المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صديق نزار نيوف يفضحه ويؤكد بانه يعمل مع عدد من اجهزة الاستخبارات ... كتاب نضال حمادة المليء بالاسرار



زهير
07-30-2011, 01:03 PM
صديق نزار نيوف يفضحه ويؤكد بانه يعمل مع عدد وافر من اجهزة الاستخبارات ...كتاب نضال حمادة المليء بالاسرار


http://2.bp.blogspot.com/-zzt_YtmxeUU/Ti9oPewXaDI/AAAAAAAADlM/8IM3v_KR7Yo/s1600/97.jpg


http://4.bp.blogspot.com/-qOFkLpgHDy8/Ti9oUC5UGqI/AAAAAAAADlQ/3Ufgq2BLQJs/s1600/0013495_300.jpg



نزار نيوف هو من لقن احمد الجارالله صاحب صحيفة السياسة الاسرائيلية الهوى المقيمة في الكويت قصة مزورة عن تورط الضباط الاربعة باغتيال الحريري وتقاضى مقابل الرواية اموالا وذلك في العام 2005 وبالتحديد بعد شهر فقط من موت الحريري واما تقرير السياسة الاول عن فيلكا اسرائيل والذي زعمت فيه الصحيفة الكويتية الاسرائيلية الهوى بان موقعنا يملكه خضر عواركة فكان مصدره ايضا نزار نيوف والسبب ان السعودية ارادت الانتقام منا ومن عواركة الذي كان بصدد نشر كتاب في بريطانيا عن زوجة ملك عربي هاربة منه فجرى ضرب عصفورين بحجر واحد ....تشويه سمعة فيلكا وتهديد عواركة بالصاق تهمة التعامل مع موقع اسرائيلي به

لم تنجح خطة نيوف لانه غبي والسياسة اغبى منه فمن يقرأنا يعرف باننا فريق ولسنا شخص ونحن نثبت يوما بعد آخر بان خارج سيطرة اي سلطة وبالتالي كان يمكن للكنديين ان يسكتوا عواركة لو كان صاحب موقعنا كما اسكتوه في قضية الكتاب عن زوجة الملك العربي المعروفة النهاية والتي تخلى عواركة بعد تلقيه التهديدات عن نشر قصتها
واما عن سبب كراهية نزار نيوف لعواركة فيقول العارفون بان السبب هو الغيرة الشديدة بين الرجلين فلا عداوة مثل عداوة الكار وعواركة تفوق في الكذب والتلفيق على نزار نيوف فكيف تريدونه أن لا يغار منه ؟؟

فيما يلي قصة نزار نيوف كما وردت في كتاب لنضال حمادة المقيم في باريس


فنجان قهوة وسيجارة عند نزار نيوف


باريس تشرين الثاني عام 2006 صديقي السوري غاضبا من ما سماه سذاجة في التعاطي والتعرف على الآخرين. لقد كان يروي لي بحرقة خيبة امله من نزار نيوف المعارض السوري الذي شغل الاعلام لفترة لا بأس بها وحسب بعض السوريين من سكان باريس أن مجيئه الى فرنسا إعتبر حدثا بحد ذاته يستحق المتابعة. لم استطع التركيز كثيرا معه في الحديث الغاضب لكثرة الأحاديث التي رواها مرفقة بتواريخ كثيرة واماكن متعددة .


نزار نيوف يسكن في مدينة مالاكوف مسير 500 متر عن مكان سكني في الدائرة 14 من العاصمة الفرنسية باريس . حصل اول تواصل بيني وبينه بمبادرة مني عبر اتصال هاتفي .كان يعرفني حسب ما قاله لي في الهاتف لكنه لم يكن يعلم أننا جيران حسب قوله. كان سكن نزار يقع في الطابق الرابع من مبنى قديم لا يوجد فيه مصعد كهربائي ودرج المبنى بني بشكل حلزوني على طريقة المباني الباريسية القديمة درجات خشبية ملتوية وصغيرة تنهك في الصعود وأثناء النزول على النازل الحذر من الانزلاق بسبب الطلاء المالس الذي طليت به خشبات الدرج. أثار هذا الأمر استغرابي خصوصا عن كيفية تمكن نزار من استعمال هذا الدرج غير ان البعض في المبنى أخبرني انه ينزل احيانا بشكل طبيعي وبدون عكاز ولم أتأكد من الأمر حتى رأيته شخصيا ينزل بشكل طبيعي من غير عكازه الخشبي وكنت في انتظاره في المقهى الواقع أسفل المبنى .


