خديجة
08-15-2011, 05:37 PM
Mon, 15-08-2011
http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Aug/33/mainimage/MUB.gif
هدى أبو بكر مصر
مبارك يرد على هيئة المحكمة لإثبات حضورهوسط إجراءات أمنية أقل شدة عن الجلسة الماضية بدأت ثاني جلسات محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قضايا قتل المتظاهرين والتربح وتصدير الغاز لإسرائيل اليوم الاثنين.
بدأت الجلسة في العاشرة وخمسون دقيقة وسبقها بعشرين دقيقة دخول المتهمين للقفص حيث ظهر علاء مبارك في المقدمة ثم دخل جمال ثم دخل مبارك على سريره الطبي وخلى القفص هذه المرة من اي أشخاص سوى الثلاثة ثم نادي رئيس المحكمة فى البداية على المتهمين واجاب جميعم بأنهم موجودون وثبت حضورهم بمحضر الجلسة.
في البداية طالب رئيس المحكمة الاستماع الي محامين الدفاع بالحق المدني وطالب سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق بضرورة ضم الجنايتين وهما قضتيي العادلي ومبارك في قتل المتظاهرين الى قضية واحدة على اعتبار وحدة الخصوم والموضوع ووحدة ما فيها من أدلة الثبوت.
وأشار عاشور إلى أن هناك تخوف من تطبيق المواد 455 و45 والتي تتعلق بعدم الجواز إذا ما تم الفصل في قضية دون أخرى كما طالب عاشورمن المحكمة بضرورة فصل قضيتي التربح وتصدير الغاز لإسرائيل عن قضية قتل المتظاهرين وقال عاشور للمحكمة "أن قضية تصدير الغاز بها طلبات جوهرية نخشى اذا ابديناها ان تؤخر الفصل في القضية الأخرى وهي قضية قتل المتظاهرين ونحن لا نريد أن نجعل هذه القضية معطلة" .
و بدأ رئيس المحكمة بعد ذلك في فض الأحراز في القضية فكان الحرز الأول عبارة عن مظروف لونه "بيج" ، ومعنون وبداخله اسطوانه عليها أوراق القضية 4156 لسنة2011 قسم اول شبرا الخيمة وقامت المحكمة بفض الحرز بعد التأكد من سلامة الأختام ووجدته مطابقا لما ورد في المظروف .
أما الحرز الثاني فكان أيضا مظروف معنون بداخله علبة بلاستيكية ذات غطاء أبيض شفاف ، بداخلها 4 أسطوانات لونها أبيض في اخضر مساحتها 8 جيجا وعليها القضية 1227 لسنه 2011 جنايات قصر النيل.
والحرز الثالت كان أيضا عبارة عن مظروف بداخله فلاشة كمبيوتر زرقاء اللون مساحتها 8 جياجا وقد قامت المحكمة بعرض الأحراز على الحاضرين من الدفاع عن أهالي المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين وأشار رئيس المحكمة إلى أن هناك أحراز أخرى متعلقة بالشرطة وستقوم المحكمة بتحديد موعد لمن يرغب فب المشاهدة والمتابعة وقال رئيس المحكمة انه سيعلن عن ذلك الموعد.
وخلال الجلسة ابدى المستشار أحمد رفعت قلقه عما يجرب داخل القاعة من عدم تنظيم من جانب دفاع المدعين بالحق المدني والمشادات التي حدثت قبل انعقاد الجلسة والتي كانت سببا في تأخير انعقادها وقال المستشار رفعت " كنا نود أن تسير الأمور طبيعية وفقا لقانون الإجراءات الجنائية إلا ان ما يحدث داخل القاعة من جانب المحامين يقف حائلا بينا وبين ان يستمر نظر الجلسة بشكل متعاقب ".
وأكد انه لن يباشر إجراءات المحاكمة إلا بعد التزامهم الهدوء وأشار إلى أن الإخلال بنظام الجلسة لن يتم معه نظر الدعوى.
