Osama
07-26-2011, 11:57 PM
الثلاثاء، 26 يوليو 2011
غزة (أ.ش.أ)
http://raxdakkar.files.wordpress.com/2009/03/nerfgameguns.jpg
قال فلسطينيون إن ما عاشوه من ذل واضطهاد تحت الاحتلال الإسرائيلى ثبت عزيمتهم، ولن يخيفهم أى سلاح إسرائيلى جديد مهما بلغت قوته، مشيرين إلى أن المدفع الإسرائيلى الجديد الذى ينوى الجيش الإسرائيلى استخدامه ضدهم ليس بجديد لأن إسرائيل فى حربها الأخيرة على غزة استخدمت أسلحة محرمة دوليًا.
وأعلنت إسرائيل عن مدفع جديد أطلقت عليه اسم "الفكاه" جهزته لمواجهة المتظاهرين فى حال خروجهم إلى الشوارع احتفالا أو احتجاجًا على عدم إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة فى سبتمبر القادم، وهو مدفع كبير جدًا وسريع جدًا وقذر.
وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإن مدفع "الفكاه" الذى حصل على اسمه تيمنًا بأفعى كبيرة اشترته إسرائيل مؤخرا على أن تتسلم 23 مدفعًا من هذا الطراز حتى شهر سبتمبر القادم.
ويتم تثبيت هذا المدفع على سيارات عسكرية خاصة وحين استخدامه سيطلق مادة كريهة الرائحة، إضافة إلى مادة الأمونيا .. وسيحتوى كل مدفع على 6500 ليتر من هذا السائل الكريه ويحتوى المدفع على نظام سيطرة متطور بما فى ذلك شاشة بلازما مسطحة "ال سى دى" يتم تركيبها فى غرفة السائق، حيث سيتم تشغيل المدفع ليلقى بقاذوراته على الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن المدفع الجديد يأتى فى إطار استعدادات قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية لمواجهة الأحداث المتوقعة فى سبتمبر، خاصة أن إسرائيل لا تنوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتخطط للاحتفاظ بقواتها فى أراضى الضفة الغربية.. وتعكف القيادة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال والمسئولة مباشرة عن احتلال الضفة على الانتهاء من استعداداتها لمواجهة هذا الاستحقاق وأنهت فى الفترة الأخيرة دورة عسكرية مهمة وكبيرة لتدارس الاستعدادات الأمنية والعسكرية.
وقال الشاب الفلسطينى مروان إن الجيش الإسرائيلى استخدم ضد الشعب الفلسطينى كافة الأسلحة المحرمة دوليًا خاصة فى الحرب الأخيرة على غزة (أواخر 2008 وأوائل 2009) وكل ذلك لم يثن أو يكسر عزيمتهم، متسائلا أن استخدام الرصاص الحى ضدهم لم يخيفهم فهل سيوقفنا مدفع القاذورات الجديد.
أما أبو وصفى فيقول إن الحرب الأخيرة على غزة شهدنا خلالها أنواعًا مختلفة من الأسلحة والقنابل، مضيفا أن بعض القنابل التى كانت تسقط تكون أبخرة ودخانا كثيفا على شكل ثمرة عيش الغراب ولونها أحمر وهى مكونة من 25% مادة ناسفة و75% من مادة التنجستين التى تختلط ببعض الحبيبات الصغيرة التى تشبه الفلفل الأسود، وعندما تسقط هذه القنبلة على الأرض تقوم برش سائل يحدث نوعا من الضباب فى أقل من ثانية ثم يختفى هذا الضباب وتنفجر القنبلة.
وتابع أبو وصفى أن المدفع الجديد الذى تقول عنه إسرائيل لن يوقفنا، مؤكدًا أن إسرائيل لن تتردد عن استخدام الرصاص الحى فى قمع المتظاهرين الفلسطينيين.
غزة (أ.ش.أ)
http://raxdakkar.files.wordpress.com/2009/03/nerfgameguns.jpg
قال فلسطينيون إن ما عاشوه من ذل واضطهاد تحت الاحتلال الإسرائيلى ثبت عزيمتهم، ولن يخيفهم أى سلاح إسرائيلى جديد مهما بلغت قوته، مشيرين إلى أن المدفع الإسرائيلى الجديد الذى ينوى الجيش الإسرائيلى استخدامه ضدهم ليس بجديد لأن إسرائيل فى حربها الأخيرة على غزة استخدمت أسلحة محرمة دوليًا.
وأعلنت إسرائيل عن مدفع جديد أطلقت عليه اسم "الفكاه" جهزته لمواجهة المتظاهرين فى حال خروجهم إلى الشوارع احتفالا أو احتجاجًا على عدم إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة فى سبتمبر القادم، وهو مدفع كبير جدًا وسريع جدًا وقذر.
وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإن مدفع "الفكاه" الذى حصل على اسمه تيمنًا بأفعى كبيرة اشترته إسرائيل مؤخرا على أن تتسلم 23 مدفعًا من هذا الطراز حتى شهر سبتمبر القادم.
ويتم تثبيت هذا المدفع على سيارات عسكرية خاصة وحين استخدامه سيطلق مادة كريهة الرائحة، إضافة إلى مادة الأمونيا .. وسيحتوى كل مدفع على 6500 ليتر من هذا السائل الكريه ويحتوى المدفع على نظام سيطرة متطور بما فى ذلك شاشة بلازما مسطحة "ال سى دى" يتم تركيبها فى غرفة السائق، حيث سيتم تشغيل المدفع ليلقى بقاذوراته على الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن المدفع الجديد يأتى فى إطار استعدادات قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية لمواجهة الأحداث المتوقعة فى سبتمبر، خاصة أن إسرائيل لا تنوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتخطط للاحتفاظ بقواتها فى أراضى الضفة الغربية.. وتعكف القيادة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال والمسئولة مباشرة عن احتلال الضفة على الانتهاء من استعداداتها لمواجهة هذا الاستحقاق وأنهت فى الفترة الأخيرة دورة عسكرية مهمة وكبيرة لتدارس الاستعدادات الأمنية والعسكرية.
وقال الشاب الفلسطينى مروان إن الجيش الإسرائيلى استخدم ضد الشعب الفلسطينى كافة الأسلحة المحرمة دوليًا خاصة فى الحرب الأخيرة على غزة (أواخر 2008 وأوائل 2009) وكل ذلك لم يثن أو يكسر عزيمتهم، متسائلا أن استخدام الرصاص الحى ضدهم لم يخيفهم فهل سيوقفنا مدفع القاذورات الجديد.
أما أبو وصفى فيقول إن الحرب الأخيرة على غزة شهدنا خلالها أنواعًا مختلفة من الأسلحة والقنابل، مضيفا أن بعض القنابل التى كانت تسقط تكون أبخرة ودخانا كثيفا على شكل ثمرة عيش الغراب ولونها أحمر وهى مكونة من 25% مادة ناسفة و75% من مادة التنجستين التى تختلط ببعض الحبيبات الصغيرة التى تشبه الفلفل الأسود، وعندما تسقط هذه القنبلة على الأرض تقوم برش سائل يحدث نوعا من الضباب فى أقل من ثانية ثم يختفى هذا الضباب وتنفجر القنبلة.
وتابع أبو وصفى أن المدفع الجديد الذى تقول عنه إسرائيل لن يوقفنا، مؤكدًا أن إسرائيل لن تتردد عن استخدام الرصاص الحى فى قمع المتظاهرين الفلسطينيين.