مطيري شيعي
08-13-2011, 03:43 PM
بقلم / سعيد الوهابي
كتبت مسودة هذه التدوينة يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 في أحد فنادق مدينة الخبر.
في ذات الليلة حصدت دولة قطر الصغيرة والعظيمة شرف تنظيم كأس العالم لعام 2022، وكتبت في فيس بوك وتويتر هكذا: سلطان بن فهد 60 عاماً Vs محمد آل ثاني 23 عاماً.
أما الأول فهو معروف لدينا، وأما الثاني فهو الشاب القطري المشرف على الملف القطري لإستضافة كأس العالم.
خلال الـ 60 يوماً السابقة تغيّر الكثير في المنطقة جعل من واجبي ككائن حي يعيش على هذه الأرض أن يتكلم بصدق وبحرية أكبر. كان لدي اعتقاد أننا نعيش ومنذ سنوات فكرة العلمانية السعودية، وكتبت هذا في نص قصصي قديم، ولكنني الآن على يقين أن هذه الفكرة تشرح كثيراً مما يحدث وسيحدث على مستوى قرارات الدولة والحكومة معاً.
هنا تفصيل لعمر الدولة السعودية حالياً ونبدأ كالتالي:
أولاً: الحكومة أو مجلس الوزراء:
الوزارة سنّ الوزير وزيراً منذ
الدفاع 83 1962
الداخلية 80 1975
الإقتصاد و التخطيط 78 1999
البترول 76 1995
الخدمة المدنية 74 1999
الخارجية 71 1975
الثقافة والإعلام 69 2009
الحج 67 1995
المياه والكهرباء 66 2003
الإتصالات 65 2003
المالية 64 1995
التجارة 62 2009
التعليم العالي 61 1992
الزراعة 61 2003
التربية والتعليم 61 2009
الصحة 57 2009
النقل 57 2003
الشؤون الإسلامية 54 1999
العمل 53 2010
الشؤون الإجتماعية 53 2009
العدل 46 2009
وزير دولة 1 86 1973
وزير دولة 2 74 1995
وزير دولة 3 57 2010
وزير دولة 4 53 2003
وزير دولة 5 40 1995
وبالتالي يكون متوسط عمر الحكومة السعودية الحالية 65 سنة.
ثانياً أمراء المناطق:
المنطقة سن الأمير أمير منذ
الحدود الشمالية 82 1945
الرياض 78 1963
مكة المكرمة 71 1971
القصيم 68 1992
حائل 65 2000
جازان 64 2000
تبوك 62 1987
الشرقية 61 1983
عسير 57 2007
الباحة 56 2010
الجوف 45 2002
المدينة المنورة 45 2005
نجران 40 2009
وبالتالي يصبح متوسط عمر أمراء المناطق 61 سنة.
ثالثاً مجلس الشورى
الفئة العمرية عدد الأعضاء
70 سنة فأكثر 20 عضواً
من سن 60 إلى 69 68 عضوا
من سن 50 إلى 59 50 عضوا
من سن 40 إلى 49 10 أعضاء
سن 39 فأقل عضو واحد!
وبالتالي يصبح متوسط عمر أعضاء مجلس الشورى 61 سنة.
ذات الفكرة نجدها في دوائر الدولة الأخرى. ولو أخذنا مجلس القضاء الأعلى (السلطة القضائية) نجده 63 سنة بحسب أعمار أعضاء المجلس، وكذلك بالنسبة لهيئة كبار العلماء والمجالس العليا، و مدراء المؤسسات الحكومية العامة، والسفراء وحتى المسؤولين عن مركز الحوار الوطني،جميعهم فوق الستين. ونفس الفكرة تنطبق على السلطة الرابعة (رؤساء تحرير كبار الصحف السعودية).
في المقابل نجد أن المجتمع، أو الضفة الأخرى من الكيان السعودي، شاب مندفع طموح مثقف ومتعلم. الخطة الخمسية التاسعة المنشورة عام 2009 تفيد أن متوسط سن الشعب السعودي هو 19 سنة!، وأن 70% هم ما دون 30 سنة!. ومن المنطقي أن يقل العدد كلما اتجه الرقم للأعلى، ليصبح الستيني أو الخمسيني والذي عاصر فترة الطفرة الأولى حتى منتصف الثمانينات الميلادية هو بالفعل أقلية، هذه الأقلية منفصلة تماماً عن واقع الأغلبية المتسارع.
أمر آخر وأنا أبحث في تفاصيل المدونة تساءلت إن كان للدولة أي فكرة بخصوص الشباب خارج الإطار الواجب من قبلها في تعليم وإبتعاث الشبان والشابات. تجاوزت بسرعة الرئاسة العامة لرعاية الكرة إلى ما يسمى بـ الإستراتيجية الوطنية للشباب! جميلة جداً كلمة الإستراتيجية هنا!
يا صديقنا الملك، الإستقرار ربما يكون جمود في أصله، والإعتدال قد يصبح مدعاة للتطرف. ربما لم نلتق من قبل، ولن نلتق كما أعتقد في المستقبل، ولكنني أبلغ ما أتمناه هو أن تصلك فكرتي. الشباب يا صديقنا الملك أكبر من رئاسة عامة ترعاهم!، الشباب يا صديقنا الملك يريدون أن يكونوا في قلب الدولة. نريد أن يكون لدينا وزير ثلاثيني نعرفه جيداً، وعضو مجلس شورى شاب يحمل بالصوت والصورة الجلسات الحاسمة تحت قبة المجلس عن طريق آي فون إلى الفولورز في تويتر. نريدك أن تضرب بالشباب هامة الترهل والكبر الذي نجده خلف كل باب من أبواب الوطن العاجية، نريدك أن تسمعنا، هل تسمعنا يا صديقنا الملك؟
كتبت مسودة هذه التدوينة يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 في أحد فنادق مدينة الخبر.
