوز للسلطات الكويتية والدولية ترك الامور وكأنه ليس هناك اي شىء ، والا اعتبرنا ان هذه السلطات متواطئة مع الطبطبائي في كل الجرائم التي يقوم ويخطط لها في الكويت وخارجها .

[مرجان]

مو بس وليد الطبطبائي معاهم

حتى نواب السلف وياهم

قبل شهر طلعوا بيان مسانده لمجاهدي خلق ويقولون انهم مساكين واناس عزل وخايفين عليهم من السلطات العراقية انه تهاجمهم ، يعني يقصدون انهم ضد الهجوم على العزل ، لكن ما أشوف انهم استنكروا الهجوم على العزل في البحرين ، كما ان مجاهدي خلق منظمه مسلحة جيدا وليست من الناس العزل

هذا بيانهم قبل شهر

أصدر النواب في البرلمان الكويتي د. وليد الطبطبائي، د. جمعان الحربش، فلاح الصواغ، مبارك الوعلان، د. فيصل المسلم، سالم النملان، د. ضيف الله بورمية، د. علي العمير، ومحمد المطير، بياناً صحفياً، أعربوا فيه عن خشيتهم من هجوم القوات العراقية المسلحة هجوماً مدبراً على أفراد منزوعي السلاح ضد سكان مخيم أشرف، ان لم تحمه منظمة الامم المتحدة بطريقة مباشرة، لا سيما بعد الهجوم الاخير الذي اسفر عن مقتل 27 رجلاً و8 نساء واصابة 345.

[القمر الاول]

أمس صارت تفجيرات في العراق كله في نفس وقت المؤتمر ، وهذه كانت رسالة من هذه المنظمة الارهابية اننا سنرد بقوه ولدينا القدره على الهجوم

[قمبيز]

جيد انه يفضح نفسه

فحتى أبناء السنة سيعرفون حجم الجرائم التي يرتكبها الطبطبائي وفجوره بالخصومه

[الناصع الحسب]

وليد قال في تويتر انه يريد الاستفاده من خبرة مجاهدي خلق للربيع الكويتي ( قصده الانقلاب على الحكم مثل اللي قاعد يصير في سوريا) ولكنه قال ان هذا الربيع لن يحصل بوجود عملاء ايران ( يقصد انهم حماة النظام الكويتي )

والسؤال اذا كان الشيعة حماة النظام في الكويت لماذا تتهمهم بالعمالة لايران ؟

[زوربا]

المطوع: الدول المتضررة من المنظمة الإرهابية لن تقف مكتوفة الأيدي
صداقة الطبطبائي مع «مجاهدي خلق» ستفقد الكويت أصدقاءها


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/17/P7-04.jpg_thumb2.jpg




حذر النائب عدنان المطوع من «تبعات بالغة الاساءة» للكويت بسبب تواصل النائب وليد الطبطبائي مع منظمة مجاهدي خلق واجتماعه معها، موضحا ان ذلك سيخلق ردة فعل سلبية من دول صديقة وجارة، للكويت تاريخ طويل معها، باعتباره اساءة بالغة لعلاقات الكويت مع الدول المتضررة من هذه المنظمات الارهابية. كما نبه المطوع لخطورة خوض البعض في الامور الخارجية لانها من اختصاص رئيس الدولة، وقال معلقا: اذا كان الكل يرى نفسه بحارا دون قائد فهذا خطر على الدولة ويهدد أمننا الداخلي.. هذه الامور يجب ان يكون الرد فيها عبر وزارة الخارجية او مجلس الامة.

وقال ان تصريح رئيس الاتحاد للدبلوماسيين العرب النائب السابق محمد الصقر جاء في الوقت المناسب اذ قال ان الثورات العربية تخص الحكومات وشعوبها ويجب ان ننأى بالكويت عن التدخل في الشؤون الخاصة بالدول.

واشار الى ضرورة عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى الا ان هناك من يعتقدون بوجود تحد بوقوف البعض مع ايران او ضدها.. فارجو البعد عن النفس الطائفي لاننا نتكلم لمصلحة الكويت وان ما حصل في السابق دروس يجب ان نتعظ منها».

وعبر المطوع عن اسفه لاجتماع النائب وليد الطبطبائي مع منظمة «مجاهدي خلق» التي نعرف موقفها اثناء الغزو ووقوفها مع صدام، مؤكدا ان هذه التصرفات تسيء للكويت ولا تراعي مصالحها، مشدداً على ضرورة ان تكون هناك وقفة مع النفس وترك هذه الامور لانها من مسؤولية القيادة السياسية.

