سيد مرحوم
11-20-2004, 12:47 PM
كبير حراس عرفات لـ الخليج: "اسرائيل" حاولت اغتياله 15 مرة
القدس المحتلة وديع عواودة:
قال قائد وحدة تدريبات الحماية في الحرس الخاص بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات المقدم يوسف الحلو (42 عاماً) ان عرفات كان قد تعرض منذ بداية مشوار الثورة الى خمس عشرة محاولة اغتيال بوسائط وفي أمكنة مختلفة.
وأضاف في تصريح ل “الخليج” ان احد العاملين في مطبخ مقر الرئيس الفلسطيني في تونس دس السم مرة في طعامه تنفيذاً لتعليمات جهات “اسرائيلية”، إلا انه لم يحتمل ما فعل، فسارع قبل تقديم الطعام بدقائق وأعلم الرئيس، واعترف خلال التحقيق معه بأن جهات “اسرائيلية” أغرته بالمال، إلا ان ضميره “استيقظ” في اللحظة الاخيرة. وأمر عرفات بالافراج عنه بعد سنوات من سجنه بدافع “الرحمة”.
وأكد الحلو ان عرفات كان رجل أمن من الطراز الاول، وتمتع بحاسة خاصة لاستشعار الخطر وتفاديه، وكان يعتاد على النوم في سرير متحرك، يمكنه من استبدال موضع النوم مرة واحياناً مرتين في الليلة الواحدة.
ويذكر ان المقدم الحلو وهو من قرية بيتا ظل يلازم الرئيس الراحل منذ أنهى دراسته الاكاديمية قبل عشرين عاماً.
إلى ذلك، قال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الراحل ل “الخليج” ان السلطة الوطنية تستعد لتحويل مقر عرفات في رام الله، والمعروف بالمقاطعة، الى اول تحف فلسطيني يشمل كل الموجودات ذات الصلة بالرئيس وبالثورة الفلسطينية. وأفاد بأن لجنة خاصة شكلت من اجل تخليد وتوثيق تاريخ وتراث الرئيس الراحل، وسيشارك في عضويتها مسؤولون فلسطينيون وعرب وأجانب، وسيعلن عن اقامتها قريباً، تمهيداً لمباشرة انجاز مهامها.
وقال ابو ردينة انه سيتم تكريس الرئيس عرفات في موسوعة كاملة ستحتوي كل الوثائق والتفاصيل المعلقة بمسيرة منظمة التحرير، بزعامة القائد المؤسس، اضافة الى اسرار لم يكشف عنها بعد وتتعلق به وبالثورة.
وفي هذا السياق، قال المقدم يوسف الحلو ان الرئيس الراحل دأب بنفسه على توثيق كل اجتماعات الأطر الفلسطينية الرسمية، اضافة الى لقاءاته مع المسؤولين الاجانب، بمساعدة دفتر خاص سجل فيه المشاركين ومواضيع البحث والاقتراحات والقرارات.
القدس المحتلة وديع عواودة:
قال قائد وحدة تدريبات الحماية في الحرس الخاص بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات المقدم يوسف الحلو (42 عاماً) ان عرفات كان قد تعرض منذ بداية مشوار الثورة الى خمس عشرة محاولة اغتيال بوسائط وفي أمكنة مختلفة.
وأضاف في تصريح ل “الخليج” ان احد العاملين في مطبخ مقر الرئيس الفلسطيني في تونس دس السم مرة في طعامه تنفيذاً لتعليمات جهات “اسرائيلية”، إلا انه لم يحتمل ما فعل، فسارع قبل تقديم الطعام بدقائق وأعلم الرئيس، واعترف خلال التحقيق معه بأن جهات “اسرائيلية” أغرته بالمال، إلا ان ضميره “استيقظ” في اللحظة الاخيرة. وأمر عرفات بالافراج عنه بعد سنوات من سجنه بدافع “الرحمة”.
وأكد الحلو ان عرفات كان رجل أمن من الطراز الاول، وتمتع بحاسة خاصة لاستشعار الخطر وتفاديه، وكان يعتاد على النوم في سرير متحرك، يمكنه من استبدال موضع النوم مرة واحياناً مرتين في الليلة الواحدة.
ويذكر ان المقدم الحلو وهو من قرية بيتا ظل يلازم الرئيس الراحل منذ أنهى دراسته الاكاديمية قبل عشرين عاماً.
إلى ذلك، قال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الراحل ل “الخليج” ان السلطة الوطنية تستعد لتحويل مقر عرفات في رام الله، والمعروف بالمقاطعة، الى اول تحف فلسطيني يشمل كل الموجودات ذات الصلة بالرئيس وبالثورة الفلسطينية. وأفاد بأن لجنة خاصة شكلت من اجل تخليد وتوثيق تاريخ وتراث الرئيس الراحل، وسيشارك في عضويتها مسؤولون فلسطينيون وعرب وأجانب، وسيعلن عن اقامتها قريباً، تمهيداً لمباشرة انجاز مهامها.
وقال ابو ردينة انه سيتم تكريس الرئيس عرفات في موسوعة كاملة ستحتوي كل الوثائق والتفاصيل المعلقة بمسيرة منظمة التحرير، بزعامة القائد المؤسس، اضافة الى اسرار لم يكشف عنها بعد وتتعلق به وبالثورة.
وفي هذا السياق، قال المقدم يوسف الحلو ان الرئيس الراحل دأب بنفسه على توثيق كل اجتماعات الأطر الفلسطينية الرسمية، اضافة الى لقاءاته مع المسؤولين الاجانب، بمساعدة دفتر خاص سجل فيه المشاركين ومواضيع البحث والاقتراحات والقرارات.