أمان أمان
07-20-2011, 12:40 AM
رئيس فريق الأمل التطوعي خلال استضافته في برنامح «اللوبي» على قناة «العدالة»
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/7/20/p3-02.jpg_thumb2.jpg
علي العطار
غادة فرحات:
• السجن المركزي طبقات .. والـ«VIP» مخصص للطبقة الراقية
• نعتزم توجيه كتاب لوزير الداخلية للسماح لنا بزيارة السجن
• العجمي: مستعدون للدفاع عن «البدون» والمقيمين الذين يتعرضون للظلم والاضطهاد
• نستنكر إخفاء «الداخلية» الأرقام الصحيحة لأعداد المساجين
أكد رئيس فريق الامل التطوعي علي العطار ان السجناء يعانون من التفرقة في المعاملة، لافتا الى ان السجين من الطائفة الشيعية يضطهد حيث لا يستطيع ادخال تربة الى السجن المركزي ليؤدي صلاته عليها، وانما يستبدلها بلوحة خشبية.
واستنكر العطار خلال استضافته في برنامج «اللوبي» على قناة «العدالة» ادخال التليفونات المحمولة الى السجن المركزي عبر رجال الامن، مبينا انها تباع داخل السجن بـ500 دينار.
وشدد على ان الفريق حريص على ان يحصل السجناء على حقوقهم داخل السجن المركزي، مستنكرا اخفاء وزارة الداخلية الارقام الصحيحة لاعداد المساجين.
وذكر ان السجن المركزي عبارة عن طبقات فهناك سجن الـ«VIP» المخصص للطبقة الراقية وسجن للقضايا المدنية، الا ان التوزيع داخله غير منصف، كاشفا عن عزم الفريق تقديم كتاب الى وزير الداخلية يطلب فيه الدخول الى السجن.
ودعا العطار المسؤولين في الداخلية الى فتح ابوابهم امام اهالي السجناء والسجناء السابقين للاستماع الى شكواهم، مبينا ان لديه اسماء لسجناء اضطهدوا فعلا، وهو في انتظار موافقة اهالي السجناء على رفع دعاوى على الداخلية.
ولفت الى ان لديه اسماء لبعض السجناء الذين اسمعوه مكالمات هاتفية مع نواب للطائفة الشيعية، وعدوهم بجلب «تربة» لهم الى السجن، معتبرا ان السجين هو امانة في رقبة ممثليه النواب.
وبين العطار ان الفريق يدعم غير محددي الجنسية الذين لديهم مشاكل قانونية ويعانون اوضاعا مادية صعبة لا تسمح لهم بتحمل المصاريف التي يتطلبها رفع قضايا امام المحاكم للحصول على حقوقهم، لافتا الى ان اعضاء الفريق من رجال القانون مستعدون للترافع عن هؤلاء دون مقابل.
وأوضح ان الفريق يقوم بدراسة الحالات للمحتاجين والتأكد من حقيقة المشاكل التي يعانون منها، قبل تقديم الخدمات لهم مبينا ان الفريق يدعم ايضا حالات المقيمين المحتاجين.
ودعا العطار القطاع الخاص الى دعم الفريق دعما معنويا وعينيا، حيث ان الفريق لا يقبل المبالغ النقدية.
ونوه بان الفريق بدأ عمله بنشاط واحد هو زيارة المرضى ثم رعاية كبار السن والمعاقين فالبدون والمساجين، مؤكدا حاجة الفريق الى قانون يسمح باشهارهم واعطائهم تصريحا لممارسة ما يقومون به من عمل انساني، منتقدا وجود جمعيات نفع عام كثيرة مجلس ادارتها عبارة عن «برستيج» ينجح بالتزكية مؤكدا ان رقي الدول المتطورة في انسانيتها. ووعد العطار بالاستمرار في المطالبة بحقوق افراد المجتمع من خلال الفريق المكون من 400 متطوع من الرجال والنساء الذين هدفهم انساني بحت.
