المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيصل الحمود المالك لـ الوطن: تعرضت لظلم كبير ولم أدع على من ظلمني وأمري لله



زوربا
08-09-2011, 02:26 AM
صام عاماً عن الكلام المباح والمتاح وأفطر على مائدة الوطن : صمتي لم يكن استنكاراً أو استنكافاً بل لكي أرى وأسمع في مرحلة اختلط حابلها بنابلها

فيصل الحمود المالك لـ الوطن: تعرضت لظلم كبير ولم أدع على من ظلمني وأمري لله.. ولولي الأمر الشيخ صباح

2011/08/08


مقابلتي للعاهل الأردني إنسانية وليست تعدياً على السفير

لو تحولت الكويت لنظام الدائرة الواحدة.. وتمتع أبناء الأسرة بحق الترشح.. فأنا النائب رقم (1)



نقطة رمادية في ثوبي الأبيض؟.. أعوذ بالله فالثوب سيبقى ناصع البياض حتى يسترد الله أمانته

لماذا نقلوني وقد بُرئت ساحتي تماماً وكلياً ونهائياً؟ من يأتني بالإجابة فسأضعه على رأسي وأحج به بيت الله المعمور ثم اعتمر به!

لم يصدر في حقي من النيابة أمر ضبط وإحضار.. أتحدى من يثبت غير ذلك

أقولها بالفم الملآن: الإساءة لكرامات الناس أمواتاً وأحياءً خط نووي لا أحمر فقط

نعم هناك من طلبوا مني الترشح للانتخابات المقبلة.. ولكل حادث أحاديث

فكرت في امتلاك أداة إعلامية وعلى طبق من ذهب جاءتني الفكرة لكني تراجعت.. وهذا سبب التراجع

ذهبت إلى «الفضائية» بإيعاز وتوجيه ورسالة تهدئة كنت لها فأصبحت سفيراً بلا سفارة وأنا الحاصل على خمسة أوسمة رفيعة

رسالة فرع «السلمان» من شجرة الصباح حميدة وكلها خير ولا مآرب لنا أو أجندات

كنت سأمد يدي لأصحاب الفضائية قبل أن تطولني الاتهامات الضالة فقد سمعت أنهم شعروا بالذنب ولربما نصحهم البعض بعدم الاعتذار

ما تعرضت له من قلة صغيرة بسبب الغيرة والحسد.. أعوذ بالله من أعداء النجاح وأشباه الرجال

لو تمتع أبناء الأسرة بحق الترشح وتحولت الكويت إلى دائرة واحدة فأنا النائب رقم واحد في مجلس الأمة

الفتنة في بلدنا الآن قد تكون أخطر من الغزو إن لم نحسن التعامل معها

مقومات انضمام الأردن لـ«الخليجي» عديدة خلافاً للمغرب وأما مصر الغالية فنتمنى أن تستقر أولاً فأمننا من أمنها

تسألني: هل رشحك جاسم الخرافي وزيراً للإعلام؟.. هذا ردي

نتغنى بالوحدة الوطنية كلاما من دون تطبيق عملي وهذا سبب الاحتقان السياسي

صدري «وسيع» ولا يمكن أن يضيق والمحارب لا يستريح إلا بعد الموت

بعد الحلوى العمانية وزيت الزيتون الأردني سأهدي النواب مع بداية دور الانعقاد ورودا بيضاء وحمراء.. والرسالة واضحة

لو استنكر مجلس الوزراء ما بثته المحطة الفضائية مبكراً وأثار الاستياء لانتهى الأمر فوراً

أشعر بالخجل كلما تواجدت بين الناس فالسؤال دوماً: ماذا حدث وسيحدث؟
فيصل الحمود: تعرضت لظلم كبير ولم أدع على من ظلمني.. والأمر لقاضي السماء ولولي الأمر في الأرض


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/137655_e.png


أجرى الحوار فوزي عويس:

* حذر سفير دولة الكويت السابق لدى المملكة الاردنية الهاشمية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح من خطر قد يداهم البلاد ويكون اشد قسوة من كارثة الغزو العراقي الغاشم ان لم يتم التعامل مع الفتنة الطائفية بشكل جيد لكنه في الوقت نفسه بدا متفائلا بتجاوز حالة الاحتقان السياسي وقال بان القافلة تسير والسفينة ان شاء الله تعالى عابرة فالكويت لها رب يحميها وحاكم حكيم يديرها.