عند ظهوره الإعلامي الأول على شاشة قناة الجزيرة بعد خروجه من سوريا كان نزار نيوف على عكاز ويتحدث عن معاناة طويلة بمرض السرطان متهما السلطات السورية بعدم معالجته في السجن, في اللقاء ذاته اتصلت الجزيرة بطبيب سوري معني بالموضوع وقد نفى الطبيب أن يكون نزار نيوف مصابا بالسرطان كما نفى الطبيب أن يكون نزار مصابا بعطب في قدمه يمنعه من السير طبيعيا ومن دون حاجة لاستعمال العكاز. كان رد نزار عنيفا اثناء الحلقة وتحدث طويلا عن السرطان الذي يعاني منه واستفاض بالحديث عن العطب في رجله رابطا بين الأمرين .


حضر نزار نيوف الى باريس وحضرت معه قصة مرضه وكان هم الذين استقبلوه في بداية لجوءه السياسي الى فرنسا تامين تكاليف العلاج الطبي له في المستشفيات الفرنسية على نحو عاجل بسبب طول الوقت اللازم لإنجاز المعاملا ت الخاصة باللاجئين السياسيين في فرنسا. تولت منظمة مراسلون بلا حدود تغطية تكاليف الفحوصات الطبية والعلاج الذي قد يحتاجه نيوف حيث حضر الى مستشفى بيتيه سالبيتريير في الدائرة 13 من باريس . واجريت له الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة الأمراض التي يعاني منها بما فيها الفحوصات الخاصة بمرض السرطان والفحوصات والصور لرجله .


على أن النتائج التي خرجت بها مختبرات المستشفى الباريسي العريق والمهم أثبتت خلو جسم نزار نيوف من أي مرض سرطاني خبيث كما أثبتت ان حال القدم ناتج عن كثرة استعمال العكاز خلال سنوات السجن ما ادى الى ضعف في عضلات القدم يمكن معالجته عبر جلسات تدليكية وخلال وقت قصير.


كان النشطاء الذين حضروا مع نزار نيوف الى المستشفى ابلغوا الطبيب المشرف أنهم سوف يحضرون شخصيا للمستشفى لأخذ نتائج التحاليل بسبب عجز نزار وعدم إلمامه بالفرنسية وعدم معرفته بمدينة باريس. الذي حصل بعدها أن الشخص الذي حضر الى المستشفى لأخذ نتيجة الفحوصات أبلغ من المعنيين أن السيد نيوف يريد أن يستلم شخصيا نتيجة الفوحصات ونبه الى رفضه إعطاء أية معلومات لأي شخص آخر. أخبر النشطاء السوريون نزار نيوف شكوكهم حول صحة مرضه بالسرطان وقد أثار هذا الموضوع خلافا كبيرا أثر على علاقة نزار بالكثير من السورين في باريس.
أن ضخامة الدعاية الإعلامية التي حظي بها نزار نيوف منذ عام 2003 تعود إلى انه زعم لحظة خروجه من السجن بانه كان هناك بسبب مواقفه السياسية والواقع لم كذلك ....

الى أن بدأ يتراجع عن مواقفه بخصوص المحكمة الدولية يمكن و ضع علامات استفهام حول الزمن الذي بدأ فيه تحضير ملف لسوريا في لبنان على غرار ما حصل في العراق من شهادات زور حول وجود أسلحة دمار شامل استغلت لاجتياحه واحتلاله سرعان ما تبين بطلانها وزيفها وتناسى العالم الموضوع بسبب الإعلام الذي تغافل عن الموضوع بعد أن عمل عليه طيلة سنوات طوال.


لم يكن جبران تويني على تواصل مع نزار نيوف رغم أن جريدة النهار تولت قيادة الحملة الإعلامية التي ادت لإطلاق سراحه وذلك في تزامن مع اتضاح الفشل الأميركي في العراق بعد احتلاله بشهور قليلة وبعد ما تأكد لأميركا ان من يقف وراء تصاعد اعمال المقاومة العسكرية ضد القوات الأميركي هو إيران وسوريا. اتى اتصال جبران التويني بنزار نيوف بعد اغتيال الحريري بمثابة إبلاغ لنزار نيوف أن وقت الوفاء للمعروف قد حان. هذا الاتصال وإن بدا غريبا لنزار إلا انه أثار شكوكه وخوفه من ناحية إلا انه وحسب بعض المتابعين للأمر لعب اللعبة الأولى وذلك عبر تمرير خبر الصديق إلى احمد للجار الله صاحب جريدة السياسة الكويتية فالتقرير الذي نشر في السياسة حول الصديق كان مصدره نزار نيوف .


