سلسبيل
08-02-2011, 02:07 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/2/p42-01.jpg_thumb2.jpg
آثار دمار العدوان العراقي على بيت القرين
• فائق العبدالجليل.. شاعر حرص خلال المحنة على إنتاج وترويج أغنيات وطنية قصيرة أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين البائد
• الشهيد خالد دشتي كان يردد دائماً «الكويت لم تبخل علينا بشيء وجاء
دورنا لأداء الواجب نحو الوطن»
• الشهيدة سعاد الحسن انضمت إلى خلية وفاء العامر وتعرضت لتعذيب جسدي ونفسي
• الشهيد محمد العبيد سقطت طائرته لنفاد الوقود فاستشهد وهو مرفوع الرأس
فائق العبدالجليل: خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990رفض الشاعر فائق العبدالجليل الخروج من الكويت مع عائلته وبقي وحيدا في منزله إلى أن تم أسره من قبل قوات الاحتلال في الثالث من يناير1991 بعد أن انكشف أمره بأنه الرأس المدبر لانتاج وترويج أغنيات وطنية قصيرة تم انتشارها في الكويت المحتلة حيث قام بكتابتها وهي أغنيات تحث المواطنين الكويتيين على الفعل والمرابطة وتهتف بمواقف الرفض والاحتجاج ضد الاحتلال العراقي للكويت وكان يعتبر أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين حسب تصنيف صحيفة الشرق الأوسط الدولية له في يناير 2005, وقد تم العثور على رفاته في احدى المقابر الجماعية في العراق للأسرى الكويتيين في منطقة (بحيرة الرزازه) بالقرب من مدينة كربلاء وتم دفنه في الكويت في 20-6-2006 بمقبرة (الصليبخات) بمراسم رسمية وبحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزرير الدفاع ووزير الداخلية وكبار الشخصيات, ويعتبر فائق عبدالجليل هو أول شاعر كويتي شهيد في تاريخ دولة الكويت منذ استقلالها عام 1961.
الشهيد مساعد العسكري
كان الشهيد مساعد - رحمه الله - في إجازته خارج الكويت، فبعد أن علم بوقوع الغزو الغاشم على بلاده، عاد وانضم لأفراد المقاومة الكويتية، وحصلت بينه وبين جنود العدو الغازي، معركة بمساعدة زملائه، فتوجه إلى مخفر الفيحاء بعد نفاد ذخيرته للحصول على الإمداد الا أن العدو كان يطاردهم فصوب على جسده الطاهر مدافعه الرشاشة، ليسقط شهيدا على تراب بلاده .
الشهيد منور الظفيري
كان الشهيد البطل - رحمه الله -، قبل الاحتلال الغاشم في الاتحاد السوفيتي برفقة أخيه في رحلة للعلاج، وبعد سماعه بخبر غزو القوات العراقية لأرض الكويت الطاهرة، توجه إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها انتقل إلى المملكة العربية السعودية، والتحق بقاعدة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن، وطلب تحويله من إداري إلى مقاتل، وفعلا تحقق له ما أراد كما تطوع أخوه المريض أيضا في الجيش الكويتي الباسل .
وفي يوم 25/2 وهو يوم العيد الوطني لدولة الكويت وهو أيضا اليوم الذي دخلت فيه القوات الكويتية - لواء الشهيد - انفجرت فيه قنبلة يدوية، أودت بحياته وهو داخل إحدى المدرعات حيث كانت القنبلة اليدوية مثبتة في حزامه وأثناء جلوسه انسحب مسمار الأمان في المقعد الذي يجلس عليه فانفجرت به وقد ضرب بطولة نادرة حيث قام - رحمه الله - قبل انفجارها باحتضان القنبلة بجسده خوفا على إصابة زملائه بها .
الشهيد خالد دشتي
عندما سمع الشهيد خالد رحمه الله بخبر الاحتلال الغاشم، أصيب بصدمة عظيمة فلم يصدّق ما حدث للوهلة الأولى، ولكن ردّة فعله كانت على مستوى الحدث، حيث ذهب إلى مخفر بيان للحصول على السلاح، رغم أنه لم يكن متدرّباً على حمله من قبل حيث كان من المفروض أن ينضم للتجنيد في سبتمبر 1990م . كان رأيه الدائم لابد أن نفعل شيئاً من أجل الوطن، فالكويت لم تبخل علينا بشيء، وجاء دورنا الآن لنقوم بأداء الواجب تجاه الوطن، كان يشعر بالحزن كلّما سمع عن أفعال المحتلّين من تخريب واعتقال وتدمير وحرق .
بعدها وصل الأب أحمد دشتي والد الشهيد فقبضوا عليه وكتّفوه وبدأوا بالتحقيق معه والضغط عليه لادعائهم بأن أحد أقاربه ضابط كبير ولابد أن يرشدهم إليه، فأنكر معرفته بذلك الضابط، وعدم وجود أي قرابة تربط الأسره به، ثم خرجوا وأخذوا الشهيد وصديقيْه .