وطالب الحضور بالتزام الهدوء وأكد ان القضية تحتاج إلى جهد ، وليس إلى تظاهر وطلب من هيئة الدفاع تقديم طلباتهم مكتوبة الى المحكمة، واكد رئيس المحكمة على ان وجود اي عائق في سير الدعوى ستكون نتائجه سئية وأضاف" ان المحكمة لا ترضى او تلتمس ولكنها تعلن والفرصة متاحة أمام الجميع ونحن نستجيب لطلباتكم بصدر رحب".
ثم استمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين والذي يمثله المحامي فريد الديب وسأله رئيس المحكمة عما اذا كان قد تمكن من استخراج طلبات الجلسة الماضية فأجاب الديب بانه واجهته مشكله في الحصول على الفلاش ميموري الخاص بالقضية .
وقدم الديب ورقه مكتوبه بطلباته، وأعلن تمسكه بجميع الطلبات التي طلبها الجلسة في الماضية بالإضافة إلى طلب الحصول من الهيئة الرقابة الإدراية على صورة رسمية من التحقيقات المتعلقه بالفيلات المباعة في شرم الشيخ من شركة نعمة الى شركة "المهندسون المصريون" المملوكة للبنك العقاري وقال هذه الفيلات وعقودها التي أودعت عن طريق الخبراء أودعتها النيابة في ملف الدعوى.
كما طالب الديب بتكليف هيئة الإسعاف المصرية بتقديم الكشوف الرسمية المحررة بمعرفتها والمبينة لأعداد المصابين والمتوفين وتحديد أماكنهم والتوقيت خلال فترة الاتهام من 25 الى 31 ينايرالماضي والتصريح له بتصوير كافة المستندات ، كما طلب تأجيل نظر الدعوى إلى أجل مناسب وواسع يسمح له بالإطلاع على جميع الأوراق ثم قام رئيس المحكمة برفع الجلسة للمداولة .
وبعد مايقرب من ساعتين عاد المستشار أحمد رفعت ليتلو قرارات المحكمة والتي كان من ابرزها ضم قضيتي مبارك والعادلي في قتل المتظاهرين في قضية واحدة ، وتأجيل نظر تلك القضية لجلسة 5 سبتمبر القادم، كما قررت المحكمة وقف البث التليفزيوني لوقائع المحاكمة.
وعقب انتهاء رئيس المحكمة من تلاوه قرارته وتعالت الصيحات داخل القاعة بهتاف "يحيا العدل " والدعاء ضد مبارك ،و كان رد فعل نجل الأكبر للرئيس المخلوع علاء مبارك ان قام بالإشارة بيده ناحية الحاضرين بالقاعة في إشارة منه بأنه لا يعبأ ولا يهتم بتلك الهتافات سواء هو أو والده ، فيما بدت ابتسامة غير مبررة على وجه أخيه الأصغر جمال ثم قاما الاثنين بإخراج والداهما من القفص.
وكان علاء مبارك متصدرا مقدمة القفص حيث وقف في الأمام ومن خلفه أخيه جمال بينما كان أبيهما راقدا على سريره الطبي واستطاعا جمال وعلاء ان يحجبا رؤية والدهما عن عدسات الكاميرات لمنع تصويره ، كما لم يتمكن الحاضرين في القاعة من مشاهدته بشكل واضح لقيام نجليه بحجب الرؤية عنهم.
مبارك كان يرتدي بيجاما فاخرة رزقاء اللون وكان معظم الوقت واضعا ذراعه ملتف حول جبهته فيما كان يحمل جمال وعلاء مصحفا في يده وكان لافت للنظر أيضا ارتداء جمال ساعه ذهبيه غاليه الثمن.
وتغيرت نبرة الرئيس المخلوع ونجليه خلال جلسة اليوم مقارنة بجلسة السابقة فعندما نادى عليهم رئيس المحكمة في بداية الجلسه لاثبات حضورهم ، كان ردهم مختلف حيث اختفت كلمة "افندم" هذه المرة ، فمبارك رد بكلمه "موجود" ونجله علاء قال حين نداه القاضي "أيوة موجود" وكذلك جمال رد قائلا "موجود" بخلاف الجلسة السابقة حيث نطق الثلاثة أثناء ردهم على القاضي "حاضرين يا فندم ".
http://www.dostor.org/sites/default/files/11/Aug/33/mainimage/MUB.gif
هدى أبو بكر مصر
مبارك يرد على هيئة المحكمة لإثبات حضورهوسط إجراءات أمنية أقل شدة عن الجلسة الماضية بدأت ثاني جلسات محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قضايا قتل المتظاهرين والتربح وتصدير الغاز لإسرائيل اليوم الاثنين.
