jameela
08-02-2011, 02:45 AM
السلفيون يفجرونها قبل محاكمة مبارك.. السعودية لا تمولنا.. ودعمنا نحصل عليه من قطر والكويت والإمارات
خالد الجوهر - ايلاف
2011 الإثنين 1 أغسطس
أكد القيادي السلفي جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة السابق أنهم لا يتلقون أي أموال من السعودية بل من قطر والكويت والإمارات في صورة تمويل لأنشطة خيرية للإنفاق على الأيتام وبناء المساجد.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/8/week1/090900900.jpg
رفع اعلام السعودية في ميدان التحرير اثار الكثير من علامات السؤال
في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن القيادي السلفي الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة السابق أنهم لا يتلقون أي أموال من السعودية نظير قيامهم بنشر الفكر أو المذهب الوهابي في مصر.. لم تكن تلك هي مفاجأة المراكبي بل كانت في إعلانه صراحة وللمرة الأولى أنهم يتلقون دعماً وتمويلاً مادياً من قطر والكويت والإمارات في صورة تمويل لأنشطة خيرية للإنفاق على الأيتام وبناء المساجد، ولكنه رفض الإفصاح ما إذا كان يتم صرفها بالفعل عليهم أم تذهب لأمور أخرى، مؤكداً أن هذا شأناً خاصاً بهم.
أسبوع دامي في العلاقات المصرية السعودية فلم يهنأ السفير أحمد القطان بالهدوء النسبي في المشاحنات الإعلامية وسيل الشائعات الذي يواجه المملكة في مصر منذ ثورة 25 يناير حتى فوجيء الجميع بما حدث في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي من رفع لأعلام السعودية في الميدان فوق علم مصر، وكذلك إنتشار صور بن لادن وما تبعها من إشاعات بأن السعودية قدمت 4 مليون دولار للسلفيين في مصر من أجل نشر فكرها الوهابي.
أكثر المتأزمين من تلك الإشاعات هم المسيحيين الذين يرون أن النفوذ السلفي في مصر هو أثر طبيعي لعمل ملايين المصريين في السعودية عادوا حاملين معهم الأفكار المتشددة وعدم التسامح مع الآخر وأن السعودية تريد نقل الوهابية لجميع مسلمي مصر وهو ما دفع السفير أحمد القطان سفير المملكة بالقاهرة للقاء الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لينفي له علاقة المملكة برفع علمها في ميدان التحرير ولا شأن لها بذلك فهو تصرف من مجموعة أفراد وليسوا سعوديين، كما أكد القطان أن السعودية لم تقم بدفع أي مبلغ للسلفيين نافياً شائعة منحة الـ 4 مليون دولار والتي سرت كالهشيم في مصر أنه المملكة دفعتها للسلفيين.
السفير السعودي أكد لجبرائيل أن السعودية تعتز بجميع الأقباط الذين يعملون بها ولا ضغينة نحوهم وأنهم جزءاً هاماً ومكوناً أساسياً من الاقتصاد السعودى. قطان حاول أيضاً أن يزيل مخاوف المصريين بتأكيده من أن علاقة المملكة بالنظام السابق قد أنقطعت تماماً منذ إعلانه التنحي وأن ما قاله رئيس تحرير صحيفة الأخبار المصرية من أن مبارك سافر لتبوك 4 مرات لتلقي العلاج أنها عارية من الصحة متسائلاً: هل لو سمح لمبارك بالسفر هل كان سيعود لمصر وهو يعرف مصيره؟
وعلى الرغم من نفي السفير السعودي في مصر أنباء رفض السعودية لمحاكمة مبارك حيث بين أن ذلك شأن مصري خاص بها ولا دخل للمملكة به، إلا أن صحيفة الإندبندنت البريطانية نشرت اليوم الأثنين مقالاً للكاتب البريطاني "روبرت فيسك" أكد فيه أن السعودية عرضت على المجلس العسكري ملايين الدولارات حتى لا تتم إحالة مبارك إلى المحاكمة وأن يبتعد المجلس عن محاكمته تماماً، وهو التقرير الذي أثار نشره في الصحف المصرية اليوم تأجيج مشاعر الغضب تجاه المملكة حيث إن المصريين يعتقدون دائماً أن الصحف الغربية، خاصة البريطانية، لا تكذب!
السلفيون اليوم أعلنوا أنهم 5 مليون سلفي سيشكلون قوة ضاربة في الإنتخابات القادمة والمصريون يسألون من أين لهم بكل هذه الأموال وكيف تدخل مصر؟ ولماذا لا تقوم الدول التي أعلنها السلفيين أنهم يقدمون دعماً لهم تحت غطاء رعاية الأيتام وبناء المساجد لا يقدمونها مباشرة إلى الجهات المعنية بدلاً من تقديمها لأشخاص تحوم حولهم الكثير من الشبهات المثيرة للجدل والمخاوف؟
http://www.elaph.com/Web/news/2011/8/673027.html
خالد الجوهر - ايلاف
2011 الإثنين 1 أغسطس
أكد القيادي السلفي جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة السابق أنهم لا يتلقون أي أموال من السعودية بل من قطر والكويت والإمارات في صورة تمويل لأنشطة خيرية للإنفاق على الأيتام وبناء المساجد.
