المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدير مركز دراسات يافا : امريكا والسعودية يسعون الاستحواذ على ثورة مصر عبر الوهابية



صاحب اللواء
07-31-2011, 07:25 PM
مدير مركز دراسات يافا في حوار مع فارس : امريكا والسعودية يسعون الاستحواذ على ثورة مصر عبر الوهابية


http://media.farsnews.com/Media/9005/Images/jpg/A0110/A1106622.jpg



وكالة فارس : اكد مدير مركز دراسات يافا في مصر ان امريكا والسعودية يسعون الى الاستحواذ على الثورة المصرية من خلال النفوذ عبر المساعدات الاقتصادية وتسخير تيار الوهابية لهذا الغرض واختراق مؤسسات المجتمع المدني .

وقال رفعت سيد احمد وهو مفكر مصري في حوار مع فارس , ان الدول الغربية وبعض الانظمة العربية يعملون على زرع الاحباطات من الثورة المصرية كي يكون بالامكان فرض النهج الغرب وامريكا على نظام الحكم في مصر لضمان استمرار هذا النهج حتى ان امريكا وبعض الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي تقوم باستخدام ورقة الضغوط لتحقيق اهدافها ومنها منح القروض المشروطة الى مصر في محاولة لوضع العقبات امام ثوار مصر ومنعهم من الحصول على استقلاهم واستقرار بلدهم من الناحية السياسية .

واضاف , ان تامين نفقات منظمات المجتمع المدني لخدمة بعض الافراد والعملاء ممن يحملون الفكر الوهابي فان الامر يجري على اساس نشر الفتن في مصر والاختلافات الداخلية واثارة الفوضى هي مما يعد محاولة لاعادة نظام الحكم السابق للهيمنة على الثورة .

وذكر مدير مركز يافا للدراسات في حديثه مع فارس ان السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة ما زالت غير واضحة تماما لانها في حال الانبثاق الجديد وعندما يتم انتخاب رئيس الجمهورية ونواب البرلمان فانها عندئذ تكون واضحة وعلنية ونحن ننتظر ان تكون علاقات القاهرة مع طهران كسابق عهدها بعد ان قطعت هذه العلاقات بسبب الضغوط التي كان يتعرض لها النظام السابق من نظام ال سعود .


و ذكر المفكر رفعت سيد احمد ان شباب الثورة المصرية طالبوا باستمرار التظاهر امام سفارة واشنطن في القاهرة بسبب الدور الذي تقوم به امريكا والكيان الصهيوني لفرض النهج الامريكي على مصر عبر الدعم السعودي لكن هذا الجهد سوف يواجه الفشل .

وعن اثار الثورة المصرية قال رفعت سيد احمد ان الثورات العربية على نوعين الاول منها شعبيه وحقيقية عندما قام الثوار بالتحرك بعيدا عن امريكا التي فوجئت بما حدث ومنها ثورة مصر وتونس , اما النوع الاخر من الثورات فهو مصطنع ومفتعل كما حدث مع سوريا وليبيا لان لاتكاد تجد ثورة تلقى الدعم من امريكا والناتو ولذا يمكن ان يطلق على تلك الثورات انها غربية الولاده .

وعن هدف الغرب من السعي لاحباط الثورات في الدول العربية قال هذا المفكر المصري ’ بالنسبة لما يجري في ليبيا فان ينبغي القول ان الهدف من هذا التصعيد الهيمنة على النفط في هذا البلد اما فيما يتعلق بسوريا فان الهدف من التحرك ضد هذا البلد فانه ببساطة يدخل في اطار تقديم الدعم للكيان الصهيوني والعمل على قطع علاقات سوريا مع اقطاب المقاومة العربية في لبنان التي تتمثل بحزب الله .

/ نهاية الخبر /

مرتاح
08-03-2011, 03:04 AM
كلنا أسامة !



