المهدى
11-20-2004, 12:32 AM
عمر حديد قاد معركة الفلوجة وتدرب في أفغانستان
كشفت مصادر عراقية مطلعة ان المساعد الرئيسي لابو مصعب الزرقاوي، العراقي عمر حديد، وهو من سكان مدينة الفلوجة، كان احد المراتب في الحرس الخاص للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل ان يلتحق بتنظيم «القاعدة» ويتدرب في قواعده في افغانستان، وانه شقيق لآخر مدير لمكتب قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في بغداد قبل اغلاقه منذ ثلاثة اشهر.
وافادت مصادر استخبارية ان عمر حديد قاد المعركة في الفلوجة ضد القوات الاميركية. واوضحت المصادر العراقية التي كانت تتحدث الى «الشرق الاوسط» امس ان عمر حديد الذي تفيد معلومات الاستخبارات الغربية بانه ما يزال في منطقة الفلوجة،التي فر منها الزرقاوي،ترك العمل في الحرس الخاص لصدام قبل عشر سنوات وارتبط بالجماعات الاصولية المتطرفة، وقام هو وشخص آخر بتفجير دار للعرض السينمائي في الفلوجة، وهو الحادث الذي ادى ايضا الى مقتل الشخص الآخر، بينما فر حديد الى باكستان ومن هناك دخل الى افغانستان وتدرب في معسكرات تنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن.
وربما عاد عمر حديد الى باكستان بعد انهيار نظام طالبان نهاية العام 2001 . والمؤكد انه بعد ذلك بعام عاد حديد الى العراق مستفيدا من العفو العام الذي اصدره الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لصالح السجناء والمطلوبين والفارين قبيل وقت قصير من بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة واطاحت نظامه اوائل العام الماضي. واكدت المصادر العراقية ان عمر حديد هو شقيق حامد حديد الذي كان يتولى ادارة مكتب فضائية «الجزيرة» في بغداد حتى اغلاقه قبل ثلاثة اشهر بتهمة الانحياز في تغطية الاخبار العراقية وبث مواد تحرض على العنف في البلاد. كما ان للأخوين حديد شقيقا ثالثا قتل مع باقي افراد عائلته منذ اسابيع في قصف اميركي لمنزلهم بعد ساعتين من زيارة عمر حديد لهم، حسب المصادر العراقية.
وقد حاولت «الشرق الاوسط» امس الاتصال بحامد حديد في بغداد والعاصمة القطرية الدوحة للاستفسار منه عن هذه المعلومات لكنها لم تستطع الوصول اليه او الاسترشاد الى مكان وجوده حاليا. يشار الى ان مساعدا كبيرا آخر للزرقاوي، هو الاردني عمر يوسف جمعة، واسمه الحركي: ابو انس الشامي، قتل في منتصف سبتمبر (ايلول) الماضي في عملية انتحارية بسيارة مفخخة في بغداد، وقد نعته جماعة «التوحيد والجهاد» التي يتزعمها ابو مصعب الزرقاوي، وهو اردني ايضا.
كشفت مصادر عراقية مطلعة ان المساعد الرئيسي لابو مصعب الزرقاوي، العراقي عمر حديد، وهو من سكان مدينة الفلوجة، كان احد المراتب في الحرس الخاص للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل ان يلتحق بتنظيم «القاعدة» ويتدرب في قواعده في افغانستان، وانه شقيق لآخر مدير لمكتب قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في بغداد قبل اغلاقه منذ ثلاثة اشهر.
وافادت مصادر استخبارية ان عمر حديد قاد المعركة في الفلوجة ضد القوات الاميركية. واوضحت المصادر العراقية التي كانت تتحدث الى «الشرق الاوسط» امس ان عمر حديد الذي تفيد معلومات الاستخبارات الغربية بانه ما يزال في منطقة الفلوجة،التي فر منها الزرقاوي،ترك العمل في الحرس الخاص لصدام قبل عشر سنوات وارتبط بالجماعات الاصولية المتطرفة، وقام هو وشخص آخر بتفجير دار للعرض السينمائي في الفلوجة، وهو الحادث الذي ادى ايضا الى مقتل الشخص الآخر، بينما فر حديد الى باكستان ومن هناك دخل الى افغانستان وتدرب في معسكرات تنظيم «القاعدة» بزعامة اسامة بن لادن.
وربما عاد عمر حديد الى باكستان بعد انهيار نظام طالبان نهاية العام 2001 . والمؤكد انه بعد ذلك بعام عاد حديد الى العراق مستفيدا من العفو العام الذي اصدره الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لصالح السجناء والمطلوبين والفارين قبيل وقت قصير من بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة واطاحت نظامه اوائل العام الماضي. واكدت المصادر العراقية ان عمر حديد هو شقيق حامد حديد الذي كان يتولى ادارة مكتب فضائية «الجزيرة» في بغداد حتى اغلاقه قبل ثلاثة اشهر بتهمة الانحياز في تغطية الاخبار العراقية وبث مواد تحرض على العنف في البلاد. كما ان للأخوين حديد شقيقا ثالثا قتل مع باقي افراد عائلته منذ اسابيع في قصف اميركي لمنزلهم بعد ساعتين من زيارة عمر حديد لهم، حسب المصادر العراقية.
وقد حاولت «الشرق الاوسط» امس الاتصال بحامد حديد في بغداد والعاصمة القطرية الدوحة للاستفسار منه عن هذه المعلومات لكنها لم تستطع الوصول اليه او الاسترشاد الى مكان وجوده حاليا. يشار الى ان مساعدا كبيرا آخر للزرقاوي، هو الاردني عمر يوسف جمعة، واسمه الحركي: ابو انس الشامي، قتل في منتصف سبتمبر (ايلول) الماضي في عملية انتحارية بسيارة مفخخة في بغداد، وقد نعته جماعة «التوحيد والجهاد» التي يتزعمها ابو مصعب الزرقاوي، وهو اردني ايضا.