وفي السياق ذاته، وصف النائب د. معصومة المبارك اجتماع النائب وليد مع منظمة «مجاهدي خلق» بانه «امر معيب ومشين ان يضع اي كويت يده في يد من وقف مع المجرم صدام».
واستغربت المبارك «ان يقف اي انسان كويتي في صف هذه الجماعة ويعتبرها صديقة له بل ويعقد معها اجتماعات، فهذا امر غير مقبول لان هذه الجماعة لم تغير ثوبها وتدين بالعرفان لصدام ومعروف موقفها من الغزو مسبقاً. وتساءلت: «هل اعتذرت هذه الجماعة للنائب الفاضل او للشعب الكويتي»؟!

مؤكدة ان الجواب «لا» وبالتالي فان ما اقدم عليه النائب هو «خطأ سياسي فادح وعليه ان يوضح لماذا فعل ذلك».

واضافت المبارك: «هل قام النائب بهذا الفعل بسبب عدائه لايران وحكومة ايران الحالية من منطلق ان عدو عدوي صدقي؟ كان عليه ان يعتبر هذه المنظمة صديق عدونا صدام وبالتالي فهي معادية للكويت»، مستنكرة جلوس ممثل للشعب الكويتي مع من وقف مع صدام في الغزو.

ومن جهته طالب الشيخ احمد حسين السلطات الكويتية بان تضرب بيد من حديد كل من يتصرف بتصرفات غير مسؤولة ويضر بسمعة الكويت ويجلب العداء لأهلها»، واشار الشيخ احمد في تصريح لـ«الدار» الى ان ما قام به النائب وليد الطبطبائي بدعم ومساندة جماعات ارهابية ملاحقة دوليا بعدما سفكوا الدماء «لا يجوز شرعا» بل ان الطبطبائي خالف القوانين الكويتية والاعراف بدعم مجاهدي خلق المنظمة الارهابية التي ضربت الكويت بكل قوتها مع الطاغية صدام حسين وساندوه ودعموه بكل ما يفعله بالكويت اثناء غزوه، فلذا على الحكومة ان تأخذ موقفا حازما لمحاسبة كل من يدعم اعداء الكويت.


تاريخ النشر: الأربعاء, أغسطس 17, 2011

[سمير]

الطبطبائي يهرب إلى الإمام في ردّه على «الدار» بعد أن كشفته على حقيقته


معلومات جديدة برسم «أمن الدولة» والنيابة العامة



http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/18/وليد%20مع%20مجاهدي%20خلق.jpg_thumb2.jpg

الطبطبائي حاضراً الاجتماع

«الدار» - خاص:

• على مجلس الأمة رفع الحصانة عن وليد وتقديمه إلى القضاء
• وثائق و«سي دي» تثبت تورّط «مجاهدي خلق» في قتل وتعذيب الكويتيين
• المؤتمر عقد بدعم إسرائيلي


لم نكن نتوقع من النائب وليد الطبطبائي رداً على ما نشرته «الدار» عن مشاركته منظمة «مجاهدي خلق» الإرهابية في باريس للتخطيط «لربيع إيراني» أو الاستفادة، لاحقا، من مثل هذه المؤتمرات المريبة في عمل ما ضد بلده، فنحن ندرك مدى ضحالة الردود

وأساليبه «الهروبية» من مكان إلى آخر، لأنه لا يملك ما يكفي من حجج وأسانيد مدعَّمة تقنع أحداً، فعمد إلى نقل القضية بربط سطحي ادعائي بالمملكة العربية السعودية وبخادم الحرمين الشريفين الذي نكن له كل احترام وتقدير، ولسنا ندري لماذا هذا الربط ونحن نتحدث في قضية أخرى اعتبرناها بمثابة إبلاغ للنيابة العامة حتى تتحرك للتحقيق مع الطبطبائي الذي يخطط لإحداث شغب في دولة جارة تربطها بالكويت علاقات دبلوماسية وصداقات واتفاقيات، وهو الأمر الذي يرقى إلى قضية «أمن دولة» !

ولسنا هنا في معرض التوضيح لما ادعاه الطبطبائي من مواقف لـ «الدار» مع أننا نملك الحجة على نفي كل ما قاله ونشرته «الدار» في ذلك الوقت.

اما دفاعه المستميت عن «مجاهدي خلق» ونفيه بأنها إرهابية، مدعياً أن المؤتمر عقد برعاية وتنظيم ما يسمى بـ «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، ولهذا نعيد التذكير بأنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون رئيسة المنظمة الإرهابية هي نفسها رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» وأن جميع كوادر مجاهدي خلق وقيادتها هم أنفسهم كوادر وقيادات «مجلس المقاومة».