واكد الشيخ الحمود في اول حوار يدلي به بعد موقعة المحطة الفضائية التي حدثت في العام الماضي والتي نقل على اثرها الى ديوان وزارة الخارجية وخص به «الوطن» اكد انه تعرض لظلم كبير ولكنه لم يدع على من ظلمه وانه منتصر من الآن ولا ينتظر هذا النصر بعد حين مشددا على ان ثوبه سيبقى ناصع البياض ونافيا وبشكل قاطع ان تكون قد طالته اية بقعة رمادية.
وتحدى ان يثبت كائن من كان ان النيابة العامة قد امرت بضبطه واحضاره على خلفية حادثة الفضائية مؤكدا ان ساحته قد برئت تماما وكليا ونهائيا وان ذهابه لموقع الحادث كان بتوجيه لهدف التهدئة التي تحققت بذهابه ولكنه تساءل عن سبب نقله من موقعه كسفير في الاردن وقال: من يأتني بالاجابة سأضعه على رأسي وأحج وأعتمر به!
وعن سبب صمته طوال الشهور الماضية قال بأنه فضل ان يسمع ويرى ولا يتكلم في مرحلة اختلط حابلها بنابلها وفوض امره الى الله تعالى ومن ثم الى ولي الامر سمو الأمير حفظه الله الذي جدد له خلال الحوار السمع والطاعة والولاء.
وبسؤاله عن ما تردد من احتمالية ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة كشف النقاب عن ان هناك من طلبوا منه ذلك وكان رده بان لكل حادث احاديث كما قال بانه فكر في امتلاك اداة اعلامية خصوصا وهو يملك الامكانات لذلك وان الفكرة جاءت على طبق من ذهب لكنه رأى ان الامر يحتاج الى تفكير وتعقل وعلى ذلك توقف.
وفيما يلي حصاد الحوار مع الشيخ فيصل الحمود المالك الذي بدا شديد الاعتزاز بنسبه وبنفسه والذي حذر خلال الحوار معه بان الاساءة لكرامات الناس امواتا واحياء تمثل خطا نوويا لا مجرد خط أحمر.

في البداية سألته: منذ قرابة العام وانت صائم عن الكلام المباح رغم ان الكلام حتى غير المباح في الكويت متاح.. أهو استنكار أم استنكاف أم ماذا؟
- في مثل هذه الاوقات اي ان يقلل هذا «يشير الى لسانه» وتُكثر هذه «مشيرا الى اذنه» فالعادة جرت ان يكون اللسان منطلقا ولكن الله عز وجل اعطى كل انسان لسانا واحدا لكنه تعالى في الوقت جعل لكل منا اذنين وفي ذلك حكمة تتمثل في ان يأتي على الانسان وقت يستفيد من اذنيه بأكثر مما يستفيد من لسانه فيسمع اكثر ويتعلم مما يسمع ويُحكّم عقله قبل ان يتكلم حتى بالكلام المباح والمتاح وعليه كان قراري ان الوذ بالصمت والصوم عن الحديث بعد ان بت على قناعة بان ذلك افضل شيء في هذه المرحلة التي اختلطت فيها الاوراق حابلا ونابلا وهذا يحتم عليّ ان ارى واسمع ولا اتكلم وهكذا كان خياري.
* لكن هل يضيق صدرك في هذا الوقت الذي لا ينطلق فيه لسانك؟
- ابدا صدري لا يضيق فهو كبير وواسع وقد آليت على نفسي منذ صغري بان تكون لي رسالة ما في حياتي وهذه الرسالة لابد لها من العقل والتعقل والحكمة والرجاحة.

المحارب لا يستريح

* ماذا تفعل الآن والا تشعر بالفراغ او بشيء منه كونك تعودت على العمل بهمة؟
- لا اعرف شيئا اسمه فراغ ولم اعتد يوما ان اضيع وقتي وصدقني حين اقول لك والله ان الـ24 ساعة في اليوم والليلة تكاد لا تكفيني وعندي من المهام التي هي جزء من رسالتي التي ارتضيتها لنفسي الكثير والكثير ويعلم الله كم دبرت لك موعد هذا اللقاء الذي سأخرج بعده ملبياً دعوة كريمة من إحدى القبائل وها أنت ترى هاتفي كم استقبل من مكالمات ورسائل «أطلعني على عدد كبير من الأرقام والرسائل».
* قلت من قبل إنك مقاتل شرس في الميدان، فهل تشعر أنك كمقاتل في استراحة محارب أم تشعر بأن طموحك السياسي توقف عند منصب «سفير سابق»؟
- أولاً المحارب من وجهة نظري لا يستريح وأرى أن هذه العبارة «بدعة دنيوية» فالموت فقط يريح المحارب، وثانياً طموحي لا يقف عند حد ويتمثل في إرضاء الله تعالى ورضا القيادة والشعب ودائماً ما أقيم نفسي ومن ثم يقيّمني الآخرون علماً بأنني ما زلت مقاتلا وازددت شراسة في الميادين.
* هل تعقتد أن ثوبك الأبيض طالته بقعة رمادية اللون؟
- ولماذا؟
* على خلفية ما حدث في العام الماضي؟
- أعوذ بالله، لقد كان ولايزال وسيظل ناصع البياض الى أن يسترد الله أمانته فيَّ بل أوكد لك أن بياض ثوبي يزيد وما حدث في العام الماضي شيء عابر لا أعيره أي اهتمام على الإطلاق، فالأمر مر وانتهى وبات تاريخاً زادني قوة وصلابة.
* كيف وقد صدر في حقك وأنت السفير أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة، وهذا ليس بشيء هيّن؟
- لم يصدر في حقي أمر ضبط وإحضار على الإطلاق وأتحدى الجميع في ذلك فأنا أضبط وأحضر علماً بأنني أول من يطيع ويطبق القانون وقد تعاملت مع الحدث الذي وقع بكل رجولة وبسالة وشجاعة وكرامة «وضع تحت كلمة كرامة ألف خط ومائة دائرة» وأنا مسؤول عن كلامي ولو أعطيت مال قارون ومناصب الدنيا من دون كرامة لتنازلت عن هذا المال وتلك المناصب مقابل الكرامة.

