المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضلاء حوزة النجف يهيأون لطرح الشيخ هادي آل راضي مرجعا أعلى خلفا للسيستاني



زوربا
08-02-2011, 10:23 AM
أن آل راضي من أسرة عربية عراقية

أحمد الساعدي / شط العرب (http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=writers&op=view&id=1) - 31/07/2011م







http://www.shatnews.com/media/pics/1312113966.jpg

من اليمين : الشيخ جواد التبريزي ، الشيخ هادي آل راضي ، الشيخ باقر الإيرواني






افادت مصادر مطلعة من داخل الحوزة العلمية في النجف لوكالة أنباء شط العرب ان هناك توجها عند بعض الفضلاء و العلماء في الحوزة لطرح الشيخ هادي ال راضي مرجعا أعلى للطائفة الشيعية في المستقبل ليخلف السيد علي السيستاني في حال وفاته .

وقالت المصادر إن الخطوة جاءت تحسبا من إمكانية فرض السيد محمود الشاهرودي من قبل إيران و حزب الدعوة الإسلامية برئاسة المالكي و التي تبنت مرجعيته في عقب وفاة مرجعها الراحل اللبناني محمد حسين فضل الله على الحوزة العلمية .

و قد اشارت هذه المصادر ان طرح موضوع مرجعية السيد محمود الشاهرودي اقلق الكثيرين في النجف الاشرف و لاسيما بعض المرجعيات الدينية التي أبدت تخوفها حول استقلالية المرجعية في قراراتها السياسية و الاجتماعية في حال تم طرح الشاهرودي بديلا عن السيستاني مستقبلا.


و على هذا قرروا طرح الشيخ هادي ال راضي المعروف لدى الاوساط الحوزوية بفضله و علمه بديلا عن السيد السيستاني في المستقبل وذلك لاستبعاد مرجعية السيد محمود الهاشمي ، حفاظا على استقلالية المرجعية الدينية من أي إنتماء أجنبي أو حزبي.

ويذكر أن آل راضي من أسرة عربية عراقية و تم إختياره ليكن منافسا جيدا للشاهرودي المنتمي لأسرة إيرانية و الذي تسنم القضاء في إيران لأكثر من 8 سنوات و يشغل حاليا منصب قاضي القضاة من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي .

ويذكر أن الشاهرودي منذ مدة بدأ بتوزيع رواتب شهرية على طلبة الحوزة العلمية و ذكرت مصادر أن حزب الدعوة قد تبنت مرجعيته الدينية لتوثيق صلتها بإيران و الحظوة بدعمها و إيجاد توازن في حوزة النجف عقب بروز خلافات بينها و بين السيد السيستاني الممتنع منذ أشهر من إستقبال أي مبعوث للمالكي.

زوربا
08-02-2011, 10:27 AM
مصالح متبادلة تباركها إيران و تدعمها الحاجة

حزب الدعوة الإسلامية يقرر الرجوع الى الشاهرودي و دعم مرجعيته في النجف الأشرف



أحمد الساعدي / شط العرب (http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=writers&op=view&id=1) - 25/05/2011م



http://www.shatnews.com/media/pics/1306273997.jpg




ذكرت مصادر مقربة من حزب الدعوة الإسلامية لوكالة أنباء شط العرب بأن الحزب قرر في إجتماعه الأخير إرجاع كوادره الى مرجعية آية الله السيد محمود الشاهرودي عقب وفاة السيد محمد حسين فضل الله مرجع الحزب الفقيد .

وقال المصدر أن حزب الدعوة و من خلال مشاورات كثيفة و سرية قرر إرجاع كوادره الى الشاهرودي ، مرجحا مرجعيته على غيره لعدة أسباب سياسية و داخلية أهمها :

- عدم تمكن الحزب من تنسيق وضعه الديني مع المرجعيات المصنفة حزبيا بالتقليدية لأسباب تاريخية و موضوعية بالنسبة للحزب الذي يعتبر نفسه منسجما مع أفكار مرجعه الفقيد السيد محمد حسين فضل الله .

