فيثاغورس
07-18-2011, 08:59 PM
Mon, 2011-07-18
المنامة (العالم) 18/07/2011 – اكدت الشاعرة والناشطة السياسية البحرينية المفرج عنها آيات القرمزي نيتها التحرك لاستيفاء حقوقها ورفع الحيف والظلم الذي اصابها جراء اعتقالها وتعرضها للتعذيب في السجون البحرينية.
وقالت القرمزي في مقابلة خاصة مع قناة العالم الاخبارية الاثنین انها تعرضت اثناء اعتقالها للتعذيب الجسدي والنفسي وان المعاملة التي لاقتها في السجن لا تتناسب مع ما ارتكبتها واقترفتها من اعمال تجاه النظام الحاكم في البحرين.
واشارت القرمزي الى ان افراجها كان مشروطا حيث وضعت السلطات قيودا على تحركها وطالبتها بعدم الخروج في تجمعات اسمتها السلطات بالتحريضية وعدم التكلم مع وسائل الاعلام وعدم التحدث عن ما جرى في فترة الاعتقال وفي السجن، كما شملت الاجراءات الاقامة في المنزل وعدم السفر الى خارج القطر مع المراجعة الفورية الى السلطات عند استدعائها من جديد للتحقيق.
وذكرت القرمزي ان السلطات اجبرتها على التوقيع على هذه القيود كما هددتها بان انتهاك هذا التعهد يعني العودة الى السجن من جديد.
واضافت القرمزي ان السلطات قامت وفي فترة اعتقالها بفصلها عن الجامعة وابلاغ عائلتها بذلك مشيرة الى ان السلطات ابلغت العائلة بان آيات تم فصلها من الجامعة بعد اجراء تحقيق جامعي معها، في الوقت الذي كانت معتقلة في السجن ولم يجر معها هكذا تحقيق.
ونددت القرمزي بسياسة التغاضي التي تتبعها الحكومة البحرينية تجاه الانتهاكات التي تمارس ضد السجناء والمعارضين.
وتسائلت القرمزي عن اسباب عدم وجود أي رقابة على السجون في البلاد، مشيرة الى ان السجانين ومنتسبي أمانة السجون في البحرين لا يمتلكون أي نوع من الرحمة ولا يتبعون أي اساليب انسانية مع المعتقلين.
ونوة القرمزي الى ان التعذيب يمارس في السجون البحرينية دون انقطاع بحيث يتعاقب من يمارس عملية التعذيب في السجون في دوام منتظم من اجل ممارسة هذه الافعال دون انقطاع ولا يعطون المعتقلين أي فرصة للراحة.
وانتقدت القرمزي المجلس الاعلى للمرأة المشكل من قبل النظام في البحرين لغيابه عن مراقبة ما يحصل للنساء من تعذيب ومهانة في السجون حيث من واجبات هذا المجلس الحفاظ على حقوق المرأة وكرامتها.
المنامة (العالم) 18/07/2011 – اكدت الشاعرة والناشطة السياسية البحرينية المفرج عنها آيات القرمزي نيتها التحرك لاستيفاء حقوقها ورفع الحيف والظلم الذي اصابها جراء اعتقالها وتعرضها للتعذيب في السجون البحرينية.
وقالت القرمزي في مقابلة خاصة مع قناة العالم الاخبارية الاثنین انها تعرضت اثناء اعتقالها للتعذيب الجسدي والنفسي وان المعاملة التي لاقتها في السجن لا تتناسب مع ما ارتكبتها واقترفتها من اعمال تجاه النظام الحاكم في البحرين.
واشارت القرمزي الى ان افراجها كان مشروطا حيث وضعت السلطات قيودا على تحركها وطالبتها بعدم الخروج في تجمعات اسمتها السلطات بالتحريضية وعدم التكلم مع وسائل الاعلام وعدم التحدث عن ما جرى في فترة الاعتقال وفي السجن، كما شملت الاجراءات الاقامة في المنزل وعدم السفر الى خارج القطر مع المراجعة الفورية الى السلطات عند استدعائها من جديد للتحقيق.
وذكرت القرمزي ان السلطات اجبرتها على التوقيع على هذه القيود كما هددتها بان انتهاك هذا التعهد يعني العودة الى السجن من جديد.
واضافت القرمزي ان السلطات قامت وفي فترة اعتقالها بفصلها عن الجامعة وابلاغ عائلتها بذلك مشيرة الى ان السلطات ابلغت العائلة بان آيات تم فصلها من الجامعة بعد اجراء تحقيق جامعي معها، في الوقت الذي كانت معتقلة في السجن ولم يجر معها هكذا تحقيق.
ونددت القرمزي بسياسة التغاضي التي تتبعها الحكومة البحرينية تجاه الانتهاكات التي تمارس ضد السجناء والمعارضين.
وتسائلت القرمزي عن اسباب عدم وجود أي رقابة على السجون في البلاد، مشيرة الى ان السجانين ومنتسبي أمانة السجون في البحرين لا يمتلكون أي نوع من الرحمة ولا يتبعون أي اساليب انسانية مع المعتقلين.
ونوة القرمزي الى ان التعذيب يمارس في السجون البحرينية دون انقطاع بحيث يتعاقب من يمارس عملية التعذيب في السجون في دوام منتظم من اجل ممارسة هذه الافعال دون انقطاع ولا يعطون المعتقلين أي فرصة للراحة.
وانتقدت القرمزي المجلس الاعلى للمرأة المشكل من قبل النظام في البحرين لغيابه عن مراقبة ما يحصل للنساء من تعذيب ومهانة في السجون حيث من واجبات هذا المجلس الحفاظ على حقوق المرأة وكرامتها.