الناصع الحسب
08-07-2011, 02:32 AM
الوفاق تؤكد أن الحل في المساواة
احتشد آلاف البحرينيين في اعتصام جماهيري في منطقة كرزكان غرب العاصمة المنامة بعد دعوة وجهتها جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة للمشاركة في المهرجان تحت عنوان "الأمن للجميع" استمراراً للاحتجاجات في شهر رمضان.
ورفع المشاركون في المهرجان الذي أتى تحت عنوان (الأمن للجميع) شعارات تطالب بحكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات ودوائر انتخابية عادلة وأمن للجميع وقضاء مستقل.
واعتبرت جمعية الوفاق، على لسان رئيس كتلتها النيابية المستقيلة والقيادي في الجمعية، عبدالجليل خليل أن "الحل الجدي الذي يخرج البحرين مما تعيشه من أزمة يتمثل في المساواة بين الجميع، والشراكة الحقيقية في القرار، وأن يكون الأمن للجميع من دون استثناء".
ونبه خليل، في كلمة له في مهرجان جماهيري حاشد نظمته الجمعية في منطقة كرزكان مساء أمس الجمعة (5 أغسطس/ آب 2011)، إلى أن "العنصر الأول في أي حل جدي هو أن يعيش المواطنون المساواة في هذا الوطن، فلماذا يقسم الوطن إلى فئات تستحوذ على الثروات، وفئة تعيش الفقر المدقع؟".
وقال خليل: "إذا كنا منطقيين وعقلانيين وبلا مجاملة فما جرى لا يمكن أن ينسى بجرة قلم فالجرح عميق حني ينقطع النفس، وأي حل ترقيعي تجزيئي أو تخديري لن ينجح أبدا".
وأشار إلى أن "العنصر الأول في أي حل جدي هو أن يعيش المواطنون المساواة في هذا الوطن، فلماذا يقسم الوطن إلى فئات تستحوذ على الثروات، وفئة تعيش الفقر المدقع؟"، مشيراً إلى أن "الشراكة الحقيقية في صناعة القرار من خلال دوائر عادلة، ومجلس منتخب له كامل الصلاحيات، وحكومة منتخبة تحاسب، وإذا أخلت بالتزاماتها تذهب هو العنصر الثاني في الحل الجدي"، وبيَّن أن "العنصر الثالث في الحل هو في الإصرار على أن يكون الأمن للجميع حاكماً ومحكومين؟".
ونفي خليل الحديث عن استقالات في صفوف قيادات الجمعية، مؤكداً أن جمعية الوفاق ليست جمعية غرف وإنما صوت الشارع وصوت الجماهير".
تاريخ النشر: الأحد, أغسطس 07, 2011
احتشد آلاف البحرينيين في اعتصام جماهيري في منطقة كرزكان غرب العاصمة المنامة بعد دعوة وجهتها جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة للمشاركة في المهرجان تحت عنوان "الأمن للجميع" استمراراً للاحتجاجات في شهر رمضان.
ورفع المشاركون في المهرجان الذي أتى تحت عنوان (الأمن للجميع) شعارات تطالب بحكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات ودوائر انتخابية عادلة وأمن للجميع وقضاء مستقل.
واعتبرت جمعية الوفاق، على لسان رئيس كتلتها النيابية المستقيلة والقيادي في الجمعية، عبدالجليل خليل أن "الحل الجدي الذي يخرج البحرين مما تعيشه من أزمة يتمثل في المساواة بين الجميع، والشراكة الحقيقية في القرار، وأن يكون الأمن للجميع من دون استثناء".
ونبه خليل، في كلمة له في مهرجان جماهيري حاشد نظمته الجمعية في منطقة كرزكان مساء أمس الجمعة (5 أغسطس/ آب 2011)، إلى أن "العنصر الأول في أي حل جدي هو أن يعيش المواطنون المساواة في هذا الوطن، فلماذا يقسم الوطن إلى فئات تستحوذ على الثروات، وفئة تعيش الفقر المدقع؟".
وقال خليل: "إذا كنا منطقيين وعقلانيين وبلا مجاملة فما جرى لا يمكن أن ينسى بجرة قلم فالجرح عميق حني ينقطع النفس، وأي حل ترقيعي تجزيئي أو تخديري لن ينجح أبدا".
وأشار إلى أن "العنصر الأول في أي حل جدي هو أن يعيش المواطنون المساواة في هذا الوطن، فلماذا يقسم الوطن إلى فئات تستحوذ على الثروات، وفئة تعيش الفقر المدقع؟"، مشيراً إلى أن "الشراكة الحقيقية في صناعة القرار من خلال دوائر عادلة، ومجلس منتخب له كامل الصلاحيات، وحكومة منتخبة تحاسب، وإذا أخلت بالتزاماتها تذهب هو العنصر الثاني في الحل الجدي"، وبيَّن أن "العنصر الثالث في الحل هو في الإصرار على أن يكون الأمن للجميع حاكماً ومحكومين؟".
ونفي خليل الحديث عن استقالات في صفوف قيادات الجمعية، مؤكداً أن جمعية الوفاق ليست جمعية غرف وإنما صوت الشارع وصوت الجماهير".
تاريخ النشر: الأحد, أغسطس 07, 2011