وبعد أسبوعين وفي الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 16/9/1990م جاء جنود الطاغية إلى منزل والد الشهيد ومعهم المعتقلون الثلاثة، ومنعوا أهل الشهيد / خالد .. من الخروج لرؤية ابنهم، وساد الصمت ثم ما هي إلا لحظات حتى سمعوا دوي الرصاص أمام المنزل، وبعد ذلك صرخ الضابط في جنوده للتجمّع والانصراف بعيداً تاركين جثث الشهداء، بعد أن أدوا مهمّتهم القتاليّة (البطوليّة) ضد الشهداء، الأبرياء،العزّل، المقيّدين .
الشهيدة سعاد علي الحسن
الشهيدة انتابها القلق على مصير زوجها العسكري الذي أسرته القوات العراقية وهو يهمّ بالخروج في الصباح الباكر متوجها إلى مقر عمله للدفاع عن الوطن، فهبت الشهيدة سعاد للالتحاق بأعمال المقاومة الكويتية، من خلال تعاونها مع مجموعة للمقاومة «مجموعة الفيحاء» في شهر ديسمبر، وهي مجموعة يقودها صديق زوجها الأسير فقد انضمت إليها بناء على نصيحة زوجها في أثناء زيارتها له في سجن الموصل، وتعاونت سعاد مع المجموعة بتوزيع الأموال والأغذية·
فقد انضمت إلى خلية وفاء العامر وكانت متحمسة للعمل مع أي مجموعة تقاوم العدوان، قامت بنقل السلاح دون خوف، حيث نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ثلاثة عشر مسدسا بالرغم من مرورها في ذلك اليوم على أربع نقاط تفتيش كما نقلت بالتعاون مع قائد مجموعة الفيحاء مادة t.n.t الشديدة الانفجار لمجموعة 25 فبراير كما وفرت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ذخائر وعجائن لعمليات التفجير التي تقوم بها المجموعة.
وبعد تعذيب جسدي ونفسي تعرضت له هذه الشابة الوطنية وفي يوم 5/2 تم إعدامها عن طريق خنقها بسلسلة حديدية واحتقن الدم في الجزء الأسفل من جسمها، وألقي بجسدها الطاهر في أحد شوارع منطقة كيفان، وتم دفنها في مقبرة الرقة بعد أن ظلت الشهيدة في ثلاجة مستشفى الأميري لمدة 9 أيام .
الشهيد محمد مزيد خلف العبيد
كان الشهيد - رحمه الله - من نسور الجو الكويتي، الذين واجهوا الطغاة منذ بداية الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة، فقد انطلق الطيار الشهيد «محمد»، إلى قاعدة علي السالم الجوية، حيث مقر عمله على الرغم من أنه بإجازة مرضية، فقاد طائرته برغم المرض، ليلقي الحمم الحارقة، على القوات العراقية الغازية حتى نفدت ذخيرته، فقرر عدم التسليم لهؤلاء الطغاة فانطلق نحو الأراضي السعودية إلا أن وقود طائرته نفد وهو في طريقه، وهكذا سقطت طائرته بالقرب من الحدود الكويتية - السعودية واستشهد وهو مرفوع الرأس وذلك بتاريخ ( 3/ 8) .
الشهيدان خالد وعدنان الضامر
التحق الشهيد البطل خالد هو وشقيقة الشهيد البطل «عدنان» بإحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كانت ديوانية الشهيد خالد مفتوحة على مدار الساعة، وذلك للتخطيط ومتابعة تلك العمليات البطولية، ضد قوات الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة .
واستمرت تلك المجموعة تقوم بأعمالها البطولية في مقاومة الظلم ورفض الوجود العراقي على تراب الكويت الطاهر، إلى أن تم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وكان أصغرهم سنا، فباح بأسماء المجموعة تحت التعذيب القاسي، وعندها قبض على الشهيد البطل «خالد» وشقيقه الشهيد البطل «عدنان» بعد أن داهمت قوات البغي والفجور منزلهما فجرا بتاريخ 26/9، وظل الشهيد - رحمه الله - يعاني من التعذيب الرهيب المتنوع، إلى أن أتى به جنود الغزو العراقي الغاشم أمام منزل عمه في منطقة مشرف، مع شقيقه الشهيد البطل «عدنان » وتم إعدامهما بتاريخ 10/4 حيث أصيب أحدهما بعيارين ناريين في رأسه والآخر تحت فكه وتم دفنهما في مقبرة الرقة في نفس اليوم.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/2/P42-021.jpg_thumbT.jpg
شهداء الكويت
تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 02, 2011
(http://www.aldaronline.com/Dar/article.cfm?ArticleID=160075)
آثار دمار العدوان العراقي على بيت القرين
• فائق العبدالجليل.. شاعر حرص خلال المحنة على إنتاج وترويج أغنيات وطنية قصيرة أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين البائد
• الشهيد خالد دشتي كان يردد دائماً «الكويت لم تبخل علينا بشيء وجاء
دورنا لأداء الواجب نحو الوطن»
• الشهيدة سعاد الحسن انضمت إلى خلية وفاء العامر وتعرضت لتعذيب جسدي ونفسي
• الشهيد محمد العبيد سقطت طائرته لنفاد الوقود فاستشهد وهو مرفوع الرأس
فائق العبدالجليل: خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990رفض الشاعر فائق العبدالجليل الخروج من الكويت مع عائلته وبقي وحيدا في منزله إلى أن تم أسره من قبل قوات الاحتلال في الثالث من يناير1991 بعد أن انكشف أمره بأنه الرأس المدبر لانتاج وترويج أغنيات وطنية قصيرة تم انتشارها في الكويت المحتلة حيث قام بكتابتها وهي أغنيات تحث المواطنين الكويتيين على الفعل والمرابطة وتهتف بمواقف الرفض والاحتجاج ضد الاحتلال العراقي للكويت وكان يعتبر أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين حسب تصنيف صحيفة الشرق الأوسط الدولية له في يناير 2005, وقد تم العثور على رفاته في احدى المقابر الجماعية في العراق للأسرى الكويتيين في منطقة (بحيرة الرزازه) بالقرب من مدينة كربلاء وتم دفنه في الكويت في 20-6-2006 بمقبرة (الصليبخات) بمراسم رسمية وبحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزرير الدفاع ووزير الداخلية وكبار الشخصيات, ويعتبر فائق عبدالجليل هو أول شاعر كويتي شهيد في تاريخ دولة الكويت منذ استقلالها عام 1961.
الشهيد مساعد العسكري
كان الشهيد مساعد - رحمه الله - في إجازته خارج الكويت، فبعد أن علم بوقوع الغزو الغاشم على بلاده، عاد وانضم لأفراد المقاومة الكويتية، وحصلت بينه وبين جنود العدو الغازي، معركة بمساعدة زملائه، فتوجه إلى مخفر الفيحاء بعد نفاد ذخيرته للحصول على الإمداد الا أن العدو كان يطاردهم فصوب على جسده الطاهر مدافعه الرشاشة، ليسقط شهيدا على تراب بلاده .
الشهيد منور الظفيري
كان الشهيد البطل - رحمه الله -، قبل الاحتلال الغاشم في الاتحاد السوفيتي برفقة أخيه في رحلة للعلاج، وبعد سماعه بخبر غزو القوات العراقية لأرض الكويت الطاهرة، توجه إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها انتقل إلى المملكة العربية السعودية، والتحق بقاعدة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن، وطلب تحويله من إداري إلى مقاتل، وفعلا تحقق له ما أراد كما تطوع أخوه المريض أيضا في الجيش الكويتي الباسل .
وفي يوم 25/2 وهو يوم العيد الوطني لدولة الكويت وهو أيضا اليوم الذي دخلت فيه القوات الكويتية - لواء الشهيد - انفجرت فيه قنبلة يدوية، أودت بحياته وهو داخل إحدى المدرعات حيث كانت القنبلة اليدوية مثبتة في حزامه وأثناء جلوسه انسحب مسمار الأمان في المقعد الذي يجلس عليه فانفجرت به وقد ضرب بطولة نادرة حيث قام - رحمه الله - قبل انفجارها باحتضان القنبلة بجسده خوفا على إصابة زملائه بها .
الشهيد خالد دشتي
عندما سمع الشهيد خالد رحمه الله بخبر الاحتلال الغاشم، أصيب بصدمة عظيمة فلم يصدّق ما حدث للوهلة الأولى، ولكن ردّة فعله كانت على مستوى الحدث، حيث ذهب إلى مخفر بيان للحصول على السلاح، رغم أنه لم يكن متدرّباً على حمله من قبل حيث كان من المفروض أن ينضم للتجنيد في سبتمبر 1990م . كان رأيه الدائم لابد أن نفعل شيئاً من أجل الوطن، فالكويت لم تبخل علينا بشيء، وجاء دورنا الآن لنقوم بأداء الواجب تجاه الوطن، كان يشعر بالحزن كلّما سمع عن أفعال المحتلّين من تخريب واعتقال وتدمير وحرق .
بعدها وصل الأب أحمد دشتي والد الشهيد فقبضوا عليه وكتّفوه وبدأوا بالتحقيق معه والضغط عليه لادعائهم بأن أحد أقاربه ضابط كبير ولابد أن يرشدهم إليه، فأنكر معرفته بذلك الضابط، وعدم وجود أي قرابة تربط الأسره به، ثم خرجوا وأخذوا الشهيد وصديقيْه .
