لطيفة
07-27-2011, 01:07 AM
July 25 2011
شهد الشارع الإعلامي في الأردن، أمس، تطورات متسارعة لجهة إدارة وملكية اثنتين من الصحف اليومية واسعة الانتشار هما يومية الدستور التي تمتلكها اسرة الشريف الغزاوية الفلسطينية المصرية ويومية العرب اليوم التي تملكها اسرة المعشر الاردنية .وأعلنت إدارة مراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجارة عن حل مجلس إدارة صحيفة الدستور بعدما قدم 5 من أعضاء مجلس الإدارة استقالاتهم، ومن بينهم مدير عام الصحيفة سيف الشريف الذي تمتلك عائلته ثاني اكبر حصة من أسهم الصحيفة
وقالت الإدارة في بيان إنه وبسبب استقالة الأعضاء الخمسة، فإن مجلس الإدارة يصبح منحلا حيث ستقوم مراقبة الشركات بتشكيل لجنة إدارة للإشراف على مجلس إدارة الصحيفة ل3-6 أشهر، لإعادة تشكيله من جديد .في سياق متصل، أكدت مصادر في صحيفة العرب اليوم المستقلة أن مالكها نائب رئيس الوزراء السابق، المصرفي رجائي المعشر أتم صفقة بيع صحيفته لرجل الأعمال الياس جريسات وهو من مدينة الفحيص .وقالت المصادر إن المالك الجديد للصحيفة قام، أمس، بزيارة مبناها الكائن في شارع الصحافة وتعهد بعدم الاستغناء عن كادرها الوظيفي، مشيرة إلى أن المالك الجديد أكد أنه سيحافظ على نهجها المهني المستقل وسقفها المرتفع .وصدرت الصحيفة في عام 1997 كأول صحيفة يومية مستقلة عن شركة “الطباعون العرب”، وتمتاز بسقفها المهني المرتفع
في سياق آخر، أظهرت نتائج دراسة علمية حول استقلالية مؤسسات التعليم العالي في الأردن، أن الجامعات في المملكة خاضعة لوصاية الحكومات والأجهزة الأمنية .وتناولت الدراسة التي أجراها المركز الوطني لحقوق الإنسان (هيئة ممولة حكومياً) بالاشتراك مع مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان (هيئة مستقلة)، ومعهد راؤول ادنبرغ، واقع الحريات الأكاديمية بالجامعات الأردنية، من خلال 3 جامعات حكومية كبرى في البلاد وهي الأردنية، اليرموك ومؤتة .وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 607 أساتذة جامعيين وأظهرت النتائج أن 40% يرون أن “الجهات الرسمية” تفرض قيوداً على حرية الرأي داخل الجامعات الأردنية
وفي مؤشر استقلال الجامعات العلمية والمالية والإدارية، أظهرت الدراسة أن ما نسبته 44،15% من يرون أن الحكومة تفرض وصايتها على المناهج والبرامج العلمية عبر أدواتها القانونية، في حين تجد ما نسبته 35،95% أن الحكومة تفرض وصايتها عبر الأدوات الإدارية بالجامعة، فيما يرى ما نسبته 35،14% أن الحكومة تفرض وصايتها عبر الأجهزة الأمنية
شهد الشارع الإعلامي في الأردن، أمس، تطورات متسارعة لجهة إدارة وملكية اثنتين من الصحف اليومية واسعة الانتشار هما يومية الدستور التي تمتلكها اسرة الشريف الغزاوية الفلسطينية المصرية ويومية العرب اليوم التي تملكها اسرة المعشر الاردنية .وأعلنت إدارة مراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجارة عن حل مجلس إدارة صحيفة الدستور بعدما قدم 5 من أعضاء مجلس الإدارة استقالاتهم، ومن بينهم مدير عام الصحيفة سيف الشريف الذي تمتلك عائلته ثاني اكبر حصة من أسهم الصحيفة
وقالت الإدارة في بيان إنه وبسبب استقالة الأعضاء الخمسة، فإن مجلس الإدارة يصبح منحلا حيث ستقوم مراقبة الشركات بتشكيل لجنة إدارة للإشراف على مجلس إدارة الصحيفة ل3-6 أشهر، لإعادة تشكيله من جديد .في سياق متصل، أكدت مصادر في صحيفة العرب اليوم المستقلة أن مالكها نائب رئيس الوزراء السابق، المصرفي رجائي المعشر أتم صفقة بيع صحيفته لرجل الأعمال الياس جريسات وهو من مدينة الفحيص .وقالت المصادر إن المالك الجديد للصحيفة قام، أمس، بزيارة مبناها الكائن في شارع الصحافة وتعهد بعدم الاستغناء عن كادرها الوظيفي، مشيرة إلى أن المالك الجديد أكد أنه سيحافظ على نهجها المهني المستقل وسقفها المرتفع .وصدرت الصحيفة في عام 1997 كأول صحيفة يومية مستقلة عن شركة “الطباعون العرب”، وتمتاز بسقفها المهني المرتفع
في سياق آخر، أظهرت نتائج دراسة علمية حول استقلالية مؤسسات التعليم العالي في الأردن، أن الجامعات في المملكة خاضعة لوصاية الحكومات والأجهزة الأمنية .وتناولت الدراسة التي أجراها المركز الوطني لحقوق الإنسان (هيئة ممولة حكومياً) بالاشتراك مع مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان (هيئة مستقلة)، ومعهد راؤول ادنبرغ، واقع الحريات الأكاديمية بالجامعات الأردنية، من خلال 3 جامعات حكومية كبرى في البلاد وهي الأردنية، اليرموك ومؤتة .وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 607 أساتذة جامعيين وأظهرت النتائج أن 40% يرون أن “الجهات الرسمية” تفرض قيوداً على حرية الرأي داخل الجامعات الأردنية
وفي مؤشر استقلال الجامعات العلمية والمالية والإدارية، أظهرت الدراسة أن ما نسبته 44،15% من يرون أن الحكومة تفرض وصايتها على المناهج والبرامج العلمية عبر أدواتها القانونية، في حين تجد ما نسبته 35،95% أن الحكومة تفرض وصايتها عبر الأدوات الإدارية بالجامعة، فيما يرى ما نسبته 35،14% أن الحكومة تفرض وصايتها عبر الأجهزة الأمنية