الراي السديد
08-07-2011, 02:03 AM
لماذا أسست الخطوط الوطنية ثم تخلصت منها؟
علامات استفهام حول تقدم «كيبكو» لشراء 35 في المئة من «الكويتية»
نشرت جريدة «الآن» الالكترونية خبرا مفاده ان شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» قد تقدمت بعرض لشراء حصة المستثمر الاستراتيجي في الخطوط الجوية الكويتية والبالغة 35 في المئة وذلك في اطار خطة خصخصة «الكويتية».
ويثير هذا الخبر اكثر من علامة استفهام حول خطط «كيبكو» واهدافها.. فقد كانت «كيبكو» احد مؤسسي شركة الخطوط الوطنية للطيران برخصة مماثلة لـ«الكويتية» ونشاطاتها وهي الشركة الوحيدة التي تم منحها هذه الرخصة.. وكانت «كيبكو» تمتلك نحو 13.5 في المئة من «الخطوط الوطنية»، من خلال «كامكو» 7.5 في المئة والمشاريع المتحدة 6 في المئة وكلتاهما تابعتان لـ«كيبكو».
وتم اختيار رئيس مجلس ادارة «الوطنية» من ممثلي شركة «كيبكو» في مجلس الادارة.. كما حصلت «الوطنية» على امتيازات كبيرة وتسهيلات حيث تم تخصيص مطار لها وحدها الا انها دخلت في ازمة كبيرة مؤخرا وتتجه الى التصفية، الا ان نائب رئيس كيبكو فيصل العيار اعلن في منتدى الشفافية الأخير للشركة ان الوطنية ليست شركة تابعة ولا زميلة ولن ندعمها، وهو ما شكل مفاجأة حيث ارتبط اسم الوطنية دائما بـ«كيبكو».
واوضحت المصادر ان أزمة شركة «الخطوط الوطنية» لا ترجع فقط إلى ظروف التشغيل بل إلى قرارات أدت إلى استنزاف رأس المال في شراء شركة تابعة لمجموعة المشاريع، ففي منتصف عام 2007 قامت شركة كامكو وشركاء لها ببيع 60 في المئة من اسهم شركة «يوباك» الى «الخطوط الوطنية» بسعر 730 فلسا للسهم آنذاك ، وهو ما باركته اوساط اقتصادية آنذاك ، ولكن في الوقت الحالي تثار شكوك حوله خاصة بعد توقف عمل «الخطوط الوطنية» ، وفي تفسير أكثر فقد قامت شركة كامكو ببيع 60 في المئة من الاسهم ضمن تحالف شمل «كامكو» التي تمتلك 15.15 في المئة،
و«كيبكو» المالكة لـ17 في المئة و«صندوق كامكو الاستثماري» بملكية 5.6 في المئة و«الخليج للتأمين» المالكة لـ8.6 في المئة جميعها في شركة «يوباك» حيث قام التحالف ببيع حصته البالغة 60 في المئة على شركة «خطوط وطنية» التي كان من أكبر ملاكها شركة «كامكو» و«شركة المشاريع المتحدة» حيث إمتلكت الشركتان (7.5 ، 6) في المئة على التوالي وذلك حسب إفصاحات كبار الملاك لدى إدارجها في نهاية العام 2008 ولكن هذه الملكيات لم تلبث ان اختفت في العام 2009 إما ببيع الحصة كاملة او تراجعها دون الـ5 في المئة وهو ما لا يتم الافصاح عنه حسب قانون السوق.
ويشار الى ان ملكية «كامكو» اختفت في يناير 2009 علما بان الشركة تم إدراجها في ديسمبر 2008 اي باعت كميتها في اقل من شهرين ، كما اختفت ملكية «مشاريع متحدة» قبل شهر أغسطس من العام 2009 اي بعد بضعة اشهر من الادراج.
والتساؤلات التي تطرح نفسها حاليا هي: هل إخفاقات وتدهور اوضاع مؤسسة الخطوط الكويتية بعدما كانت من الشركات الرائدة في المنطقة بأكملها كان امرا متعمدا؟ وهل كان عدم اعطائها الحرية في اتخاذ القرارات اللازمة لتجديد اسطولها حتى اصبحت في ذيل القائمة امرا مقصودا؟
ولماذا سارعت «كيبكو» بالتخلص من «الخطوط الوطنية» فور علمها بان خصخصة «الكويتية» بات امرا جادا..؟
وهذه التساؤلات ستتضح عندما يتم اعلان المؤهلين لشراء حصة المستثمر الاستراتيجي في «الكويتية».. وعندها سنعرف الاجابة عن كل الاسئلة!! خاصة وانها ستباع برخصة واحدة.. فيما ينادي البعض بتقسيمها الى 3 رخص للطيران والصيانة والخدمة.
