المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤيدو مقتدى الصدر يتعهدون كتابياً بالابتعاد عن «الفساد والاذيه »



ياولداه
07-30-2011, 03:18 PM
بعد انتشار الانتهاكات بين أتباعه


http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2011/07/30/320x240/34a-na-51473.jpg

مؤيدو مقتدى الصدر خلال صلاة الجمعة أمس في مدينة الصدر


تاريخ النشر: السبت 30 يوليو 2011


ألزم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره بالتوقيع على نص يتعهدون بموجبه التقيد بأحكام الدين والابتعاد عن الكذب والأذية، في خطوة جديدة تهدف للحد من “ازدياد المفاسد” بين صفوف مؤيديه. ويستعد التيار الصدري لتوزيع الوثيقة التي تحمل عنوان “وثيقة عهد ومناصرة” على عناصره ومؤيديه، ومذيلة بتوقيع مقتدى الصدر، على أن يبدأ المعنيون بها بالتوافد إلى مكاتب التيار حول العراق لتسجيل أسمائهم والتوقيع عليها.

وقال مصدر بمكتب التيار في النجف إن “الهدف من الوثيقة هو ردع بعض عناصر التيار الصدري الذين لا يسيرون وفق المنهج الصحيح”. ويتعهد الموقعون على الورقة “بثمانية أمور أساسية تتفرع منها طلبات أخرى”. ومن بين التعهدات الالتزام بحرمة الأموال وألا يؤذوا “أحداً على الإطلاق لا باللسان ولا باليد عراقياً كان أو غيره”، على أن يلتزم الطرف الآخر أيضاً بنفس السلوك.

ووفقاً لوثيقة السلوك فعلى أنصار الزعيم الشيعي أن يسعوا “لإنهاء الفساد”، وأن يجعلوا من “الاحتلال (القوات الأميركية) والثالوث المشؤوم (الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل) عدوهم الوحيد”. لكن عليهم أن يعلموا رغم ذلك أن “المقاومة العسكرية حكر على المختص فقط”.


وتمثل هذه الورقة التي تأتي قبل بداية شهر رمضان خطوة إضافية للحد من “ازدياد المفاسد” بين صفوف مؤيدي التيار الشيعي.

وكان الصدر أعلن في 9 يوليو عدم إعادة “جيش المهدي”، الجناح العسكري لتياره، إلى العمل حتى لو لم تنسحب القوات الأميركية من البلاد نهاية العام الحالي، وذلك بسبب “ازدياد الفساد في صفوفه”.

وجاء القرار على خلفية اشتباكات بين عناصر من “جيش المهدي” ومدنيين عراقيين بسب خلاف على طول سقيفة دكان. ودفعت هذه الحادثة وحوادث مماثلة بالصدر لاتخاذ موقف متشدد جدا تجاه أنصاره للحد من الخروقات التي تمسه شخصياً، معلنا عن سخطه مما وصل اليه بعض المحسوبين على تياره. وطلب مؤخراً “لبس الوشاح الأسود في صلاة الجمعة للتعبير عن الحزن والأسى لما يعانيه جميع أبناء الشعب العراقي من هؤلاء الضالين”.

وكان الصدر جمد أنشطة ميلشيا “جيش المهدي” الشيعية في أغسطس 2008 إثر مواجهات دامية مع قوات الأمن العراقية. وأبقى الصدر باب الحرب ضد القوات الأميركية مفتوحا. وقال “سأجعل العمل العسكري منحصرا في لواء اليوم الموعود فقط إذا لم تنسحب قوى الاحتلال من أرض العراق نهاية العام الجاري. وشكل الصدر لواء “اليوم الموعود” كقوة سرية منتخبة من عناصر جيش المهدي لمقاتلة القوات الأميركية. ويعتبر البنتاجون “جيش المهدي