نجم سهيل
08-05-2011, 02:51 AM
الوطن تسلط الضوء على معاناة الناس وتطالب بالحل السريع
2011/08/04
المحقق غير موجود
لسان حال الشرطي.. المحقق مو موجود.. انطر المحقق.. تعال بعدين!!
بعضهم يحل المشاكل بالتنسيق مع المخفر من دون أن يكون موجوداً
يطالبون بمساواتهم بوكلاء النيابة وكيف سيتصرفون إذا أعطيت لهم حصانة؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/136818_e.png
كتب خالد العصيدان:
«المحقق مو موجود» انطر المحقق «تعال بعدين» «اشوي ويوصل المحقق» «المحقق طالع معاينة» عبارات اصبحت معتادة ويجب ان تسمع احداها عندما تضطرك الظروف لمراجعة المخفر وتريد مقابلة المحقق واصبح الشرطي يردد هذه العبارات حتى لو كان المحقق موجودا بالفعل بسبب تعوده على عدم وجود المحقق في الكثير من الاحيان، فالكثير من المواطنين والمقيمين الذين يراجعون المخافر يضطرون لللجلوس والانتظار ساعات طويلة حتى لو كان موضوعهم مجرد الحصول على ورقة (اذن تصليح مركبة) الذي يتم استخراجه (وانت واقف)
غير ان الواقع بان المراجع يعاني كثيرا للحصول عليه بالاضافة الى غيرها من الامور الكثيرة ومن بينها وقوع قضية قبل انتهاء زام المحقق بنصف ساعة فيؤجل المراجع ويحيله الى المحقق الذي يباشر العمل بعده وعندما ينتظر المراجع المحقق الذي يحضر بعد اكثر من ثلاث ساعات ويقول للمتضرر هذه القضية وقعت في ساعات عمل الزام الذي قبلي وهي ليست من اختصاصي فيضطر المراجع المغلوب على امره ان يذهب ويأتي في اليوم التالي وكأنهم اقسام مختلف او تخصصات متنوعة وعملهم لا يكمل بعضه وهذه الامور تتسبب في استياء كبير لدى الناس الذين يشكون من المحققين لكن (عمك اصمخ) كما ان دوام المحقق عبارة عن ثماني ساعات متواصلة لكن بعضهم يكون خارج مكان عمله ويقوم بالاتصال والتنسيق مع رجال الشرطة الذين يبلغونه عن نوع القضية وبناء عليه يبني موقفه (على المزاج) فإذا رأى الموضوع يستحق الحضور فورا او بعد ساعات واذا لم يؤجل الى المحقق الذي يناوب بعده او يقوم بجمع القضايا مرة واحدة (بالجملة) مما يتسبب بتعطيل مصالح الناس وامورهم.
المحقق والنيابة
وعلى الرغم من ذلك فهناك مجموعة من المحققين يطالبون بضمهم الى النيابة العامة ومساواتهم في المميزات ومنها الكادر الخاص والحصانة فهم من دون ان تكون لهم الحصانة القضائية لا يحضرون الى عملهم فكيف اذا تمت مساواتهم بوكلاء النيابة ماذا سيحدث؟ السؤال هو اين رئيس التحقيقات ومدير تحقيقات المحفاظة واين الرقابة على هؤلاء الذين يعطلون مصالح الناس؟؟
وهذه الظاهرة قديمة وليست جديدة على المسؤولين او انهم لا يعرفون عنها شيئا فهناك حملات تفتيش تتم وعلى فترات طويلة يكون اكثر المحققين غير موجودين على رأس عملهم وعلى الرغم من هذا ليس هناك رادع او اجراء يتخذ بحق هؤلاء وعلى الرغم من هذه الحملات التفتيشية التي يتم من خلالها رصد مجموعة من المخالفات يجب ان يتعلم كل من هو مسؤول عن هؤلاء المحققين ويكون هناك عملية تكثيف لمثل هذه الحملات.
ونحن في «الوطن» لسنا ضد المحققين او نتحدث عنهم جميعا لانه (لو خليت خربت) وانما هناك مجموعة تقوم بواجبها على اكمل وجه ولكن نحن نتكلم عن الغالبية من خلال ما نراه ويراه الجميع وهؤلاء يشوهون صورة زملائهم واداراتهم كما ان هناك بعض المخافر يكون عليه ضغط من المبلغين لانه تشمل اكثر من منطقة او تكون في مناطق ذات كثافة سكانية عالية ولذلك يجب تعيين اكثر من محقق حتى تنجز القضايا بشكل اسرع لان هناك قضايا تستغرق اكثر من ساعتين، وهي لا تحتاج الى اكثر من دقائق، ما يتسبب بازدحام لا مبرر له في المخافر وتعطيل قضايا ومصالح الناس.
