غفوري
08-07-2011, 02:15 PM
افضحوا جرائم ال سعود بحق الشيعة في السعوديه مصدرة الارهاب (1)
نبيل الموسوي - العراق
نشرت منظمة حقوق الانسان السعوديه المعارضه
أهم أساليب التعذيب المتبعة عند النظام السعودي :
أساليب التعذيب في السجون السعودية تأخذ أحد أسلوبين:
1 ـ أسلوب التعذيب النفسي.
2 ـ أسلوب التعذيب الجسدي.
أما الأساليب النفسية فهي:
ـ سب مبادئ المعتقل وعقائده ومقدساته وافراد عائلته.
ـ تهديد المعتقل وعقائده ومقدساته وافراد عائلته.
ـ تهديد المعتقل بالاعتداء عليه جنسياً أو الاعتداء على زوجته أو اخته أمامه واذا كان لديهم صورتها فان المحققين يعلقون عليها تعليقات جنسية صارخة.
ـ اختلاق الأخبار المزعجة وذكرها للمعتقل بغية تحطيمه نفسياً.
ـ موضع الحذاء في فم المعتقل. أو وضع رأسه في المرحاض.
ـ البصق على وجه السجين.
ـ التحقيق مع المعتقل وهو عاري.
أما أساليب التعذيب الجسدي فهي كثيرة أهمها:
ـ الضرب بالعصي والهراوات والأنابيب المطاطية والأسلاك الكهربائية (الكيبل) على الرجلين واليدين وكل مكان من الجسم.
ـ استخدام الهراوات والكراسي الكهربائية.
ـ، اطفاء أعقاب السكائر في جسد المعتقل بالذات في صدره وظهره وكذلك حرقه بولاعة السجائر والمكواة الكهربائية.
ـ نتف لحية المعتقل عبر شدها بقوة وكذلك الشعر الثابت في الصدر.
ـ قرض البدن وبالذات مقدمة الثديين بكابلات أو بوضعها بين مفتاحين والضغط عليهما مما يؤدي الى تضوع السجين ألما.
ـ توقيف المعتقل بعد ربط رجليه بالقيد مما يتسبب - التوقيف الطويل - في انتفاخ قدميه وتورمهما.
وقد تتداخل المسألة النفسية والبدنية فتقوم السلطة بتعذيب المعتقل لفرض اهانته نفسياً واتعابه جسدياً وبدنياً. وأهم هذه الوسائل هي:
ـ تغطيس الرأس في الماء الملوثة. أو ماء المرحاض. أو حتى ماء عادي يفقد فيه المعتقل القدرة على التنفس.
ـ تقديم طعام ملوث وفيه بعض الحشرات للسجين مما يؤدي لاصابته بتقلصات معوية يرافقها مغص شديد.
ـ منع المعتقل من السباحة والاغتسال طوال فترة التحقيق حيث يبقى في الزنزانة الانفرادية.
ـ تعليق السجين منكساً من رجليه بعد شدهما في مروحة سقفية تتحرك وفي فصل الشتاء يتم تشغيل مكيف الهواء امعاناً في تعذيبه وارهاقه.
ـ ممارسة التعذيب الجسدي بعد منعه من الأكل لمدة طويلة.
ـ منع المعتقل من الذهاب الى المرافق العامة (التواليت).
ـ التسهير لفترات طويلة تصل الى أكثر من شهر ليصبح المعتقل الذي يمارس بحقه هذا التعذيب فاقداً لوعيه بالكامل ومصاباً بحالة هستيريا ذلك الوقت وعادة ما يكون الشخص المسهر واقفاً أو رافعاً يديه المقيدتين بالقيد الى الأعلى حتى لا يستطيع الجلوس ويكون في الزنزانة عسكري ملازم له كلما وقع السجين ـ ان لم يكن معلقاً ـ من التعب والألم ركله برجله واشتد عليه ضرباً بالعصا وهذا يحدث كثيراً مع أكثر المعتقلين في الأحساء والدمام.