بدأت الجلسة في العاشرة وخمسون دقيقة وسبقها بعشرين دقيقة دخول المتهمين للقفص حيث ظهر علاء مبارك في المقدمة ثم دخل جمال ثم دخل مبارك على سريره الطبي وخلى القفص هذه المرة من اي أشخاص سوى الثلاثة ثم نادي رئيس المحكمة فى البداية على المتهمين واجاب جميعم بأنهم موجودون وثبت حضورهم بمحضر الجلسة.
في البداية طالب رئيس المحكمة الاستماع الي محامين الدفاع بالحق المدني وطالب سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق بضرورة ضم الجنايتين وهما قضتيي العادلي ومبارك في قتل المتظاهرين الى قضية واحدة على اعتبار وحدة الخصوم والموضوع ووحدة ما فيها من أدلة الثبوت.
وأشار عاشور إلى أن هناك تخوف من تطبيق المواد 455 و45 والتي تتعلق بعدم الجواز إذا ما تم الفصل في قضية دون أخرى كما طالب عاشورمن المحكمة بضرورة فصل قضيتي التربح وتصدير الغاز لإسرائيل عن قضية قتل المتظاهرين وقال عاشور للمحكمة "أن قضية تصدير الغاز بها طلبات جوهرية نخشى اذا ابديناها ان تؤخر الفصل في القضية الأخرى وهي قضية قتل المتظاهرين ونحن لا نريد أن نجعل هذه القضية معطلة" .
و بدأ رئيس المحكمة بعد ذلك في فض الأحراز في القضية فكان الحرز الأول عبارة عن مظروف لونه "بيج" ، ومعنون وبداخله اسطوانه عليها أوراق القضية 4156 لسنة2011 قسم اول شبرا الخيمة وقامت المحكمة بفض الحرز بعد التأكد من سلامة الأختام ووجدته مطابقا لما ورد في المظروف .
أما الحرز الثاني فكان أيضا مظروف معنون بداخله علبة بلاستيكية ذات غطاء أبيض شفاف ، بداخلها 4 أسطوانات لونها أبيض في اخضر مساحتها 8 جيجا وعليها القضية 1227 لسنه 2011 جنايات قصر النيل.
والحرز الثالت كان أيضا عبارة عن مظروف بداخله فلاشة كمبيوتر زرقاء اللون مساحتها 8 جياجا وقد قامت المحكمة بعرض الأحراز على الحاضرين من الدفاع عن أهالي المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين وأشار رئيس المحكمة إلى أن هناك أحراز أخرى متعلقة بالشرطة وستقوم المحكمة بتحديد موعد لمن يرغب فب المشاهدة والمتابعة وقال رئيس المحكمة انه سيعلن عن ذلك الموعد.
وخلال الجلسة ابدى المستشار أحمد رفعت قلقه عما يجرب داخل القاعة من عدم تنظيم من جانب دفاع المدعين بالحق المدني والمشادات التي حدثت قبل انعقاد الجلسة والتي كانت سببا في تأخير انعقادها وقال المستشار رفعت " كنا نود أن تسير الأمور طبيعية وفقا لقانون الإجراءات الجنائية إلا ان ما يحدث داخل القاعة من جانب المحامين يقف حائلا بينا وبين ان يستمر نظر الجلسة بشكل متعاقب ".
وأكد انه لن يباشر إجراءات المحاكمة إلا بعد التزامهم الهدوء وأشار إلى أن الإخلال بنظام الجلسة لن يتم معه نظر الدعوى.
