المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ... نظام أوباما يحتضر تحت ضغط الديون الامريكية الهائلة



الفتى الذهبي
07-17-2011, 08:18 PM
يواجه النظام الامريكي وادارة الرئيس اوباما خطر أزمة مالية قد تعصف بما تبقى من مؤسسات مالية نجت من الازمة المالية العالمية لسنة 2008 ، ويواجه اوباما خطر انهيار المزيد من البنوك الامريكية الكبيرة كما حصل لبنك ليمان براذرز

المتوقع ان يخسر المواطنون الامريكيون المزيد من ودائعهم بسبب عدم قدرة الادارة الامريكية على دفع اصل وفوائد قروضها للبنوك الدائنه في الداخل الامريكي وخارجه ، مما يشكل خطرا داهما على الادارة الامريكية التي تعاني من نكسات محلية وعالمية متتاليه على الصعيد الاقتصادي والسياسي

دعونا نراقب الازمه المالية المدمرة القادمة خلال هذه الفترة

علي علي
07-18-2011, 11:41 AM
كما تناقلت الانباء ان العالم مقبل على ازمه ماليه جديدة أشد وقعا من ازمه 2008

الله يستر

وامريكا الداعمة لارهاب الديكتاتوريات العربية سوف تدفع الثمن لانها صاحبة اكبر مديونية في العالم للبنوك المحلية والدولية

عباس الابيض
07-19-2011, 07:51 PM
ماذا يعني "افلاس" امريكا؟

احمد مصطفى - بي بي سي



الاثنين، 18 يوليو/ تموز، 2011


http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/07/14/110714041057_obama_debt_limit_304x171_ap.jpg

يحاول اوباما ايجاد مخرج مع الكونغرس بشأن الديون


يتابع العالم باهتمام شديد انباء الجدل السياسي بين الادارة الديمقراطية والمعارضة الجمهورية في الولايات المتحدة بشأن الدين الفيدرالي.

وتحتاج ادارة الرئيس باراك اوباما الى رفع سقف الدين الحكومي فوق 14.3 تريليون دولار قبل الثاني من اغسطس/اب المقبل لتتمكن من الاقتراض لسد عجز الميزانية.

روابط ذات صلةأوباما يحذر من الركود إذا فشلت مفاوضات سقف الديونتراجع أسعار النفط بسبب أزمة الديون الأوروبية لا اطمئنان في مسألة ديون اليوناناقرأ أيضا
موضوعات ذات صلةمختارات، الولايات المتحدة، اقتصاد وتنميةويرفض الجمهوريون الموافقة على رفع سقف الدين ما لم تلتزم الحكومة بخفض الانفاق باكثر من تريليون دولار.

ولا يريد اوباما الالتزام بخفض الانفاق لانه حسب قوله سيضر بالطبقة الوسطى والفقراء دون ادنى تاثر للاغنياء.

ومع اقتراب الموعد لا يبدو هناك حل في الافق في قضية ربما تبدو للوهلة الاولى امريكية بالاساس، فلماذا اذا اهتمام العالم بها الى الحد التوتر؟

فبمجرد ان اعلنت مؤسسات التصنيف الائتماني الرئيسية في العالم قبل ايام انها ستراجع التصنيف الائتماني للدين الامريكي حتى اصيبت اسواق المال في العالم بالهلع.

صحيح ان الولايات المتحدة الامريكية هي اكبر اقتصاد في العالم، ولكل اقتصادات العالم تعاملات معه بشكل او باخر وبالتالي هي متاثرة بحالته نموا وتراجعا.

لكن مشكلة المديونية الحكومية التي تربك اقتصادات اوروبا اذا وصلت الى الولايات المتحدة فان تاثير ذلك على اسواق العالم والقطاع المالي العالمي كله، ومن ثم الاقتصاد العالمي، سيكون هائلا.

سوق السنداتخشية الاسواق من احتمال خفض التصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة مرده ان ذلك سيعني على الفور خسارة سوق السندات العالمي نحو 100 مليار دولار على الفور.

فسوق السندات الامريكية يبلغ وحده اكثر من 10 تريليون دولار (اما الاربعة تريليونات الاخرى فهي مقابل تحوط داخلي)، وما يميزه عن غيره ان نصفه سندات يملكها اجانب.

واذا عرفنا ان 4.5 تريليون دولار تقريبا هي سندات خزانة مملوكة لحكومات ومؤسسات غير امريكية، يمكن فهم سبب الانزعاج العالمي من احتمال خفض التصنيف الائتماني لامريكا.

وحسب احدث ارقام متاحة من وزارة الخزانة الامريكية، فان اكبر دائن للولايات المتحدة الان (بقدر ما يملك من سندات خزانة امريكية) هي الصين بمبلغ 1.152 تريليون دولار بنهاية ابريل/نيسان.

تليها اليابان بمبلغ 906.9 مليار دولار، ثم بريطانيا التي تملك ما قيمته 333 مليار دولار من سندات الخزانة الامريكية.

اما الدول المصدرة للنفط فتاتي في الترتيب الرابع لمالكي سندات الخزانة من غير الامريكيين عند 221.5 مليار دولار.

ولا يقتصر الامر على الاقتصادات الكبرى والصاعدة، بل ان بلدا مثل مصر لديه سندات خزانة امريكية بقيمة 13.6 مليار دولار.

وفي الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون عن سندات الدين الاوروبية يزيد الاقبال على سوق السندات الامريكي، على الرغم من كل الارقام السلبية حول افاق نمو الاقتصاد.

ففي السنوات القليلة الاخيرة تضاعف حجم الاقتراض اليومي الامريكي من ملياري دولار الى نحو 4 مليارات دولار.

التعثرمنذ عقود والعالم كله حريص على الا تتراجع قيمة الدولار الامريكي والا يجد الامريكيون مشكلة في الاقتراض لسد العجز.

لكن مع وصول الدين الامريكي الى نحو 100 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي وعدم وضوح الرؤية بشأن التعافي الاقتصادي، ربما يقترب الوضع من نقطة عدم امكانية استمراره هكذا.

فالى اي مدى يمكن للولايات المتحدة ان تتحمل خفض تصنيفها الائتماني؟ وما هي احتمالات "الافلاس"، بمعنى التخلف عن سداد الديون ـ او لنقل التعثر؟

تتميز سوق السندات الامريكية بانها مقومة بعملتها، الدولار، ومن ثم قد لا تكون هناك خطورة كبيرة ـ امريكيا ـ في خفض التصنيف الائتماني درجة او اكثر.