في ذات الليلة حصدت دولة قطر الصغيرة والعظيمة شرف تنظيم كأس العالم لعام 2022، وكتبت في فيس بوك وتويتر هكذا: سلطان بن فهد 60 عاماً Vs محمد آل ثاني 23 عاماً.
أما الأول فهو معروف لدينا، وأما الثاني فهو الشاب القطري المشرف على الملف القطري لإستضافة كأس العالم.
خلال الـ 60 يوماً السابقة تغيّر الكثير في المنطقة جعل من واجبي ككائن حي يعيش على هذه الأرض أن يتكلم بصدق وبحرية أكبر. كان لدي اعتقاد أننا نعيش ومنذ سنوات فكرة العلمانية السعودية، وكتبت هذا في نص قصصي قديم، ولكنني الآن على يقين أن هذه الفكرة تشرح كثيراً مما يحدث وسيحدث على مستوى قرارات الدولة والحكومة معاً.
هنا تفصيل لعمر الدولة السعودية حالياً ونبدأ كالتالي:
أولاً: الحكومة أو مجلس الوزراء:
الوزارة سنّ الوزير وزيراً منذ
الدفاع 83 1962
الداخلية 80 1975
الإقتصاد و التخطيط 78 1999
البترول 76 1995
الخدمة المدنية 74 1999
الخارجية 71 1975
الثقافة والإعلام 69 2009
الحج 67 1995
المياه والكهرباء 66 2003
الإتصالات 65 2003
المالية 64 1995
التجارة 62 2009
التعليم العالي 61 1992
الزراعة 61 2003
التربية والتعليم 61 2009
الصحة 57 2009
النقل 57 2003
الشؤون الإسلامية 54 1999
العمل 53 2010
الشؤون الإجتماعية 53 2009
العدل 46 2009
وزير دولة 1 86 1973
وزير دولة 2 74 1995
وزير دولة 3 57 2010
وزير دولة 4 53 2003
وزير دولة 5 40 1995
وبالتالي يكون متوسط عمر الحكومة السعودية الحالية 65 سنة.
ثانياً أمراء المناطق:
المنطقة سن الأمير أمير منذ
الحدود الشمالية 82 1945
الرياض 78 1963
مكة المكرمة 71 1971
القصيم 68 1992
حائل 65 2000
جازان 64 2000
تبوك 62 1987
الشرقية 61 1983
عسير 57 2007
الباحة 56 2010
الجوف 45 2002
المدينة المنورة 45 2005
نجران 40 2009
وبالتالي يصبح متوسط عمر أمراء المناطق 61 سنة.
ثالثاً مجلس الشورى
الفئة العمرية عدد الأعضاء
70 سنة فأكثر 20 عضواً
من سن 60 إلى 69 68 عضوا
من سن 50 إلى 59 50 عضوا
من سن 40 إلى 49 10 أعضاء
سن 39 فأقل عضو واحد!
وبالتالي يصبح متوسط عمر أعضاء مجلس الشورى 61 سنة.
ذات الفكرة نجدها في دوائر الدولة الأخرى. ولو أخذنا مجلس القضاء الأعلى (السلطة القضائية) نجده 63 سنة بحسب أعمار أعضاء المجلس، وكذلك بالنسبة لهيئة كبار العلماء والمجالس العليا، و مدراء المؤسسات الحكومية العامة، والسفراء وحتى المسؤولين عن مركز الحوار الوطني،جميعهم فوق الستين. ونفس الفكرة تنطبق على السلطة الرابعة (رؤساء تحرير كبار الصحف السعودية).
في المقابل نجد أن المجتمع، أو الضفة الأخرى من الكيان السعودي، شاب مندفع طموح مثقف ومتعلم. الخطة الخمسية التاسعة المنشورة عام 2009 تفيد أن متوسط سن الشعب السعودي هو 19 سنة!، وأن 70% هم ما دون 30 سنة!. ومن المنطقي أن يقل العدد كلما اتجه الرقم للأعلى، ليصبح الستيني أو الخمسيني والذي عاصر فترة الطفرة الأولى حتى منتصف الثمانينات الميلادية هو بالفعل أقلية، هذه الأقلية منفصلة تماماً عن واقع الأغلبية المتسارع.
أمر آخر وأنا أبحث في تفاصيل المدونة تساءلت إن كان للدولة أي فكرة بخصوص الشباب خارج الإطار الواجب من قبلها في تعليم وإبتعاث الشبان والشابات. تجاوزت بسرعة الرئاسة العامة لرعاية الكرة إلى ما يسمى بـ الإستراتيجية الوطنية للشباب! جميلة جداً كلمة الإستراتيجية هنا!
يا صديقنا الملك، الإستقرار ربما يكون جمود في أصله، والإعتدال قد يصبح مدعاة للتطرف. ربما لم نلتق من قبل، ولن نلتق كما أعتقد في المستقبل، ولكنني أبلغ ما أتمناه هو أن تصلك فكرتي. الشباب يا صديقنا الملك أكبر من رئاسة عامة ترعاهم!، الشباب يا صديقنا الملك يريدون أن يكونوا في قلب الدولة. نريد أن يكون لدينا وزير ثلاثيني نعرفه جيداً، وعضو مجلس شورى شاب يحمل بالصوت والصورة الجلسات الحاسمة تحت قبة المجلس عن طريق آي فون إلى الفولورز في تويتر. نريدك أن تضرب بالشباب هامة الترهل والكبر الذي نجده خلف كل باب من أبواب الوطن العاجية، نريدك أن تسمعنا، هل تسمعنا يا صديقنا الملك؟