وطالب الحضور بالتزام الهدوء وأكد ان القضية تحتاج إلى جهد ، وليس إلى تظاهر وطلب من هيئة الدفاع تقديم طلباتهم مكتوبة الى المحكمة، واكد رئيس المحكمة على ان وجود اي عائق في سير الدعوى ستكون نتائجه سئية وأضاف" ان المحكمة لا ترضى او تلتمس ولكنها تعلن والفرصة متاحة أمام الجميع ونحن نستجيب لطلباتكم بصدر رحب".
ثم استمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين والذي يمثله المحامي فريد الديب وسأله رئيس المحكمة عما اذا كان قد تمكن من استخراج طلبات الجلسة الماضية فأجاب الديب بانه واجهته مشكله في الحصول على الفلاش ميموري الخاص بالقضية .
وقدم الديب ورقه مكتوبه بطلباته، وأعلن تمسكه بجميع الطلبات التي طلبها الجلسة في الماضية بالإضافة إلى طلب الحصول من الهيئة الرقابة الإدراية على صورة رسمية من التحقيقات المتعلقه بالفيلات المباعة في شرم الشيخ من شركة نعمة الى شركة "المهندسون المصريون" المملوكة للبنك العقاري وقال هذه الفيلات وعقودها التي أودعت عن طريق الخبراء أودعتها النيابة في ملف الدعوى.
كما طالب الديب بتكليف هيئة الإسعاف المصرية بتقديم الكشوف الرسمية المحررة بمعرفتها والمبينة لأعداد المصابين والمتوفين وتحديد أماكنهم والتوقيت خلال فترة الاتهام من 25 الى 31 ينايرالماضي والتصريح له بتصوير كافة المستندات ، كما طلب تأجيل نظر الدعوى إلى أجل مناسب وواسع يسمح له بالإطلاع على جميع الأوراق ثم قام رئيس المحكمة برفع الجلسة للمداولة .
وبعد مايقرب من ساعتين عاد المستشار أحمد رفعت ليتلو قرارات المحكمة والتي كان من ابرزها ضم قضيتي مبارك والعادلي في قتل المتظاهرين في قضية واحدة ، وتأجيل نظر تلك القضية لجلسة 5 سبتمبر القادم، كما قررت المحكمة وقف البث التليفزيوني لوقائع المحاكمة.
وعقب انتهاء رئيس المحكمة من تلاوه قرارته وتعالت الصيحات داخل القاعة بهتاف "يحيا العدل " والدعاء ضد مبارك ،و كان رد فعل نجل الأكبر للرئيس المخلوع علاء مبارك ان قام بالإشارة بيده ناحية الحاضرين بالقاعة في إشارة منه بأنه لا يعبأ ولا يهتم بتلك الهتافات سواء هو أو والده ، فيما بدت ابتسامة غير مبررة على وجه أخيه الأصغر جمال ثم قاما الاثنين بإخراج والداهما من القفص.
وكان علاء مبارك متصدرا مقدمة القفص حيث وقف في الأمام ومن خلفه أخيه جمال بينما كان أبيهما راقدا على سريره الطبي واستطاعا جمال وعلاء ان يحجبا رؤية والدهما عن عدسات الكاميرات لمنع تصويره ، كما لم يتمكن الحاضرين في القاعة من مشاهدته بشكل واضح لقيام نجليه بحجب الرؤية عنهم.
مبارك كان يرتدي بيجاما فاخرة رزقاء اللون وكان معظم الوقت واضعا ذراعه ملتف حول جبهته فيما كان يحمل جمال وعلاء مصحفا في يده وكان لافت للنظر أيضا ارتداء جمال ساعه ذهبيه غاليه الثمن.
وتغيرت نبرة الرئيس المخلوع ونجليه خلال جلسة اليوم مقارنة بجلسة السابقة فعندما نادى عليهم رئيس المحكمة في بداية الجلسه لاثبات حضورهم ، كان ردهم مختلف حيث اختفت كلمة "افندم" هذه المرة ، فمبارك رد بكلمه "موجود" ونجله علاء قال حين نداه القاضي "أيوة موجود" وكذلك جمال رد قائلا "موجود" بخلاف الجلسة السابقة حيث نطق الثلاثة أثناء ردهم على القاضي "حاضرين يا فندم ".