أمير الدهاء
07-31-2011, 10:48 PM
Sun, 2011-07-31
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1312132973.jpg
المنامة (العالم) 31/7/2011- أعرب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، عن اعتقاده بأن النظام البحريني لازال يحاول الالتفاف على مطالب الشعب المشروعة ولا يريد حل الازمة السياسية، مؤكدا ان الهوة بين الشعب البحريني والنظام الحاكم اليوم اكثر اتساعا والازمة اكثر عمقا.
وقال رجب في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ان الشارع البحريني لايولي أي اهمية لموضوع الحوار والمرئيات المقدمة الى الملك وهو على ثقة بأن هذه الاعمال ما هي إلا ضحك على الذقون وليس لها اي علاقة باي حوار حقيقي.
وأضاف، لا يبدو ان النظام عازم على حل الازمة السياسية والهوة بين الشعب والنظام الحاكم اليوم اكثر اتساعا والازمة اكثر عمقا ولا أحد يعول على هذه العملية الشكلية التي يريد النظام ان يخدع بها ابناء الشعب.
ورأى ان الحوار الحقيقي هو الذي يجري مع ممثلي ابناء الشعب الموجودين نصفهم تقريبا في سجون البحرين ويعذبون حاليا.
وشدد الحقوقي البحريني على ان "عملية الحوار الحقيقي يجب ان تناقش نقاط الخلاف بين الشعب والنظام الحاكم متمثلا بملك البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء كممثلين عن الاسرة الحاكمة وهي الطرف الثاني في المشكلة وليس مع الجمعيات الشكلية الكارتونية التي قام النظام بطرحها لتبدو وكأنها مؤسسات حقوقية وسياسية والكل يعلم ان السلطة تحرك هذه الجمعيات الاسلامية منها وغير الاسلامية.
واشار رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الى ان النظام يحرك اللعبة من الخارج ولم يكن حاضرا ولا ممثلا في الحوار، وأكد ان الخلاف مع النظام الحاكم يدورحول الثروة والنفوذ والسياسة والمشاركة والديمقراطية وحقوق الانسان.
وتابع، على النظام ان يبدأ باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم في السنوات الاخيرة وان يطلق حوارا حقيقيا يبحث الاشكاليات الحققية وتعويض المتضررين من ممارسات النظام القمعية بالإضافة الى تقديم من ارتكبوا جرائم ضد الانسانية الى محاكم عادلة وشفافة وبناء كل دور العبادة والمساجد التي تم هدمها خلال فترة الاحتجاجات.
وأكد الحقوقي البحرين ان النظام البحريني لازال يحاول الالتفاف على مطالب الشعب المشروعة ولايريد ان يلامس مشاكله الحقيقية التي يواجهها.
وفيما يتعلق بعمل لجنة تقصي الحقائق التي تشكلت بأمر ملك البحرين، قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان: قدمنا امس السبت الى محققي هذه اللجنة جزءا بسيطا من عمليات السرقة والسطو التي قام بها الجيش والمخابرات والشرطة العسكرية تتضمن 500 حالة مختلفة موثقة بالصور والأسماء وارقام التلفونات لمنازل وسيارات وأملاك خاصة، كما قدمنا لهم اسماء عدة مئات من الطلبة الذين حرموا من بعثاتهم ودراساتهم او اعتقلوا وعذبوا بالإضافة الى اسماء حوالي 200 عسكري جرى اعتقالهم وتعذيبهم وقتل بعضهم بسبب مشاركتهم في التظاهرات وتعبيرهم عن آرائهم.
وأضاف نبيل رجب، قدمنا لهم كذلك ملفات الشهداء والذين استهدفوا بقتل خارج نطاق القانون وخارج نطاق القضاء، واشار الى انه سيتم خلال الايام المقبلة تقديم المزيد من الادلة للجنة كما سيتم إحضار المنتهكة حقوقهم ليلتقوا مع اللجنة كلا على حدة من اجل ان تقوم اللجنة بتحقيقها المحايد الشفاف حول القضايا التي قدمناها.
