سلسبيل
08-13-2011, 01:34 AM
http://www.alwafd.org/image.php?width=595&height=308&cropratio=595:308&image=images/news/a167.jpg
طنطاوي بالتحريراليوم تصوير: صلاح شرابي
كتب- صلاح شرابي وعلياء علي:
حضر المشير حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري إلي ميدان التحرير ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة مباشرة ومعه بعض اعضاء المسجد العسكري بمسجد آل رشدان بمدينة نصر.
وتعد زيارة المشير للميدان هي الأولي من نوعها منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن الحكم بعد زيارته للميدان أثناء المظاهرات المطالبة بسقوط النظام.
وفاجأ المشير المواطنين بتواجده أثناء خروجهم من مسجد عمر مكرم بعد نزوله من سيارته في وجود حراسته الخاصة فقط في المنطقة المواجهة لمجمع التحرير،دون اي تعطيل لحركة المرور واستغرقت الزيارة قرابة عشر دقائق تضمنت إلقاء بعض النظرات علي ساحة الميدان والتحدث مع الجنود وتبادل الابتسامات معهم في الوقت الذي لم يشعر فيه غالبية رجال الجيش بالميدان بالزيارة.
وألقي المشير التحية علي المواطنين ملوحا بيديه لهم قبل وبعد ركوب السيارة خاصة عندما هتف بعضهم عبارات مؤيدة له من بينها"كان الله في عونك" و"الجيش والشعب ايد واحدة" وحاول البعض الاقتراب منه الا ان رجال الجيش منعوهم حتي يتمكن المشير من الرحيل وهتف احدهم بصوت عال موجها حديثه للمشير قائلا"عايزين نعرف السلطة هتتسلم امتي يا سيادة المشير؟".
كان الميدان قد شهد ظهر اليوم تواجد العشرات علي جوانب الميدان تمهيدا للمشاركة في المليونية التي دعي اليها بعض الطرق الصوفية وحركة 6ابريل "جبهة أحمد ماهر"تحت عنوان"في حب مصر" في الوقت الذي سارت فيه الحركة المرورية داخل الميدان بصورة طبيعية للغاية دون تواجد أي مواطنين داخل أرضية الميدان .
وشهد الميدان تعزيزات أمنية مكثفة كذلك الشوارع الجانبية وأحيطت الساحة الوسطي للميدان بسور من جنود الأمن المركزي لمنع تسلل المواطنين لها.
ولم تشارك اي قوي سياسية في اي مظاهرات اليوم بعد أن حسمت أغلب القوي السياسية موقفها من المليونية التي دعي لها تحت عنوان"في حب مصر" الأمر الذي أحدث العديد من الانشقاقات داخل الشارع السياسي خلال الاسبوع الماضي.
ووزعت الطريقة العزمية بيانا في الميدان دعت فيه المصريين للمشاركة بكثافة في احتفالية حب مصر وقال البيان نصا "إن أصحاب النعرات الدينية الجوفاء والذين رفعوا اعلام دول أخري في الميدان هؤلاء لهم اجندات خاصة لكونهم اصحاب الشذوذ الفكري والديني ولايمثلون شعب مصر" وحتي مثول الوفد للطبع لم يشهد الميدان المليونية التي دعي لها.
وشن مظهر شاهين امام مسجد عمر مكرم هجوما حادا خلال خطبيته علي بعض الدعاة الذين افتوا بعدم جواز محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك شرعا بحجة دوره في حرب أكتوبر مشيرا إلي ان الحكم بالشرع لايستند إلي العقل او المنطق أو السياسة انما إلي الكتاب والسنة اللذين ورد فيهما "ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب" قائلا"إنها الفتاوي ذات البلاوي"محذرا من تأثير الرأي والانتماء للسياسي للدعاة علي الفتاوي.