ولتخسر الصين ودول النفط وبريطانيا واليابان وغيرها بضعة مليارات من الدولارات نتيجة انهيار قيمة ما تملكه من سندات.

اما الامريكيون فيستفيدون في الواقع من خفض قيمة عملتهم، حتى لو ادى ذلك الى ارتفاع معدلات الفائدة فلن يكون مشكلة كبيرة لانها لا تزال عند ادنى مستوياتها منذ سياسة التخفيف النقدي التي اعقبت الازمة المالية العالمية.

لكن التعثر مشكلة اخرى، وستؤدي الى تبعات اوسع نطاقا ليس فقط على القطاع المالي العالمي فحسب بل على الاقتصاد العالمي لفترة ليست بالقصيرة.

فتخلف امريكا عن سداد ديونها لن تجدي معه محاولات انقاذ، كما حدث مع اليونان وايرلندا والبرتغال مثلا، ومن ثم سيكون الحل هو ان تشطب امريكا قدرا كبيرا من ديونها وتخفض قيمة الدولار بشدة.

سيساعد ذلك على ضبط دفاتر الحكومة الامريكية، وربما تستطيع الانطلاق اقتصاديا ببرامج انفاق واستثمارات جديدة تنشط عجلة النمو.

لكن مقرضي امريكا في انحاء العالم سيتاثرون سلبا بشدة، ليس فقط بسبب خسارتهم من شطب ديون مستحقة لهم وانما بسبب انهيار قيمة كثر من تعاملاتهم الدولية المقومة بالدولار.

لكن الارجح ان العالم لن يتوقف عن اقراض امريكا والاستثمار فيها، فاقتصادها رغم كل المشاكل لا يزال الاكبر والاكثر تنوعا وحيوية.

لطيفة
07-27-2011, 01:01 AM
في اخطر خطاب لرئيس امريكي : اوباما ... نحن مشرفون على الافلاس



July 26 2011

رسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما صورة قاتمة للآثار التي قد تترتب على إخفاق واشنطن في التوصل لاتفاق لرفع سقف الدين الحكومي بحلول الأسبوع المقبل.وانتقد أوباما الاثنين مقترحات المعارضة لتمديد قصير الأجل لسقف الدين، لكنه لم يكرر تعهداته السابقة برفض مثل هذا
الإجراء.

وأوضح أوباما في كلمة إلى الأمة الأمريكية بثت مباشرة في ذروة أوقات المشاهدة بأن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي المحدد في الثاني من آب/أغسطس سيؤدي إلى تعثر في سداد السندات الحكومية الأمريكية، مشيرا إلى أن أصحاب المعاشات والمتقاعدين والشركات التي تتعامل مع الحكومة ستصبح جميعها خالية الوفاض

وقال أوباما "لن يكون لدينا أموال كافية لسداد فواتيرنا".وأضاف "للمرة الأولى في التاريخ، سيتم خفض التصنيف الائتماني لبلادنا ، وهو ما سيدفع المستثمرين حول العالم للتساؤل بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال رهانا جيدا".وتابع "سترتفع أسعار الفائدة على بطاقات الائتمان والرهن العقاري وقروض السيارات، والتي تمثل ارتفاعا هائلا في الضريبة على الشعب الأمريكي.

سنخاطر بإحداث أزمة اقتصادية كبيرة، وهي واحدة تسببها واشنطن بالكامل تقريبا".ووصف أوباما حالة التعثر "بأنها نتيجة طائشة وغير مسئولة" للجدل الدائر حاليا والذي تضمن مقترحات متضاربة مؤخرا عقب سلسلة من الخطط الفاشلة تدعو إلى رفع سقف الدين الذي تقدر قيمته ب3ر14 تريليون دولار مع خفض عجز الميزانية الاتحادية في المستقبل

فيثاغورس
07-28-2011, 06:35 PM
بعد فشل أوباما فى إقناع الكونجرس..


كاتب فرنسى: العالم على وشك أن يغرق فى أزمة عارمة الأسبوع المقبل

الخميس، 28 يوليو 2011


http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s5201119213131.jpg


الرئيس الأمريكى باراك أوباما

كتبت ندى عصام


أنذر الكاتب الفرنسى بيير روسلين فى مقاله المنشور بصحيفة لوفيجارو، العالم من خطر الانزلاق فى أزمة كبيرة الأسبوع القادم ليس بسبب اليورو ولكن - على حد قوله - لأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد قادرة إدارة الديون الخاصة بها لا سيما بعد فشل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التوصل إلى اتفاق مع الكونجرس بشأن رفع سقفها.

وقال إن الولايات المتحدة تعانى من نفس أعراض التى تعانى منها أوروبا، أهمها أن الشركات ليس لديها خبرة كبيرة فى مجال إدارة أزمات كتلك، إضافة إلى أنها حاولت الازدهار من خلال الديون المفرطة وتخشى تدهورها.

وتعجب الكاتب من موقف باراك أوباما الذى فشل فى إقناع الكونجرس بموقفه وقارنه بموقف أوروبا وعلى رأسها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى كان أمامها خيار إقناع 27 دولة ذات اقتصاديات مختلفة من أجل حل أزمة اليونان قائلا "أمريكا لا يستوجب عليها أن تقع فى نفس هذه المحنة خاصة وأنها القوة الأولى فى العالم ولديها نظام سياسى تحسد عليه".

وأنهى الكاتب روسلين مقاله قائلاً، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى بشأن رفع سقف الديون بحلول الثلاثاء القادم، ستتسبب أمريكا فى إغراق العالم فى أزمة اقتصادية عارمة.

بو شلاخ
07-30-2011, 06:45 AM
http://92.52.88.82/QabasCustomTemplates/30072011/30072011_300720118.jpg



30/07/2011

1.5 تريليون دولار استثمارات عربية بانتظار 72 ساعة أميركية


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/07/30/bac28f15-fb98-4f7a-9606-1ed80ce83b70_main.jpg



المحرر الاقتصادي

رؤية الولايات المتحدة الاميركية من دون مال خيال أو كابوس، يرفض الاقتصاديون التفكير بأنه قد يتحول الى حقيقة. لكن، ان تحقق - على فرض أسوأ السيناريوهات - فسيجتاح الذعر العالم، وتنتشر طوابير العاطلين عن العمل، وشد الاحزمة، وتقليص الصرف وتخفيض الميزانيات، يرافقها خطر حقيقي بموجة ركود جديدة تكتسح الولايات المتحدة وبقية مناطق العالم، كما حصل عام 2008.

