على
11-16-2004, 11:01 AM
طوره «هاكر» من الجيل الجديد
بحث تفاعلي عن الكلمات في الصفحات حتى باللغة العربية وأمان أكبر وإيقاف للإعلانات المزعجة
http://www.asharqalawsat.com/2004/11/16/images/internet.265878.jpg
أطلقت مؤسسة «موزيلا» غير الربحية رسميا أخيرا، الإصدار الأول من متصفحها المثير للجدل «فايرفوكس» Firefox (أو ثعلب النار) ذي المصدر المفتوح، الذي استطاعت نسخته التجريبية أن تجتذب 8 ملايين شخص قاموا بإنزالها خلال الأشهر الخمسة الماضية. ومن الواضح أن هذه الخطوة قد تقض مضاجع مسؤولي شركة مايكروسوفت التي استطاعت السيطرة بقوة على عالم برامج تصفح مواقع الويب، على الرغم من كل القضايا والمشاكل التي واجهتها في سبيله، ابتداء من صراعها القديم مع متصفح «نيتسكيب»، وحتى قضايا الاحتكار التي أقيمت عليها في الولايات المتحدة وأوروبا.
ولا يشكل كونه مجانيا أو كونه صغير الحجم أو ذا مصدر مفتوح قابل للتطوير المستمر، تحديات رئيسية لإكسبلورر، بل أن ما يتحلى به «فايرفوكس» من مزايا بالغة الأهمية تعالج العيوب المؤلمة في غريمه هو ما قد يشكل مصدر الخطر عليه. وتأتي في مقدمة هذه المزايا درجات عالية من الأمن لمواجهة الاختراقات الناجحة وفايروسات الكومبيوتر المدمرة التي كان اعتماد معظم ضحاياها على برنامج «إكسبلورر» سببا لخسارتها مليارات الدولارات خلال السنوات الأخيرة، لدرجة جعلت فريق الاستعدادات لمواجهة طوارئ الكومبيوتر في الولايات المتحدة المعروفة بالرمز US-CERT، توصي بالتحول لاستخدام مستعرض آخر، وهو ما أبرزت «موزيلا» في موقعها أنها استجابت له بتطويرها «فايرفوكس».
وزود هذا المستعرض الجديد بالعديد من الأدوات المفيدة لدعم الأمان، مثل قدرات لإيقاف الإعلانات المزعجة التي تظهر فجأة popup وبكثرة أمام متصفح الإنترنت عند زيارته لكثير من المواقع. كما يعد «فايرفوكس» بأن يمنع تحميل برمجيات «أكتيف إكس» التي تسمح بإنزال برامج التجسس Spyware إلى الكومبيوتر. ومن المزايا الجديدة الأخرى لمتصفح «فايرفوكس»، الذي يدمج البحث بواسطة «غوغل» داخله، هناك ميزة البحث الذكي عن الكلمات داخل صفحة الموقع. فبعد أن كان «إكسبلورر» يعتمد على أداة البحث المحدودة التي يقدمها نظام ويندوز نفسه، التي يمكن الحصول عليها من الأمر Find أو بواسطة المفاتيح Ctrl وF.
يقدم «فايرفوكس» أداة تفاعلية أكثر تطورا وذكاء، تظهر الكلمات التي يتم البحث عنها فورا أثناء قيام المستخدم بكتابتها، والمثير في الأمر أننا لاحظنا أنها تدعم اللغة العربية بشكل طبيعي، علما بأن المتصفح يظهر مواقع الإنترنت العربية بدون أي مشاكل، وبخاصة أنه يميز اللغة التي تظهر على الصفحة بشكل تلقائي، كما يسمح بتغييرها من قبل المستخدم بسهولة. ويقدم «فايرفوكس» لمستخدمه قائمة جاهزة بآخر الأخبار تتجدد أولا بأول، كما أنه يختصر عملة إنزال الملفات من المواقع بتخزينها مباشرة على سطح المكتب لتوفير الوقت، ليترك مهمة تغيير مكانها في ما بعد حسب رغبة مستخدمه. وهذا بالاضافة إلى مزايا أخرى عديدة.
ولا يحتاج تثبيت «فايرفوكس» في الكومبيوتر أي جهد إضافي، فبعد انزال ملف التثبيت الذي لا يتجاوز حجمه 4.5 ميغابايت، يعطي مستخدمه إمكانية أخذ قائمة المواقع المفضلة لديه والمخزنة في «إكسبلورر»، وأسماء المستخدمين وكلمات السر، بالإضافة إلى أية إعدادات خاصة، وكل ذلك بشكل تلقائي من دون أي جهد منه.