MO-31-14:40
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1312132973.jpg
المنامة (العالم) 31/7/2011- أعرب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، عن اعتقاده بأن النظام البحريني لازال يحاول الالتفاف على مطالب الشعب المشروعة ولا يريد حل الازمة السياسية، مؤكدا ان الهوة بين الشعب البحريني والنظام الحاكم اليوم اكثر اتساعا والازمة اكثر عمقا.
وقال رجب في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ان الشارع البحريني لايولي أي اهمية لموضوع الحوار والمرئيات المقدمة الى الملك وهو على ثقة بأن هذه الاعمال ما هي إلا ضحك على الذقون وليس لها اي علاقة باي حوار حقيقي.
وأضاف، لا يبدو ان النظام عازم على حل الازمة السياسية والهوة بين الشعب والنظام الحاكم اليوم اكثر اتساعا والازمة اكثر عمقا ولا أحد يعول على هذه العملية الشكلية التي يريد النظام ان يخدع بها ابناء الشعب.
ورأى ان الحوار الحقيقي هو الذي يجري مع ممثلي ابناء الشعب الموجودين نصفهم تقريبا في سجون البحرين ويعذبون حاليا.
وشدد الحقوقي البحريني على ان "عملية الحوار الحقيقي يجب ان تناقش نقاط الخلاف بين الشعب والنظام الحاكم متمثلا بملك البلاد وولي العهد ورئيس الوزراء كممثلين عن الاسرة الحاكمة وهي الطرف الثاني في المشكلة وليس مع الجمعيات الشكلية الكارتونية التي قام النظام بطرحها لتبدو وكأنها مؤسسات حقوقية وسياسية والكل يعلم ان السلطة تحرك هذه الجمعيات الاسلامية منها وغير الاسلامية.
واشار رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الى ان النظام يحرك اللعبة من الخارج ولم يكن حاضرا ولا ممثلا في الحوار، وأكد ان الخلاف مع النظام الحاكم يدورحول الثروة والنفوذ والسياسة والمشاركة والديمقراطية وحقوق الانسان.
وتابع، على النظام ان يبدأ باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم في السنوات الاخيرة وان يطلق حوارا حقيقيا يبحث الاشكاليات الحققية وتعويض المتضررين من ممارسات النظام القمعية بالإضافة الى تقديم من ارتكبوا جرائم ضد الانسانية الى محاكم عادلة وشفافة وبناء كل دور العبادة والمساجد التي تم هدمها خلال فترة الاحتجاجات.
وأكد الحقوقي البحرين ان النظام البحريني لازال يحاول الالتفاف على مطالب الشعب المشروعة ولايريد ان يلامس مشاكله الحقيقية التي يواجهها.
وفيما يتعلق بعمل لجنة تقصي الحقائق التي تشكلت بأمر ملك البحرين، قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان: قدمنا امس السبت الى محققي هذه اللجنة جزءا بسيطا من عمليات السرقة والسطو التي قام بها الجيش والمخابرات والشرطة العسكرية تتضمن 500 حالة مختلفة موثقة بالصور والأسماء وارقام التلفونات لمنازل وسيارات وأملاك خاصة، كما قدمنا لهم اسماء عدة مئات من الطلبة الذين حرموا من بعثاتهم ودراساتهم او اعتقلوا وعذبوا بالإضافة الى اسماء حوالي 200 عسكري جرى اعتقالهم وتعذيبهم وقتل بعضهم بسبب مشاركتهم في التظاهرات وتعبيرهم عن آرائهم.
وأضاف نبيل رجب، قدمنا لهم كذلك ملفات الشهداء والذين استهدفوا بقتل خارج نطاق القانون وخارج نطاق القضاء، واشار الى انه سيتم خلال الايام المقبلة تقديم المزيد من الادلة للجنة كما سيتم إحضار المنتهكة حقوقهم ليلتقوا مع اللجنة كلا على حدة من اجل ان تقوم اللجنة بتحقيقها المحايد الشفاف حول القضايا التي قدمناها.
MO-31-14:40