وفاة سعيد الفراش في الحجز ـ تقرير منظمة العفو الدولية لعام 1992:
تأكد في غضون العام نبأ وفاة سعيد الفراش في الحجز في نوفمبر تشرين الثاني 1990م . وقد توفى بعد أن قبض عليه رجال "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بعشر ساعات في مكة. وفي أعقاب الاحتجاجات التي قدمتها أسرته. شكلت وزارة الداخلية لجنة تتكون من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " للتحقيق في وفاته وورد ان اللجنة رفض قبول النتائج التي توصل اليها عدة أطباء من أن السبب للوفاة هو كسر في الجمجمة من أثر الضرب. وانتهت الى انه مات ميتة طبيعية وورد أن الأسرة رفعت الأمر الى الملك فهد بن عبدالعزيز لكن نتيجةذلك لم تكن قدعرفت حتى نهاية عام1991م.
من تقرير لمنظمة العفو الدولية لعام 1987 م :
بلغت المنظمة خلال عام 1986 تقارير عديدة عن تعذيب السجناء واساءة معاملتهم. ويبد ان هذه الممارسات كانت تحدث على غرار السنوات السابقة خلال فترة ما بعد الاعتقال مباشرة. عند احتجاز الموقوفين في الحبس الانعزالي ومن الأساليب المستخدمة داخل الزنزانات يقيدون أحياناً بالأغلال من رسغيهم كما أن بعضهم ظلوا في الحبس الانفرادي لأكثر من سنتين.
عقوبة السجن الإنفرادي:
يستعمل السجن الانفرادي كعقاب للسجين الذي يعتقد بأنه غير صادق في الادلاء بمعلومات أو أن المعلومات التي أدلى بها غير كافية.
قد يتكرر السجن الانفرادي أكثر من مرة حتى بعد انتهاء التحقيق ونقل الموقوف الى العنابر الجماعية اذا ما رأى المحقق حاجة الى اعادة التحقيق مع هذا السجين، وخلال التوقيف والسجن الانفرادي تجري عادة عمليات التحقيق مع السجين الذي يمنع من الدفاع عن نفسه ويتعرض خلالها للاهانات النفسية والجسدية من سباب وشتائم والتعريض بأهله ومعتقداته وأفكاره إضافة الى تهديده بالقتل وانتهاك شرف عائلته كما ان محاولة الاعتداء الجنسي على السجناء قد حصلت أكثر من مرة. ويمارس التعذيب الوحشي ضد المعتقلين وبلا رحمة كوجبات الضرب الطويلة والمتكررة في مختلف الأوقات، وبشتى الأدوات كالقضبان الحديدية، وفي مختلف أعضاء الجسد كالظهر والأقدام والايدي ، ومن الوسائل المعهودة لدى النظام بالتعذيب هي منع السجين من النوم لأيام قد تصل الى اسبوعين أحياناً مع الضرب واطفاء السجائر والبصاق في وجه السجين اضافة الى تعليق السجين من رجليه في مروحة كهربائية تدور وهو معلق بالمقلوب .
المواطن سعود الحماد يموت تحت التعذيب :
الاسم سعود حماد ـ ـ تاريخ الميلاد عام 1382 هـ .
الاقامة ـ القطيف ـ العوامية ـ .
تحصيله الدراسي - الثاني ثانوي.
ظروف الاستشهاد قدم الشهيد من ايران إلى قطر التي سلمته الى السلطات السعودية وفي السجن لاقى أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى استشهد في ذي القعدة 15 / 1 / 1401 هـ .
يحتمل أنه ضرب حتى أغشي عليه وشُلّت حركته ثم مات.
المواطن أحمد مهدي خميس يموت تحت التعذيب :
الاسم: أحمد مهدي خميس
العمر 25 سنة تولد 1381 هـ . ق
العنوان ـ القطيف ـ حلة محيش
الوظيفة: موظف البنك البريطاني / الدمام
متزوج وله ولد واحد
اعتقل بتاريخ 6 / 12 / 1406 هـ . ق الموافق 11 / 8 / 1986 م
اعتقل في سجن المباحث بالدمام بسبب نشاطات دينية .
لم تسمح ادارة المباحث بفحص جثته من قبل الطبيب القانوني ولكن عند اعتقاله كان بصحة جيدة وقوي البنية.
يحتمل أن أصيب بنوبة قلبية نتيجة لشدة التعذيب أو أنه قد قتل عمداً مع سبق الاصرار.
