المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء نقباء الاشراف المصریین مع آیة الله العظمی مکارم الشیرازی



نجم سهيل
07-29-2011, 12:19 PM
تاریخ: 2011/07/28

المصدر: خاص ابنا


اجاب الشيخ الشيرازي على سؤال أحد اعضاء الوفد أن بین السنة و الشیعة لا یوجد مشكلة ولكن هناك شرذمة قلیلة من التكفیریین و السلفیین هم أعداء السنة و الشیعة و لا یریدون الخیر للمسلمین






التقی الوفد المصري المتشكل من نقباء الاشراف المصریین الذي جاء بدعوة من المجمع العالمي لأهل البیت (ع) إلی ایران مع المرجع الدیني الكبیر آیة الله العظمی مكارم الشیرازي في مدینة قم المقدسة و القی سماحته خطابا حول العلاقات الثنائیة بین ایران و مصر و جهود اعداء الاسلام لتفریق الشعبین الصدیقین.



http://abna.ir/a/uploads/132/6/132694_m.jpg


و وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ قال آیة الله العظمی مكارم الشیرازي في لقاء مع الوفد المصري أن تقارب الشعبین الایراني و المصري یرعب الأعداء لأنه سیكون سبیلا لأزدهار الاسلام و المسلمین.

في مدینة قم المقدسة اعتبر هذه الساعة من أجمل ساعات حیاتي و قد تواصل الأصدقاء و الأخوان بعدما كانوا متفرقین.

و اضاف هذا هذا المرجع الشیعي أن : إذا راجعنا التاریخ البشري سنعرف أن الشعبان المصري و الإیراني ك انا ذي دور هام في صناعة التاریخ و الحضارة و هاتان الشعبان كان لهما دور في العلم و الثقافة.


و اشار آیة الله مكارم الشیرازی في هذا اللقاء إلی ألایادي المستكبرة التي سعت للتفریق بین ایران و مصر لسنوات مدیدة في زمن النظام السابق و في كل وقت و قال: بعد ثورتكم الكریمة التقینا و بدأت الزیارات المتبادلة لكن اعداء الاسلام مزعجون من هذه العلاقات الودیة.

و ابدی هذا الاستاذ في الحوزة العلمیة بمدینة قم سروره لأطلاعه علی تواجد الملایین من الاشراف في مصر و هم من أولاد الإمام الحسن و الحسین و الامام الرضا.


و أكد آیة الله مكارم الشیرازي أن هناك متعطشون في العالم و إذن صاغیة لإستماع نداء الاسلام و إذا اتحد البلدین یمكن أن یصبح الاسلام الدین السائد في العالم، مشددا علی أن أعداء الإسلام یحاربون الإسلام بكلّ ما لدیهم و یهینون القرآن و النبي الأكرم.


و اجاب هذا المرجع الدیني علی سؤال أحد أعضاء الوفد حول علاقة الدین بالسیاسة في ایران و قال ان تجربة الحك ومة الدینة في ایران هي تجربة ناجحة و اعتبر قائد الثورة الاسلامیة في ایران رجلا واعيا یطغی فیه الجانب الدیني و الروحاني علی الجانب السیاسي و أكد ان الجمهوریة الاسلامیة علی الرغم من المؤامرات التي تحاك حولها علی أیدي أعداء الثورة الاسلامیة هي دولة متقدّمة علمیا و لها دور اقلیمي ومع أنّها قدرة عظمی لا تتعدّی علی أحد و هي عون للمستضعفین.


و اضاف آیة الله العظمی مكارم الشیرازی أن الإعلام هو الیوم بید الإستكبار العالمي و لاسیّما اسرائیل و هم یظهرون ما یجري في ایران خلاف واقع الامر لدی الإعلام العالمي لكن الك ثیر ممن یأتوا إلی ایران یقولوا إننا رأینا بلد یختلف كثیر عمّا سمعنا عنه من خلال الاعلام و التعتیم ضدّ ایران.


و اجاب هذا العالم الدیني علی سؤال أحد اعضاء الوفد أن بین السنة و الشیعة لا یوجد مشكلة ولكن هناك شرذمة قلیلة من التكفیریین و السلفیین هم أعداء السنة و الشیعة و لا یریدون الخیر للمسلمین.

و في ختام الكلام قال آیة الله العظمی مكارم الشیرازي: رسالتي الی إخواني في مصر أنّكم لا تخشوا من إقامة دولة إسلامیة و الاسلام بعید عن العنف و هو دین السلام و السعادة.