الحل السياسي غير فاعل في البحرين لان الشعب يطالب بمحاكمة حمد وعائلته

[صاحب اللواء]

الحل السياسي غير فاعل في البحرين لان الشعب يطالب بمحاكمة الملك حمد وعائلته ، على كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب البحريني ، ولأن شعار الشعب البحريني اثناء المظاهرات ولازال هو القضاء على نظام آل خليفه ومحاكمة رموزه لما فعلوه بالشعب وأبنائه

وقد ثبت ان الاحداث تسير باتجاه واحد بعد فشل الحوار الصوري على الساحة البحرينية ، وهو رفض بقاء الملك على سدة الحكم ، وهذه الحقيقة يجب على الجميع ان يستوعبها ، ولن ينقذه الفرار ولا اللجوء الى دول الجوار

[أمير الدهاء]

الحوار الوطني وصل الى طريق مسدود وهذا يدل على فائدته وان مطالب الشعب تتركز على تغيير النظام السياسي وليس تخفيض سعر اللحم

[مرجان]

دعوة للمعارضة البحرينية لقطع الاتصال بالحكومة

Mon, 2011-08-01


http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1312188041.jpg


بيروت(العالم)- 01/08/2011- دعا سياسي بحريني اطراف المعارضة الى قطع الاتصال باي شكل مع السلطة لمنع استغلال النظام ذلك اعلاميا وسياسيا، متهما الولايات المتحدة بمساندة الحكومة في قمع المتظاهرين وارتكاب انتهاكات بحق الشعب.
وقال الناشط السياسي البحريني جعفر العلوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الحوار الذي اداره الظهراني كان سيئا من حيث المحتوى والمضمون ومن حيث المخرجات النهائية، حيث اراد النظلام به تكريس ذات الاسس السلطوية والاستبدادية في مخرجاته ليبصم عليها كل من دخل اليه.

واضاف العلوي ان من حق جمعيات المعارضة ان ترفض مخرجات الحوار لانها تسيئ الى الشعب اساسا، ولم تصل حتى الى الحد الادنى من مطالب الجماهير، حيث تم وضع الجميع في بوتقة واحدة.

واشار الى رفض تيار العمل السلامي واطراف الثورة في البحرين الحوار من الاصل لمعرفتها بالطبيعة الماكرة للنظام، معتبرا ان النتائج تبين ان الحوار كان خدعة خبيثة.

ودعا العلوي الجمعيات السياسية المشاركة في الحوار مثل الوفاق وغيرها الى ترك اي اتصال مع السلطة في اي موقع، لمنع استغلال النظام ذلك لتزييف الحقائق بما يشتهي، وقد عمل ذلك في الانتخابات والحوار الفاشل.

واكد الناشط السياسي البحريني جعفر العلوي ان التعويل اليوم على البديل الثوري والجماهير التي تظهر بشكل يومي في شوارع البحرين معلنة اهداف هذه الثورة التي بدأت في 14 فبراير بالمطالبة باسقاط النظام الذي لايريد ان يحقق اي شيئ للشعب.

وانتقد العلوي الموقف الاميركي الداعم للنظام في البحرين والصامت ازاء كل الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب، متهما واشنطن بدعم السلطة في قمع المتظاهرين واعتقال رموزهم وابقاءهم في السجون، فيما يواصل النظام تجييشه الطائفي والاعلامي ضد الشعب ولا يكترث لمطالبهم.

واعتبر الناشط السياسي البحريني جعفر العلوي ان الاعتصام الاخير الذي دعى اليه شباب الثورة امام السفارة الاميركية يمثل رسالة ادانة للولايات المتحدة لمشاركتها في العدوان الخليفي السعودي على الشعب البحريني، مشيرا الى ان الشباب يستعدون لمزيد من الاعتصامات في بني جمرة والمنامة داعيا الى المشاركة الشعبية الواسعة فيها

[yasmeen]

المعارضة البحرينية: الحوار لم ينتج شيئاً.. ولا أفق للحل

05 أغسطس 2011


اعتبر قيادي بارز في المعارضة البحرينية ان الحوار الذي انتهى مؤخرا في البحرين لم ينتج شيئا، موضحا انه لا يوجد شيء في الافق لحل التعقيد في الأزمة البحرينية.

وقال النائب المعارض المستقيل ورئيس مجلس شورى جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة وأبرز تنظيم شيعي في البحرين السيد جميل كاظم، ان المشهد السياسي في البحرين لايزال يلفه الضباب والاحتقان من جراء الممارسات الامنية على الارض والتي لم تستثن منظومة الحقوق الانسانية والبشرية الا وانتهكتها».

لكن كاظم اكد على استمرار الحراك الشعبي على الارض موضحا في حديثه لـ«الدار» ان الحراك الشعبي والنخبوي لايزال فاعلا ومتحركا على الارض ومستمرا في الاصرار على مطالبه الجوهرية المتعلقة بالمشكل السياسي والدستوري.

وشدد على انه بالرغم من انتهاء ما يسمى بـ«الحوار الوطني» الذي لم ينتج شيئا يخرج البلاد من عنق الزجاجة، فان الناس بشكل عام تترقب اي انفراج في الوضع المأساوي القائم في البحرين.
واردف كاظم: ان مكمن المشكلة يتمثل بين النظام السياسي والشعب وليست المشكلة بين مكونات الشعب نفسه، والحل الدائم يؤسس لاستقرار بعيد الامد، لا يكون الا من خلال اصلاح النظام السياسي عبر الحكومة المنتخبة والمجلس النيابي كامل الصلاحيات، والدوائر الانتخابية العادلة وفق مبدأ صوت لكل مواطن، والتوزيع العادل للثروة والنفوذ، والقضاء المستقل، ووقف التجنيس السياسي والتمييز المذهبي، وتحقيق نظرية الأمن للجميع، بحيث يأمن البحريني على نفسه من سطوة الاجهزة الامنية وتغول السلطة.

وختم بقوله: ان اي محاولة للالتفاف على هذه المطالب الواقعية لن تزيد البلد الا تأزما وستبقى في هذا الحال عرضه للتجاذبات الاقليمية والدولية التي ستنعكس بشكل مباشر على امن دول مجلس التعاون وشعوبها، وهو الامر الذي لا نتمنى حدوثه.

وكان ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قد صرح بأن الحوار الوطني ليس نهائيا، لكنه استمرار لما كان، وتمهيد لما سيأتي لنظل على تطورنا ونمونا الطبيعي.
وشدد على نبذ الطائفية ومواجهة شبح الكراهية وتحقيق الأمن والأمان لكل أهل البحرين، وعلى التشبث بأهمية اقتصاد البلد بمسؤولية جماعية، مؤكداً أن ذلك «ضمانة الاستمرار لتقدمنا وحرصنا على أن تظل البحرين بكل أهلها قوية منيعة».

من جهة ثانية، تحث السلطات البحرينية الخطى نحو الانتخابات التكميلية التي ستملأ المقاعد التي أصبحت شاغرة بعد استقالة 18 عضو من كتلة الوفاق المعارضة من مجلس النواب البحريني في فبراير الماضي احتجاجاً على تعاطي السلطة مع الاحتجاجات.

وأعلن قضاة اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات فتح باب تسجيل مؤسسات المجتمع المدني الراغبة بالمشاركة في الرقابة الوطنية على الانتخابات التكميلية المقرر إجراؤها بتاريخ 24 من سبتمبر 2011 على أن تكون الإعادة في الأول من أكتوبر 2011.