سلمت الجثة مساء يوم 23/8/1986 م وأجبرت سلطات الأمن عائلة الفقيد على دفنه فوراً ودون اقامة مراسم التشييع الاعتيادية. كما أجبرتهم على توقيع تعهد بعدم اخبار الناس بظروف موته. وقد دفن في مقبرة (حلة محيش) مسقط رأسه تحت رقابة رجال الأمن.
الشيخ محمد الصليبي يتعرض للتعذيب _ عن تقرير لمنظمة العفو الدولية لعام 1990 :
الشيخ محمد الصليبي عالم ديني معروف في الرابعة والعشرين من عمره القي القبض عليه في الثالث من شهر آذار / مارس 1989 م في نقطة تفتيش الحديثة على الحدود الأردنية السعودية ـ وتواردت أنباء عن تعذيبه أثناء اعتقاله في حبس انفرادي وسجن انفرادياً لمدة ثلاثة شهور تحت اشراف المباحث العامة في الدمام ـ وفي شهر حزيران / يونيو ادخل المستشفى المركزي بالرياض لمدة اسبوع واحد نتيجة فيما يبدو لما حل به من تعذيب لكنه أعيد بعدها الى الاعتقال في حبس انفرادي . وورد أن صحته تدهورت كثيراً.
تقرير منظمة العفو الدولية عن الأعتقالات وطرق التعذيب لعام 1985 :
تلقت منظمة العفو الدولية عدداً من التقارير – حول تعذيب الموقوفين وسوء معاملتهم – بعضها يعود إلى عامي 1983 م ـ 1984 م تضمنت التقارير تفاصيل وروايات أدلى بها موقوفون سابقون. اضافة الى تقارير قدمها أهل الموقوفين وأصدقاؤهم ادعت معظم التقارير ان التعذيب وسوء المعاملة كان يحدثان غالباً في الفترة التي تعقب الاعتقال مباشرة.
ومن بين الممارسات التي تصفها التقارير الضرب على القدمين أو على أجزاء الجسم بالعصي والخراطيم المطاطية أو الكابلات الكهربائية والتعليق من الرسغين أو من القدمين بحلقة معلقة بالسقف أو بمنافذ الزنزانة أو بمروحة تدور في السقف. وهناك الغمس بالماء البارد لفترات طويلة والوقوف لفترات طويلة جداً والحرمان من النوم.
لم تتمكن المنظمة من التحقيق تحقيقاً كاملاً بهذه الادعاءات ولكنها تشعر بالانزعاج والقلق بسبب تزايد عدد التقارير المتواترة القادمة من مصادر متعددة والتي يبدو انها نشير الى نمط متواصل من التعذيب وسوء المعاملة.
كما أقلق المنظمة استمرار العقوبات القاسية غير الانسانية والمهينة بجلد السجناء، وهي العقوبات التي يستمر فرضها بموجب حكم قضائي.
سجين يتحدث عن أساليب التعذيب :
يذكر هذ المعتق بعضاً من المحققين وأساليب تعذيبهم :
المحقق الأول اسمه " لطفي " يسكن منطقة الخبر له ولد عمره (15) عاماً يتصف هذا الرجل بالغضب الشديد وله أساليبه في التعذيب الجسدي والنفسي يأتي للسجين بهدوء وتلطف وتمويه ماكر. فيجلس المؤمن على كرسي أمامه ويقدم له الشاي ويتحدث معه بعذوبة يحاول أن يضحك معه ولكنه ما ان يرى اصرار السجين على موقفه حتى يشتد غضبه وحين يجد السجين هادئاً لا تؤثر فيه الصرخات يصبح أكثر هيجاناً ويقول أنا عندي ثلاثة أساليب سوف أطبق أحدها عليك وهي ـ التهديد بالقتل ، كما قتل سعود الحمّاد ـ يهدد بالجنون، كما جعل أحد سجناء القطيف مجنوناً أو يخرج بسلامة اذا ما اعترف.
يأمر الجنود بربط السجين بالحديد على الكرسي ويبدأ بضربه بالسوط على يديه ورجلين حتى انه ذات مرة اعتقل مجاهداً من بيته وفي الطريق الى السجن أخذ يضربه الى أن أغمي عليه في السيارة ولم يفق إلا وهو في السجن واستدعي للتحقيق أمام (لطفي) والذي بدون مقدمات أخذ يضرب السجين بالسوط وتكررت خلال أسبوع كاملاً. ثم استخدم معه نوعاً آخر من التعذيب وهو تعليقه بالمروحة السقفية من رجلية فيكون رأسه الى أسفل.