- عدم تمكن الحزب من تبني مرجعية ولي الفقيه في إيران لأسباب و ظروف عراقية ، و إمكانية تقديم الشاهرودي كشخصية ذات جذور عراقية و إيرانية سياسيا و دينيا و بذلك إرضاء الجانبين الإيراني و العراقي على نسق موحد حيث شغل و يشغل الشاهرودي عدة مناصب تربطه بالمرشد الإيراني علي خامنئي مباشرة منها منصب رئيس مجلس القضاء الإيراني سابقا و هو يمثل ثالث منصب في الهرم السياسي الإيراني من حيث القوة و يتم إختياره من قبل المرشد و أيضا عضو في مجلس الخبراء و تشخيص مصلحة النظام حاليا ، و من جهة أخرى شهرة الشاهرودي من حيث إنتمائه لحزب الدعوة سابقا و ملازمته دروس الشهيد الصدر الاول .


http://www.shatnews.com/media/pics/1306274448.jpg


- الحظوة بدعم الشاهرودي سياسيا في داخل إيران حيث انه من المعروف بأن الأخير بذل جهود كبيرة لإقناع السلطات الإيرانية في دعم المالكي لرئاسة الوزراء و أيضا جهوده في إقناع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري و تلميذ الشاهرودي في مدينة قم الإيرانية بقبول دعم ترشيح رئيس حزب الدعوة نوري المالكي لرئاسة الحكومة مرة ثانية في مقابل الحصول على عدة وزارات ساعده الشاهرودي لإنتزاعها من المالكي في صفقة سياسية سرية أفضت الى عملية تشكيل الحكومة عقب 8 أشهر من المفاوضات المعقدة .و ضمان إستمرارية الدعم للحزب في إيران حيث يمثل شريان حيوي لإحتفاظ الحزب بمقاليد السلطة لأطول مدة ممكنة .

-ضمان تمكن الحزب من السيطرة على قرارات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر و سوقها لصالحه ، من جهة نفوذ الشاهرودي الشديد على الأخير و الذي يمثل المنفذ الوحيد لضمان جعل التيار حليفا منسجما و منساق وراء أهداف حزب الدعوة ولو بصورة أكبر و أكثر إفادة ، و التخلص من أي إحتكاك أو مراوغة أو معاداة يحاول الصدر إبدائها أمام تطلعات الحزب .


-جعل وجاهة الشاهرودي من حيث تلمذه على يد الشهيد الصدر الأول محورا لإجماع كوادر الحزب و ضمان التماسك الداخلي و إستخدام هذه المحورية سلما يرفع الطرفين الى الأعلى سياسيا و دينيا من خلال دعم متقابل و مصالح مشتركة.


http://www.shatnews.com/media/pics/1306274489.jpg



- محاولة التخلص من ضغوطات المرجعية في النجف الأشرف حيث ان الأخيرة بدأت تعلن شيئا فشيء عدم رضاها عن طريقة إدارة الدولة و تبدي تذمرها من ضعف الحكومة في تقديم الخدمات و الإيفاء بإلتزاماتها الملحة و التي وصلت الى ذروتها في عدم إستقبال المرجعية ممثل رئيس الوزراء قبل عدة أيام .و تقديم الشاهرودي كمرجعية بديلة حيث أن معلومات المصدر أكدت ما قرره الحزب في تهيئة الأجواء لإستقبال الشاهرودي كمرجع خامس معترف به في النجف الأشرف و هذا ما أكدته أوساط في الحوزة العلمية بنجف الأشرف ذكرت للوكالة أن الشاهرودي بدأ بتوزيع مبالغ مالية بصورة شهرية لطلبة الحوزة أسوة بباقي المراجع و هناك تحضيرات جدية لرجوعه إليها .


http://www.shatnews.com/media/pics/1306274541.jpg


يضاف الى ذلك أن جهات رسمية إيرانية باركت المشروع معتبرة إياه بالصفقة المربحة للطرفين ، يصب في خدمة المشروع العام .