د. أحمد راسم النفيس


في ميدان التحرير وفي جمعة (لم الشمل)، جمعة الغرائب التي أخرجت إلى العلن شتى صنوف العجب.

فقد أطلقت فصائل السلفيين لأمانيها ورغائبها العنان من دون خشية ولا وجل ناهيك عن أي نوع من الحياء والخجل بدءا من رفع العلم الوطني (لشقيقتنا الكبرى) عرفانا منهم بالفضل لأهل العطاء والفضل، أصحاب العطايا المليونية الذين لولاهم لما أمكن دفع هذه المبالغ الهائلة من أجل حشد هذه الأعداد الهائلة وإذا لم تستح فاصنع ما شئت وارفع أي راية شئت عدا راية وطنك وأهلك (القبوريين عباد الأوثان)!!.

لقد أصبح رفع العلم الوطني للشقيقة الكبرى في ميدان التحرير وفوق زجاج السيارات وأسطح البيوت عملا وطنيا لا يندى له جبين الإنسانية ولا يستدعي أي نوع من التعليق أو الاستنكار من أي فصيل وطني ولولا حرمة الموسيقى لقام الأخوة بعزف النشيد الوطني النجدي: (نجد نجد أمنا وعزنا وفخرنا).

من الطبيعي أن جمعة إعلان الولاء للشقيقة الكبرى أو جمعة (لم الشمل تحت رايتها) تعني إعلان الولاء لهذه الكبرى حكومة ومعارضة ولذا رأينا جماعة الهتيفة يرفعون عقيرتهم بالنداء (يا أوباما يا أوباما كلنا في الميدان أسامة).

إنه الأخ أسامة ابن لادن واضع النظرية الديمقراطية الطالبانية التي قدمت لنا أمير المؤمنين الملا عمر وأسست (نظاما تعدديا أفغانيا يكفل حرية الرأي والمعتقد ويحترم حقوق الإنسان ويرفع مكانة المرأة)!!.

شكلت جمعة (لم الشمل تحت راية الشقيقة الكبرى) فرصة تاريخية لظهور الشرطة الدينية (المطاوعة) للمرة الأولى في مصر التي قامت بتفتيش خيام المعتصمين للتأكد من عدم حدوث أي أعمال مخالفة للحشمة والوقار تنفيذا للوعد الذي قطعه قادة هذا التيار أمام الله والشقيقة الكبرى والمجلس العسكري بتطهير الميدان من الرجس والثوار الأصليين!!.

أما البعض الآخر فقد ذهب أبعد من هذا مبايعا المشير طنطاوي أميرا للمؤمنين «يا مشير يا مشير من النهاردة أنت الأمير .. ألف تحية للمشير من ميدان التحرير».

من ناحية أخرى فقد لزمت جماعة الإخوان المسلمين رافعة شعار (دولة مدنية بمرجعية إسلامية) صمت القبور إزاء هذه الشعارات التي تنسف من الأساس مفهوم الدولة وتمحو من الجذور قيمة مصر كشعب وحضارة ناهيك عن كونها مدنية صمت القبور عملا بالمثل الشعبي القائل (اطعم الفم تنكسر العين)، وعندما سئل نائب المرشد في لقاء متلفز عن رأيه في هذه الهذيانات زاغ وتهرب من الرد مكتفيا بالحديث عن اتصالاته بكبار اقتصاديي العالم واستفساراتهم عن مستقبل الأوضاع في مصر.

أي مستقبل لدولة قرر بعض أبنائها التبرع باستقلالها (وفاء) لمن يدفع لهم ولماذا يستفسر اقتصاديو العالم عن مستقبل هذا البلد من الأتباع بدلا من التوجه المباشر لعاصمة القرار وهي ليست بالتأكيد قاهرة المعز حيث يجري البحث عنها إما في جبال تورا بورا أو في ذلك البلد الذي قام الفريق السلفي برفع علمه الوطني. وإنا لله وإنا إليه راجعون.