غير أن تفاقم الأوضاع وتسارعها اثار مخاوف عائلة نزار من قضية الجار الله وتبعاتها القضائية والقانونية . هذا الموضوع فتحه شقيق نزار (حيان نيوف) مع بعض الناشطين العرب في اوروبا واتى الجواب ان الجار الله يمكن له أذية نزار في حال امتلك دليلا او تسجيلا للموضوع اما في حالة النفي يبقى الأمر كلام في مواجهة كلام لا يؤدي لنتيجة عبر المحاكم.


وإذا كان التعاطي مع نزار نيوف بدأ عبر قضية الصديق فلأن صناعة شهود الزور كانت على اشدها في ذلك الوقت عبر العمل على سوريين يتهمون النظام السوري باغتيال الحريري وكان نزار نيوف يلبي المواصفات المطلوبة لشاهد زور وله رمزية خاصة كونه معارض سوري وسجين سياسي سابق وينمتي الى الطائفة العلوية ويحمل غلا شخصيا على النظام وعلى بيت الأسد بالتحديد. هذه المواصفات تجعل منه مشروع شاهد زور لا يمكن تركه في فترة زمنية شهدت صناعة كل شهود الزور الآخرين.


يقول نزار نيوف في مقابلة مسجلة اجريتها معه في باريس أن سمير قصير اتصل به عقب اغتيال الحريري بوقت قصير يخبره عن وجود شاهد إسمه محمد زهير الصديق وسأله عنه . وفي مكان آخر قال لي أن سمير قصير أبلغه ان الضباط الأربعة سوف يتم اعتقالهم بتهمة اغتيال الحريري. ومن ثم يقول في المقابلة المسجلة أن جبران التويني اتصل به يساله عن زهير الصديق واخبره ان مروان حمادة هو الذي اتى بالصديق وحدثه بقصته. ويكمل نزار نيوف روايته في مكان اخر بالقول بعد اتصال جبران التويني أتصل بي مراسل النهار السابق في باريس (بيار عطالله) يسالني عن محمد زهير الصديق .


من المفارقات في ما يقول نزار نيوف أن الاتصالات التي اجريت به لإخباره عن محمد زهير الصديق حصلت حسب قوله بعد قليل من اغتيال الرئيس الحريري وقبل تعيين ميلس ووصوله الى بيروت بشهرين على الأقل وهذا ما يعيدنا الى مربع تحضير الشهود قبل مدة طويلة من عملية اغتيال الحريري ضمن خطة منظمة لإسقاط سوريا ولم تكن الحملة لإطلاق سراح نزار نيوف من السجن بعيدة عنها .


ومن ثم تحدث نزار نيوف عن استجوابه مرات عديدة من قبل لجنة النحقيق الدولية وقال انه راى فارس خشان بعد خروجه من جلسة تحقيق[1] كما وتحدث عن تحقيق جرى معه في مبنى السفارة الأميركية في باريس طلب فيه منه معلوماتىعن صباط سورين الجيش السوري لكنه رفض التعاون, كما تحدث عن استدعائه عدة مرات من قبل الأمن الفرنسي للتحقيق معه في نفس الموضوع وفي تقرير كتبه عن أسلحة الدمار الشامل العراقية قال فيه انه ارسلت لسوريا[2].


وفي حديثه المسجل قال أنه اخبر القاضي البلجيكي بريمرز بحقيقة الصديق الكاذبة وانه ارسل له رسالة مطولة يشرح فيها لماذا يكذب هو ما يقوله محمد زهير الصديق وقد حصلت على نسخة من الرسالة من نزار نيوف[3].


اتسمت تصرفات نزار نيوف في موضوع محمد زهير الصديق بالتقلب والتناقض فهو على موقعه لم يتوقف يوما عن مهاجمة النظام في دمشق باقسى العبارات بينما مارس في قضية الصديق تناقضا كبيرا فهو من لقن احمد الجار الله ما كتبه في صحيفته كما روى هو في مناسبات عديدة ومن ثم خرج عبر موقع إيلاف يكتب عن كذب الصديق وخداعه وغبائه.ما أثار غضب النائب وليد جنبلاط عليه وعلى موقع ايلاف متهما نيوف والموقع بالعمالة للنظام السوري ما استدعى ردا من موقع ايلاف على جنبلاط قالت فيه إدارة الموقع أن النائب جنبلاط لا يعرف شيئا, وقد روى نزار نيوف هذا الوضوع في المقابلة المذكورة.


بعض العارفين بخفايا الموضوع قال لي أن نزار نيوف في موضوع المحكمة الدولية كان يقع تحت ضغوط كثيرة أهم هذه الضغوط كانت تاتي عبر السيدة توجان الفيصل التي كان لها (مونة) على نزار فتوجان كانت الواسطة في زواج نزار من الإردنية انتصار حسب ما روى لي عارفون بالقضية في باريس[4] واتى مؤتمر تحرير سوريا الذي عقده نهاد الغادري في بروكسيل وحضره نزار نيوف ليكرس موقفه هذا بعد اختلاف نيوف مع الغادري في هذا المؤتمر وكلامه في تقرير عير موقعه عن اميركا التي تريد ان تحكم غلمان لا قيمة لهم ولا وزن بسوريا.