ولا أسلوب آخر وهو رش السجين بالماء البارد في الشتاء القارص بعد أن يجرد من ثيابه الا ما يستر عورته .. يستخدم أيضاً الوخز بالكهرباء والأبر الصغيرة وغرسها في رجلي السجين اضافة الى السوط يقوم بضرب السجين على وجهه ويرفسه في المناطق الحساسة ويدوس برجله على صدره. ذات مرة اثناء التحقيق كان أحد السجناء المؤمنين مقيد اليدين والرجلين وهو جالس على الكرسي فقام "لطفي " برفسه في صدره وسقط السجين على رأسه فسالت دماؤه غزيرة فما كان منه الا أن ضحك ساخراً وراح يسمي السجين وهو على الكرسي بـ(الدجاجة المشوية). أما من جانب التعذيب النفسي فيستخدم هذه الأساليب ، يقول "لطفي" للسجين بأنه سوف يحضر أمه واخته ليفعل بها وانه سوف يجعلهن عاريات أمام الجنود إذا لم يعترف. كما انه يهدد السجين بتعريته كاملاً أمام الجنود والاعتداء عليه جنسياً.
ويقم بسب الأئمة والأنبياء وجرح المؤمن في عقيدته، وحدث ذات مرة ان لطفي كان يشرب الخمر وهو يضرب السجين ويسكب الخمر على رأسه وقال ساخراً "خلّي ربك ياتي لينقذك منّي".
المحقق عايط يمتاز بالذكاء في اساليبه القذرة التي يستخدمها مع السجناء المؤمنين لكنه كثيراً ما يستخدم اسلوب السخرية والسب ولتجريح بالكلمات البذيئة خصوصاً مع رجال الدين وطلبة العلوم الدينية.
معتقل مصري يروي أساليب التعذيب والمعاملة:
نقلاً عن مجلة النشرة الصادرة في اليونان العدد 83 بتاريخ 14/7/1986م.
لقاء مع أحد في حلقه قادمه
نبيل الموسوي
نبيل الموسوي - العراق
نشرت منظمة حقوق الانسان السعوديه المعارضه
أهم أساليب التعذيب المتبعة عند النظام السعودي :
أساليب التعذيب في السجون السعودية تأخذ أحد أسلوبين:
1 ـ أسلوب التعذيب النفسي.
2 ـ أسلوب التعذيب الجسدي.
أما الأساليب النفسية فهي:
ـ سب مبادئ المعتقل وعقائده ومقدساته وافراد عائلته.
ـ تهديد المعتقل وعقائده ومقدساته وافراد عائلته.
ـ تهديد المعتقل بالاعتداء عليه جنسياً أو الاعتداء على زوجته أو اخته أمامه واذا كان لديهم صورتها فان المحققين يعلقون عليها تعليقات جنسية صارخة.
ـ اختلاق الأخبار المزعجة وذكرها للمعتقل بغية تحطيمه نفسياً.
ـ موضع الحذاء في فم المعتقل. أو وضع رأسه في المرحاض.
ـ البصق على وجه السجين.
ـ التحقيق مع المعتقل وهو عاري.
أما أساليب التعذيب الجسدي فهي كثيرة أهمها:
ـ الضرب بالعصي والهراوات والأنابيب المطاطية والأسلاك الكهربائية (الكيبل) على الرجلين واليدين وكل مكان من الجسم.
ـ استخدام الهراوات والكراسي الكهربائية.
ـ، اطفاء أعقاب السكائر في جسد المعتقل بالذات في صدره وظهره وكذلك حرقه بولاعة السجائر والمكواة الكهربائية.
ـ نتف لحية المعتقل عبر شدها بقوة وكذلك الشعر الثابت في الصدر.
ـ قرض البدن وبالذات مقدمة الثديين بكابلات أو بوضعها بين مفتاحين والضغط عليهما مما يؤدي الى تضوع السجين ألما.
ـ توقيف المعتقل بعد ربط رجليه بالقيد مما يتسبب - التوقيف الطويل - في انتفاخ قدميه وتورمهما.