ان تفلس الولايات المتحدة الاميركية فسيناريو خيالي صعب تصوره، إن لم يكن مستحيلاً. لكن العالم يحبس انفاسه حتى الثلاثاء المقبل في اغسطس، لان الخيال يمكن ان يصبح واقعاً بعد 72 ساعة لا غير، او يتبدد الكابوس فيتنفس الاقتصاد العالمي الصعداء، لان السيناريو الاسوأ - وهو بالنسبة الى المحللين افتراض نظري اكثر مما هو احتمال واقعي - يعني ان الادارة الاميركية ستكتفي في هذه الحالة بالدخل من الضرائب،

وهذه لا تكفي سوى لتوفير المصروفات للقطاعات الاكثر إلحاحاًَ وضرورة، كالصحة او النظام الاجتماعي.

اما المخصصات للقطاعات الاخرى فينبغي ان تشطب من دون رحمة، وفي هذه الحالة فإن الضرر الناتج عن الفراغ المالي لن يصيب الاميركيين وحدهم، بل سيطول غيرهم في انحاء كثيرة من العالم.

فعدم رفع سقف الدين، الذي بلغ 14.3 تريليون دولار، سيضر بتصنيف سندات الخزينة الاميركية الذي ما زال عند AAA منذ عام 1917، وفي حال تم تخفيض هذا التصنيف، يتوقع المحللون تراجع قيمة السندات في الاسواق الثانوية، وبالتالي تكبد حملتها خسائر رأسمالية. ولعل أحد اكبر المتضررين سيكون الصين، التي تحمل سندات اميركية بقيمة 1.15 تريليون دولار، في حين يستثمر العرب نحو 400 مليار دولار في هذه السندات.

واذا حدث أسوأ السيناريوهات فستنخفض قيمة الدولار الاميركي، مما سيضر بالاستثمارات العربية المقوّمة بالعملة الاميركية والبالغة قيمتها 1.5 تريليون دولار، كما ستتضرر العملات العربية المربوطة بالدولار، وكذلك سيتراجع دخل النفط المقوّم بالعملة الخضراء، أيضاً.

أمان أمان
08-01-2011, 06:28 AM
"آبل" تمتلك سيولة مالية أكثر من الحكومة الأمريكية

http://s.alriyadh.com/2011/07/31/img/380157730660.jpg


متابعة - الرياض الإلكتروني:


أظهرت آخر التقديرات أن شركة آبل عملاق صناعة الكمبيوتر والبرمجيات لديها سيولة مالية أكثر من الحكومة الأمريكية التي تعاني لزيادة سقف الدين العام وخفض العجز في ميزانيتها.

وذكرت شبكة "بي بي سي" أن حجم السيولة لدى وزارة الخزانة الأمريكية يصل حاليا إلى نحو 73.7 مليار دولار. بينما أظهرت آخر البيانات المالية لآبل أن لديها احتياطيا يصل إلى 76.4 مليار دولار.

ويشهد مجلس النواب الأمريكي خلافات بين قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول رفع سقف الدين العام. فقد طرح الجمهوريون خطة قصيرة الأجل لمعالجة أزمة الدين العام الذي وصل إلى 14.3 تريليون دولار وخفض العجز في الميزانية. أما أعضاء الحزب الديمقراطي فكانوا قد أكدوا سلفا أنهم يعتزمون رفض الخطة.

وفي حال إخفاق الحزبين في التوصل إلى اتفاق على رفع سقف الدين العام بحلول يوم الثلاثاء المقبل، فإن الخزانة الأمريكية لن تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية. وأشارت آخر التقديرات إلى أن الحكومة الأمريكية تنفق شهريا 200 مليار دولار أكثر من إيراداتها.

في المقابل أوصل صافي دخل آبل في الربع الثاني من هذا العام إلى 7.31 مليار دولار بزيادة قدرت بنحو 125% مقارنة بالعام الماضي. ووصل إجمالي أرصدة الشركة في البنوك إلى 57 مليار دولار ما أثار التساؤلات بشأن ما ستفعله الشركة بهذه الأموال.

ويرى محللون أن آبل تحتفظ بهذه الأرصدة حتى آخر لحظة لاستثمارها بعد ذلك في الاستحواذ على شركات أخرى وتأمين براءات الاختراع في مجال التكنولوجيا. وتوقع هؤلاء أن تسعى الشركة العملاقة في المرحلة المقبلة إلى الاستحواذ على موقع (نتفيكس) الاليكتروني الخاص بالأفلام وسلسلة مكتبات (بارنز أند نوبل).

تشكرات
08-02-2011, 05:55 PM
اتفاق تاريخي لأزمة الدَّين الأميركي

نشر في 1, August 2011



• حل وسط بين الرئيس والجمهوريين لرفع السقف وتخفيض الإنفاق
• الأسواق العالمية تفاعلت إيجابياً: صعود أسهم آسيا وأوروبا وهبوط الذهب



عقب التوصل إلى اتفاق رفع سقف الدَّين الأميركي، صعدت العقود الآجلة لـ “داو جونز”، وافتتح مؤشر “نيكي” الياباني على ارتفاع، وحققت الأسواق الآسيوية والأوروبية مكاسب جيدة.

توصل الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مساء أمس الأول إلى اتفاق تاريخي يتضمن حلاً وسطاً بين الطرفين يقضي برفع سقف الدَّين وتخفيض الإنفاق نحو 2.5 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.

وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على خفض نفقات قيمتها تريليون دولار على مدى 10 سنوات، وستبدأ فور إقرار الاتفاق، شاملة قطاع الدفاع وبعض القطاعات الأخرى، على أن تبلغ حصة نفقات الدفاع من هذا الخفض 350 مليار دولار خلال 10 سنوات.

أما المرحلة الثانية، وقيمتها 1500 مليار دولار على مدى عشر سنوات كذلك، فستتولاها لجنة خاصة في “الكونغرس” تتألف من الديمقراطيين والجمهوريين بنسبة متساوية لكل منهما، تكون مهمتها تحديد أماكن الإنفاق التي ستشملها الاقتطاعات الإضافية.

ويقضي الاتفاق بوجوب أن تتوصل هذه اللجنة إلى تحديد القطاعات والبرامج التي ستشملها اقتطاعات المرحلة الثانية بحلول 23 نوفمبر، على أن يجتمع الكونغرس بمجلسيه لإقرارها على شكل مشروع قانون بحلول 23 ديسمبر.

وقال الرئيس الأميركي إن قادة الحزبين في مجلسي الشيوخ والنواب توصلا إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدَّين وتفادي تعثر الولايات المتحدة الأميركية، داعياً أعضاء الكونغرس إلى فعل الشيء الصحيح والتصويت لمصلحة الاتفاق.

بدوره، قال عضو بالكونغرس إنه مادام الاتفاق قد تم بين قادة الحزبين، فمن المنتظر أن يحذو معظم أعضاء الكونغرس حذوهم والتصويت لمصلحة القرار، بينما قال مسؤولون بالحكومة إن رئيس مجلس النواب جون بينر اتصل بالرئيس الأميركي وأبلغه أنه تم التوصل إلى اتفاق، في ظل تأكيدات بينر أنه سيتم التصويت على هذا الاتفاق بأسرع وقت ممكن.

وسيناقش قادة الحزبين تفاصيل هذا الاتفاق قبل عرضه على المعارضين من الحزبين للتصويت عليه، مع توقعات مبدئية بأن التصويت سيكون يوم الاثنين أي قبل يوم واحد فقط من الموعد المحدد لتفادي التعثر.

وقال أوباما إنه تم الاتفاق على تخفيض الإنفاق بـ1 تريليون دولار خلال 10 سنوات، على أن تقرر لجنة خاصة كيفية زيادة التخفيضات 1.5 تريليون دولار أخرى، وأن قرارها سيتم قبل نهاية ديسمبر المقبل.

وفي أول رد فعل على هذه الأنباء، صعدت العقود الآجلة لمؤشر “داو جونز” بنحو 150 نقطة، وافتتح مؤشر “نيكي” الياباني على ارتفاع بـ 170 نقطة، متخطياً مستوى الـ 10 آلاف نقطة، بينما حققت الأسواق الآسيوية والأوروبية مكاسب جيدة.

وتراجعت أسعار الذهب أمس أكثر من واحد في المئة، لكن هذا التراجع وارتياح الأسواق المالية بشأن الاتفاق قد لا يستمران طويلاً بسبب آفاق الاقتصاد الكلي القاتمة.

مرجان
08-05-2011, 02:38 PM
First Published: 2011-08-03


بكين: واشنطن فشلت في نزع فتيل 'قنبلة الديون'


الصين تؤكد عزمها على الحد من اعتمادها على الدولار في احتياطاتها الهائلة من العملات الاجنبية.


ميدل ايست أونلاين


تنويع الاستثمارات



بكين - ابدت الصين الاربعاء موقفا صارما حيال الاعلان عن اقرار الكونغرس الاميركي خطة تجنب البلاد التعثر في تسديد مستحقاتها، معتبرة انها فشلت في نزع فتيل "قنبلة ديونها" ومؤكدة عزمها على الحد من اعتمادها على الدولار في احتياطاتها الهائلة من العملات الاجنبية.

وترافق هذا الموقف مع تخفيض وكالة التصنيف الائتماني الصينية داغونغ علامة الدين السيادي الاميركي.

ورات وكالة انباء الصين الجديدة الاربعاء ان اقرار الكونغرس الاميركي خطة تجنب الولايات المتحدة التخلف عن مدفوعاتها حتى العام 2013 على اقرب تقدير فشل في نزع فتيل "قنبلة الديون".

وحذرت من انه في حال لم تنجح واشنطن في ضبط ديونها، فان ذلك سيؤثر على "رفاه مئات ملايين العائلات في الولايات المتحدة والخارج".

واعلن حاكم البنك المركزي الصيني تشو هسياوشوان في بيان ان "احياطي العملات الاجنبية الصيني سيستمر في اتباع مبادئ تنويع الاستثمارات وادارة المخاطر".

ووصل احتياطي العملات الصيني الذي يعتبر الاكبر في العالم الى 3197 مليار دولار نهاية حزيران/يونيو بزيادة 30,3% خلال سنة، بحسب البنك المركزي.

غير ان الصين تبدي مخاوف لا سيما وانها الدائن الاول بفارق كبير للولايات المتحدة وقد وصلت قيمة سندات الخزينة الاميركية لديها في ايار/مايو الى حوالى 1160 مليار دولار.

وعززت الازمة المالية عام 2008 مخاوف الصين بشان هذه الموجودات ودفعتها الى زيادة استثماراتها باليورو التي لم تكشف عن قيمتها فيما يعتبرها المحللون متواضعة، ولا سيما في فرنسا والمانيا.

غير ان هامش تحرك الصين يبقى محدودا بنظر الخبراء وقال اليستير ثورنتون المحلل لدى شركة ايه اتش اس غلوبال اينسايت لوكالة فرانس برس "انني واثق من انهم يرغبون في تنويع (عملات احتياطيهم) لكن هذا سيقتصر على الهوامش".

واضاف "الواقع انه سيكون من الصعب على الصين ان تنوع موجوداتها على حساب شراء الدين الاميركي بدون ان تعمد الى تغيير جذري في نمطها الاقتصادي برمته".

وتابع "لا يوجد اي سوق اخر فيه هذا الحجم الهام من السيولة مثل الولايات المتحدة" مبررا بذلك اقبال الصين بكثافة على شراء الديون الاميركية.

واكد ين تشنتاو من اكاديمية العلوم الاجتماعية من جهته ان الصين "امامها خيارات ضئيلة جدا لاستثمار احتياطاتها الطائلة من العملات الصعبة في الاسواق الدولية".

وصدرت الانتقادات الصارمة للاتفاق الاميركي حول الديون عن وكالة الصين الجديدة في اعقاب تعليقات سلبية جدا وردت الاثنين والثلاثاء في الصحافة الرسمية الصينية.

وكتبت صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي "حتى لو ان الولايات المتحدة تفادت بشكل اساسي التعثر في السداد، الا ان مشاكل دينها السيادي تبقى بدون حل".

كما انتقد التلفزيون الصيني من جهته الاتفاق الذي تم التوصل اليه في اللحظة الاخيرة بين اوباما والكونغرس معتبرا انه "استعراض سياسي يثير ضجة اعلامية اكثر مما هو اتفاق على الجوهر".

وعمدت وكالة داغونغ الصينية للتصنيف الائتماني الى تخفيض علامة الولايات المتحدة.

واوضحت داغونغ التي تؤكد انها مستقلة غير انها لم تثبت بعد عن مصداقية فعلية، ان هذه العلامة تراجعت من ايه+ الى ايه مع توقعات سلبية لمستقبل الدين الاميركي، معتبرة ان رفع سقف الدين العام لا يمكن الا ان "يزيد من تفاقم" الازمة.

وكانت داغونغ خفضت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 علامة الدين السيادي الاميركي من ايه ايه الى ايه+ وارفقت هذه العلامة في 14 تموز/يوليو بتوقعات سلبية.

وبذلك تتبع وكالة التصنيف الصينية نهجا مختلفا عن نهج وكالات موديز وفيتش وستاندرد اند بورز التي تمنح واشنطن علامتها القصوى ايه ايه ايه.

مقاتل
08-06-2011, 03:03 AM
انهيار في وول ستريت وأوروبا والبورصات الآسيوية على خلفية المخاوف من ركود جديد


الذعر يعصف بالأسواق... كأنه سبتمبر 2008


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/08/06/07.06.01_main.jpg



عواصم - وكالات - من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مشهد انهيار واحد في أسواق المال العالمية، كان من حسن حظ الكويت وأسواق الخليج الأخرى (موقتاً) أن بورصاتها كانت قد أنهت تداولات الأسبوع حين بدأ التراجع الحاد أول من أمس من الولايات المتحدة، ليمتد أمس إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية في ما وصف بـ «جمعة أسود»، معيداً إلى الأذهان أجواء الانهيار التي لفت الأسواق في العام 2008.

وجاءت هذه التراجعات على خلفية المخاوف من انزلاق الاقتصاد العالمي إلى ركود جديد، وسط مخاوف في شأن قدرة القادة الأوروبيين على احتواء أزمة ديون المنطقة، والقلق من أن تؤدي خطط التقشف الأميركية إلى انكماش أكبر اقتصاد في العالم.

ومع أن يوم أمس كان الثامن على التوالي الذي يشهد عمليات بيع كثيفة للأسهم في البورصات العالمية، إلا أن حدة التراجعات هي ما أصابت المستثمرين بالذعر. فقد شهدت وول ستريت انهيارا كبيرا الخميس، إذ خسر مؤشر داو جونز 4.31 في المئة ليصل الى المستوى الذي كان عليه في ديسمبر، وخسر مؤشر ناسداك 5.05 في المئة.

وتراجع مؤشر «ستوكس» الأوروبي المؤلف من 600 سهم بنسبة 2.84 في المئة إلى 236.34 نقطة في عمليات التداول الصباحية، بعد أن فتحت بورصات لندن وفرانكفورت وباريس على تراجعات كبيرة. وتراجع «ستوكس» بنسبة 11 في المئة على مدار أسبوع.

وهوى مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 3.3 في المئة الخميس ليغلق عند 993.35 نقطة وهبط المؤشر دون مستوى 1000 نقطة للمرة الاولى في 12 شهرا.

وامتد الانهيار إلى الأسواق الآسيوية، فانخفض مؤشر نيكاي الرئيسي في طوكيو بنسبة 3.59 في المئة إلى 9311.96 نقطة، مسجلا ادنى مستوى له خلال جلسة منذ 18 مارس حين عصف باقتصاد البلاد الزلزال المدمر الذي اجتاح شمال اليابان وخلف 20 الفا بين قتيل ومفقود وتسبب في كارثة نووية. وخسر مؤشر توبيكس الاوسع نطاقا 27 نقطة خلال الجلسة وبلغ 799 نقطة بتراجع قدره 3.30 في المئة.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الصينية بأكثر من 2 في المئة في جلسة التعاملات الصباحية أمس، وخسر مؤشر أسهم هونغ كونغ أكثر من 4.8 في المئة بعد الفتح في أعقاب عمليات بيع ضخمة في أسواق آسيوية أخرى. وفقد مؤشر الأسهم الاسترالية 3.9 في المئة من قيمته، وانخفض مؤشر سوق الاوراق المالية في اندونيسيا 5 في المئة بعد وقت قصير من بدء جلسة التعاملات.
وفي اميركا اللاتينية اغلقت بورصة ساو باولو على خسارة ضخمة بلغت 5.72 في المئة، بينما تراجعت بورصة مكسيكو 3.3 في المئة عند الاغلاق الخميس.

ودفع هذا التراجع الكبير المستثمرين إلى البحث عن استثمارات آمنة حيث سجل الفرنك السويسري أعلى مستوى له على الإطلاق كما ارتفع سعر أوقية الذهب بنسبة 0.6 في المئة إلى 1659 دولارا.

كما عمق اليورو خسائره امام العملة الخضراء وهبط لفترة وجيزة الى ما دون 1.41 دولار، في حين قفز الذهب الى سعر قياسي جديد بلغ 1681.72 دولار للاونصة.

وقال المحلل الاقتصادي في مؤسسة «أمري برايز فاينانشال» ديفيد جوي لوكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية إن الأمر «توتر عصبي. العنصر العاطفي هنا يشتد. فهذا يجعل كل شخص يشعر أن الأمور ليست جيدة». وأضاف «الأمور في أوروبا أصبحت مثيرة لقلق الجميع. وقد تأثرنا بتدخل اليابان في سوق العملة».

كان بنك اليابان المركزي قد قرر أمس زيادة حجم برنامج شراء الأصول من 40 تريليون ين إلى 50 تريليون ين. كما تدخلت وزارة المالية لبيع كميات كبيرة من العملة اليابانية بهدف وقف صعودها أمام الدولار.

وفي بروكسل اقترحت المفوضية الأوروبية زيادة حجم صندوق الإنقاذ المالي لمنطقة اليورو ما زاد المخاوف من احتمال انتقال أزمة الديون السيادية إلى دول أخرى في المنطقة رغم أن المتحدثة باسم المفوضية شددت على أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الاقتراح والموقف المالي لكل من اسبانيا وإيطاليا.

يأتي ذلك فيما تتزايد التكهنات بأن اسبانيا وإيطاليا قد تلحقان بكل من اليونان وأيرلندا والبرتغال في طلب حزمة مساعدات مالية دولية.

في الوقت نفسه أطلق البنك المركزي الأوروبي حملة جديدة لتعزيز ثقة المستثمرين في منطقة اليورو بعد تجدد المخاوف من أزمة الديون فيها والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وإلى جانب الإعلان عن حزمة تعرف باسم «الإجراءات غير القياسية» لتعزيز السيولة النقدية في السوق واحتواء أزمة الديون، قال متعاملون في أسواق المال إن البنك المركزي الأوروبي تحرك لشراء سندات حكومية لدول من منطقة اليورو تعرضت سنداتها لضغوط أخيرا.