تحصيل حاصل

* لكنك شاركت و حتى تواجدت في ميدان ضرب وعراك وإطلاق نار أحدث حريقاً في مقر محطة فضائية كويتية؟
- نعم وجدت ولكن كان وجودي إيجابياً بهدف رأب الصدع والسيطرة على الأمور وسد الذريعة ولم يكن هناك إطلاق نار على الإطلاق بل لم تكن هناك أسلحة من الأساس إطلاقاً.
* وما الذي كان هناك إذن؟
- بعض الشباب الغاضب والمنفعل ولو لم أكن قد وجدت شخصياً لحدث ما لا تحمد عقباه ويشهد الله تعالى ذلك وكل من كان في موقع الحدث، ولو أردت أن أفعل شيئاً لفعلته، كما كان وجودي بأمر من مسؤول كبير عائلي.
* لكنكم دخلتم مبنى المحطة من دون ترخيص وهذه مخالفة؟
- يكفيني البراءة الطاهرة والاستبعاد الكلي عن هذه القضية بالكامل وكما قلت إن سبب ذهابي امتصاص غضب بعض الشباب وأتمتع ولله الحمد برجاحة العقل والهدوء وأستطيع التحكم في غضبي الى أبعد الحدود ولعلملك فإن شخصاً أو اثنين فقط هما اللذان تعاملا مع تلك المحطة وذهبا قبلنا وعملا ما أرادا، أما نحن فذهبنا للسيطرة على الوضع وكان لنا ما أردنا وكان ينبغي توجيه الشكر لي على ذلك من أصحاب المحطة.
* ألا تشعر بالندم لذهابك إذن؟
- إطلاقاً لست بنادم فأنا غصن زيتون وطير أبيض للخير ولو لم أذهب لحدث شيء أكبر من ذلك.

أعداء النجاح

* لماذا إذن استنكر مجلس الوزراء ما قام به البعض وأنت منهم بالإضافة الى استنكاره لما بثته المحطة أصلاً؟
- لو كان مجلس الوزراء استنكر مبكراً ما بثته المحطة وأثار الاستياء لكان الأمر قد انتهى وما كان قد ذهب أحد من الأساس، وقد حاولت قصارى جهدي من ليلتها ولمدة 20 ساعة تقريباً أن أرأب الصدع إذ كان من الممكن أن يكون الاعتداء فور حدوث التطاول على أجدادنا والآن وعبر جريدة «الوطن» أن هناك خطاً نووياً لا أحمر فقط ضد أي لسان أو قلم أو فكر أو ثقافة تتطاول على كرامات الناس الأحياء منهم والأموات وهذا حق مشروع لأننا ينبغي أن نذكر محاسن الأموات الذين غضبنا من التطاول عليهم أكثر من التطاول على الأحياء إذ لا يمكن أن يقر ذلك دين أو شرع أو عرف أو عادات وتقاليد.
* هل كان الهدف تشويه صورتكم وسمعتكم؟
- دعني أقولها بالفم المليان للشعب الكويتي ونوابه وعلى مختلف طوائفه وفئاته: ما حدث معي نابع من قلة صغيرة ممن يغارون ويحسدون وهؤلاء أعداء النجاح وأشباه الرجال ونعوذ بالله تعالى من شر حاسد إذا حسد.
* ولماذا تعتقد بذلك؟
- لأنه لا خصومة لي أو مشكلات أو تجارة أو حتى تنافس مع أي أحد وفقط لي حساد تتملكهم الغيرة ولو قدّر الله تعالى أن أموت في الشتاء وفي يوم جمعة ممطر فسوف يحسدونني على هذه الموتة لكن لهم الله.
* هذا يعني أنك تعرف حسادك؟
- أعرفهم ويعرفونني وهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد ولله درّهم.

رسالة إلى الحساد

* ومع ذلك تأتيك مثل هذه الضربة منهم رغم قلتهم؟
- نعم.
* ألا تعتقد أنهم زادوا؟
- لقد كانت المرأة البدوية عندما تدعو لولدها تقول له: «روح ربنا يكثر من حسادك» وهذه دعوة لها دلالتها ولكن النجاح والإبداع والتميز واتقان الاعمال ينتج هؤلاء واستذكر مقولة سمو الامير بأن لدينا حسداً يكفي الصين والهند وازيد عليهما اندونيسيا وامريكا.
* وما الذي يوغر صدور حسادك ضدك وكيف تتعامل معهم؟
- اتعامل والله معهم بأناقة ورجولة اما عنهم فهم وشأنهم بل يجعلونني اكثر ابداعا ونجاحا وتميزا.
* يبدو ان هناك خصومة وان المسألة ليست مجرد حسد ابا مالك؟
- وحتى ولو كانت هناك خصومة فالرسول عليه الصلاة والسلام اوصانا ألا نفجر في هذه الخصومة ونرتقي بتعامل الرجال للرجال.
* ماذا تقول لحسادك؟
- اقول لهم: يا اخوان يا حسادي الاعزاء سأبقى على ما انا عليه الى ان يتوفاني الله تعالى فهكذا نشأت وتربيت وعشت وهكذا سأموت.

