2005ليلى
08-10-2011, 05:36 AM
العثور على وزير الدفاع السوري مقتولًا في منزله بعد إقالته
http://www.shihannews.net/JordanImage/big16398.jpeg
شيحان نيوز - نقلت وكالات انباء دولية وسورية اليوم عما اسموه مصادر "مطلعة"، أنه تم العثور على وزير الدفاع السوري، اللواء علي حبيب، الذي أقاله الرئيس بشار الأسد من منصبه أمس، مقتولاً في منزله، فيما تحدث التليفزيون السوري عن أن الوفاة طبيعية، وقال إن الوزير المقال مريض منذ بعض الوقت ووضعه الصحي تدهور مؤخرًا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر يوم الإثنين مرسومًا بتعيين العماد أول داود راجحة وزيرًا جديدًا للدفاع، بديلاً للعماد علي حبيب، الذي كان وزيرًا للدفاع منذ العام 2009.
ورجحت المصادر، أن يكون سبب استبعاد العماد حبيب هو "الاختلاف حول إدارة الأزمة وإنهاك الجيش عبر زجه في المدن وضد الشعب والذي أدى إلى انشقاقات صغيرة وكثيرة ومتتابعة في قطاعاته نتيجة مكوثه الطويل في المدن وعلى احتكاك دائم مع الأهالي".
وربط مراقبون مقتل وزير الدفاع السوري علي حبيب، أو ما صوره النظام السوري على أنه "وفاة طبيعية" بتقارير ترددت مؤخرًا حول وجود انقسام داخل بنية الطائفة العلوية الحاكمة، ويرون الأمر غير بعيد عن القنبلة التي فجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مطلع أغسطس حول احتمال انقلاب العلويين على نظام الحكم، خاصة أن عائلة حبيب تعتبر أكبر من عائلة بشار الأسد داخل الطائفة العلوية.
وكانت الصحيفة قد كشفت في تقرير لها أن العلويين الذين يشكلون 12% فقط من تعداد سكان سوريا قد أيد معظمهم الأسد خوفًا من أنه إذا أطيح به فإنهم سيُذبحون ولذا يجب على المعارضة أن تقنع العلويين بأنهم يمكن أن ينقلبوا بأمان على نظام الأسد.
ويواجه نظام الأسد انتفاضة شعبية غير مسبوقة منذ ما يقرب من الخمسة أشهر، لكن النظام لا يقر بحجم الاحتجاج وما زال يتهم "جماعات مسلحة" بزرع الفوضى لتبرير إرسال الجيش إلى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إنه وبحسب معلومات لديها، فإن وزير الدفاع السوري علي حبيب والذي أقاله الرئيس بشار الأسد أمس الاثنين "كان من أشد المعارضين للقيام بحملة عسكرية في مدينة حماه وان معارضته أجلت أكثر من مرة إقدام الجيش على هذه الخطوة".
(د ب أ)
2011-08-09
http://www.shihannews.net/JordanImage/big16398.jpeg
شيحان نيوز - نقلت وكالات انباء دولية وسورية اليوم عما اسموه مصادر "مطلعة"، أنه تم العثور على وزير الدفاع السوري، اللواء علي حبيب، الذي أقاله الرئيس بشار الأسد من منصبه أمس، مقتولاً في منزله، فيما تحدث التليفزيون السوري عن أن الوفاة طبيعية، وقال إن الوزير المقال مريض منذ بعض الوقت ووضعه الصحي تدهور مؤخرًا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر يوم الإثنين مرسومًا بتعيين العماد أول داود راجحة وزيرًا جديدًا للدفاع، بديلاً للعماد علي حبيب، الذي كان وزيرًا للدفاع منذ العام 2009.
ورجحت المصادر، أن يكون سبب استبعاد العماد حبيب هو "الاختلاف حول إدارة الأزمة وإنهاك الجيش عبر زجه في المدن وضد الشعب والذي أدى إلى انشقاقات صغيرة وكثيرة ومتتابعة في قطاعاته نتيجة مكوثه الطويل في المدن وعلى احتكاك دائم مع الأهالي".
وربط مراقبون مقتل وزير الدفاع السوري علي حبيب، أو ما صوره النظام السوري على أنه "وفاة طبيعية" بتقارير ترددت مؤخرًا حول وجود انقسام داخل بنية الطائفة العلوية الحاكمة، ويرون الأمر غير بعيد عن القنبلة التي فجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مطلع أغسطس حول احتمال انقلاب العلويين على نظام الحكم، خاصة أن عائلة حبيب تعتبر أكبر من عائلة بشار الأسد داخل الطائفة العلوية.
وكانت الصحيفة قد كشفت في تقرير لها أن العلويين الذين يشكلون 12% فقط من تعداد سكان سوريا قد أيد معظمهم الأسد خوفًا من أنه إذا أطيح به فإنهم سيُذبحون ولذا يجب على المعارضة أن تقنع العلويين بأنهم يمكن أن ينقلبوا بأمان على نظام الأسد.
ويواجه نظام الأسد انتفاضة شعبية غير مسبوقة منذ ما يقرب من الخمسة أشهر، لكن النظام لا يقر بحجم الاحتجاج وما زال يتهم "جماعات مسلحة" بزرع الفوضى لتبرير إرسال الجيش إلى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إنه وبحسب معلومات لديها، فإن وزير الدفاع السوري علي حبيب والذي أقاله الرئيس بشار الأسد أمس الاثنين "كان من أشد المعارضين للقيام بحملة عسكرية في مدينة حماه وان معارضته أجلت أكثر من مرة إقدام الجيش على هذه الخطوة".
(د ب أ)
2011-08-09