من جهته اوضح نائب رئيس الفريق التطوعي محمد العيدان ان فريق الامل عبارة عن مجموعة شبابية تقوم بخدمات اجتماعية منذ فبراير الماضي حيث تقوم بزيارة المرضى في المستشفيات والمعاقين واعطائهم دعما معنويا يتغلبون من خلاله على مرضهم واعاقتهم. ولفت الى ان اعضاء الفريق مدربون على اسس زيارة المرضى، مثمنا الدور الكبير لمركز الرعاية التلطيفية المختص بمرض السرطان في تدريب اعضاء الفريق.
وذكر العيدان ان من شروط العضوية في الفريق الا يقل عمر المتطوع عن 18 عاما.
وتقدم بالشكر لاتحاد الجمعيات التعاونية الذي قدم لهم احدى قاعاته في منطقة حولي لاقامة تجمعات اعضاء الفريق.
من جهته ابدى المستشار القانوني للفريق محمد العجمي استعداده للدفاع عن البدون والمقيمين الذين يتعرضون للظلم او الاضطهاد وذلك بعد ان تتم دراسة حالاتهم من قبل الفريق كل على حدة، منوها بانه يقوم برفع الدعاوى من دون اي مقابل مادي.
وبدورها اوضحت مسؤولة الكادر النسائي في الفريق حوراء نعمة ان عدد المتطوعات النساء يفوق عدد الرجال، لافتة الى ان عضوية الفريق لا تشترط مذهبا او انتماء او جنسية وانما الرغبة الانسانية لدى المتطوع او المتطوعة.
وكشفت عن تخصيص كوادر ادارية مسؤولة عن التفاعل بين الشباب، مبينة ان الاحتكاك المباشر بين الرجال والنساء ممنوع داخل الفريق وانما يتم الاتصال بينهم عبر الرسائل الهاتفية.
ومن جهتها تحدثت مسؤولة القطاع الصحي في الفريق الدكتورة فاطمة الشطي عن دورها في التنسيق مع المستشفيات اذ تخاطبها بكتب رسمية للموافقة على زيارة المرضى من النساء والرجال مرتين شهريا.
وذكرت ان الفريق يهدف من خلال زيارته للمرضى ابعادهم عن الجو المرضي واشعارهم بان هناك من يهتم بهم، لافتة الى أن اعضاء الفريق يقدمون هدايا للمرضى الاطفال عند زيارتهم.
تاريخ النشر: الأربعاء, يوليو 20, 2011
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/7/20/p3-02.jpg_thumb2.jpg
علي العطار
غادة فرحات:
• السجن المركزي طبقات .. والـ«VIP» مخصص للطبقة الراقية
• نعتزم توجيه كتاب لوزير الداخلية للسماح لنا بزيارة السجن
• العجمي: مستعدون للدفاع عن «البدون» والمقيمين الذين يتعرضون للظلم والاضطهاد
• نستنكر إخفاء «الداخلية» الأرقام الصحيحة لأعداد المساجين
أكد رئيس فريق الامل التطوعي علي العطار ان السجناء يعانون من التفرقة في المعاملة، لافتا الى ان السجين من الطائفة الشيعية يضطهد حيث لا يستطيع ادخال تربة الى السجن المركزي ليؤدي صلاته عليها، وانما يستبدلها بلوحة خشبية.
واستنكر العطار خلال استضافته في برنامج «اللوبي» على قناة «العدالة» ادخال التليفونات المحمولة الى السجن المركزي عبر رجال الامن، مبينا انها تباع داخل السجن بـ500 دينار.
وشدد على ان الفريق حريص على ان يحصل السجناء على حقوقهم داخل السجن المركزي، مستنكرا اخفاء وزارة الداخلية الارقام الصحيحة لاعداد المساجين.
وذكر ان السجن المركزي عبارة عن طبقات فهناك سجن الـ«VIP» المخصص للطبقة الراقية وسجن للقضايا المدنية، الا ان التوزيع داخله غير منصف، كاشفا عن عزم الفريق تقديم كتاب الى وزير الداخلية يطلب فيه الدخول الى السجن.
ودعا العطار المسؤولين في الداخلية الى فتح ابوابهم امام اهالي السجناء والسجناء السابقين للاستماع الى شكواهم، مبينا ان لديه اسماء لسجناء اضطهدوا فعلا، وهو في انتظار موافقة اهالي السجناء على رفع دعاوى على الداخلية.
