مقاتل
07-19-2011, 11:55 PM
الأربعاء 20 يوليو 2011 صنعاء ـ وكالات
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/213646-98595.jpg
علي عبدالله صالح
كشف مصدر رفيع في الحزب الحاكم باليمن ان الرئيس علي عبدالله صالح سيجري عملية جراحية تجميلية إضافية خلال اليومين القادمين، بيد أن المصدر لم يحدد إن كانت العملية ستكون في الوجه أو اليدين، فيما كشفت اللجنة الامنية اليمنية الأميركية المكلفة بالتحقيق في محاولة اغتيال صالح، عن تفاصيل جديدة حول ملابسات التفجير الذي وقع خلال ادائه صلاة الجمعة الاولى من شهر رجب بمسجد ملحق بمجمع دار الرئاسة بصنعاء.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر عن المصدر تأكيده: «ان العملية الجراحية التي ستجرى للرئيس صالح هي استكمال لسلسلة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إصابته في تفجير دار الرئاسة، ما أدى إلى حدوث حروق بالغة في وجهه وكامل جسده».
وأوضح المصدر أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ليست قريبة كما يروج لها البعض، موضحا أنه ستأخذ بعض الوقت، مشيرا إلى أن صحة الرئيس صالح وجميع المسؤولين الذين أصيبوا في حادثة تفجير دار الرئاسة في تحسن مستمر».
في غضون ذلك، كشفت مصادر مقربة من اللجنة الأمنية اليمنية ـ الأميركية المكلفة بالتحقيق في ملابسات محاولة اغتيال الرئيس اليمني في الثالث من يونيو الماضي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية استهداف الرئيس وعدد من أبرز أركان نظامه الحاكم خلال أدائهم صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب بمسجد ملحق بمجمع دار الرئاسة بصنعاء.
ونقلت صحيفة «الخليج» الاماراتية عن مصادرها قولها: «ان عملية استهداف صالح، استخدم فيها عدد من القنابل الحارقة من نوع «C4» التي تم زرعها في مواضع متفرقة بالمسجد وداخل وحول المنبر الخاص بخطيب المسجد».
واعتبرت المصادر أن التحقيقات الأولية في ملابسات الحادث أثبتت تورط المؤذن الخاص بالمسجد بتنفيذ مهام ذات طابع لوجيستي لإنجاح محاولة اغتيال الرئيس، تتمثل في الحيلولة دون اكتشاف الحرس الرئاسي المكلفين بتأمين باحة المسجد الداخلية لمواقع القنابل الحارقة المزروعة عبر استخدام الفحص الآلي لأرجائه كافة.
وأشارت إلى أن الأخير استغل علاقته الشخصية بضباط الحرس الرئاسي المكلفين بتأمين المسجد بحكم عمله كمؤذن للمسجد الملحق بدار الرئاسة الذي يؤمه الرئيس بشكل منتظم لأداء صلاة الجمعة إلى جانب إفراط الحرس بالشعور بسلامة وتأمين باحة المسجد ومحيطه وتعاطيهم مع مهام الفحص الآلي المسبق كعملية روتينية.
وقالت المصادر «إن ضباط الحرس الرئاسي المكلفين بتأمين أروقة المسجد الداخلية ومحيطه الخارجي، بادروا إلى تسليم جهاز الفحص الآلي للمؤذن بإيعاز منه، حيث بادر الأخير، بحسب الاعتقاد السائد والمرجح لدى فريق التحقيق، بإغلاق الجهاز وعدم تفعيل استخدامه قبيل أن يبادر للتسلل إلى خارج المسجد بعد إقامته للأذان وتراجعه إلى الصفوف الخلفية للاستماع لخطبتي الجمعة وأداء الصلاة مع المصلين».
من جهة أخرى، كشفت مصادر مستقلة عن طبيعة الإصابات البالغة التي تعرض لها عدد من أبرز أركان النظام السياسي في الاعتداء.