وقد تتداخل المسألة النفسية والبدنية فتقوم السلطة بتعذيب المعتقل لفرض اهانته نفسياً واتعابه جسدياً وبدنياً. وأهم هذه الوسائل هي:
ـ تغطيس الرأس في الماء الملوثة. أو ماء المرحاض. أو حتى ماء عادي يفقد فيه المعتقل القدرة على التنفس.
ـ تقديم طعام ملوث وفيه بعض الحشرات للسجين مما يؤدي لاصابته بتقلصات معوية يرافقها مغص شديد.
ـ منع المعتقل من السباحة والاغتسال طوال فترة التحقيق حيث يبقى في الزنزانة الانفرادية.
ـ تعليق السجين منكساً من رجليه بعد شدهما في مروحة سقفية تتحرك وفي فصل الشتاء يتم تشغيل مكيف الهواء امعاناً في تعذيبه وارهاقه.
ـ ممارسة التعذيب الجسدي بعد منعه من الأكل لمدة طويلة.
ـ منع المعتقل من الذهاب الى المرافق العامة (التواليت).
ـ التسهير لفترات طويلة تصل الى أكثر من شهر ليصبح المعتقل الذي يمارس بحقه هذا التعذيب فاقداً لوعيه بالكامل ومصاباً بحالة هستيريا ذلك الوقت وعادة ما يكون الشخص المسهر واقفاً أو رافعاً يديه المقيدتين بالقيد الى الأعلى حتى لا يستطيع الجلوس ويكون في الزنزانة عسكري ملازم له كلما وقع السجين ـ ان لم يكن معلقاً ـ من التعب والألم ركله برجله واشتد عليه ضرباً بالعصا وهذا يحدث كثيراً مع أكثر المعتقلين في الأحساء والدمام.
وفاة سعيد الفراش في الحجز ـ تقرير منظمة العفو الدولية لعام 1992:
تأكد في غضون العام نبأ وفاة سعيد الفراش في الحجز في نوفمبر تشرين الثاني 1990م . وقد توفى بعد أن قبض عليه رجال "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بعشر ساعات في مكة. وفي أعقاب الاحتجاجات التي قدمتها أسرته. شكلت وزارة الداخلية لجنة تتكون من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " للتحقيق في وفاته وورد ان اللجنة رفض قبول النتائج التي توصل اليها عدة أطباء من أن السبب للوفاة هو كسر في الجمجمة من أثر الضرب. وانتهت الى انه مات ميتة طبيعية وورد أن الأسرة رفعت الأمر الى الملك فهد بن عبدالعزيز لكن نتيجةذلك لم تكن قدعرفت حتى نهاية عام1991م.
من تقرير لمنظمة العفو الدولية لعام 1987 م :
بلغت المنظمة خلال عام 1986 تقارير عديدة عن تعذيب السجناء واساءة معاملتهم. ويبد ان هذه الممارسات كانت تحدث على غرار السنوات السابقة خلال فترة ما بعد الاعتقال مباشرة. عند احتجاز الموقوفين في الحبس الانعزالي ومن الأساليب المستخدمة داخل الزنزانات يقيدون أحياناً بالأغلال من رسغيهم كما أن بعضهم ظلوا في الحبس الانفرادي لأكثر من سنتين.
عقوبة السجن الإنفرادي:
يستعمل السجن الانفرادي كعقاب للسجين الذي يعتقد بأنه غير صادق في الادلاء بمعلومات أو أن المعلومات التي أدلى بها غير كافية.
قد يتكرر السجن الانفرادي أكثر من مرة حتى بعد انتهاء التحقيق ونقل الموقوف الى العنابر الجماعية اذا ما رأى المحقق حاجة الى اعادة التحقيق مع هذا السجين، وخلال التوقيف والسجن الانفرادي تجري عادة عمليات التحقيق مع السجين الذي يمنع من الدفاع عن نفسه ويتعرض خلالها للاهانات النفسية والجسدية من سباب وشتائم والتعريض بأهله ومعتقداته وأفكاره إضافة الى تهديده بالقتل وانتهاك شرف عائلته كما ان محاولة الاعتداء الجنسي على السجناء قد حصلت أكثر من مرة. ويمارس التعذيب الوحشي ضد المعتقلين وبلا رحمة كوجبات الضرب الطويلة والمتكررة في مختلف الأوقات، وبشتى الأدوات كالقضبان الحديدية، وفي مختلف أعضاء الجسد كالظهر والأقدام والايدي ، ومن الوسائل المعهودة لدى النظام بالتعذيب هي منع السجين من النوم لأيام قد تصل الى اسبوعين أحياناً مع الضرب واطفاء السجائر والبصاق في وجه السجين اضافة الى تعليق السجين من رجليه في مروحة كهربائية تدور وهو معلق بالمقلوب .
