زوربا
07-19-2011, 12:56 AM
علامات الظهور - نسرين العازمي
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image3.jpg
الآن وبعد أن تيقنا بوجود المهدي عليه السلام، لابد أننا نتساءل عن موعد ظهوره، وحيث أخبرنا رسول الله (ص) والأئمة من بعده عن هذا الموعد وهو موعد حتمي في آخر الزمان استنادا إلى أن وعد الله حق «إن الله لايخلف الميعاد»، إلا أننا حتما لانستطيع وضع وقت محدد بتاريخ فعلي لأن ذلك يعود فقط لله وحده، والحاصل أنه تم تحديد علامات قرب ظهوره، وقد جاءت الروايات والأحاديث الصحيحة بذكر علامات لزمان ظهور القائم المهدي عليه السلام، وحوادث تكون أمام قيامه، وآيات
ودلالات: فمنها «خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى أوسط أوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل
هاشمي بين الركن والمقام، وهدم حائط مسجد الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها، ونار تظهر في المشرق طويلاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام، وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه . ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، ورايات كندة إلى
خراسان، وورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود من المشرق نحوها، ويفيض الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة، وخروج ستين كذاباً كلهم يدعي النبوة، وخروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه، وإحراق رجل عظيم القدر من بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ في مدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء فيها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة
بلغتهم، ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس، وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون ويتزاورون» وعلامات كثيرة لايتسع المجال لذكرها، وكل هذا حق بدلائل القرآن وخطبة الإمام علي (عليه السلام) الشهيرة، والكثير من الدلائل لمن يعقل ويبحث، قال «وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، وتعقيبا لما ورد خاصة ماكان بشأن النجم ذي الذنب، فقد أعلن مركز الفلك البريطاني أن علماء الفلك
الأميركيين حذروا من احتمال اصطدام كويكب بالأرض في 21 مارس عام 2014، وهذه إحدى علامات اقتراب موعد الظهور المبارك، ثم قال عليه السلام «ولاح لكم القمر المنير»، وما أعظم من نور قمر بني هاشم، وحيث ان العلماء لايستطيعون التأكيد على مدى اقتراب هذا النجم لسطح الأرض والاصطدام بها فإنه ووفق الأحاديث لن يصطدم بها وإنما يكاد ذلك، وسيؤثر على دوران الأرض حول محورها وسيكون ذلك بشكل عكسي لتظهر الشمس حينها من المغرب، الأمر الذي من شأنه أن يسبب اختلافات بيئية وتقلبات طقس مختلفة وسيتساقط المطر في الصحراء العربية بشكل متواصل لأيام وليالٍ محددة «فالعجب العجب مابين جمادى ورجب» حيث سيؤدي ذلك إلى رواج الصحراء بالخضرة والحياة للنبات والأموات، ولاتتعجبوا ذلك لأن الله «يبعث من في القبور» بدليل القرآن الكريم، وعن النبي (ص) قال :
«لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا»، واعلموا أن ظهور المهدي عليه السلام واتباعه واجب على كل مؤمن ومؤمنة ويجب عدم التواني أو التخاذل أو التشكيك والواضح أنه ستكون هناك صيحة عظيمة يسمعها كل من على الأرض ستعلن عن ظهوره المبارك عليه السلام، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.
com»nono_dream2@hotmail.com
http://www.aldaronline.com/Dar/Author2.cfm?AuthorID=72
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image3.jpg
الآن وبعد أن تيقنا بوجود المهدي عليه السلام، لابد أننا نتساءل عن موعد ظهوره، وحيث أخبرنا رسول الله (ص) والأئمة من بعده عن هذا الموعد وهو موعد حتمي في آخر الزمان استنادا إلى أن وعد الله حق «إن الله لايخلف الميعاد»، إلا أننا حتما لانستطيع وضع وقت محدد بتاريخ فعلي لأن ذلك يعود فقط لله وحده، والحاصل أنه تم تحديد علامات قرب ظهوره، وقد جاءت الروايات والأحاديث الصحيحة بذكر علامات لزمان ظهور القائم المهدي عليه السلام، وحوادث تكون أمام قيامه، وآيات
ودلالات: فمنها «خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى أوسط أوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل
هاشمي بين الركن والمقام، وهدم حائط مسجد الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها، ونار تظهر في المشرق طويلاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام، وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه . ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، ورايات كندة إلى
خراسان، وورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود من المشرق نحوها، ويفيض الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة، وخروج ستين كذاباً كلهم يدعي النبوة، وخروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه، وإحراق رجل عظيم القدر من بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ في مدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء فيها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة
بلغتهم، ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس، وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون ويتزاورون» وعلامات كثيرة لايتسع المجال لذكرها، وكل هذا حق بدلائل القرآن وخطبة الإمام علي (عليه السلام) الشهيرة، والكثير من الدلائل لمن يعقل ويبحث، قال «وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، وتعقيبا لما ورد خاصة ماكان بشأن النجم ذي الذنب، فقد أعلن مركز الفلك البريطاني أن علماء الفلك
الأميركيين حذروا من احتمال اصطدام كويكب بالأرض في 21 مارس عام 2014، وهذه إحدى علامات اقتراب موعد الظهور المبارك، ثم قال عليه السلام «ولاح لكم القمر المنير»، وما أعظم من نور قمر بني هاشم، وحيث ان العلماء لايستطيعون التأكيد على مدى اقتراب هذا النجم لسطح الأرض والاصطدام بها فإنه ووفق الأحاديث لن يصطدم بها وإنما يكاد ذلك، وسيؤثر على دوران الأرض حول محورها وسيكون ذلك بشكل عكسي لتظهر الشمس حينها من المغرب، الأمر الذي من شأنه أن يسبب اختلافات بيئية وتقلبات طقس مختلفة وسيتساقط المطر في الصحراء العربية بشكل متواصل لأيام وليالٍ محددة «فالعجب العجب مابين جمادى ورجب» حيث سيؤدي ذلك إلى رواج الصحراء بالخضرة والحياة للنبات والأموات، ولاتتعجبوا ذلك لأن الله «يبعث من في القبور» بدليل القرآن الكريم، وعن النبي (ص) قال :
«لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا»، واعلموا أن ظهور المهدي عليه السلام واتباعه واجب على كل مؤمن ومؤمنة ويجب عدم التواني أو التخاذل أو التشكيك والواضح أنه ستكون هناك صيحة عظيمة يسمعها كل من على الأرض ستعلن عن ظهوره المبارك عليه السلام، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.
com»nono_dream2@hotmail.com
http://www.aldaronline.com/Dar/Author2.cfm?AuthorID=72