وفي ردود الفعل، قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي أمس ان دول العالم بحاجة الى تكثيف التنسيق في ما بينها للتصدي للمخاطر المتزايد الناتجة عن مشاكل الديون في الولايات المتحدة واوروبا.
وقال يانغ من بولندا ان مخاطر الدين الأميركي تتصاعد، داعياً الولايات المتحدة إلى تبني سياسات نقدية «جديرة بالثقة» وحماية الاستثمارات الدولارية للدول الاخرى.

واشار إلى مشاكل الديون في اوروبا لكنه قال دون ان يذكر تفاصيل محددة ان بكين ما زالت تدعم المنطقة واليورو.

الفتى الذهبي
08-06-2011, 10:49 AM
واشنطن تفقد تصنيفها الائتماني الرفيع من قبل ستاندرد اند بورز


Sat Aug 6, 2011



نيويورك (رويترز) - فقدت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الرفيع (ايه ايه ايه) من قبل مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز يوم الجمعة في تعديل غير مسبوق لوضع اكبر اقتصاد في العالم.

وخفضت المؤسسة التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على المدى الطويل درجة واحدة الى (ايه ايه بلس) بسبب مخاوف بشأن العجز في الميزانية الحكومية وارتفاع اعباء الديون. ومن المرجح ان تزيد هذه الخطوة تكاليف الاقتراض في نهاية الامر بالنسبة للحكومة الامريكية والشركات والمستهلكين.

وقالت ستاندرد اند بورز في بيان ان "هذا التخفيض يعكس رأينا في ان خطة التعزيز المالي التي وافق عليها الكونجرس والادارة في الاونة الاخيرة لا تصل في رأينا الى حد ما هو ضروري لتحقيق الاستقرار في اليات الدين الحكومية على المدى المتوسط."

ويأتي هذا القرار بعد معركة سياسية شرسة في الكونجرس بشأن خفض الانفاق وزيادة الضرائب لخفض اعباء الديون الحكومية والسماح بزيادة سقف الاقتراض القانوني للحكومة.

وفي الثاني من اغسطس اب وقع الرئيس باراك اوباما على قانون يهدف الى خفض العجز المالي بواقع 2.1 تريليون دولار على مدى عشر سنوات. ولكن هذا لم يصل الى حد الاربعة تريليونات دولار من المدخرات والتي دعت اليها مؤسسة ستاندرد اند بورز بوصفها "دفعة اولى" جيدة بشأن اصلاح الاوضاع المالية للولايات المتحدة.

ولزم البيت الابيض الصمت بشكل فوري بعد التخفيض الذي قامت به ستاندرد اند بورز .

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 10.8 في المئة خلال ايام التعامل العشرة الماضية نتيجة مخاوف من احتمال ان يدخل الاقتصاد الامريكي فترة كساد اخرى نظرا لتفاقم ازمة الديون الاوروبية مع امتدادها الى ايطاليا.

وتصنف الان سندات الخزانة الامريكية التي كان ينظر اليها في الماضي على انها افضل امان في العالم دون نزاع باقل من السندات التي تصدرها دول مثل بريطانيا او المانيا او فرنسا او كندا.

ومع تحول تركيز المستثمرين من النقاش في واشنطن الى مستقبل الاقتصاد العالمي حتى مع احتمال حدوث تخفيض شهدت سندات 30 عاما افضل اسبوع لها منذ ديسمبر كانون الاول 2008 اثناء عمق الازمة المالية.

وهبطت عائدات اسهم عشر سنوات وهي مقياس لمعدلات الاقتراض في الاقتصاد بنسبة 2.34 في المئة امس الجمعة وهو ادنى مستوى لها منذ اكتوبر تشرين الاول 2010 كما انه مستوى منخفض جدا ايضا بالمعايير التاريخية.

وقالت ستاندرد اند بورز في بيان ان مستقبل التصنيف الائتماني الجديد للولايات المتحدة "سلبي" في علامة على احتمال حدوث تخفيض اخر خلال ما بين الاثني عشر والثماني عشر شهرا المقبلة.

yasmeen
08-08-2011, 02:57 AM
تشومسكي: أميركا تنهار


07 أغسطس 2011


http://www.zoomkw.net/zoom/UploadZoom/Article%20Pictures/2011/8/7/1_617095_1_34.jpg_thumb2.jpg

قال المفكر الأميركي نعوم تشومسكي في مقال نشره بموقع "تروث آوت دوت أورغ" إن مؤشرات انهيار أميركا بدأت منذ بلوغ أوج القوة بعد الحرب العالمية الثانية، وتلاها التفوق الملحوظ في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية في التسعينيات مع أن ذلك كان مجرد خداع للذات.

وقال إن المشهد قادم لإرعاب حتى المنظمين، فالشركات التي وضعت المتشددين في مراكز القرار هي الآن قلقة من أنهم يسقطون الصرح الذي بنته، وتفقد امتيازاتها والدولة القوية التي تخدم مصالحها.

وأوضح تشومسكي أن طغيان الشركات على السياسة والمجتمع، وهو ذو تأثير مالي في الغالب، بلغ حدا جعل الحزبين الديمقراطي والجمهوري -اللذين بالكاد يشبهان الأحزاب السياسية- أبعد ما يمكن عن حق المجتمع بشأن القضايا الرئيسية قيد المناقشة.

وقال إن المشكلة الأولى التي تهم المجتمع هي البطالة، وحلها ممكن بتحفيز حكومي كبير، أكبر مما تم عمله حتى الآن، والتي بالكاد قابلت الانخفاض في الإنفاق الحكومي والمحلي، على الرغم من أنها مبادرة محدودة ربما أنقذت الملايين من فرص العمل.

وبالنسبة للمؤسسات المالية فإن أهم ما يشغلها هو العجز، وهو ما يتردد على الألسنة، وتؤيد نسبة كبيرة من السكان مواجهة العجز بفرض الضرائب على الأغنياء جدا، ووفق استطلاع أجرته كل من واشنطن بوست وأي بي سي نيوز فقد وافق على ذلك 72% مقابل رفض 27%، بينما يعارض 69% من السكان خفض دعم النظام الطبي ويعارض 78% خفض دعم الرعاية الصحية.

وتحدث تشومسكي عن استطلاع آخر أجراه "برنامج التوجه السياسي الدولي". وقال مدير البرنامج ستيفن كول "من الواضح أن كلا من البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس النواب يوجدان خارج اهتمامات المواطنين فيما يتعلق بالميزانية".