المواطن سعود الحماد يموت تحت التعذيب :
الاسم سعود حماد ـ ـ تاريخ الميلاد عام 1382 هـ .
الاقامة ـ القطيف ـ العوامية ـ .
تحصيله الدراسي - الثاني ثانوي.
ظروف الاستشهاد قدم الشهيد من ايران إلى قطر التي سلمته الى السلطات السعودية وفي السجن لاقى أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى استشهد في ذي القعدة 15 / 1 / 1401 هـ .
يحتمل أنه ضرب حتى أغشي عليه وشُلّت حركته ثم مات.
المواطن أحمد مهدي خميس يموت تحت التعذيب :
الاسم: أحمد مهدي خميس
العمر 25 سنة تولد 1381 هـ . ق
العنوان ـ القطيف ـ حلة محيش
الوظيفة: موظف البنك البريطاني / الدمام
متزوج وله ولد واحد
اعتقل بتاريخ 6 / 12 / 1406 هـ . ق الموافق 11 / 8 / 1986 م
اعتقل في سجن المباحث بالدمام بسبب نشاطات دينية .
لم تسمح ادارة المباحث بفحص جثته من قبل الطبيب القانوني ولكن عند اعتقاله كان بصحة جيدة وقوي البنية.
يحتمل أن أصيب بنوبة قلبية نتيجة لشدة التعذيب أو أنه قد قتل عمداً مع سبق الاصرار.
سلمت الجثة مساء يوم 23/8/1986 م وأجبرت سلطات الأمن عائلة الفقيد على دفنه فوراً ودون اقامة مراسم التشييع الاعتيادية. كما أجبرتهم على توقيع تعهد بعدم اخبار الناس بظروف موته. وقد دفن في مقبرة (حلة محيش) مسقط رأسه تحت رقابة رجال الأمن.
الشيخ محمد الصليبي يتعرض للتعذيب _ عن تقرير لمنظمة العفو الدولية لعام 1990 :
الشيخ محمد الصليبي عالم ديني معروف في الرابعة والعشرين من عمره القي القبض عليه في الثالث من شهر آذار / مارس 1989 م في نقطة تفتيش الحديثة على الحدود الأردنية السعودية ـ وتواردت أنباء عن تعذيبه أثناء اعتقاله في حبس انفرادي وسجن انفرادياً لمدة ثلاثة شهور تحت اشراف المباحث العامة في الدمام ـ وفي شهر حزيران / يونيو ادخل المستشفى المركزي بالرياض لمدة اسبوع واحد نتيجة فيما يبدو لما حل به من تعذيب لكنه أعيد بعدها الى الاعتقال في حبس انفرادي . وورد أن صحته تدهورت كثيراً.
تقرير منظمة العفو الدولية عن الأعتقالات وطرق التعذيب لعام 1985 :
تلقت منظمة العفو الدولية عدداً من التقارير – حول تعذيب الموقوفين وسوء معاملتهم – بعضها يعود إلى عامي 1983 م ـ 1984 م تضمنت التقارير تفاصيل وروايات أدلى بها موقوفون سابقون. اضافة الى تقارير قدمها أهل الموقوفين وأصدقاؤهم ادعت معظم التقارير ان التعذيب وسوء المعاملة كان يحدثان غالباً في الفترة التي تعقب الاعتقال مباشرة.
ومن بين الممارسات التي تصفها التقارير الضرب على القدمين أو على أجزاء الجسم بالعصي والخراطيم المطاطية أو الكابلات الكهربائية والتعليق من الرسغين أو من القدمين بحلقة معلقة بالسقف أو بمنافذ الزنزانة أو بمروحة تدور في السقف. وهناك الغمس بالماء البارد لفترات طويلة والوقوف لفترات طويلة جداً والحرمان من النوم.