واضاف شاهين أن هناك العديد من بقايا النظام البائد لايصدقون قيام الثورة ورحيل مبارك قائلا"من كان يعبد مبارك فإن مبارك قد خلع ومن كان يعبد الله فإالله حي لايموت"موضحا ان صلاة الغائب علي شهداء الثورة تاتي لكونهم مسلمين يحتمل في كثير منهم جهاده في سبيل اعلاء قيمة الحق قائلا"هناك من انتقدني وقال لي كيف تصلي علي شخص له صحيفة سوابق علي أنه شهيد وأنا اقول إنني لا انتظر صحيفة سوابق لكي أقرر الصلاة من عدمه ولو جاءت جثة أحد فلول النظام سنصلي عليها لكونه مسلما قبل اي شيء".
وقال شاهين الثورة المصرية غيرت وجه العالم يعدما اقتبسها الاسرائليون انفسهم مؤكدا علي مطالب الثورة وموجها التحية للقوات المسلحة قائلا "لا أسعي لشهرة أو ماشابه ذلك عندي استعداد لتقديم استقالتي بشرط الثأر للشهداء وكرامة البلد وتحقيق مطالب الثورة".
وخرجت مظاهرة ضمت العشرات من مسجد عمر مكرم توجهت إلي مقر السفارة الأمريكية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن الذي عوقب بالسجن في أمريكا مدي الحياة في قضية تفجيرات نيويورك 1993 وهتفوا"يا مشير يا مشير..الشيخ عمر لسه اسير" و"يا امريكا بتقولي حرية...حبس الشيخ ضد الحرية" و"أمريكان يا امريكان..فين عمر عبد الرحمن".
ولأول مرة خرج المتظاهرون إلي مقر السفارة مباشرة دون المرور بميدان التحرير بعد غلقه وتواجد رجال الجيش علي مداخل ومخارج الميدان وتفاديا للصدام مع القوات المسلحة معلنين عن بدء اعتصام مفتوح أمام السفارة حاملين أمتعتهم.
وكان المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أدى صلاة الجمعة اليوم بمسجد آل رشدان التابع للقوات المسلحة بامتداد شارع رمسيس بالقاهرة والتى تتواكب مع احتفالات القوات المسلحة بذكرى نصر العاشر من رمضان.
كما أدى الصلاة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وعدد كبير من كبار رجال القوات المسلحة وضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة.
طنطاوي بالتحريراليوم تصوير: صلاح شرابي
كتب- صلاح شرابي وعلياء علي:
حضر المشير حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري إلي ميدان التحرير ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة مباشرة ومعه بعض اعضاء المسجد العسكري بمسجد آل رشدان بمدينة نصر.
وتعد زيارة المشير للميدان هي الأولي من نوعها منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن الحكم بعد زيارته للميدان أثناء المظاهرات المطالبة بسقوط النظام.
وفاجأ المشير المواطنين بتواجده أثناء خروجهم من مسجد عمر مكرم بعد نزوله من سيارته في وجود حراسته الخاصة فقط في المنطقة المواجهة لمجمع التحرير،دون اي تعطيل لحركة المرور واستغرقت الزيارة قرابة عشر دقائق تضمنت إلقاء بعض النظرات علي ساحة الميدان والتحدث مع الجنود وتبادل الابتسامات معهم في الوقت الذي لم يشعر فيه غالبية رجال الجيش بالميدان بالزيارة.
وألقي المشير التحية علي المواطنين ملوحا بيديه لهم قبل وبعد ركوب السيارة خاصة عندما هتف بعضهم عبارات مؤيدة له من بينها"كان الله في عونك" و"الجيش والشعب ايد واحدة" وحاول البعض الاقتراب منه الا ان رجال الجيش منعوهم حتي يتمكن المشير من الرحيل وهتف احدهم بصوت عال موجها حديثه للمشير قائلا"عايزين نعرف السلطة هتتسلم امتي يا سيادة المشير؟".
كان الميدان قد شهد ظهر اليوم تواجد العشرات علي جوانب الميدان تمهيدا للمشاركة في المليونية التي دعي اليها بعض الطرق الصوفية وحركة 6ابريل "جبهة أحمد ماهر"تحت عنوان"في حب مصر" في الوقت الذي سارت فيه الحركة المرورية داخل الميدان بصورة طبيعية للغاية دون تواجد أي مواطنين داخل أرضية الميدان .