وقال إن الاستطلاع يكشف انقساما عميقا "فأكبر فرق في الإنفاق هو أن الجمهور يفضل إجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق العسكري، في حين يميل البيت الأبيض ومجلس النواب إلى زيادات متواضعة. كما يفضل الجمهور مزيدا من الإنفاق في التدريب على العمل والتعليم ومراقبة التلوث أكثر مما فعل البيت الأبيض أو مجلس النواب".

وأضاف تشومسكي أن الحل الوسط "النهائي" أو بعبارة أدق الاستسلام لليمين المتطرف بات من شبه المؤكد أن يؤدي لتباطؤ النمو وتضرر الجميع على المدى الطويل باستثناء الأغنياء والشركات وهما الطرفان اللذان حققا أرباحا قياسية.

وقال إن الكونغرس يملك أسلحة أخرى في معركته ضد أجيال المستقبل، فبسبب مواجهة المعارضة الجمهورية لحماية البيئة، أهملت أميركان إيلكتريك باور (وهي شركة طاقة كبيرة) جهودا وطنية بارزة لالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من مصنع للطاقة العاملة بالفحم، وهو ما وجه ضربة لجهود كبح جماح الانبعاثات المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقال تشومسكي إن هذه الإجراءات ليست وليدة اليوم بل تعود إلى فترة السبعينيات عندما كانت السياسة الاقتصادية الوطنية تخضع لتحولات كبرى، منهية ما كان يسمى "العصر الذهبي" لرأسمالية الدولة.

وأوضح أن تركيز الثروة أنتج قوة سياسية أكبر، وهو ما سرَّع دائرة مغلقة جهنمية قادت إلى تجمع كمية كبيرة من الثروة بيد 1% من السكان، وهم أساسا المديرون التنفيذيون لكبار الشركات، بينما استقرت مداخيل الأغلبية.

ومن جهة أخرى تضخمت تكاليف انتخاب الحزبين بشكل فلكي وهو ما وضعهما في جيوب الشركات، أما ما بقي من الديمقراطية السياسية فقد قوضه لجوء الطرفين إلى بيع المناصب القيادية بالمزاد في الكونغرس، كما يقول توماس فيرغيسون في فايننشال تايمز.

عباس الابيض
08-11-2011, 03:15 PM
11/08/2011


يوم 17 سبتمبر يوم الغضب فى أمريكا على الطريقه المصرية


علي الطريقة المصرية و استكمالا لانتشار فيرس الثورة في العالم , حدد النشطاء في امريكا يوم 17 سبتمبر يوما للغضب في امريكا عن طريق اعتصام مفتوح ببوول ستريت علي طريقة ميدان التحرير لمده شهر للمطالبة بحقوق الطبقة الوسطي والتي أنتشرت فيها البطالة

وجهه اخرى ذكر خبراء اقتصاديون إن عجز الموازنة الأميركية الهائل لا يتجاوزه الآن كحصة من الدخل الوطني بين بلدان العالم الكبرى كافة سوى نظيريه في اليونان ومصر. ومن المؤكد أن العجز الحالي الذي بلغ 9.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي يرجع جزئيا إلى التأثيرات التلقائية الناتجة عن الركود. ولكن طبقا للتوقعات الرسمية الصادرة عن مكتب الموازنة التابع للكونجرس الأمريكي، فحتى بعد أن يعود الاقتصاد إلى التشغيل الكامل للعمالة، فإن العجز سيظل ضخما إلى الحد الذي من شأنه أن يجعل نسبة الدَّين إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يستمر في الارتفاع طيلة السنوات المتبقية من هذا العقد وربما إلى ما بعد ذلك.


إن تفهم الكيفية التي يمكن بها توفيق الأوضاع المالية في الولايات المتحدة يتطلب فهم السبب الذي يجعلنا نتوقع أن يظل عجز الموازنة مرتفعا إلى هذا الحد. فقبل النظر إلى العجز المتوقع في المستقبل، يتعين علينا أن ننظر إلى ما حدث في العامين الأولين من ولاية إدارة الرئيس باراك أوباما وأدى إلى ارتفاع العجز من 3.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2008 إلى 8.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 (وهو ما دفع بالتالي نسبة الدَّين الوطني إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى الارتفاع من 40 في المائة إلى 62 في المائة).

مقاوم
10-14-2011, 05:49 PM
المناهضون لوول ستريت يحشدون صفوفهم لتجنب طردهم

2011, October 14


http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/600-420/image/news/alalam-1318579290.jpg


حشد المتظاهرون المناهضون لوول ستريت في نيويورك صفوفهم يوم أمس لتجنب "الطرد" بعدما تلقوا امرا باخلاء المنتزه الذي يعتصمون فيه تمهيدا لتنظيفه اليوم الجمعة.
وابلغت شركة بروكفيلد بروبرتي التي تملك منتزه زوكوتي انها تعتزم تنظيف المنتزه الواقع في قلب الحي المالي اعتبارا من الساعة السابعة وطالبت بازالة كل ما جمعه المتظاهرون الذين يقيمون وينامون فيه منذ 17 ايلول/سبتمبر.

وعمت مشاعر الغضب وخيبة الامل المتظاهرين.

وردا على قرار طرد المتظاهرين، اطلقت حركة "احتلوا وول ستريت" على موقعها الالكتروني "نداء عاجلا من اجل التحرك لمنع الاغلاق القسري" للمنتزه.

وجاء في نداء الحركة التي تندد منذ اربعة اسابيع بوول ستريت وبممارسات الاكثر ثراء الذين يمثلون 1% من المواطنين "انضموا الينا الجمعة الساعة السادسة لمنع الطرد بالسبل السلمية".

واشارت الحركة الى ان رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ اوضح انه سيعاد فتح المنتزه بعد عمليات التنظيف لكن على المتظاهرين احترام التنظيمات التي تمنع اكياس النوم ومد الشوادر ونصب الخيم فيه.

واضاف النداء ردا على كلام بلومبرغ: "هذه طريقتهم لاسكات حركة احتلوا وول ستريت بشكل نهائي".

وكان بلومبرغ قدم شخصيا الى المنتزه مساء الاربعاء ليبلغ المتظاهرين بعمليات التنظيف.

واوضحت بروكفيلد بروبرتي الخميس في مذكرة قدم مسؤولون في الشركة يرافقهم شرطة معهم كلاب بوليسية لتسليمها الى المتظاهرين انه خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة "تدهورت الظروف في المنتزه وباتت تطرح مشكلات ينبغي معالجتها على صعيدي الصحة والنظافة".

ويفترش مئات المتظاهرين منذ 17 ايلول/سبتمبر ارض هذا المنتزه المفتوح.

