جمال
11-20-2004, 08:14 AM
عبد الله باجبير
أصبح أكثرنا أشبه بالانسان الآلي الذي لا يعرف شيئا عن العاطفة في تعاملاته في الحياة اليومية. وكان من نتيجة افتقاد الناس لروح المشاركة الوجدانية والتعاطف في حقل العمل، اصابة الغالبية العظمى منهم بحالات من التوتر تؤدي الى فتور في العلاقات داخل العمل وخارجه.
هذا التوتر الذي يميز التعامل بين زملاء العمل في داخل المؤسسات والشركات ينعكس في بعض التلميحات والاشارات القاسية والمستنكرة التي يبعث بها احدهم الى الآخر بصورة تزيد من سوء التفاهم ومن احتقان المشاعر، الشيء الذي يجعل التربص بالآخر ورصد اخطائه هو اساس التعامل اليومي.
يعتقد بعض الخبراء في مجال التنمية الادارية والبشرية وعلاقات العمل والعمال، ان التوتر في العمل سلاح ذو حدين، فهو من ناحية يزيد من حدة التنافس بين الافراد العاملين ويرفع من مستوى الانتاج، لكنه من ناحية أخرى يزيد من التوتر ومن حدة التعامل بين الزملاء التي قد تتفاقم الى حالة من العداوة بينهم.
اثبتت الابحاث التي اجريت في هذا المجال، ان التوتر في العمل يؤثر بشكل كبير في صحة العاملين سلبا ويصيبهم بالارهاق وبأمراض في القلب والمفاصل وفي العمود الفقري، خاصة في اسفل الظهر وفي الرقبة نتيجة الجلوس لفترات طويلة الى المكتب. ولذلك يقترح الاطباء المشرفون على هذه الابحاث بعض الطرق التي تساعد الفرد على التخلص من التوتر والضغط الناتج عن العمل سعيا للحد من المشاكل الصحية التي يتعرض لها العاملون.
وفي حالة ما اذا طالت فترة جلوسنا الى المكتب في مكان العمل، يتحتم علينا البحث عن أكثر الاماكن هدوءا لنتنفس بعمق لمدة دقيقة ولنغلق اعيننا لمدة خمس دقائق فهذا من شأنه ان يعيد الينا نشاطنا من جديد. ومن المهم ايضا تحديد وقت كاف يوميا للاستماع الى الموسيقى الهادئة أو حتى لمشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية والاغاني المصورة، لأن ذلك من شأنه ان يغير من جو العمل ويبعث على الاسترخاء.
ومن أهم العوامل التي تساعد على عدم الاحساس بالتوتر هو احساس المرء بالرضا عن نفسه وعما يملكه من نعم جميلة أنعم الله بها عليه، الامر الذي سيزيد من حالته النفسية تحسنا، وبالتالي سيبدأ في معاملة من حوله بروح مطمئنة متسامحة.
أصبح أكثرنا أشبه بالانسان الآلي الذي لا يعرف شيئا عن العاطفة في تعاملاته في الحياة اليومية. وكان من نتيجة افتقاد الناس لروح المشاركة الوجدانية والتعاطف في حقل العمل، اصابة الغالبية العظمى منهم بحالات من التوتر تؤدي الى فتور في العلاقات داخل العمل وخارجه.
هذا التوتر الذي يميز التعامل بين زملاء العمل في داخل المؤسسات والشركات ينعكس في بعض التلميحات والاشارات القاسية والمستنكرة التي يبعث بها احدهم الى الآخر بصورة تزيد من سوء التفاهم ومن احتقان المشاعر، الشيء الذي يجعل التربص بالآخر ورصد اخطائه هو اساس التعامل اليومي.
يعتقد بعض الخبراء في مجال التنمية الادارية والبشرية وعلاقات العمل والعمال، ان التوتر في العمل سلاح ذو حدين، فهو من ناحية يزيد من حدة التنافس بين الافراد العاملين ويرفع من مستوى الانتاج، لكنه من ناحية أخرى يزيد من التوتر ومن حدة التعامل بين الزملاء التي قد تتفاقم الى حالة من العداوة بينهم.
اثبتت الابحاث التي اجريت في هذا المجال، ان التوتر في العمل يؤثر بشكل كبير في صحة العاملين سلبا ويصيبهم بالارهاق وبأمراض في القلب والمفاصل وفي العمود الفقري، خاصة في اسفل الظهر وفي الرقبة نتيجة الجلوس لفترات طويلة الى المكتب. ولذلك يقترح الاطباء المشرفون على هذه الابحاث بعض الطرق التي تساعد الفرد على التخلص من التوتر والضغط الناتج عن العمل سعيا للحد من المشاكل الصحية التي يتعرض لها العاملون.
وفي حالة ما اذا طالت فترة جلوسنا الى المكتب في مكان العمل، يتحتم علينا البحث عن أكثر الاماكن هدوءا لنتنفس بعمق لمدة دقيقة ولنغلق اعيننا لمدة خمس دقائق فهذا من شأنه ان يعيد الينا نشاطنا من جديد. ومن المهم ايضا تحديد وقت كاف يوميا للاستماع الى الموسيقى الهادئة أو حتى لمشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية والاغاني المصورة، لأن ذلك من شأنه ان يغير من جو العمل ويبعث على الاسترخاء.
ومن أهم العوامل التي تساعد على عدم الاحساس بالتوتر هو احساس المرء بالرضا عن نفسه وعما يملكه من نعم جميلة أنعم الله بها عليه، الامر الذي سيزيد من حالته النفسية تحسنا، وبالتالي سيبدأ في معاملة من حوله بروح مطمئنة متسامحة.