وأن المنظمة الإرهابية تعمل وتتحرك تحت أسماء متعددة ومنها الاسم الأخير، وهذا مثبت في الأمم المتحدة وفي أوروبا وخصوصاً ألمانيا، ويمكننا أن نزود الطبطبائي بالوثائق التي تثبت ذلك. ولهذا عقدت مؤتمرها «الإرهابي» في فرنسا تحت اسم «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» للتمويه على الإعلام ولكن هذا لا يخفى على السلطات الفرنسية التي سمحت بإقامة مؤتمر على أراضيها للتخطيط لأعمال عنف تصل إلى الإنقلاب على دولة أخرى، وهذا أيضاً برسم السلطات الفرنسية.

الأمر الآخر الذي نفاه الطبطبائي هو مشاركة «مجاهدي خلق» في غزو الكويت وفي قتل وتعذيب الكويتيين، والرد على هذا نملكه أيضاً بوثائق و(سي دي)، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الاجتماع الذي عقد بين مسعود رجوي ومدير استخبارات نظام صدام المقبور وفيه يعترف ويتفاخر بأن منظمته الإرهابية قدمت الدعم اللوجيستي والمعنوي لصدام حسين في غزو الكويت، وهذا أيضاً مثبت في الدوائر العراقية والكويتية ذات الاختصاص إضافة إلى ما يثبت مشاركة المنظمة الإرهابية في قمع الانتفاضة الشعبانية وفي زهق أرواح الشعب العراقي جنباً إلى جنب مع زبانية صدام حسين الذين علقتهم الشرعية الدولية والعراقية على المشانق.

ومع كل هذا وذاك.. ولو سلمنا جدلاً بأن «مجاهدي خلق» ليست «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: ما طبيعة وتكوين هذا «المجلس» الذي عقد للتخطيط لقلب النظام في إيران بعد التمهيد له «بريع إيراني» كما نشرت صحيفة إيلاف الإلكترونية والصحف الفرنسية والعالمية ومنها صحف إسرائيلية اعترفت برعاية الدولة العبرية لمؤتمر من هذا النوع؟


فهل يريد الطبطبائي أكثر من ذلك.. يبدو أنه يريد، وسنعمل على تزويد المواطنين الكويتيين بتفاصيل لا تخطر على باله ليطلع على تحركات نائب منتخب.. وفي نفس الوقت تكون هذه المعلومات برسم «أمن الدولة» والنيابة العامة ومجلس الأمة الذي ننتظر منه تحركاً سريعاً تسبقه رفع الحصانة عن الطبطبائي حتى يمثل أمام القضاء وينال جزاءه.




تاريخ النشر: الخميس, أغسطس 18, 2011

[الغول سعيد]

القاضي راضي
والكويت تدفع الثمن

[فاتن]

لننعش ذاكرة"الطبطبائي":المنظمة شاركت أثناء الاحتلال في التحقيق مع المواطنين

"مجاهدي خلق" قدمت التماساً للخارجية الأميركية لشطبها من قائمة الإرهاب



18 أغسطس 2011

في سياق ما يمكن ان ننعش به ذاكرة النائب وليد الطبطبائي حول تصنيف منظمة «مجاهدي خلق» بانها منظمة ارهابية، فقد حصلت «الدار» على وثيقة من احد مراكز الدراسات الاميركية المختص بدراسة المنظمات الارهابية في العالم.

وجاء في الوثيقة «ان محكمة استئناف اميركية اصدرت حكما في شهر «حزيران - يونيو» سنة 2010م الموافق 5 شعبان 1431 بالسماح لمنظمة مجاهدي خلق بمراجعة وزارة الخارجية الاميركية لرفع اسمها من قائمة المنظمات المصنفة بانها ارهابية، نظرا لما قدمته المنظمة من خدمات من خلال تجنيد «مرتزقة» في عمليات تفجير وقيامها بتدريب نساء في العراق ليصبحن انتحاريات لكن وزارة الخارجية رفضت الالتماس الذي قدمته المنظمة وقامت الخارجية الاميركية بتزويد المحكمة بقائمة تضم اسماء 27 منظمة مصنفة ارهابية.