بتاريخ 23 تشرين الثاني عام 2005 نشر موقع إيلاف تقريرا نقل فيه عن مصادر سورية قولها أن رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس استمع الاسبوع الماضي الى معارض سوري كشاهد جديد في قضية اغتيال الحريري وأوضح الموقع ان اشاهد هو نزار نيوف وقال الموقع في تقريره ان ميليس تاكد ان الصديق كاذب وان تقرير السياسة الكويتية ليس سوى تقرير كان ارسله نزار نيوف لميليس عبر هاني حمود مدير تلفزيون المستقبل لكن حمود بدلا ان يسلمه لميليس سلمه الى مسؤولين في 14 اذار الذين لقنوه لزهير الصديق[5]






نفسه موقع إيلاف اجرى بعد فترة وجيزة مقابلة صحفية مع الصديق لقبته فيها بالشاهد الملك الرائد محمد زهير الصديق[6]وقد اتهم في المقابلة الرئيس لحود وسوريا والضباط الأربعة بقتل الحريري معلنا امتلاكه لتسجيلات تثبت هذا الاتهام [7] ويبقى السوآل الكبير أين هي تلك التسجيلات التي تتغير مع تغير وجهة الاتهامات.[8]






غير أن القصة المثيرة التي لعب فيها نزار نيوف بدول كبرى وأجهزتها واتباعها في لبنان كانت عبر تقرير نشره في موقع الحقيقة التابع له وتحدث فيه عن نقل أسلحة الدمار اشامل العراقية الى قرية () في سورية وبعد ان اشتغلت اجهزة هذه الدول واتباعها ف لبنان ووسائل إعلامهم باهمية التقرير اكتشفت متاخرة عدم صحته فكتب في تقرير آخر أن الأسلحة قد تم نقلها إلى دارفور.


بعض السوريين العارفين بخبايا الموضوع قال لي أن جذور هذه القصة ترجع إلى خلاف نشب بين نزار نيوف وصحافي سوري يعمل في إذاعة اجنبية ناطقة باللغة العربية في باريس وحسب هؤلاء العارفين توعد نزار خصمه هذا وكتب تقرير أسلحة الدمار الشامل العراقية ذاكرا إسم قرية [9]الرجل كمخبا مؤكد لهذه الأسلحة.


يبقى ان هذه القصة هي نموذج مصغر وبين لقصص كثيرة ابتكرها شهود الزور ومن صنعهم . ولو كانت القضية تتعلق بمسرحية اطفال لكان الموضوع سهلا لكن القصة تتعلق بقرارات صدرت عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع ومحاكم دولية وقضاء دولي ومصير بلدان وشعوب وامم وضعت في مهب الريح جراء هذا النوع من الناس وجراء خطط اتخذت من التزوير مطية للسيطرة والاحتلال الم يتم غزو العراق واحتلاله بناء على شهادات زور بوجود أسلحة دمار شاما ثبت في ما بعد بطلانها؟.....




ملاحظة:

منذ مدة دأب نزار نيوف على مهاجمة جماعة 14 آذار عبر كلام قوي عن عملاتهم وكذبهم وخداعهم فضلا عن تناوله جماعة المعارضة في سورية كما ويكرر الكلام عن رفضه التعاون مع الأميركان بخصوص معلومات طلبت منه عن الجيش السوري.[10]

[1] - لم يقل كيف وأين[2] - تقرير موقع الحقيقة التابع لنزار نيوف بتاريخ؟؟؟[3] - وصلتني عبر البريد لإلكتروني بتاريخ ؟؟؟[4] - الكاتب في مقابلة مع بعض العارفين – إيلاف بتاريخ 22/11/2005[5] - إيلاف - موقع تيار المستقبل المنتدى الرسمي 22/11/2005 [6] - إيلاف بالتزامن مع جريدة الرأي الكويتية بتاريخ 23/04/2006 [7] - عاد منذ فترة عن كلامه عبر السياسة الكويتية ليتهم حزب الله ويعلن امتلاكه تسجيلات تثبت اتهاماته.[8] - السياسة الكويتية بتاريخ؟؟؟[9] - موقع الحقيقة بتاريخ – الكاتب مع بعض العارفين بالموضوع[10] - الكاتب في احاديث خاصة
مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الأربعاء, يوليو 27, 2011 0 التعليقات