ولفت الى ان لديه اسماء لبعض السجناء الذين اسمعوه مكالمات هاتفية مع نواب للطائفة الشيعية، وعدوهم بجلب «تربة» لهم الى السجن، معتبرا ان السجين هو امانة في رقبة ممثليه النواب.
وبين العطار ان الفريق يدعم غير محددي الجنسية الذين لديهم مشاكل قانونية ويعانون اوضاعا مادية صعبة لا تسمح لهم بتحمل المصاريف التي يتطلبها رفع قضايا امام المحاكم للحصول على حقوقهم، لافتا الى ان اعضاء الفريق من رجال القانون مستعدون للترافع عن هؤلاء دون مقابل.
وأوضح ان الفريق يقوم بدراسة الحالات للمحتاجين والتأكد من حقيقة المشاكل التي يعانون منها، قبل تقديم الخدمات لهم مبينا ان الفريق يدعم ايضا حالات المقيمين المحتاجين.
ودعا العطار القطاع الخاص الى دعم الفريق دعما معنويا وعينيا، حيث ان الفريق لا يقبل المبالغ النقدية.
ونوه بان الفريق بدأ عمله بنشاط واحد هو زيارة المرضى ثم رعاية كبار السن والمعاقين فالبدون والمساجين، مؤكدا حاجة الفريق الى قانون يسمح باشهارهم واعطائهم تصريحا لممارسة ما يقومون به من عمل انساني، منتقدا وجود جمعيات نفع عام كثيرة مجلس ادارتها عبارة عن «برستيج» ينجح بالتزكية مؤكدا ان رقي الدول المتطورة في انسانيتها. ووعد العطار بالاستمرار في المطالبة بحقوق افراد المجتمع من خلال الفريق المكون من 400 متطوع من الرجال والنساء الذين هدفهم انساني بحت.
من جهته اوضح نائب رئيس الفريق التطوعي محمد العيدان ان فريق الامل عبارة عن مجموعة شبابية تقوم بخدمات اجتماعية منذ فبراير الماضي حيث تقوم بزيارة المرضى في المستشفيات والمعاقين واعطائهم دعما معنويا يتغلبون من خلاله على مرضهم واعاقتهم. ولفت الى ان اعضاء الفريق مدربون على اسس زيارة المرضى، مثمنا الدور الكبير لمركز الرعاية التلطيفية المختص بمرض السرطان في تدريب اعضاء الفريق.
وذكر العيدان ان من شروط العضوية في الفريق الا يقل عمر المتطوع عن 18 عاما.
وتقدم بالشكر لاتحاد الجمعيات التعاونية الذي قدم لهم احدى قاعاته في منطقة حولي لاقامة تجمعات اعضاء الفريق.
من جهته ابدى المستشار القانوني للفريق محمد العجمي استعداده للدفاع عن البدون والمقيمين الذين يتعرضون للظلم او الاضطهاد وذلك بعد ان تتم دراسة حالاتهم من قبل الفريق كل على حدة، منوها بانه يقوم برفع الدعاوى من دون اي مقابل مادي.
وبدورها اوضحت مسؤولة الكادر النسائي في الفريق حوراء نعمة ان عدد المتطوعات النساء يفوق عدد الرجال، لافتة الى ان عضوية الفريق لا تشترط مذهبا او انتماء او جنسية وانما الرغبة الانسانية لدى المتطوع او المتطوعة.
وكشفت عن تخصيص كوادر ادارية مسؤولة عن التفاعل بين الشباب، مبينة ان الاحتكاك المباشر بين الرجال والنساء ممنوع داخل الفريق وانما يتم الاتصال بينهم عبر الرسائل الهاتفية.
ومن جهتها تحدثت مسؤولة القطاع الصحي في الفريق الدكتورة فاطمة الشطي عن دورها في التنسيق مع المستشفيات اذ تخاطبها بكتب رسمية للموافقة على زيارة المرضى من النساء والرجال مرتين شهريا.
وذكرت ان الفريق يهدف من خلال زيارته للمرضى ابعادهم عن الجو المرضي واشعارهم بان هناك من يهتم بهم، لافتة الى أن اعضاء الفريق يقدمون هدايا للمرضى الاطفال عند زيارتهم.
تاريخ النشر: الأربعاء, يوليو 20, 2011