مظلوم وخجلان
* هل تشعر من داخلك بانك مظلوم؟
- نعم اشعر بظلم كبير لكني بطبعي الصفح والتسامح وتجاوز ذلك.
* قال النبي عليه الصلاة والسلام: «اتقوا دعوة المظلوم فانها تحمل على الغمام».. ألم تدع على من ظلمك؟
- أبداً.. والظلم الذي تعرضت له ليس لشخصي او لصفتي بل وقع عليّ لأنني خجلان من الناس الذين يسألونني اينما ذهبت عن ما حدث وما سيحدث؟ لقد فوضت امري الى الله في علاه فهو قاضي السماء اما في الارض فقد فوضت امري لوالدي وعمي ورمزي واميري وحبيبي وصديقي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه.
* عهد الله تعالى للمظلوم «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».. هل تشعر بأنك ستنتصر ولو بعد حين؟
- منتصر الآن وليس بعد حين لكن حقي سآخذه بعد حين بمشيئة الله تعالى فأنا معه وكما قال الامام علي كرم الله تعالى وجهه: «أرى الحق ترى أهله» والحمد لله تعالى فمن طباعي انني اقابل الطيب بالطيب والشين بالزين والسواد ببياض والكره بالمحبة والود وهكذا تعاملت مع اعداء من البعث في الاردن فما بالك باهلي وجماعتي وربعي فأبشروا يا أحبائي بالخير فهو قادم بمشيئة الله.

العين بالعين
* افهم من هذا انك ستمد يدك لاصحاب المحطة الفضائية بعد الخلاف الذي حدث معها؟
- من عادتي ان اعمل على عدم وجود خلاف مع كائن من كان كنت سأفعل قبل ان تطولني الاتهامات الباطلة الضالة الظالمة ولسوف يحاسب الله تعالى كل من قال عني كلاما باطلا او من اوعز لمن يقول عني بذلك والحمد لله تعالى فحتى هذه اللحظة لم أرفع قضية على مخلوق من قبل وكذلك اخواني فنحن لا نعرف طريقا الى قصر العدل والنيابة والمخافر، ولن نعرف هذا الطريق رغم ان بعض ابناء عمومتنا غضبوا ورفعوا قضايا على من تطاول عليهم.
* لماذا لا تفعلها الآن وتمد اليد الكريمة خصوصا ونحن في شهر كريم؟
- الى من؟
* الى الذين اختلفت معهم؟
- لست على خلاف مع احد اطلاقا ويدي ممدودة بكل خير للجميع ولا احمل ضغينة فانا رجل شجاع وعنواني واضح واحتكم لكتاب الله وسنة نبيه.

افتراء وكذب
* هذا يعني انهم حاولوا الصلح يا شيخ؟
- كان هناك من اراد ان يسعى في البداية فقلت: اهلا وسهلا ومن جنح للصلح جنحنا اليه ولكن لم يتم ذلك.
* ثم ماذا حدث؟
- حسب ما سمعت انه شعر بالذنب وكان ينوي ان يعتذر ولكن لربما نصحه من نصحه بعدم الاعتذار او بالتصعيد.
* اخلص الى انك ذهبت الى موقع الحدث بناء على ايعاز وتوجيه وتصرفت في الميدان بحكمة ولم تستدعك النيابة وتم تبرئة ساحتك فلماذا تم نقلك من موقعك كسفير للكويت في الاردن؟
- اسأل هذا السؤال لمن تريد: لماذا تم نقلي ولماذا انا في البيت؟ لا أعرف وان وجدت اجابة شافية من احد فلتخبرني عنه وعن اجابته الحقة حتى اضع هذا الشخص على رأسي وأحج به الى بيت الله الحرام.
* أسأل من يا سيدي؟
- اسأل من تريد في بلاد الله المعمورة.
* ألم يقل لك اي شيء عندما تم اخبارك بنقلك من موقعك؟
- فقط اريد ان اوفق لا ان اصعد ولعلي احيطك علما بأنني لم ادخل وزارة الخارجية منذ فترة طويلة فعملي كان في الخارج والتواصل كان قائما وحتى الان لا اعرف سببا لنقلي، لقد حصلت على خمسة اوسمة رفيعة المستوى من سلاطين وملوك ورؤساء وشعوب فمن السلطان قابوس وسام النعمان من الدرجة الاولى ومن رئيس جمهورية موريشيوس وسام الرئاسة من الدرجة الاولى ومن ملك الاردن وسام الاستقلال من الدرجة الاولى ومن فلسطين وشعبه وسام القدس من الدرجة الاولى ومن الجالية العراقية في الاردن وسام الرافدين وكل هذه الأوسمة اهديها لقيادتي وشعبي في الكويت حتى وإن لم يأتني شكر أو ثناء.

لماذا؟
* هل شعرت ولو بشيء من الشماتة من البعض عقب اعفائك من عملك كسفير في الاردن؟
- اولا انا لم أُعف من منصبي ولم يتم عزلي وهذه مصطلحات غيرمألوفة عندنا وما حدث انه قد تم نقلي والان انا سفير مفوض فوق العادة في ديوان وزارة الخارجية على رأس عملي.
* لكن سفير بلا سفارة؟
- اسأل المسؤولين المعنيين لكن السؤال الذي ينبغي طرحه: لماذا أنت في ديوان الوزارة رغم قدراتي وإمكانياتي ونجاحي والأوسمة رفيعة المستوى التي حصلت عليها؟ ومن لديه اجابة فليتفضل ويتكرم بها عليّ!، لكني راض باي وضع وأقولها بكل ثقة انني قادر بعون الله تعالى على ملء أي منصب والاضافة اليه لا العكس فانا في خدمة وطني من اي موقع.
* هل صحيح انك وحال استمرار بقائك على هذا الحال ستخوض غمار الانتخابات المقبلة استناداً الى علاقاتك الوثيقة وارتباطك القوي مع اهالي وقبائل الدائرة العاشرة؟
- لست بطالب او بباحث عن منصب.
سأكون صريحاً معك وأقول بأن هناك من طلبوا ذلك مني.
* ماذا قالوا لك؟
- قالوا: اذا لم تتح لك الفرصة في موقع، لك ان تترشح في الانتخابات ولكن كما قلت مازلت على رأس عملي في ديوان وزارة الخارجية وقد يرى ولي الامر صاحب السموفي تكليفي باي عمل اخدم من خلاله عملي وقد قلت بعد ان تم نقلي من الاردن: «سمعاً وطاعة» وقد قلت بذلك من باب الادب والنبل والاجلال وقد يفسرها البعض على نحو اخر لكني اقول للجميع بان قاموس حياتي لا وجود فيه لكلمات مثل خوف او تخاذل او تراجع او ما شابه وسأبقى مقاتلا شرسا من اجل الكويت.

لكل حادث أحاديث
* نعود الى السؤال: هل تنوي ان تفعلها وتترشح فعلا؟
- قلت لك ان البعض طلب مني لكن حتى الآن وان شاء الله تعالى الأمور تسير في مجراها.
* أفهم من هذا أن الأمر قيد التفكير؟
- لكل حادث أحاديث لا حديث.
* قلت من قبل:«أنا ضد أي شيخ يخوض الانتخابات او يتدخل فيها».. ألا ترى ان بعض الشيوخ وان لم يفعلوا الاولى فانهم فعلوا الثانية؟
- لكل ظروفه ومعطياته وواقعه ورؤاه وللتدخل اشكال وقد يكون مؤثرا او…
* أساساً هل تقر مبدأ تدخل الشيوخ في الانتخابات؟
- المفروض ان ينأوا بأنفسهم بالكامل عن التدخل لأن الشيوخ يفترض ان تكون مسافتهم واحدة من جميع المرشحين وكل فئات الشعب حتى لا يغضبوا البعض ومن يفوز يفوز فكلهم عيالنا وأهلنا.

القافلة سائرة والسفينة عابرة
* ألم تفكر في امتلاك اداة اعلامية؟
- بل فكرت وطلب مني من اخواني وابناء عمومتي والامكانات متاحة وتم تقديم الفكرة على طبق من ذهب لكني ارى ان الامور في هذه الفترة تحتاج الى تفكير وتعقل وعليه كان قراري بعدم التوجه لذلك وثق انني لو فعلتها ستكون لخدمة البلاد والعباد والدفع في اتجاه الوحدة الوطنية قبل تشريع قانونها الذي نأمل ان نراه واقعا في القريب ويتم تطبيقه واقول للجميع اننا كفرع عائلة السلمان من اسرة الصباح رسالتنا للناس حميدة وهي كلها خير وجل همنا المحافظة على اسم العائلة وعلى الوطن وليس عندنا أية مآرب او اجندات او خلافات وخصومات فنحن فرع مسالم.
* أسألك بما تساءل به صاحب السمو الأمير حفظه الله في احدى خطبه الاخيرة: إلى أين نحن ماضون بكويتنا؟
- ان شاء الله تعالى القافلة سائرة والسفينة بربانها عابرة والكويت لها رب يحميها وحاكم حكيم يديرها ومهما اختلفت الأصوات والآراء إلا اننا الى بر الأمان.
* ما سبب حالة الاحتقان السياسي التي تسيطر على الديرة برأيك؟
- السبب اننا نتغنى قولا عن الوحدة الوطنية ونتحدث عنها فقط كمانشيتات من دون تطبيق جوهرها ومضمونها ولو فعلنا ما وصلنا الى هذه الحال، نعم تركيبة مجتمعنا سنة وشيعة، وبدو وحضر لكن كيف لوكنا مثل العراق عندنا أكثر من ثلاثين طائفة وملة؟ وكيف لو كنا مثل لبنان في تركيبته؟ ان لم يكن هناك اتفاق بين الجميع على حب بعضهم البعض فلنتفق على حب بلد الخير «الكويت».

بلا صفة
* هل تتحمل الأسرة مسؤولية ما في الوصول بالساحة الى هذه الحال؟
- الأسرة جزء من الشعب ومن صلب نسيجه وهي قسمان الاول من هم معنيون بالسلطة التنفيذية وهؤلاء ينطلقون بصفاتهم اذن لابد من الفصل ما بين صاحب الصفة في الاسرة وبين الفرد في الاسرة التي منها مثلا وزير فيما شقيقه فرد من الاسرة ولا علاقة له بالسلطة سواء التنفيذية او التشريعية او القضائية فما هو الا ابن الاسرة وهذا قدره.
* هناك خطوط متشابكة؟
- بالطبع لكن من الممكن أن يأتي شيخ من الأسرة ويصول ويجول ويكر ويفر ويخطط وينفذ وهو ليست له اية صفة في السلطة؟
* ألا ترى ان هذا ليس بحادث؟
- لربما كان هناك من لهم مصالح خاصة او اجندات لكن هؤلاء يعبرون عن أشخاصهم لا عن الأسرة.
* هل ترى ان ما تمر به الكويت الآن من فتنة وتصاعد في الصراعات وتفاقم في المزايدات وتزايد في تصفية الحسابات أخطر من كارثة الغزو؟
- الغزو عرفنا ابعاده وتعاملنا معه اذ كان هناك عدو معروف تصدى له الجميع أما ما يحدث الان فهو منبع قلق وخطورة وعدم استقرار إن لم نحسن التعامل معه.

نوايانا حسنة

* بما انك كثير السفر والتجوال كيف ترى صورة الكويت والحديث عنها مقارنة بالسابق؟
- في السابق كان الحديث عن الكويت كنموذج يحتذى أما الآن فهناك حالة امتعاض من كثرة ما يشاهد ويقرأ الآخرون عن احوالنا فمثلا من كثرة ما يصور من خلال الاعلام يعتقد الكثيرون ان حكومة الكويت تزيل وتهدم المساجد وذلك على خلفية معالجة الاعلام لقضية مسجد «ابو الحصانية»، المفترض بدلا من نشر غسيلنا في الخارج تجفيفه في الداخل، ووالله لقد نأيت بنفسي عن مثل هذه الأمور وعندما وقع حادث المحطة الفضائية المحلية العام الماضي ألحت عليّ محطة «العربية» التي تربطنا علاقة نسب مع صاحبها فاحد اشقائي متزوج من اخته ورغم هذا رفضت الظهور كليا وصمت عن الحديث في شأن هذا الموضوع حتى محلياً وهذه اول مرة اخوض في هذا الموضوع والسبب ان أؤكد في هذا الشهر الفضيل أنني وإخواني وجماعتي وفرعنا من الأسرة نوايانا حسنة تجاه الجميع ولا نحمل ضغينة أو حقداً أو كراهية لأحد.
* هل ترى أن الوقت قد حان لرئاسة شعبية للحكومة كما يطالب بذلك البعض؟
- أبداً وهذا يمكن يحدث في دول فيها أحزاب.

سأترشح ولكن

* إذا كنت ترفض الرئاسة الشعبية للحكومة، فماذا تقول عن بعض المطالبات التي ترى بضرورة الانتقال الى «الملكية الدستورية» وقد قال أحدهم أخيراً «منكم الأمراء ومنا الوزراء»؟
- من قال بهذه المقولة إنما يعبّرعن رأيه الشخصي وشخصياً أرى أن الكويت إمارة دستورية والنظام الحالي جيد حيث نتمتع في بلادنا بعلاقة تراض وتوافق بين الحاكم والمحكوم.
* تتمنى أن يكون من حق أبناء الأسرة الترشح؟
- لو تم إعطاء الفرصة لأبناء الأسرة للتمتع بهذا الحق فمن الآن أعلن ترشحي إن أصبحت الكويت دائرة واحدة، وتأكد أنني سأكون النائب رقم واحد في مجلس الأمة واسأل الشارع بكل أطيافه.
* هذه ثقة كبيرة جداً؟
- أعني جيداً ما أقول وأتمنى لو أصبح هذا واقعاً حتى أثبت ما أقول.

الأردن أولاً

* قلت عن الأردن إنها الدولة الخليجية رقم 7 وهو بلد مهم جغرافياً ويمتاز بنسيج قريب جداً من النسيج الاجتماعي الكويتي، فهل تؤيد إذن انضمامه كما تردد الى مجلس التعاون لدول الخليج العربية؟
- نعم لأن الأردن بلد قريب جغرافياً واجتماعياً وعشائرياً كما أنه من عاداتنا وتقاليدنا ومن حيث نظام الحكم وذلك من دون أي متطلبات أو مرئيات، وأقول بصراحة إننا بحاجة الى العمل الجماعي والآن هناك مستجدات في الشارع السياسي العربي جعلت هناك حاجة لبعض الخطوات التي يجب اتخاذها وتجربتها ميدانياً لكن في كل الأحوال ينبغي دراسة متأنية للموضوع أولاً.
* ما يسري على الأردن يسري على المغرب؟
- قد يكون الأردن أقرب جغرافياً من المغرب ومن حيث عدد السكان فدول مجلس التعاون مجتمعة تعدادها أقل من تعداد المغرب.
* وماذا عن مصر أيضاً التي دعا الشيخ المشير خليفة بن حمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع مملكة البحرين الى ضرورة التفكير بجدية في إمكانية انضمامها لمجلس التعاون الخليجي؟
- الآن مصر في وضع مختلف وهي على مفترق طرق وما نأمله أن تستقر أولاً ثم يكون لكل حادث حديث، فمصر عزيزة علينا وعلاقات الخليجيين بها وثيقة وأمننا من أمنها.

