سلسبيل
08-02-2011, 02:00 AM
الكندري محذراً: لن نتهاون مع مخالفات التبرعات
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/2/وكيل%20وزارة%20الشؤون%20محمد%20الكندري.jpg_thumb2. jpg
«الدار» - خاص وعزة عثمان:
رصدت «الدار» خلال الأيام التي سبقت شهر رمضان الكريم استعدادات مكثفة لمجموعات من المقيمين أو بالاحرى للجاليات اقرب ما تكون الى «الخلايا» السرية التي لا يعرف عناصرها الخلايا الاخرى، وقد اتسمت هذه الاستعدادات بسرية تامة واطلق على الخلية اسم «جمعية» على الطريقة المصرية.
وقد وضع المشرفون على هذه «الخلايا» آليات دقيقة لجمع التبرعات سواء كانت من ميسورين من نفس أبناء الجاليات أو من مواطنين اثرياء، وتقوم هذه «الخلايا» بارسال المال الى البلاد التي تشهد ما يسمى بالثورات ومنها مصر وسورية وتونس واليمن وقليل منها يذهب الى ليبيا عن طريق تحويلات غير مباشرة.
ويتم ارسال التبرعات ايضا عبر مسافرين أو عبر تحويلات بمبالغ غير لافتة للنظر حتى تبقى بمنأى عن الرقابة المالية للبنك المركزي.
وفي تفاصيل القضية ان هذه الخلايا تتخذ من المساجد ومن عدد من المبرات والجمعيات مقرات لها، وهي موزعة في مناطق السالمية وحولي والنقرة والفروانية وجليب الشيوخ والرقعي.
وفي تطور للقضية علمت «الدار» ان عددا من الجمعيات الدينية التي تعمل تحت مظلة جمعيات المجتمع المدني ترعى هذه التجمعات وقد تم الاتفاق على ان تكون ساعة الصفر للبدء بحملة الجمع يوم امس الاثنين.
ويقول احد المتورطين في الاسهام بالتبرع انه خضع لما يشبه غسيل دماغ من شخصية دينية يثق بها بأن التبرعات تأخذ طريقها الى اسر محتاجة ومتعففة ومعظمها يذهب الى اسر ضحايا الثورات.
الى هنا وقد علمت «الدار» من جهات موثوقة في البلاد التي تذهب اليها هذه التبرعات انها تستخدم في تمويل التظاهرات وشراء الاسلحة وان الدول التي تصب فيها التبرعات تراقب هذه العملية، وقد توصلت الى معرفة المصادر التي تأتي منها ومن المتوقع - حسب مصدر متابع - ان تقوم تلك الدول بمخاطبة دول التبرع.
الى هنا وقد اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري استعداد اللجنة المشتركة للعمل الخيري لمتابعة جميع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، وقال الكندري لـ«الدار»: ان الوزارة تتعاون مع الجمعيات الخيرية والعمل الخيري بكافة السبل ولكنها في الوقت نفسه لن تتهاون في أي مخالفات تشوب عملية جمع التبرعات، لافتاً الى ان هناك عقوبات كبيرة هذا العام لمن يخالف قوانين ولوائح الوزارة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالوصولات المختومة بختم وزارة الشؤون في حال جمع التبرعات النقدية، مضيفاً ان المتابعة لآلية جمع التبرعات ولالتزام الجمعيات ستتم من قبل اللجنة المشتركة بشكل يومي، كما سيتم تقييم المخالفات بشكل أسبوعي على ان تجتمع اللجنة عقب شهر رمضان وتقيّم العمل كاملا، ومن ثم تضع العقوبات التي تراها مناسبة للمخالفين.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 02, 2011
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/8/2/وكيل%20وزارة%20الشؤون%20محمد%20الكندري.jpg_thumb2. jpg
«الدار» - خاص وعزة عثمان:
رصدت «الدار» خلال الأيام التي سبقت شهر رمضان الكريم استعدادات مكثفة لمجموعات من المقيمين أو بالاحرى للجاليات اقرب ما تكون الى «الخلايا» السرية التي لا يعرف عناصرها الخلايا الاخرى، وقد اتسمت هذه الاستعدادات بسرية تامة واطلق على الخلية اسم «جمعية» على الطريقة المصرية.
وقد وضع المشرفون على هذه «الخلايا» آليات دقيقة لجمع التبرعات سواء كانت من ميسورين من نفس أبناء الجاليات أو من مواطنين اثرياء، وتقوم هذه «الخلايا» بارسال المال الى البلاد التي تشهد ما يسمى بالثورات ومنها مصر وسورية وتونس واليمن وقليل منها يذهب الى ليبيا عن طريق تحويلات غير مباشرة.
ويتم ارسال التبرعات ايضا عبر مسافرين أو عبر تحويلات بمبالغ غير لافتة للنظر حتى تبقى بمنأى عن الرقابة المالية للبنك المركزي.
وفي تفاصيل القضية ان هذه الخلايا تتخذ من المساجد ومن عدد من المبرات والجمعيات مقرات لها، وهي موزعة في مناطق السالمية وحولي والنقرة والفروانية وجليب الشيوخ والرقعي.
وفي تطور للقضية علمت «الدار» ان عددا من الجمعيات الدينية التي تعمل تحت مظلة جمعيات المجتمع المدني ترعى هذه التجمعات وقد تم الاتفاق على ان تكون ساعة الصفر للبدء بحملة الجمع يوم امس الاثنين.
ويقول احد المتورطين في الاسهام بالتبرع انه خضع لما يشبه غسيل دماغ من شخصية دينية يثق بها بأن التبرعات تأخذ طريقها الى اسر محتاجة ومتعففة ومعظمها يذهب الى اسر ضحايا الثورات.
الى هنا وقد علمت «الدار» من جهات موثوقة في البلاد التي تذهب اليها هذه التبرعات انها تستخدم في تمويل التظاهرات وشراء الاسلحة وان الدول التي تصب فيها التبرعات تراقب هذه العملية، وقد توصلت الى معرفة المصادر التي تأتي منها ومن المتوقع - حسب مصدر متابع - ان تقوم تلك الدول بمخاطبة دول التبرع.
الى هنا وقد اكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري استعداد اللجنة المشتركة للعمل الخيري لمتابعة جميع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، وقال الكندري لـ«الدار»: ان الوزارة تتعاون مع الجمعيات الخيرية والعمل الخيري بكافة السبل ولكنها في الوقت نفسه لن تتهاون في أي مخالفات تشوب عملية جمع التبرعات، لافتاً الى ان هناك عقوبات كبيرة هذا العام لمن يخالف قوانين ولوائح الوزارة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالوصولات المختومة بختم وزارة الشؤون في حال جمع التبرعات النقدية، مضيفاً ان المتابعة لآلية جمع التبرعات ولالتزام الجمعيات ستتم من قبل اللجنة المشتركة بشكل يومي، كما سيتم تقييم المخالفات بشكل أسبوعي على ان تجتمع اللجنة عقب شهر رمضان وتقيّم العمل كاملا، ومن ثم تضع العقوبات التي تراها مناسبة للمخالفين.
تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 02, 2011