وشهد الميدان تعزيزات أمنية مكثفة كذلك الشوارع الجانبية وأحيطت الساحة الوسطي للميدان بسور من جنود الأمن المركزي لمنع تسلل المواطنين لها.
ولم تشارك اي قوي سياسية في اي مظاهرات اليوم بعد أن حسمت أغلب القوي السياسية موقفها من المليونية التي دعي لها تحت عنوان"في حب مصر" الأمر الذي أحدث العديد من الانشقاقات داخل الشارع السياسي خلال الاسبوع الماضي.
ووزعت الطريقة العزمية بيانا في الميدان دعت فيه المصريين للمشاركة بكثافة في احتفالية حب مصر وقال البيان نصا "إن أصحاب النعرات الدينية الجوفاء والذين رفعوا اعلام دول أخري في الميدان هؤلاء لهم اجندات خاصة لكونهم اصحاب الشذوذ الفكري والديني ولايمثلون شعب مصر" وحتي مثول الوفد للطبع لم يشهد الميدان المليونية التي دعي لها.
وشن مظهر شاهين امام مسجد عمر مكرم هجوما حادا خلال خطبيته علي بعض الدعاة الذين افتوا بعدم جواز محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك شرعا بحجة دوره في حرب أكتوبر مشيرا إلي ان الحكم بالشرع لايستند إلي العقل او المنطق أو السياسة انما إلي الكتاب والسنة اللذين ورد فيهما "ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب" قائلا"إنها الفتاوي ذات البلاوي"محذرا من تأثير الرأي والانتماء للسياسي للدعاة علي الفتاوي.
واضاف شاهين أن هناك العديد من بقايا النظام البائد لايصدقون قيام الثورة ورحيل مبارك قائلا"من كان يعبد مبارك فإن مبارك قد خلع ومن كان يعبد الله فإالله حي لايموت"موضحا ان صلاة الغائب علي شهداء الثورة تاتي لكونهم مسلمين يحتمل في كثير منهم جهاده في سبيل اعلاء قيمة الحق قائلا"هناك من انتقدني وقال لي كيف تصلي علي شخص له صحيفة سوابق علي أنه شهيد وأنا اقول إنني لا انتظر صحيفة سوابق لكي أقرر الصلاة من عدمه ولو جاءت جثة أحد فلول النظام سنصلي عليها لكونه مسلما قبل اي شيء".
وقال شاهين الثورة المصرية غيرت وجه العالم يعدما اقتبسها الاسرائليون انفسهم مؤكدا علي مطالب الثورة وموجها التحية للقوات المسلحة قائلا "لا أسعي لشهرة أو ماشابه ذلك عندي استعداد لتقديم استقالتي بشرط الثأر للشهداء وكرامة البلد وتحقيق مطالب الثورة".
وخرجت مظاهرة ضمت العشرات من مسجد عمر مكرم توجهت إلي مقر السفارة الأمريكية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن الذي عوقب بالسجن في أمريكا مدي الحياة في قضية تفجيرات نيويورك 1993 وهتفوا"يا مشير يا مشير..الشيخ عمر لسه اسير" و"يا امريكا بتقولي حرية...حبس الشيخ ضد الحرية" و"أمريكان يا امريكان..فين عمر عبد الرحمن".
ولأول مرة خرج المتظاهرون إلي مقر السفارة مباشرة دون المرور بميدان التحرير بعد غلقه وتواجد رجال الجيش علي مداخل ومخارج الميدان وتفاديا للصدام مع القوات المسلحة معلنين عن بدء اعتصام مفتوح أمام السفارة حاملين أمتعتهم.
وكان المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أدى صلاة الجمعة اليوم بمسجد آل رشدان التابع للقوات المسلحة بامتداد شارع رمسيس بالقاهرة والتى تتواكب مع احتفالات القوات المسلحة بذكرى نصر العاشر من رمضان.
كما أدى الصلاة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وعدد كبير من كبار رجال القوات المسلحة وضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة.