المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البروفيسور العامودي: لدي دواء ينهي السرطان والسكر



سلسبيل
08-08-2011, 02:19 AM
الخلايا الجذعية مهمة جداً في علاج الأمراض الوراثية


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/08/08/9d4ab88b-3bbd-4077-9f72-e3dd7afd6edc_mainNew.jpg

البروفيسور سعيد العامودي

عبدالعزيز الدوسري
aldosari70@yahoo.com



رغم فوائد الفاكهة الطبيعية العديدة التي تمنحها للجسم والبشرة والصحة إلا أن البعض يجهل أهميتها ولا يدرك فوائدها الجمة خاصة في شهر رمضان الفضيل وارتفاع درجات الحرارة.

ويذكر خبراء التغذية أن الفواكه مفيدة للصحة حيث إنها غنية بالفيتامينات والأملاح والألياف الضرورية للجسم لتسيير عملياته الحيوية كما أنها ضرورية لمنع الأمراض بالإضافة الى احتوائها على مواد نشوية وبروتينية ودهون، لذا فإن تناولها في رمضان ضروري جداً كونها أسهل في الهضم من الحلويات وأيضاً لأن سعيراتها الحرارية أقل لمتبعي الأنظمة الغذائية وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء.


لم يعترف يوما باليأس... ولم يقف يوما عند حد معين، فقد كانت احلامه وطموحاته تسبق خطواته، بل اصبح اليوم نموذجا للشاب الخليجي المتميز. وكل من عرفه وعمل معه، يعي أنه لا يعترف بالفشل يوما.

البروفيسور السعودي سعيد العامودي... يعتبر اليوم حالة استثنائية في مجاله، تخصص في علم زراعة النخاع ثم قام باجراء بحوثه العلمية التي جعلت الكثير من الباحثين الاجانب يقفون عند بحوثه وما وصل اليه. قام بتطوير العلاج بالخلايا الجذعية... ويؤكد من خلال بحوثه ان تلك الخلايا التي تؤخذ من المشيمة التي تنزل مع المواليد ستكون ثورة في عالم الطب فقد اثبتت بحوثه شفاء حالات مصابة بالسرطان والقلب وامراض مستعصية كالسكر والضغط، استمر بحثه الاخير لاكثر من عامين في بريطانيا.

اليوم يعود البروفيسور الدكتور العامودي الى مسقط رأسه جدة في المملكة العربية السعودية فهو كما يقول ان رسالته الحقيقية هي علاج المرضى...وقبل كل ذلك... فان البروفيسور العامودي شخصية متفردة بحد ذاتها مثقف يعشق الادب... وقلة ممن يعلمون انه يهوى الكتابة في الجانب الادبي... ولديه رواية تتحدث عن بداياته في هذا الحوار... يخص البروفيسور العامودي «النهار» ليتحدث عن بحوثه واحلامه وانجازه الذي سيكون ضوءا لكثير من المرضى.

وهنا تفاصيل الحوار:

قبل عودتك الى السعودية سمعنا انهم كندا مهتمون ببحثك الاخير عن الخلايا الجذعية؟

نعم تمت دعوتي من مونتريال كندا لعرض بحثي العلمي هناك ابتداء من 7 سبتمبر ووافقت على الدعوة وسأكون متواجدا في كندا خلال هذه الفترة نظرا لاهمية هذا المؤتمر وتواجد كثير من الاطباء المميزين.

قبل الخوض في اي تفاصيل عن عملك هل تم تكريمك ام ستظل الحال كما في السابق... التكريم بعد الممات؟

في الوقت الحالي وفي ظل وجود كثير من القنوات الاعلامية اصبحت فرصة التكريم اكثر من السابق وهذا يشرح لماذا كان التكريم في السابق اقل من الوقت الحالي نظرا للتوهج الاعلامي وتضخم المادة الاعلامية في اظهار المواهب فمثلا هذه السنة تم تكريمي من قبل مستشفى كينجز كوليج (لندن) على بحثي الاخير المعني بالخلايا المشيمية الجذعية وكيفية الاستفادة منها في علاج سرطانات الدم والامراض الوراثية والامراض المزمنة وكان هذا التكريم بوجود وزير الصحة دكتور عبدالله الربيعة وسفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نواف وهذا يعكس اهتمام ولاة الامر بالمبدعين الامر الذي ينصب في مصلحة الدولة.

تحدث البعض عن قدرة الخلايا الجذعية المأخوذة من مشيمة الحامل على شفاء امراض مستعصية وليس لها علاج الى اليوم؟

هذا صحيح، فمن خلال تجارب كثيرة اقيمت في أميركا واقمناها تبين لنا ان العلاج الجديد قادر على شفاء المريض من الاورام السرطانية وامراض الدم الخبيثة وكذلك من الامراض الوراثية والامراض المزمنة مثل السكري والقلب وغيرها.

رغم التجارب العديدة لكن العلاج لم يتم طرحه بعد... فلم التأخير؟

لا يمكن ان يتم طرح علاج دون المرور بثلاثة مراحل اولها التجارب على الحيوانات اجلكم الله ثم في المرحلة الثانية على البشر وانتظار ردود الفعل والاعراض الجانبية التي قد تظهر من العلاج... ثم في المرحلة الثالثة وهي التجارب الاخيرة وتكون على البشر والتأكد من النجاح ونحن الان في المرحلة الثالثة.

وكيف جاءت النتائج؟

مذهلة، فخلال التجارب الكثيرة تم شفاء 90 في المئة من المرضى وكانت هنالك حالات متأخرة، وتم الشفاء منها... وهناك حالات فريدة...حيث قام طبيب اميركي باعطاء مريض مصاب بمرض صمامات القلب بحقنه انسجة الخلايا الجذعية وتم شفاؤه.

هل تحدثنا عن هذا العلاج ومن اين يؤخذ؟

كما هو معروف ان الحبل السري يحمل الدم المؤكسد والغذاء للجنين وهو مصدر غني جدا بالخلايا الجذعية وقد اكتشف العلماء وجود خلايا الماسنكايمل الجذعية والخلايا الحذعية تملك القدرة على تجديد نفسها، وتستطيع ان تتحول الى خلايا وانسجة اخرى مثل خلايا العظام والكبد والغضروف وانسجة جهاز العصبي والخلايا الجذعية بالنسبة لامراض الدم تعتبر الخلايا الام، لانتاج الجهاز المناعي.

يتابع الدكتور سعيد: ولهذا فان الخلايا الجذعية مهمة جدا في علاج الامراض الوراثية والسرطانية بما في ذلك امراض الدم الخبيثة والحميدة.

الم تكن المستشفيات تحرق المشيمة من قبل؟

نعم هذا صحيح... لكن اختلف الوضع اليوم... رغم ان الكثير من المستشفيات لاتزال تتخلص من المشيمة والحبل السري... لكننا بدأنا الحصول منها على الخلايا الجذعية، فكما هو معروف ان دم المشيمة يعتبر مصدرا غنيا بالخلايا الجذعية التي تتشابه مع الخلايا الموجودة لدى البالغين

وما ميزة الخلايا الجذعية لدى المشيمة... اليس لدى كل انسان خلايا جذعية وقادر على التبرع؟

هذا صحيح لكن خلايا المشيمة والحبل السري تعتبر بدائية فطرية لم تتعرض للميكروبات وهي نقية خالصة ولها قدرة على التكاثر ومن الطبيعي ان نسبة انتقال الامراض عن طريق زراعة دم المشيمة والحبل السري منخفضة جدا حيث لم تعرض هذه الخلايا لاي خلل في الحامض النووي او الجينات الموجودة بداخلها.

وبماذا نستخدمها؟

تستخدم هذه الطريقة في علاج امراض الدم السرطانية مثل فشل النخاع العظمي وتشوه خلايا النخاع العظمى واللوكيميا واللمفوما وامراض الايض الحيوي وامراض الجهاز المناعي وعلى الرغم ان تلك الانواع كان تعالج عن طريق زرع النخاع المأخوذ من اخ او قريب او متبرع الا ان نسبة التطابق تصل الى 30 في المئة بينما خلايا المشيمة والحبل السري لا تحتاج الى مطابقة كاملة ويستطرد العمودي: لكن المشكلة الوحيدة ان الخلايا الجذعية التي تأخذ من دم المشيمة كميتها قليلة بعكس الخلايا التي تأخذ من المتبرع.

قلة هي الدول التي بدأت تعتمد هذا العلاج... وباستثناء السعودية لم نسمع عن مشفى في الشرق الاوسط مهتم بهذا الجانب؟

تعتبر المملكة من الدول المتقدمة في هذا المجال وتسبق حتى بريطانيا... حيث يتم تجميع دم المشيمة والحبل السري بغرض استخدامها لنفس الطفل في حالة اصابته بمرض يحتاج خلالها الى زراعة خلايا جذعية في مراحل العمر اللاحقة ويتم جمعها في مستشفى الولادة ولا يوجد اي دليل على ان عملية الجمع تشكل خطورة على الطفل او الام في حالة استعمال طرق طبية امنة.

وبعد ان يجمع الدم يخلط مع مواد حافظة ثم يخزن في بنوك خاصة لهذا الغرض تحت درجات حرارة متدنية جدا تصل الى اكثر من 200 تحت الصفر وقد انشئت بنوك لدم المشيمة والحبل السري في أميركا واوروبا بيد ان المملكة لديها بنوك دم بدأت تتفوق حتى على اوروبا وفقد اميركا تتفوق علينا في هذا الجانب من ناحية الابحاث.

هل انت متفائل ببحثك؟

باذن الله الفترة المقبلة ستشهد تغيرا كاملا في طريقة العلاج... بل انا متفائل بان هنالك امراضاً مستعصية لن تكون كذلك بعد فترة بسيطة...وسأنتهي من اختباراتي البحثية خلال الشهر المقبل...وقد حرصت على متابعة هذا البحث لخدمة بلادي والدول الخليجية والعربية.


الإنكليزيات يأكلن المشيمة

تجولت في مستشفى ايلنغ برودوي والمعروف بانه من اكبر مستشفيات الولادة... لكني تفاجأت باعتراف ممرضة ان الكثير من الانكليزيات يأكلن المشيمة لما فيها من مواد غنية وفوائد وتجدد خلاياها وتحميها من الكثير من الامراض... وقالت إمرأة انكليزية حامل تدعى ليلي ماكفرين ان والدتها لاتزال تأكل المشيمة... الا انها شخصيا لا تستطيع ذلك فهو أمر مشمئز على حد قولها... وقالت ليلي انها سبق وانجبت طفلين وفي كل مرة يسألنني بعض المرات ان كنت اريد اخذ المشيمة... في المرة الاولى اخذتها امي وفي المرة الثانية اخذتها ممرضة... ويقمن الانكليزيات بتنظيف المشيمة من الدماء وغليها بالماء لأكلها.... ولم يكن يعرفن ان فيها خلايا جذعية تستطيع تجديد الانسجة، لكن وحسب ليلي.. فهي تقول انها عادات قديمة... فالمرأة الانكليزية تعلم بمدى فوائد المشيمة دون معرفة التفاصيل الطبية الحديثة.