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/8/week1/090900900.jpg
رفع اعلام السعودية في ميدان التحرير اثار الكثير من علامات السؤال
في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن القيادي السلفي الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة السابق أنهم لا يتلقون أي أموال من السعودية نظير قيامهم بنشر الفكر أو المذهب الوهابي في مصر.. لم تكن تلك هي مفاجأة المراكبي بل كانت في إعلانه صراحة وللمرة الأولى أنهم يتلقون دعماً وتمويلاً مادياً من قطر والكويت والإمارات في صورة تمويل لأنشطة خيرية للإنفاق على الأيتام وبناء المساجد، ولكنه رفض الإفصاح ما إذا كان يتم صرفها بالفعل عليهم أم تذهب لأمور أخرى، مؤكداً أن هذا شأناً خاصاً بهم.
أسبوع دامي في العلاقات المصرية السعودية فلم يهنأ السفير أحمد القطان بالهدوء النسبي في المشاحنات الإعلامية وسيل الشائعات الذي يواجه المملكة في مصر منذ ثورة 25 يناير حتى فوجيء الجميع بما حدث في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي من رفع لأعلام السعودية في الميدان فوق علم مصر، وكذلك إنتشار صور بن لادن وما تبعها من إشاعات بأن السعودية قدمت 4 مليون دولار للسلفيين في مصر من أجل نشر فكرها الوهابي.
أكثر المتأزمين من تلك الإشاعات هم المسيحيين الذين يرون أن النفوذ السلفي في مصر هو أثر طبيعي لعمل ملايين المصريين في السعودية عادوا حاملين معهم الأفكار المتشددة وعدم التسامح مع الآخر وأن السعودية تريد نقل الوهابية لجميع مسلمي مصر وهو ما دفع السفير أحمد القطان سفير المملكة بالقاهرة للقاء الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لينفي له علاقة المملكة برفع علمها في ميدان التحرير ولا شأن لها بذلك فهو تصرف من مجموعة أفراد وليسوا سعوديين، كما أكد القطان أن السعودية لم تقم بدفع أي مبلغ للسلفيين نافياً شائعة منحة الـ 4 مليون دولار والتي سرت كالهشيم في مصر أنه المملكة دفعتها للسلفيين.
السفير السعودي أكد لجبرائيل أن السعودية تعتز بجميع الأقباط الذين يعملون بها ولا ضغينة نحوهم وأنهم جزءاً هاماً ومكوناً أساسياً من الاقتصاد السعودى. قطان حاول أيضاً أن يزيل مخاوف المصريين بتأكيده من أن علاقة المملكة بالنظام السابق قد أنقطعت تماماً منذ إعلانه التنحي وأن ما قاله رئيس تحرير صحيفة الأخبار المصرية من أن مبارك سافر لتبوك 4 مرات لتلقي العلاج أنها عارية من الصحة متسائلاً: هل لو سمح لمبارك بالسفر هل كان سيعود لمصر وهو يعرف مصيره؟
وعلى الرغم من نفي السفير السعودي في مصر أنباء رفض السعودية لمحاكمة مبارك حيث بين أن ذلك شأن مصري خاص بها ولا دخل للمملكة به، إلا أن صحيفة الإندبندنت البريطانية نشرت اليوم الأثنين مقالاً للكاتب البريطاني "روبرت فيسك" أكد فيه أن السعودية عرضت على المجلس العسكري ملايين الدولارات حتى لا تتم إحالة مبارك إلى المحاكمة وأن يبتعد المجلس عن محاكمته تماماً، وهو التقرير الذي أثار نشره في الصحف المصرية اليوم تأجيج مشاعر الغضب تجاه المملكة حيث إن المصريين يعتقدون دائماً أن الصحف الغربية، خاصة البريطانية، لا تكذب!
السلفيون اليوم أعلنوا أنهم 5 مليون سلفي سيشكلون قوة ضاربة في الإنتخابات القادمة والمصريون يسألون من أين لهم بكل هذه الأموال وكيف تدخل مصر؟ ولماذا لا تقوم الدول التي أعلنها السلفيين أنهم يقدمون دعماً لهم تحت غطاء رعاية الأيتام وبناء المساجد لا يقدمونها مباشرة إلى الجهات المعنية بدلاً من تقديمها لأشخاص تحوم حولهم الكثير من الشبهات المثيرة للجدل والمخاوف؟
http://www.elaph.com/Web/news/2011/8/673027.html