الفتى الذهبي
07-22-2011, 10:16 PM
22/07/2011
أسامة القوصى واحد من شيوخ السلف المثيرين للجدل خاصة فى الفترة الأخيرة ..
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//6_22_7_2011_4_35.jpg
كتب: محمد شعبان
قبل الثورة كان يدعو لمبارك من فوق منبر مسجد الهدى النبوى وكان يصفه بأمير المؤمنين وكان البعض يشكك فى وجود علاقة بينه وبين جهاز أمن الدولة السابق ، فهو الشيخ الوحيد الذى تركه هذا الجهاز الأمنى يتكلم على راحته لأنه كان يدافع عن مبارك ولم يلقى أى مضايقات أمنية على الإطلاق وكان الشيخ القوصى ولا يزال يهاجم مشائخ السلف الآخرين خاصة الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب ويعتبرهم من دعاة السلفية المتأخرين بينما يعتبر نفسه من دعاة استخدام العقل فى أمور الشريعة وفى أمور الحياة أيضا يعتنق القوصى مبدأ العلمانيين القائل بأنه لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ولهذا وصفه البعض بأنه شيخ "علمانى" باعتباره من أنصار فصل الدين عن الدولة وقبيل التنحى خرج القوصى بفتوى اعتبر فيها الثوار خوارج واعتبر الثورة مجرد فتنة وخروج غير مشروع على أمير المؤمنين ..
لكن القوصى انقلب على ذاته وغير جلده فجأة وبات من المتحولين فظهر على التليفزيون عبر برنامج آخر كلام مع يسرى فوده وكان من قبل يمتنع عن الظهور على الشاشات حيث كان يعتبر أن التصوير حرام ثم بدأ يسير فى فلك الثورة فنراه يؤيد حل مجلس الدولة ومحاكمة مبارك كما خرج على نظرية أمير المؤمنين واعتبر مبارك خارجا على الجماعة لأنه شرع فى قتل المتظاهرين ..
الشيخ القوصى أيضا استجاب مؤخرا لمقتضيات العصر حيث رأى وجوب الأخذ بمقتضيات الحياة المدنية فأيد فكرة الانتخابات ومجلس الشعب ورأى أنهما من صور الوكالة عن الرعية وكان قبل ذلك يرى أن مجلس الشعب من اختراع أهل البدع .
وحول رؤية القوصى لمنصب رئيس الجمهورية والمادة الثانية من الدستور خرج القوصى ليقول أن رئيس الجمهورية مجرد موظف وأنه ممكن يكون مسيحىاً وليس شرطا أن يكون مسلما ، ثم عاد مجددا لينادى بضرورة أن يكون رئيس الدولة مسلما.
وأراد القوصى أن يركب الموجة ويؤيد الثورة فطالب بضرورة سيادة أخلاق ميدان التحرير بعد أن هاجم الميدان كما أيد المظاهرات وأيد الخروج على الحاكم إذا ظهر ظلمه على الناس ..
ومؤخرا اشتد هجوم السلفيين على موقف القوصى لأنه ظهر على قناة نجيب ساويرس " أون تي في " وذكر أن السلفيين يعيشون خارج العصر ويرفضون مقتضيات الحياة الحديثة فمثلا يتمسكون بالطب النبوى والأعشاب يرفضون العلاج الحديث وأن السلفيين يغيبون العقل تماما لأسباب ومصالح خاصة وقد فتحت هذه التصريحات النار على الشيخ القوصى وبدأ الكثير من المشائخ ينشرون الغسيل القذر له مثل دفاعه عن وزير الداخلية السابق حبيب العادلى حيث كان يدعو له قبل الثورة وكان يتبع أسمه بعبارة "حفظه الله"
لكن القوصى الآن اختفى ولا يظهر كثيراً .. فأين ذهب ؟!
أسامة القوصى واحد من شيوخ السلف المثيرين للجدل خاصة فى الفترة الأخيرة ..
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//6_22_7_2011_4_35.jpg
كتب: محمد شعبان
قبل الثورة كان يدعو لمبارك من فوق منبر مسجد الهدى النبوى وكان يصفه بأمير المؤمنين وكان البعض يشكك فى وجود علاقة بينه وبين جهاز أمن الدولة السابق ، فهو الشيخ الوحيد الذى تركه هذا الجهاز الأمنى يتكلم على راحته لأنه كان يدافع عن مبارك ولم يلقى أى مضايقات أمنية على الإطلاق وكان الشيخ القوصى ولا يزال يهاجم مشائخ السلف الآخرين خاصة الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب ويعتبرهم من دعاة السلفية المتأخرين بينما يعتبر نفسه من دعاة استخدام العقل فى أمور الشريعة وفى أمور الحياة أيضا يعتنق القوصى مبدأ العلمانيين القائل بأنه لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ولهذا وصفه البعض بأنه شيخ "علمانى" باعتباره من أنصار فصل الدين عن الدولة وقبيل التنحى خرج القوصى بفتوى اعتبر فيها الثوار خوارج واعتبر الثورة مجرد فتنة وخروج غير مشروع على أمير المؤمنين ..
لكن القوصى انقلب على ذاته وغير جلده فجأة وبات من المتحولين فظهر على التليفزيون عبر برنامج آخر كلام مع يسرى فوده وكان من قبل يمتنع عن الظهور على الشاشات حيث كان يعتبر أن التصوير حرام ثم بدأ يسير فى فلك الثورة فنراه يؤيد حل مجلس الدولة ومحاكمة مبارك كما خرج على نظرية أمير المؤمنين واعتبر مبارك خارجا على الجماعة لأنه شرع فى قتل المتظاهرين ..
الشيخ القوصى أيضا استجاب مؤخرا لمقتضيات العصر حيث رأى وجوب الأخذ بمقتضيات الحياة المدنية فأيد فكرة الانتخابات ومجلس الشعب ورأى أنهما من صور الوكالة عن الرعية وكان قبل ذلك يرى أن مجلس الشعب من اختراع أهل البدع .
وحول رؤية القوصى لمنصب رئيس الجمهورية والمادة الثانية من الدستور خرج القوصى ليقول أن رئيس الجمهورية مجرد موظف وأنه ممكن يكون مسيحىاً وليس شرطا أن يكون مسلما ، ثم عاد مجددا لينادى بضرورة أن يكون رئيس الدولة مسلما.
وأراد القوصى أن يركب الموجة ويؤيد الثورة فطالب بضرورة سيادة أخلاق ميدان التحرير بعد أن هاجم الميدان كما أيد المظاهرات وأيد الخروج على الحاكم إذا ظهر ظلمه على الناس ..
ومؤخرا اشتد هجوم السلفيين على موقف القوصى لأنه ظهر على قناة نجيب ساويرس " أون تي في " وذكر أن السلفيين يعيشون خارج العصر ويرفضون مقتضيات الحياة الحديثة فمثلا يتمسكون بالطب النبوى والأعشاب يرفضون العلاج الحديث وأن السلفيين يغيبون العقل تماما لأسباب ومصالح خاصة وقد فتحت هذه التصريحات النار على الشيخ القوصى وبدأ الكثير من المشائخ ينشرون الغسيل القذر له مثل دفاعه عن وزير الداخلية السابق حبيب العادلى حيث كان يدعو له قبل الثورة وكان يتبع أسمه بعبارة "حفظه الله"
لكن القوصى الآن اختفى ولا يظهر كثيراً .. فأين ذهب ؟!