مجاهدون
07-26-2011, 12:56 AM
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image2.jpg
عبدالعزيز عبدالكريم الهندال
هناك في حمص كشف المندسون وسط الحراك السوري عن أنفسهم، ففي تلك المدينة وضواحيها نجح التكفيريون في تحويل خط سير الحراك المشروع المحمل بالمطالب المشروعة والإصلاحات المنشودة من كافة أبناء الشعب السوري إلى حراك إجرامي تدميري طائفي بشع لا ذرة فيه للقيم الإسلامية والإنسانية، فحراكهم بعيد كل البعد عن الأخلاق وعن الإصلاح فهو يحمل بصمات وآثار تنظيم القاعدة التكفيري في كل حركاته وكل تصرفاته، فمطالعة تقارير مراسلي إحدى الصحف الكويتية المنشورة يوم الجمعة 22 يوليوالجاري يأخذك إلى المآثر السابقة لتنظيم قاعدة الكفر والإجرام في السنوات القليلة الماضية، سواء في أفغانستان حيث بقر بطون النساء الحوامل واغتصاب وبيع المسلمات كجوار حلال في شريعتهم كما هو قتل واغتصاب الأطفال
أما قتل الشيوخ والشباب فتسليتهم المفضلة، والأثر الثاني لهم هو خطف ونحر المدنيين من الغربيين أمام الكاميرات وبث تلك الموبقات على النت ليقدموا إلى لعالم والأجيال القادمة الصورة والفكر الذي يدعون أنه يمثل الإسلام الصحيح ويريدون العالم أن يعرفه عن الإسلام والمسلمين، والأثر الثالث في العراق حيث تسخير واستغلال الأطفال والنساء في العمليات التفجيرية الإجرامية، ففي حمص جمعت فلول القاعدة بين تلك الجرائم والموبقات وطورتها، ففي حمص النساء والأطفال يجوبون الشوارع بسيارات نقل صغيرة ويقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي في وسط الأحياء التي يسكنها مواطنون
سوريون من أبناء الطائفتين العلوية والشيعية، أما المسيحيون السوريون فنصيبهم تمثل بإطلاق الرصاص على شاب من «آل الترك» ومن ثم خطفه من المستشفى وتقطيعه ورميه في الشارع ليكون عبرة لغيره من بني طائفته ورسالة لهم بأن التعامل معكم سيكون وفقاً لشريعة القاعدة الشيطانية التي تطورت من النحر إلى سمل العيون وتقطيع الأوصال، والأكثر مرارة أنه عند مداهمة قوات الأمن لأحد مراكز التكفيريين في «حي النازحين» وجدت مسلخاً بشرياً خصص لجزر المواطنين السوريين من أبناء الطائفتين العلوية والشيعية والطائفة المسيحية يضم مجموعة من الشباب قد سملت عيونهم وقطعت أوصالهم،
وبعد كل هذه الجرائم فلا عجب أن ينبري بعض أصحاب الصوت العالي والضمائر الفاسدة والمذاهب المنحرفة هنا وهناك للدفاع عن هؤلاء التكفيريين المجرمين المندسين وسط صفوف المعارضة الفعلية التي رفعت شعارات الإصلاح من أجل سورية والسوريين لذلك وجدنا القيادة والحكومة السورية قد سارعت بالتجاوب مع تلك المطالب لمشروعيتها ولأنها رأت فيها ما ينهض بسورية والشعب السوري.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
Zash62@hotmail.com
عبدالعزيز عبدالكريم الهندال
هناك في حمص كشف المندسون وسط الحراك السوري عن أنفسهم، ففي تلك المدينة وضواحيها نجح التكفيريون في تحويل خط سير الحراك المشروع المحمل بالمطالب المشروعة والإصلاحات المنشودة من كافة أبناء الشعب السوري إلى حراك إجرامي تدميري طائفي بشع لا ذرة فيه للقيم الإسلامية والإنسانية، فحراكهم بعيد كل البعد عن الأخلاق وعن الإصلاح فهو يحمل بصمات وآثار تنظيم القاعدة التكفيري في كل حركاته وكل تصرفاته، فمطالعة تقارير مراسلي إحدى الصحف الكويتية المنشورة يوم الجمعة 22 يوليوالجاري يأخذك إلى المآثر السابقة لتنظيم قاعدة الكفر والإجرام في السنوات القليلة الماضية، سواء في أفغانستان حيث بقر بطون النساء الحوامل واغتصاب وبيع المسلمات كجوار حلال في شريعتهم كما هو قتل واغتصاب الأطفال
أما قتل الشيوخ والشباب فتسليتهم المفضلة، والأثر الثاني لهم هو خطف ونحر المدنيين من الغربيين أمام الكاميرات وبث تلك الموبقات على النت ليقدموا إلى لعالم والأجيال القادمة الصورة والفكر الذي يدعون أنه يمثل الإسلام الصحيح ويريدون العالم أن يعرفه عن الإسلام والمسلمين، والأثر الثالث في العراق حيث تسخير واستغلال الأطفال والنساء في العمليات التفجيرية الإجرامية، ففي حمص جمعت فلول القاعدة بين تلك الجرائم والموبقات وطورتها، ففي حمص النساء والأطفال يجوبون الشوارع بسيارات نقل صغيرة ويقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي في وسط الأحياء التي يسكنها مواطنون
سوريون من أبناء الطائفتين العلوية والشيعية، أما المسيحيون السوريون فنصيبهم تمثل بإطلاق الرصاص على شاب من «آل الترك» ومن ثم خطفه من المستشفى وتقطيعه ورميه في الشارع ليكون عبرة لغيره من بني طائفته ورسالة لهم بأن التعامل معكم سيكون وفقاً لشريعة القاعدة الشيطانية التي تطورت من النحر إلى سمل العيون وتقطيع الأوصال، والأكثر مرارة أنه عند مداهمة قوات الأمن لأحد مراكز التكفيريين في «حي النازحين» وجدت مسلخاً بشرياً خصص لجزر المواطنين السوريين من أبناء الطائفتين العلوية والشيعية والطائفة المسيحية يضم مجموعة من الشباب قد سملت عيونهم وقطعت أوصالهم،
وبعد كل هذه الجرائم فلا عجب أن ينبري بعض أصحاب الصوت العالي والضمائر الفاسدة والمذاهب المنحرفة هنا وهناك للدفاع عن هؤلاء التكفيريين المجرمين المندسين وسط صفوف المعارضة الفعلية التي رفعت شعارات الإصلاح من أجل سورية والسوريين لذلك وجدنا القيادة والحكومة السورية قد سارعت بالتجاوب مع تلك المطالب لمشروعيتها ولأنها رأت فيها ما ينهض بسورية والشعب السوري.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
Zash62@hotmail.com