وبعد أسبوعين وفي الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 16/9/1990م جاء جنود الطاغية إلى منزل والد الشهيد ومعهم المعتقلون الثلاثة، ومنعوا أهل الشهيد / خالد .. من الخروج لرؤية ابنهم، وساد الصمت ثم ما هي إلا لحظات حتى سمعوا دوي الرصاص أمام المنزل، وبعد ذلك صرخ الضابط في جنوده للتجمّع والانصراف بعيداً تاركين جثث الشهداء، بعد أن أدوا مهمّتهم القتاليّة (البطوليّة) ضد الشهداء، الأبرياء،العزّل، المقيّدين .
الشهيدة سعاد علي الحسن
الشهيدة انتابها القلق على مصير زوجها العسكري الذي أسرته القوات العراقية وهو يهمّ بالخروج في الصباح الباكر متوجها إلى مقر عمله للدفاع عن الوطن، فهبت الشهيدة سعاد للالتحاق بأعمال المقاومة الكويتية، من خلال تعاونها مع مجموعة للمقاومة «مجموعة الفيحاء» في شهر ديسمبر، وهي مجموعة يقودها صديق زوجها الأسير فقد انضمت إليها بناء على نصيحة زوجها في أثناء زيارتها له في سجن الموصل، وتعاونت سعاد مع المجموعة بتوزيع الأموال والأغذية·
فقد انضمت إلى خلية وفاء العامر وكانت متحمسة للعمل مع أي مجموعة تقاوم العدوان، قامت بنقل السلاح دون خوف، حيث نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ثلاثة عشر مسدسا بالرغم من مرورها في ذلك اليوم على أربع نقاط تفتيش كما نقلت بالتعاون مع قائد مجموعة الفيحاء مادة t.n.t الشديدة الانفجار لمجموعة 25 فبراير كما وفرت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ذخائر وعجائن لعمليات التفجير التي تقوم بها المجموعة.
وبعد تعذيب جسدي ونفسي تعرضت له هذه الشابة الوطنية وفي يوم 5/2 تم إعدامها عن طريق خنقها بسلسلة حديدية واحتقن الدم في الجزء الأسفل من جسمها، وألقي بجسدها الطاهر في أحد شوارع منطقة كيفان، وتم دفنها في مقبرة الرقة بعد أن ظلت الشهيدة في ثلاجة مستشفى الأميري لمدة 9 أيام .
الشهيد محمد مزيد خلف العبيد
كان الشهيد - رحمه الله - من نسور الجو الكويتي، الذين واجهوا الطغاة منذ بداية الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة، فقد انطلق الطيار الشهيد «محمد»، إلى قاعدة علي السالم الجوية، حيث مقر عمله على الرغم من أنه بإجازة مرضية، فقاد طائرته برغم المرض، ليلقي الحمم الحارقة، على القوات العراقية الغازية حتى نفدت ذخيرته، فقرر عدم التسليم لهؤلاء الطغاة فانطلق نحو الأراضي السعودية إلا أن وقود طائرته نفد وهو في طريقه، وهكذا سقطت طائرته بالقرب من الحدود الكويتية - السعودية واستشهد وهو مرفوع الرأس وذلك بتاريخ ( 3/ 8) .
الشهيدان خالد وعدنان الضامر
التحق الشهيد البطل خالد هو وشقيقة الشهيد البطل «عدنان» بإحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كانت ديوانية الشهيد خالد مفتوحة على مدار الساعة، وذلك للتخطيط ومتابعة تلك العمليات البطولية، ضد قوات الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة .
واستمرت تلك المجموعة تقوم بأعمالها البطولية في مقاومة الظلم ورفض الوجود العراقي على تراب الكويت الطاهر، إلى أن تم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وكان أصغرهم سنا، فباح بأسماء المجموعة تحت التعذيب القاسي، وعندها قبض على الشهيد البطل «خالد» وشقيقه الشهيد البطل «عدنان» بعد أن داهمت قوات البغي والفجور منزلهما فجرا بتاريخ 26/9، وظل الشهيد - رحمه الله - يعاني من التعذيب الرهيب المتنوع، إلى أن أتى به جنود الغزو العراقي الغاشم أمام منزل عمه في منطقة مشرف، مع شقيقه الشهيد البطل «عدنان » وتم إعدامهما بتاريخ 10/4 حيث أصيب أحدهما بعيارين ناريين في رأسه والآخر تحت فكه وتم دفنهما في مقبرة الرقة في نفس اليوم.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/2/P42-021.jpg_thumbT.jpg
شهداء الكويت
تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 02, 2011
(http://www.aldaronline.com/Dar/article.cfm?ArticleID=160075)