واقام المتظاهرون فيه خدمة لتامين الطعام ومركز عناية طبية ومركزا اعلاميا ومركز فيديو ومكتبة وحتى مركزا لاعادة تدوير مياه غسل الاطباق، يحمونها بخيم ضخمة حين تمطر. ويقوم فريق تنظيف بازالة النفايات من المنتزه بشكل متواصل.

من جانب اخر يستعد المتظاهرون المناهضون لوول ستريت غدا السبت ليوم حافل سينظمون فيه ما لا يقل عن ثلاث تظاهرات.

وسيقام تجمع في الساعة 17:00 في ساحة تايمز سكوير للمشاركة في يوم التعبئة العالمي الذي دعا اليه موقع 15 اكتوبر.نت حول شعار "متحدون من اجل تغيير عالمي".

كما ستنظم تظاهرة ثانية في الساعة 11,00 احتجاجا على المصارف، وستنضم حركة "احتلوا وول ستريت" عند الظهر الى مسيرة بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب في افغانستان

زهير
10-16-2011, 03:48 PM
صحيفة اميركية: أوباما قريبا بلا عمل!

ومع أن الركود انتهى فنيا في يونيو/حزيران 2009 لكن معدل البطالة كان فوق 9% طوال الوقت منذ ذلك الحين باستثناء شهرين. وعندما تأتي انتخابات 2012 ينبغي أن يكون أوباما -حسب الصحيفة- آخر من يلتحق بطابور البطالة.


شبکة تابناک الأخبارية: كتبت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها أن البؤس الوطني في الولايات المتحدة سرعان ما يمنح الجمهوريين فرصة انتخابية كبيرة، ويجعل الرئيس باراك أوباما عاطلا عن العمل.

ونقلا عن وكالة معا الاخبارية اليوم الاربعاء ، قالت الصحيفة إن أرقام البطالة الأخيرة تمثل أنباء سيئة لملايين الأميركيين والرئيس أوباما من بينهم. فالحقيقة التي أعلنت يوم الجمعة الماضية بأن البطالة ما زالت عالقة عند 9.1% في سبتمبر/أيلول تثبت أن الآليات الاقتصادية لحكومة أوباما قد فشلت تماما.

ومع أن الركود انتهى فنيا في يونيو/حزيران 2009 لكن معدل البطالة كان فوق 9% طوال الوقت منذ ذلك الحين باستثناء شهرين. وعندما تأتي انتخابات 2012 ينبغي أن يكون أوباما -حسب الصحيفة- آخر من يلتحق بطابور البطالة.

وتقول الصحيفة إن البؤس في البلاد هذه الأيام منتشر، فهناك أكثر من 45.3 مليون أميركي يعيشون على كوبونات الغذاء، وهذا يعد رقما قياسيا بحسب وزارة الزراعة. ونحو 4.5 ملايين أميركي كانوا عاطلين لمدة عام أو أكثر، وهذا رقم قياسي آخر وأسوأ فترة ممتدة من البطالة طويلة الأجل منذ الكساد الكبير.

والواقع أكثر غموضا بالنظر إلى ملايين الأميركيين الذين اعتادوا على وظائف بدوام كامل، لكن الشيء الغريب الذي يمكن أن يجدوه الآن هو العمل بدوام جزئي في بعض الأماكن، مثل سفن إليفن أو وول مارت أو البقاء على قوائم الانتظار. وفي المجموع فإن عدد العاطلين في هذا البلد يصل إلى 18%.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأرقام الرسمية الحكومية تثبت عدد من هم دون وظائف عند 14 مليونا، لكن هذا لا يشمل أولئك الذين تركوا البحث عن عمل ومن ثم لا يحتسبوا من قبل البيروقراطيين. وهناك إحصاء آخر يصل بالعدد إلى 42 مليون أميركي، وهذا أكثر من سكان ولايات نيويورك وأوهايو ومشيغان مجتمعات.

وفي ظل أول رئيس أسود أصبح عدد أقل من السود يمتلكون منازل منذ ستينيات القرن الماضي، وكانوا أكثر المتضررين من موجة حبس الرهن العقاري الأخيرة، وهناك الآن 44.3% منهم فقط يمتلكون منازلهم مقارنة بـ 72.2% بين البيض بحسب مكتب الإحصاء الأميركي. وهناك الآن أكثر من 11.4% من كل المنازل -أو 15 مليون منزل- شاغرة، وهو ما يقود إلى آفة قياسية. وهذا كثير على الحلم الأميركي.

وختمت الصحيفة بأن الرئيس أوباما و زمرته لم يبدوا كثيرا من التعاطف للجماهير أثناء الكساد الكبير الذي حدث تحت قيادته، وأن جهل الديمقراطيين يخلق فرصة للجمهوريين للسيطرة على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس العام القادم. والحزب الجمهوري بحاجة لاغتنام الفرصة وشرح لماذا يمكن لحكومة أقل مرتبة أن تعيد هذا الانزلاق الوطني إلى غياهب النسيان.

jameela
11-11-2011, 03:12 AM
مقاطعة جيفرسون بولاية الاباما الامريكية تعلن افلاسها


11/10/2011

رفعت مقاطعة جيفرسون بولاية ألاباما الأميركية دعوى إفلاس للحماية من الدائنين، وهو ما يعد أكبر إفلاس في تاريخ البلديات في الولايات المتحدة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مفوضي المقاطعة، التي تضم مدينة برمنغهام المركز الاقتصادي وأكبر مدن ألاباما، صوتوا بأغلبية 4 أصوات مقابل صوت لإشهار الإفلاس بعد اجتماع مغلق استمر يومين في محاولة أخيرة لإعادة هيكلة ديون المقاطعة بعيدا عن أروقة القضاء.

وكان من المتوقع أن تتجنب المقاطعة الإفلاس بعد أن توصلت إلى اتفاق مبدئي مع دائنيها في سبتمبر/أيلول الماضي لتسوية ديون تقدر بنحو 14ر3 مليار دولار. غير أن الاتفاق انهار بسبب ما وصفته مفوضية المقاطعة برفض الدائنين تنفيذ تنازلات تم الاتفاق عليها سلفا.

ومن شأن دعوى الإفلاس هذه أن تذكي المخاوف من مخاطر سوق سندات البلديات الأميركية التي تبلغ قيمتها 7ر3 تريليون دولار والتي تضررت في الآونة الأخيرة بأزمة ديون مدينة هاريسبرغ عاصمة ولاية بنسلفانيا التي تقدمت بدعوى لإشهار إفلاسها الشهر الماضي.

/انتهى/