وأكدت أسبوعية «حديث المدينة» المستقلة نقلا عن مصادر طبية مطلعة إصابة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني بـ «العمى الكامل» بعد فقده عينيه في الانفجار الذي تخلل محاولة اغتيال الرئيس صالح بمسجد النهدين، وفقد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إحدى قدميه بعد اضطرار الأطباء بالمستشفى العسكري السعودي إلى بترها.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/213646-98595.jpg
علي عبدالله صالح
كشف مصدر رفيع في الحزب الحاكم باليمن ان الرئيس علي عبدالله صالح سيجري عملية جراحية تجميلية إضافية خلال اليومين القادمين، بيد أن المصدر لم يحدد إن كانت العملية ستكون في الوجه أو اليدين، فيما كشفت اللجنة الامنية اليمنية الأميركية المكلفة بالتحقيق في محاولة اغتيال صالح، عن تفاصيل جديدة حول ملابسات التفجير الذي وقع خلال ادائه صلاة الجمعة الاولى من شهر رجب بمسجد ملحق بمجمع دار الرئاسة بصنعاء.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر عن المصدر تأكيده: «ان العملية الجراحية التي ستجرى للرئيس صالح هي استكمال لسلسلة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إصابته في تفجير دار الرئاسة، ما أدى إلى حدوث حروق بالغة في وجهه وكامل جسده».
وأوضح المصدر أن عودة الرئيس صالح إلى اليمن ليست قريبة كما يروج لها البعض، موضحا أنه ستأخذ بعض الوقت، مشيرا إلى أن صحة الرئيس صالح وجميع المسؤولين الذين أصيبوا في حادثة تفجير دار الرئاسة في تحسن مستمر».
في غضون ذلك، كشفت مصادر مقربة من اللجنة الأمنية اليمنية ـ الأميركية المكلفة بالتحقيق في ملابسات محاولة اغتيال الرئيس اليمني في الثالث من يونيو الماضي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية استهداف الرئيس وعدد من أبرز أركان نظامه الحاكم خلال أدائهم صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب بمسجد ملحق بمجمع دار الرئاسة بصنعاء.
ونقلت صحيفة «الخليج» الاماراتية عن مصادرها قولها: «ان عملية استهداف صالح، استخدم فيها عدد من القنابل الحارقة من نوع «C4» التي تم زرعها في مواضع متفرقة بالمسجد وداخل وحول المنبر الخاص بخطيب المسجد».
واعتبرت المصادر أن التحقيقات الأولية في ملابسات الحادث أثبتت تورط المؤذن الخاص بالمسجد بتنفيذ مهام ذات طابع لوجيستي لإنجاح محاولة اغتيال الرئيس، تتمثل في الحيلولة دون اكتشاف الحرس الرئاسي المكلفين بتأمين باحة المسجد الداخلية لمواقع القنابل الحارقة المزروعة عبر استخدام الفحص الآلي لأرجائه كافة.
وأشارت إلى أن الأخير استغل علاقته الشخصية بضباط الحرس الرئاسي المكلفين بتأمين المسجد بحكم عمله كمؤذن للمسجد الملحق بدار الرئاسة الذي يؤمه الرئيس بشكل منتظم لأداء صلاة الجمعة إلى جانب إفراط الحرس بالشعور بسلامة وتأمين باحة المسجد ومحيطه وتعاطيهم مع مهام الفحص الآلي المسبق كعملية روتينية.
وقالت المصادر «إن ضباط الحرس الرئاسي المكلفين بتأمين أروقة المسجد الداخلية ومحيطه الخارجي، بادروا إلى تسليم جهاز الفحص الآلي للمؤذن بإيعاز منه، حيث بادر الأخير، بحسب الاعتقاد السائد والمرجح لدى فريق التحقيق، بإغلاق الجهاز وعدم تفعيل استخدامه قبيل أن يبادر للتسلل إلى خارج المسجد بعد إقامته للأذان وتراجعه إلى الصفوف الخلفية للاستماع لخطبتي الجمعة وأداء الصلاة مع المصلين».
من جهة أخرى، كشفت مصادر مستقلة عن طبيعة الإصابات البالغة التي تعرض لها عدد من أبرز أركان النظام السياسي في الاعتداء.
وأكدت أسبوعية «حديث المدينة» المستقلة نقلا عن مصادر طبية مطلعة إصابة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني بـ «العمى الكامل» بعد فقده عينيه في الانفجار الذي تخلل محاولة اغتيال الرئيس صالح بمسجد النهدين، وفقد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إحدى قدميه بعد اضطرار الأطباء بالمستشفى العسكري السعودي إلى بترها.