تاريخ النشر: الأحد, أغسطس 07, 2011
علامات استفهام حول تقدم «كيبكو» لشراء 35 في المئة من «الكويتية»
نشرت جريدة «الآن» الالكترونية خبرا مفاده ان شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» قد تقدمت بعرض لشراء حصة المستثمر الاستراتيجي في الخطوط الجوية الكويتية والبالغة 35 في المئة وذلك في اطار خطة خصخصة «الكويتية».
ويثير هذا الخبر اكثر من علامة استفهام حول خطط «كيبكو» واهدافها.. فقد كانت «كيبكو» احد مؤسسي شركة الخطوط الوطنية للطيران برخصة مماثلة لـ«الكويتية» ونشاطاتها وهي الشركة الوحيدة التي تم منحها هذه الرخصة.. وكانت «كيبكو» تمتلك نحو 13.5 في المئة من «الخطوط الوطنية»، من خلال «كامكو» 7.5 في المئة والمشاريع المتحدة 6 في المئة وكلتاهما تابعتان لـ«كيبكو».
وتم اختيار رئيس مجلس ادارة «الوطنية» من ممثلي شركة «كيبكو» في مجلس الادارة.. كما حصلت «الوطنية» على امتيازات كبيرة وتسهيلات حيث تم تخصيص مطار لها وحدها الا انها دخلت في ازمة كبيرة مؤخرا وتتجه الى التصفية، الا ان نائب رئيس كيبكو فيصل العيار اعلن في منتدى الشفافية الأخير للشركة ان الوطنية ليست شركة تابعة ولا زميلة ولن ندعمها، وهو ما شكل مفاجأة حيث ارتبط اسم الوطنية دائما بـ«كيبكو».
واوضحت المصادر ان أزمة شركة «الخطوط الوطنية» لا ترجع فقط إلى ظروف التشغيل بل إلى قرارات أدت إلى استنزاف رأس المال في شراء شركة تابعة لمجموعة المشاريع، ففي منتصف عام 2007 قامت شركة كامكو وشركاء لها ببيع 60 في المئة من اسهم شركة «يوباك» الى «الخطوط الوطنية» بسعر 730 فلسا للسهم آنذاك ، وهو ما باركته اوساط اقتصادية آنذاك ، ولكن في الوقت الحالي تثار شكوك حوله خاصة بعد توقف عمل «الخطوط الوطنية» ، وفي تفسير أكثر فقد قامت شركة كامكو ببيع 60 في المئة من الاسهم ضمن تحالف شمل «كامكو» التي تمتلك 15.15 في المئة،
و«كيبكو» المالكة لـ17 في المئة و«صندوق كامكو الاستثماري» بملكية 5.6 في المئة و«الخليج للتأمين» المالكة لـ8.6 في المئة جميعها في شركة «يوباك» حيث قام التحالف ببيع حصته البالغة 60 في المئة على شركة «خطوط وطنية» التي كان من أكبر ملاكها شركة «كامكو» و«شركة المشاريع المتحدة» حيث إمتلكت الشركتان (7.5 ، 6) في المئة على التوالي وذلك حسب إفصاحات كبار الملاك لدى إدارجها في نهاية العام 2008 ولكن هذه الملكيات لم تلبث ان اختفت في العام 2009 إما ببيع الحصة كاملة او تراجعها دون الـ5 في المئة وهو ما لا يتم الافصاح عنه حسب قانون السوق.
ويشار الى ان ملكية «كامكو» اختفت في يناير 2009 علما بان الشركة تم إدراجها في ديسمبر 2008 اي باعت كميتها في اقل من شهرين ، كما اختفت ملكية «مشاريع متحدة» قبل شهر أغسطس من العام 2009 اي بعد بضعة اشهر من الادراج.
والتساؤلات التي تطرح نفسها حاليا هي: هل إخفاقات وتدهور اوضاع مؤسسة الخطوط الكويتية بعدما كانت من الشركات الرائدة في المنطقة بأكملها كان امرا متعمدا؟ وهل كان عدم اعطائها الحرية في اتخاذ القرارات اللازمة لتجديد اسطولها حتى اصبحت في ذيل القائمة امرا مقصودا؟
ولماذا سارعت «كيبكو» بالتخلص من «الخطوط الوطنية» فور علمها بان خصخصة «الكويتية» بات امرا جادا..؟
وهذه التساؤلات ستتضح عندما يتم اعلان المؤهلين لشراء حصة المستثمر الاستراتيجي في «الكويتية».. وعندها سنعرف الاجابة عن كل الاسئلة!! خاصة وانها ستباع برخصة واحدة.. فيما ينادي البعض بتقسيمها الى 3 رخص للطيران والصيانة والخدمة.
تاريخ النشر: الأحد, أغسطس 07, 2011