يذكر أن «فايرفوكس» قد طوره فريق عمل في مؤسسة «موزيلا»، يقوده شاب نيوزيلندي يبلغ الرابعة والعشرين من العمر، اسمه بن غودجر الذي يوصف بأنه من «هاكرز» الجيل الجديد، والذي يوظف قدراته البرمجية الفذة بشكل إيجابي بدلا من القرصنة ونشر الفيروسات. ويقود غودجر فريقا يتشكل من 12 خبيرا في مكاتب تابعة لموزيلا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
بحث تفاعلي عن الكلمات في الصفحات حتى باللغة العربية وأمان أكبر وإيقاف للإعلانات المزعجة
http://www.asharqalawsat.com/2004/11/16/images/internet.265878.jpg
أطلقت مؤسسة «موزيلا» غير الربحية رسميا أخيرا، الإصدار الأول من متصفحها المثير للجدل «فايرفوكس» Firefox (أو ثعلب النار) ذي المصدر المفتوح، الذي استطاعت نسخته التجريبية أن تجتذب 8 ملايين شخص قاموا بإنزالها خلال الأشهر الخمسة الماضية. ومن الواضح أن هذه الخطوة قد تقض مضاجع مسؤولي شركة مايكروسوفت التي استطاعت السيطرة بقوة على عالم برامج تصفح مواقع الويب، على الرغم من كل القضايا والمشاكل التي واجهتها في سبيله، ابتداء من صراعها القديم مع متصفح «نيتسكيب»، وحتى قضايا الاحتكار التي أقيمت عليها في الولايات المتحدة وأوروبا.
ولا يشكل كونه مجانيا أو كونه صغير الحجم أو ذا مصدر مفتوح قابل للتطوير المستمر، تحديات رئيسية لإكسبلورر، بل أن ما يتحلى به «فايرفوكس» من مزايا بالغة الأهمية تعالج العيوب المؤلمة في غريمه هو ما قد يشكل مصدر الخطر عليه. وتأتي في مقدمة هذه المزايا درجات عالية من الأمن لمواجهة الاختراقات الناجحة وفايروسات الكومبيوتر المدمرة التي كان اعتماد معظم ضحاياها على برنامج «إكسبلورر» سببا لخسارتها مليارات الدولارات خلال السنوات الأخيرة، لدرجة جعلت فريق الاستعدادات لمواجهة طوارئ الكومبيوتر في الولايات المتحدة المعروفة بالرمز US-CERT، توصي بالتحول لاستخدام مستعرض آخر، وهو ما أبرزت «موزيلا» في موقعها أنها استجابت له بتطويرها «فايرفوكس».
وزود هذا المستعرض الجديد بالعديد من الأدوات المفيدة لدعم الأمان، مثل قدرات لإيقاف الإعلانات المزعجة التي تظهر فجأة popup وبكثرة أمام متصفح الإنترنت عند زيارته لكثير من المواقع. كما يعد «فايرفوكس» بأن يمنع تحميل برمجيات «أكتيف إكس» التي تسمح بإنزال برامج التجسس Spyware إلى الكومبيوتر. ومن المزايا الجديدة الأخرى لمتصفح «فايرفوكس»، الذي يدمج البحث بواسطة «غوغل» داخله، هناك ميزة البحث الذكي عن الكلمات داخل صفحة الموقع. فبعد أن كان «إكسبلورر» يعتمد على أداة البحث المحدودة التي يقدمها نظام ويندوز نفسه، التي يمكن الحصول عليها من الأمر Find أو بواسطة المفاتيح Ctrl وF.
يقدم «فايرفوكس» أداة تفاعلية أكثر تطورا وذكاء، تظهر الكلمات التي يتم البحث عنها فورا أثناء قيام المستخدم بكتابتها، والمثير في الأمر أننا لاحظنا أنها تدعم اللغة العربية بشكل طبيعي، علما بأن المتصفح يظهر مواقع الإنترنت العربية بدون أي مشاكل، وبخاصة أنه يميز اللغة التي تظهر على الصفحة بشكل تلقائي، كما يسمح بتغييرها من قبل المستخدم بسهولة. ويقدم «فايرفوكس» لمستخدمه قائمة جاهزة بآخر الأخبار تتجدد أولا بأول، كما أنه يختصر عملة إنزال الملفات من المواقع بتخزينها مباشرة على سطح المكتب لتوفير الوقت، ليترك مهمة تغيير مكانها في ما بعد حسب رغبة مستخدمه. وهذا بالاضافة إلى مزايا أخرى عديدة.
ولا يحتاج تثبيت «فايرفوكس» في الكومبيوتر أي جهد إضافي، فبعد انزال ملف التثبيت الذي لا يتجاوز حجمه 4.5 ميغابايت، يعطي مستخدمه إمكانية أخذ قائمة المواقع المفضلة لديه والمخزنة في «إكسبلورر»، وأسماء المستخدمين وكلمات السر، بالإضافة إلى أية إعدادات خاصة، وكل ذلك بشكل تلقائي من دون أي جهد منه.
يذكر أن «فايرفوكس» قد طوره فريق عمل في مؤسسة «موزيلا»، يقوده شاب نيوزيلندي يبلغ الرابعة والعشرين من العمر، اسمه بن غودجر الذي يوصف بأنه من «هاكرز» الجيل الجديد، والذي يوظف قدراته البرمجية الفذة بشكل إيجابي بدلا من القرصنة ونشر الفيروسات. ويقود غودجر فريقا يتشكل من 12 خبيرا في مكاتب تابعة لموزيلا في ولاية كاليفورنيا الأميركية.