لم تتمكن المنظمة من التحقيق تحقيقاً كاملاً بهذه الادعاءات ولكنها تشعر بالانزعاج والقلق بسبب تزايد عدد التقارير المتواترة القادمة من مصادر متعددة والتي يبدو انها نشير الى نمط متواصل من التعذيب وسوء المعاملة.
كما أقلق المنظمة استمرار العقوبات القاسية غير الانسانية والمهينة بجلد السجناء، وهي العقوبات التي يستمر فرضها بموجب حكم قضائي.
سجين يتحدث عن أساليب التعذيب :
يذكر هذ المعتق بعضاً من المحققين وأساليب تعذيبهم :
المحقق الأول اسمه " لطفي " يسكن منطقة الخبر له ولد عمره (15) عاماً يتصف هذا الرجل بالغضب الشديد وله أساليبه في التعذيب الجسدي والنفسي يأتي للسجين بهدوء وتلطف وتمويه ماكر. فيجلس المؤمن على كرسي أمامه ويقدم له الشاي ويتحدث معه بعذوبة يحاول أن يضحك معه ولكنه ما ان يرى اصرار السجين على موقفه حتى يشتد غضبه وحين يجد السجين هادئاً لا تؤثر فيه الصرخات يصبح أكثر هيجاناً ويقول أنا عندي ثلاثة أساليب سوف أطبق أحدها عليك وهي ـ التهديد بالقتل ، كما قتل سعود الحمّاد ـ يهدد بالجنون، كما جعل أحد سجناء القطيف مجنوناً أو يخرج بسلامة اذا ما اعترف.
يأمر الجنود بربط السجين بالحديد على الكرسي ويبدأ بضربه بالسوط على يديه ورجلين حتى انه ذات مرة اعتقل مجاهداً من بيته وفي الطريق الى السجن أخذ يضربه الى أن أغمي عليه في السيارة ولم يفق إلا وهو في السجن واستدعي للتحقيق أمام (لطفي) والذي بدون مقدمات أخذ يضرب السجين بالسوط وتكررت خلال أسبوع كاملاً. ثم استخدم معه نوعاً آخر من التعذيب وهو تعليقه بالمروحة السقفية من رجلية فيكون رأسه الى أسفل.
ولا أسلوب آخر وهو رش السجين بالماء البارد في الشتاء القارص بعد أن يجرد من ثيابه الا ما يستر عورته .. يستخدم أيضاً الوخز بالكهرباء والأبر الصغيرة وغرسها في رجلي السجين اضافة الى السوط يقوم بضرب السجين على وجهه ويرفسه في المناطق الحساسة ويدوس برجله على صدره. ذات مرة اثناء التحقيق كان أحد السجناء المؤمنين مقيد اليدين والرجلين وهو جالس على الكرسي فقام "لطفي " برفسه في صدره وسقط السجين على رأسه فسالت دماؤه غزيرة فما كان منه الا أن ضحك ساخراً وراح يسمي السجين وهو على الكرسي بـ(الدجاجة المشوية). أما من جانب التعذيب النفسي فيستخدم هذه الأساليب ، يقول "لطفي" للسجين بأنه سوف يحضر أمه واخته ليفعل بها وانه سوف يجعلهن عاريات أمام الجنود إذا لم يعترف. كما انه يهدد السجين بتعريته كاملاً أمام الجنود والاعتداء عليه جنسياً.
ويقم بسب الأئمة والأنبياء وجرح المؤمن في عقيدته، وحدث ذات مرة ان لطفي كان يشرب الخمر وهو يضرب السجين ويسكب الخمر على رأسه وقال ساخراً "خلّي ربك ياتي لينقذك منّي".
المحقق عايط يمتاز بالذكاء في اساليبه القذرة التي يستخدمها مع السجناء المؤمنين لكنه كثيراً ما يستخدم اسلوب السخرية والسب ولتجريح بالكلمات البذيئة خصوصاً مع رجال الدين وطلبة العلوم الدينية.
معتقل مصري يروي أساليب التعذيب والمعاملة:
نقلاً عن مجلة النشرة الصادرة في اليونان العدد 83 بتاريخ 14/7/1986م.
لقاء مع أحد في حلقه قادمه
نبيل الموسوي