2011/08/04
المحقق غير موجود
لسان حال الشرطي.. المحقق مو موجود.. انطر المحقق.. تعال بعدين!!
بعضهم يحل المشاكل بالتنسيق مع المخفر من دون أن يكون موجوداً
يطالبون بمساواتهم بوكلاء النيابة وكيف سيتصرفون إذا أعطيت لهم حصانة؟
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/136818_e.png
كتب خالد العصيدان:
«المحقق مو موجود» انطر المحقق «تعال بعدين» «اشوي ويوصل المحقق» «المحقق طالع معاينة» عبارات اصبحت معتادة ويجب ان تسمع احداها عندما تضطرك الظروف لمراجعة المخفر وتريد مقابلة المحقق واصبح الشرطي يردد هذه العبارات حتى لو كان المحقق موجودا بالفعل بسبب تعوده على عدم وجود المحقق في الكثير من الاحيان، فالكثير من المواطنين والمقيمين الذين يراجعون المخافر يضطرون لللجلوس والانتظار ساعات طويلة حتى لو كان موضوعهم مجرد الحصول على ورقة (اذن تصليح مركبة) الذي يتم استخراجه (وانت واقف)
غير ان الواقع بان المراجع يعاني كثيرا للحصول عليه بالاضافة الى غيرها من الامور الكثيرة ومن بينها وقوع قضية قبل انتهاء زام المحقق بنصف ساعة فيؤجل المراجع ويحيله الى المحقق الذي يباشر العمل بعده وعندما ينتظر المراجع المحقق الذي يحضر بعد اكثر من ثلاث ساعات ويقول للمتضرر هذه القضية وقعت في ساعات عمل الزام الذي قبلي وهي ليست من اختصاصي فيضطر المراجع المغلوب على امره ان يذهب ويأتي في اليوم التالي وكأنهم اقسام مختلف او تخصصات متنوعة وعملهم لا يكمل بعضه وهذه الامور تتسبب في استياء كبير لدى الناس الذين يشكون من المحققين لكن (عمك اصمخ) كما ان دوام المحقق عبارة عن ثماني ساعات متواصلة لكن بعضهم يكون خارج مكان عمله ويقوم بالاتصال والتنسيق مع رجال الشرطة الذين يبلغونه عن نوع القضية وبناء عليه يبني موقفه (على المزاج) فإذا رأى الموضوع يستحق الحضور فورا او بعد ساعات واذا لم يؤجل الى المحقق الذي يناوب بعده او يقوم بجمع القضايا مرة واحدة (بالجملة) مما يتسبب بتعطيل مصالح الناس وامورهم.
المحقق والنيابة
وعلى الرغم من ذلك فهناك مجموعة من المحققين يطالبون بضمهم الى النيابة العامة ومساواتهم في المميزات ومنها الكادر الخاص والحصانة فهم من دون ان تكون لهم الحصانة القضائية لا يحضرون الى عملهم فكيف اذا تمت مساواتهم بوكلاء النيابة ماذا سيحدث؟ السؤال هو اين رئيس التحقيقات ومدير تحقيقات المحفاظة واين الرقابة على هؤلاء الذين يعطلون مصالح الناس؟؟
وهذه الظاهرة قديمة وليست جديدة على المسؤولين او انهم لا يعرفون عنها شيئا فهناك حملات تفتيش تتم وعلى فترات طويلة يكون اكثر المحققين غير موجودين على رأس عملهم وعلى الرغم من هذا ليس هناك رادع او اجراء يتخذ بحق هؤلاء وعلى الرغم من هذه الحملات التفتيشية التي يتم من خلالها رصد مجموعة من المخالفات يجب ان يتعلم كل من هو مسؤول عن هؤلاء المحققين ويكون هناك عملية تكثيف لمثل هذه الحملات.
ونحن في «الوطن» لسنا ضد المحققين او نتحدث عنهم جميعا لانه (لو خليت خربت) وانما هناك مجموعة تقوم بواجبها على اكمل وجه ولكن نحن نتكلم عن الغالبية من خلال ما نراه ويراه الجميع وهؤلاء يشوهون صورة زملائهم واداراتهم كما ان هناك بعض المخافر يكون عليه ضغط من المبلغين لانه تشمل اكثر من منطقة او تكون في مناطق ذات كثافة سكانية عالية ولذلك يجب تعيين اكثر من محقق حتى تنجز القضايا بشكل اسرع لان هناك قضايا تستغرق اكثر من ساعتين، وهي لا تحتاج الى اكثر من دقائق، ما يتسبب بازدحام لا مبرر له في المخافر وتعطيل قضايا ومصالح الناس.