فاطمي
07-27-2011, 04:55 PM
الجزار: السعوديون رغبوا فى تحويل أزمتى لقضية سياسية
عميد كلية العلوم بجامعة الباحة السعودية الذى كان يباشر معه التحقيقات، أعترف له أنه ضابط استخبارات سعودى
الأربعاء، 27 يوليو 2011
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s7201111171440.jpg
الدكتور محمد فكرى الجزار
كتب وجدى الكومى
[/URL] [URL="http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml"] (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
أعرب الدكتور محمد فكرى الجزار عن بالغ سعادته لعودته لمصر أمس الثلاثاء، مؤكدا فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن السعوديين رغبوا فى تحويل أزمته لقضية سياسية خوفا من وصول الثورة لبلادهم.
ووصل الجزار مطار القاهرة أمس الثلاثاء فى العاشرة والنصف مساء، واستقبله عدد كبير من المثقفين وأصدقائه، وأفراد عائلته، وأكد الجزار "لليوم السابع" أن عودته من السعودية ستكون بلا رجعة، لافتا إلى أنه تقدم باستقالته ثلاث مرات من قبل، وكان السعوديون يرفضونها كل مرة، وكان سبب آخر مرة تقدم فيها باستقالته بعدما لفقوا له تهمة إفشاء أسرار الامتحانات.
وقال الجزار: رغم ذلك رفضوا استقالتى التى ألقيتها لهم، وأصروا على بقائى، إلى أن كانت المشكلة الأخيرة التى حدثت بعدما أعطيت نجل وكيل جامعة الباحة السعودية "صفرا" فى مادتى ولم أكن أعرف أنه نجل هذا الوكيل، ولو كنت أعرف، لأعطيته صفرا أيضا.
وأكد الجزار على أن عميد كلية العلوم بجامعة الباحة السعودية الذى كان يباشر معه التحقيقات، أعترف له أنه ضابط استخبارات سعودى، خلال التحقيقين الذى أجراهما معه، وكان أحدهما تحقيق إدارى لم يستغرق أكثر من ساعتين، والثانى كان تحقيقا سياسيا أستغرق عشرات الساعات، وحاول فى هذا التحقيق إثبات تعامله مع نشطاء سعوديين على حد زعمه، لإطلاق شرارة الثورة فى السعودية.
وشدد الجزار على عدم وجود نشطاء سعوديين من أى نوع فى السعودية، قائلا: السعوديون مرعوبون من الثورة المصرية، وأصدروا ثلاث قوانين صارمة للحد من اشتعال أى ثورة فى بلدهم، أولهم تحريم المظاهرات وثانيهم تحريم الخوض فى ذات الملك، وثالثهم يشبه قانون الطوارئ عندنا فى بلدنا، وهو حقهم فى احتجاز أى شخص بدون إعطاء تبريرات قانونية لهذا الاحتجاز.
وقال الجزار "لليوم السابع" إنه المصرى الوحيد الذى تعرض لهذا الموقف نتيجة لجرأته على منح نجل الوكيل الصفر فى مادته.
عميد كلية العلوم بجامعة الباحة السعودية الذى كان يباشر معه التحقيقات، أعترف له أنه ضابط استخبارات سعودى
الأربعاء، 27 يوليو 2011
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s7201111171440.jpg
الدكتور محمد فكرى الجزار
كتب وجدى الكومى
[/URL] [URL="http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml"] (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20)
أعرب الدكتور محمد فكرى الجزار عن بالغ سعادته لعودته لمصر أمس الثلاثاء، مؤكدا فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن السعوديين رغبوا فى تحويل أزمته لقضية سياسية خوفا من وصول الثورة لبلادهم.
ووصل الجزار مطار القاهرة أمس الثلاثاء فى العاشرة والنصف مساء، واستقبله عدد كبير من المثقفين وأصدقائه، وأفراد عائلته، وأكد الجزار "لليوم السابع" أن عودته من السعودية ستكون بلا رجعة، لافتا إلى أنه تقدم باستقالته ثلاث مرات من قبل، وكان السعوديون يرفضونها كل مرة، وكان سبب آخر مرة تقدم فيها باستقالته بعدما لفقوا له تهمة إفشاء أسرار الامتحانات.
وقال الجزار: رغم ذلك رفضوا استقالتى التى ألقيتها لهم، وأصروا على بقائى، إلى أن كانت المشكلة الأخيرة التى حدثت بعدما أعطيت نجل وكيل جامعة الباحة السعودية "صفرا" فى مادتى ولم أكن أعرف أنه نجل هذا الوكيل، ولو كنت أعرف، لأعطيته صفرا أيضا.
وأكد الجزار على أن عميد كلية العلوم بجامعة الباحة السعودية الذى كان يباشر معه التحقيقات، أعترف له أنه ضابط استخبارات سعودى، خلال التحقيقين الذى أجراهما معه، وكان أحدهما تحقيق إدارى لم يستغرق أكثر من ساعتين، والثانى كان تحقيقا سياسيا أستغرق عشرات الساعات، وحاول فى هذا التحقيق إثبات تعامله مع نشطاء سعوديين على حد زعمه، لإطلاق شرارة الثورة فى السعودية.
وشدد الجزار على عدم وجود نشطاء سعوديين من أى نوع فى السعودية، قائلا: السعوديون مرعوبون من الثورة المصرية، وأصدروا ثلاث قوانين صارمة للحد من اشتعال أى ثورة فى بلدهم، أولهم تحريم المظاهرات وثانيهم تحريم الخوض فى ذات الملك، وثالثهم يشبه قانون الطوارئ عندنا فى بلدنا، وهو حقهم فى احتجاز أى شخص بدون إعطاء تبريرات قانونية لهذا الاحتجاز.
وقال الجزار "لليوم السابع" إنه المصرى الوحيد الذى تعرض لهذا الموقف نتيجة لجرأته على منح نجل الوكيل الصفر فى مادته.