لكن المعلومات التي حصل عليها مركز الدراسات الاميركي من خلال وثيقة تسلمت «الدار» نسخة منها، افادت بان الـ «c.i.a» نصحت «مجاهدي خلق» بتغيير اسمها الى الاسم الذي تعمل تحته وهو «المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» والهدف من ذلك كما تفيد تقارير المركز ان المخابرات الاميركية ارادت ان تضفي شرعية شعبية على المنظمة الارهابية لاستخدامها لاهداف اخرى مستقبلا، وقد اقامت المنظمة مؤتمرات عدة في دول اوروبية وبعلم السلطات الامنية لتصدير عناصر «مرتزقة» الى دول عربية واسيوية في مناخ ما يسمى «بالربيع العربي» ومنها المؤتمر الباريسي الذي شارك فيه نواب من دول عربية وفعاليات سياسية ورجال دين، وشارك فيه النائب وليد الطبطبائي دون علم السلطات المعنية في الكويت ودون علم مجلس الأمة، كما شارك فيه حقوقيون كويتيون سبق ان شاركوا في مؤتمرات ومهمات اخرى جنبا الى جنب مع وليد الطبطبائي، ويتخذ هؤلاء مقرات لهم في الكويت، ومنها مقر لمؤسسة مجتمع مدني ذات طابع ديني، اضافة الى مقرات معروفة في عدد من الدول العربية.

اما الامر الذي نود التأكيد عليه فهو ان المنظمة الارهابية ترتبط بصداقات وثيقة مع «القاعدة» ومع شخصيات خليجية وعراقية سبق ان ثبت تورطها في اعمال ارهابية.

وبخصوص ما ينفيه النائب وليد الطبطبائي بأن منظمة مجاهدي خلق شاركت جنبا الى جنب مع صدام الحسين في غزو الكويت وفي التنسيق المخابراتي في مقرات منها نادي كاظمة ومبنى بلدية الكويت في السالمية وعدد من المباني المطلة على شارع الخليج العربي والتي كان يقيم في احداها «علي الكيماوي» فان توثيقات تملكها المقاومة الكويتية، وطبعا لدى الاجهزة الأمنية نسخ منها تؤكد وجود عناصر من المنظمة مع المخابرات العراقية وهذه العناصر كانت تقيم في فندق في ميدان حولي حيث كان مخصصا للكادر الاعلامي للغزاة الذين كانوا يصدرون جريدة «النداء» من مبنى جريدة القبس الذي احتلوه.

وتكتفي «الدار» اليوم بهذا القدر على ان تفتح ملفات ذات حساسية خطيرة تؤكد ضلوع «البعض» مع عناصر الغزو ومع «مجاهدي خلق» وجماعة ابو العباس.



***
عن جريدة الدار

[jameela]

طهران تحتج لدى الكويت على مشاركة الطبطبائي في تظاهرة باريس


سميرة فريمش

annahar@annaharkw.com

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/08/26/288742_1_mainNew.JPG


سلَّمت السفارة الإيرانية في البلاد وزارة الخارجية أمس مذكرة احتجاج حول مشاركة النائب د. وليد الطبطبائي في احتجاجات نظمتها المعارضة الإيرانية في باريس مؤخراً ضد مجازر قالت المعارضة انها نفذت في إيران مؤخراً.

وأعلن القائم بالأعمال الايراني محمد شهابي ان المذكرة سلمت أمس وانها جاءت من منطلق حرص ايران على علاقات الاخوة التي تربطها مع الكويت وتعزيزها وتنميتها. وقال ان السفارة لم تتلق أي رد على المذكرة ووعدت بانها ستقوم بذلك في غضون الايام القليلة المقبلة.

وأشار شهابي الى ان احتجاجات باريس مفتعلة وغير منطقية مستغربا مشاركة برلماني كويتي فيها.


وفي هذا السياق، أكدت مصادر دبلوماسية لـ«النهار» حرص وزارة الخارجية على تنفيذ توجيهات سمو الأمير في كلمته بالعشر الأواخر فيما يختص بعلاقات الكويت الدبلوماسية مع الدول الأخرى.

ودعا المصدر الجميع الى ضرورة الالتزام بتلك التوجيهات للحفاظ على تلك العلاقات وترك التعامل مع هذه الأمور لجهة الاختصاص وهي وزارة الخارجية، مشددا على أهمية عدم التعرض للدول الشقيقة والصديقة بأي انتقاد او تجريح.

[هاشم]

وليد قال في تويتر انه يريد الاستفاده من خبرة مجاهدي خلق للربيع الكويتي ( قصده الانقلاب على الحكم مثل اللي قاعد يصير في سوريا) ولكنه قال ان هذا الربيع لن يحصل بوجود عملاء ايران ( يقصد انهم حماة النظام الكويتي )

والسؤال اذا كان الشيعة حماة النظام في الكويت لماذا تتهمهم بالعمالة لايران ؟

نستطيع الان ان نقول ان اقتحام مجلس الامة تم بالتعاون مع مجاهدي خلق باعتراف الطبطبائي

[صاحب اللواء]

حرام انه هذا الشخص يدش المجلس

هذا مكانه غوانتنامو