دعوة بعد الحلوى والزيت

* بمناسبة مصر هل تتوقع أن تتصرف الولايات المتحدة الأمريكية معها على النحو الذي كان من حيث التعامل مع الثورة الإيرانية إذ أعادت واشنطن حساباتها مع هذه الثورة وكانت حرب إيران والعراق لمدة 8 سنوات خصوصاً وقد رأينا السفيرة الأمريكية في مصر تصرح بأن بلادها دعمت 600 جهة من مؤسسات المجتمع المدني بمبلغ 40 مليون دولار؟
- أتمنى من أمريكا كدولة عظمى وتقود السياسة والاقتصاد العالمي ألا يكون لها من بصمات في عالمنا العربي والإسلامي وعلى رأسه مصر، فهي بلد كبير وعظيم وذو حضارة وآمل أن ينتبه الأشقاء في مصر وهم قادرون على تجاوز الصعاب وإرساء دعائم الدولة الديموقراطية.
* كنت تهدي النواب مع بداية كل دور انعقاد حلوى عمانية خلال عملك في السلطنة، ومن الأردن كنت ترسل لهم زيت الزيتون فماذا سترسل لهم في الدور المقبل؟
- سأرسل لهم دعوة نابعة بصدق من القلب بأن يوفقهم الله تعالى لخدمة وطنهم بالإضافة الى ورد أبيض وأحمر يستهلون به دور انعقادهم والرسالة هنا واضحة.
* هل صحيح أن نظركم يرنو الى مصر أملاً في العمل فيها سفيراً بعد أن تم التجديد قبل شهور للسفير الدكتور رشيد الحمد لمدة عام؟
- أبداً فهذا غير صحيح والأخ الفاضل السفير الدكتور رشيد الحمد رجل فاضل نقدره ونجله وكفاءة كبيرة ويملأ موقعه بجدارة وأما أنا فأعتبر نفسي سفير العرب والمسلمين أينما وجدت فضلاً عن كوني سفيراً للكويت لدى الكويت.
* تردد أن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي سبق ورشحك وزيراً للإعلام؟
- اسألوا أبو عبدالمحسن.
* وماذا عما يتردد بأنك مرشح لكي تكون محافظاً في القريب؟
- قلت لك إنني جندي في خدمة الوطن رهن لما يراه ولي الأمر وعموماً الخيرة في ما يختاره الله تعالى وأدعوه عز وجل أن يختار لي الخير كله والله يسهل الأمور.
* بعيداً عن قيد السؤال.. ما الذي تود إضافته؟
- أقول للجميع إخوة وأصدقاء وأهلاً وشعباً وأسرة ولكل من يعرفني بأنني هكذا وسأبقى على نفس الطريق وبذات الخطى والمسير عطاء من أجل وطني وثمة شيء آخر أتمنى في ظل هذه الثورة التكنولوجية ألا يدركنا ممن يكتفي فيه بتبادل التهاني عند المناسبات من خلال «الفيسبوك» و«تويتر» وأتطلع الى أن يبقى الترابط والتواصل الاجتماعي في ديرة الخير «الكويت» بخير وكل عام والجميع بألف خير.



=================


اعتذار من النائب العام

* بعد أن أكد أبو مالك أنه واخوانه ترفعوا عن رفع قضايا على المحطة الفضائية التي أساءت اليهم او على الاشخاص الذين تطاولوا عليهم قال: والآن وبعد ان ظهرت البراءة الطاهرة واعتذر مني النائب العام ضرار العسعوسي والذي لم اعرفه والله إلا بعد هذا الحدث ولم أره سوى في عزاء والده طيب الله ثراه فقد قال لي وأنا اعزيه: اعذرنا يا شيخ فيصل تأخرنا عليك فالأمر لم يكن بأيدينا.
* في ماذا تأخروا عليك؟
- في تطويل الأمر من حيث المدة رغم انهم من البداية سألوا فقيل لهم بانني من هدأت ولولاي لصار وصار وصار.

==================



قبل اللقاء .. والبداية والنهاية

* قبل اللقاء
أدينا صلاة التراويح بصحبة الشيخ فيصل في مسجد «بر الوالدين» الذي شيده ابومالك واخوانه باسم المغفور له والدهم طيب الله ثراه وتم افتتاحه اواخر العام الماضي وعقب انتهاء الصلاة مارس الشيخ فيصل هوايته بالتواجد بين المصلين وراح يحاور امام المسجد ومؤذنه ويطمئن على ترتيبات مائدة الرحمن التي تقام في المسجد ايام الشهر الكريم.

* بداية اللقاء:
استهل ابو مالك حديثه بالدعاء للكويت أميراً وقيادة وشعباً ودعا الله ان يؤلف بين قلوب الكويتيين وهنأ صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء والنواب وجموع الشعب بالشهر الكريم.

* نهاية اللقاء:
بعد انتهاء الحوار مع الشيخ فيصل عاد وطلب الحديث ليبدي أسفه لأهالي الكويت عموما ولقاطني المنطقة العاشرة خصوصا على عدم تمكنه من التواصل اجتماعيا مع الجميع حيث بات يقضي وقتا طويلا في المسجد «بر الوالدين» وقال: العذر عند كرام الناس مقبول.

=================


هذا رأيي في شعبية رئاسة الحكومة

* خلال حديثه عن أسباب الاحتقان السياسي قلت لضيف «الوطن»: مثلا الشيخ احمد صباح السالم يرى الا نهاية لهذا الاحتقان الا باعادة دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء؟ فقال: هذه وجهة نظره ونحترمها كرأي.
* أكيد وجهة نظره وأريد وجهة نظرك؟
- اعتقد ان ما يقصده الشيخ احمد ومعه من يؤيده ان الدمج يحافظ على هيبة رئاسة الوزراء الذي كان هناك تجرؤ عليها باسم الدستور.
* ورأيك الشخصي مع الدمج مجددا؟
- سواء تم الدمج ام لم يتم فالكل في قارب واحد.
* لم أخرج باجابة؟
- عايشت فترة الدمج حيث عملت مع الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراه لكن لا اعرف كيف يتم قراءة تلك الاجواء الان وعليه فانا مع ما يقرره ولي الامر ويأمر به نحن ملتزمون به وسمعا وطاعة له.

=================


أغلى سيارة في الكويت لنجلي مالك

* تحمد الشيخ فيصل لله عز وجل على ما وهبه من خير ونعمة وقال: اعيش في سعادة وقد اعطاني ربي اكثر مما استأهل وشوف المال والجاه والمناصب لا توضع على الرأس لانها تثقل على صاحبها وتهبط به بل توظف لكي يتم استخدامها لظروفها، والحمدلله تعالى اهلي في عيشة كريمة ورغد وركبت ابني مالك اغلى سيارة في دولة الكويت.
* أي سيارة؟
- سيارة رولزرايس فخمة، ويستاهل وذلك لانني اعوض اسرتي الخاصة عن معاناة البعد والتقصير في حقهم عندما كنت اعطي عملي اهتماما يستغرق معظم وقتي وجهدي.

==================


حقي عند وزيرها ووكيلها لن يضيع

عتب أخوي على وزارة الخارجية


* عندما أكد الشيخ فيصل بأنه وحتى الان لا يعرف سببا لنقله من عمله كسفير للكويت في الأردن الى ديوان عام وزارة الخارجية صمت برهة ثم قال: نعم لدي عتب اخوي على وزارة الخارجية وفي يوم ما سأتحدث عن هذا العتب باسهاب وهناك لغة راقية ورجولية في التعامل نتحدث بها ونتمنى الرد بمثلها.
* العتب على وزارة الخارجية أم على وزير الخارجية أم على وكيلها؟
- لن أسمي الآن فذلك من الشيمة والرجولة والكرامة وهذا طبعي مع ابناء عمومتي واصدقائي وأقاربي وزملائي ولا احب الحديث معاتبا من خلال وسائل الاعلام الا اذا دعت الضرورة القصوى واتمنى ألا تستدعي.
* وهذه الدائرة المغلقة ألم تتسن أو تتشكل طوال الشهور الماضية؟
- انا منتظر وان سئلت سوف اجيب وان طلب مني التوضيح سأوضح وسأبادل اية نوايا وخطوات حسنة بمثلها واكثر واكثر والله تعالى قد بشر الصابرين.
* لو أبرقت عبر «الوطن» للشيخ الدكتور محمد الصباح او لوكيل الخارجية سليمان الجارالله فماذا أنت قائل لهما؟
- اقول لهما: أنتما أخوة واصدقاء وابناء عمومة، وستبقى كذلك واكتفي بذلك رغم ان العرب قالوا في السابق: «العتاب قبل التحية» لكني اقول: التحية ولا يوجد عتاب وان شاء الله حقي عندكما ما يضيع ولن يضيع.
* ألم يبادر اي من ابناء عمومتكم ان يكون وسيطا بينك وبين الوزير الشيخ د. محمد الصباح؟
- ما بيني وبين وزير الخارجية اي شيء على الاطلاق فمنذ ان تم نقلي لم نبحث في هذا الموضوع وان شاء الله تعالى سنتباحث خيرا لاجل المصلحة العامة.
* ألم تتقابل مع ابو صباح وجهاً لوجه في اية مناسبة؟
- تقابلت معه بعد الحدث اياه بخمسة ايام في احدى المناسبات والتقيته خلال هذا الشهر الكريم فالعلاقة العائلية شيء وعلاقة العمل شيء آخر وحين تم نقلي من ديوان سمو ولي العهد الى وزارة الخارجية اولمت للوزارة وزيراً ووكيلاً ومسؤولين ونحرت الابل والخراف احتفاء بهم في ديواني.
* ألا يوجد من يوشي إليك؟
- من طباعي عدم الاصغاء للباطل وعدم الانسياق وراء النميمة فمن نقل لي سينقل عني والعكس.