ديك الجن
07-16-2011, 02:15 AM
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2011/07/16/20ca1bb6-ac18-4a30-9206-f163e02fc7e9.jpg
كلية الطب.. تطوير متواصل.. ولكن!
اشتكت مجموعة من خريجات الثانوية العامة الكويتيات من رفض كلية الطب البشري قبولهن رغم استيفائهن الشروط والمعدلات المعلنة في كتيبات القبول في جامعة الكويت.
وشددت الطالبات وأولياء امورهن على ان هناك شبهة تلاعب بالقبول في كلية الطب.
وقالت الطالبات ل القبس: لجأنا الى مدير الجامعة ونائبه لمركز العلوم الطبية ولكنهما تعللا بمحدودية القدرة الاستيعابية للكلية رغم اقرارهما الطالبات المستوفيات للشروط المعلنة.
لماذا الرفض؟
وقالت الطالبات ان جميع من رفضن هن في الاصل طالبات متفوقات في الثانوية العامة تتراوح نسبهن بين %95 و%99.6 ومنهن من قبلن قبولاً فورياً في مركز العلوم الطبية، أي انهن من خيرة الطالبات، ومع ذلك يعاقبن من قبل كلية الطب التي تتسبب بخسارتهن عاماً كاملاً من حياتهن دونما سبب سوى ان كلية الطب لا تملك المقاعد الكافية، والمفارقة المحزنة في هذا الامر ان بعض هؤلاء المتفوقات حصلن على قبول مباشر في الطب البشري في اعرق الجامعات البريطانية والكندية، ولمدة ست سنوات، ولكن حظهن العاثر قادهن الى جامعة الكويت التي تمتد دراسة الطب فيها لسبع سنوات.
وقالت الطالبات ان كلية الطب ترتكب مخالفة صريحة كل عام حينما تعلن قبولها حوالي 270 طالباً وطالبة في حين يعلم مسؤولو الكلية انهم في نهاية العام لن يقبلوا سوى 95 طالبا في الطب البشري و25 في الاسنان، وما زاد من عدد يحوّل للصيدلة بعد ان يجبر الطلبة على توقيع ما يشبه عقد الاذعان عند ترتيب اختياراتهم، اي ان الكلية تضطر الى رفض اكثر من %60 من المقبولين للبحث عن كلية او جامعة بديلة بعد فوات سنة من الدراسة، وكأنها تعاقبهم على تفوقهم، أليس الاجدر بالكلية ان تقبل الاعداد وفق طاقتها قبل بداية الدراسة أو أن تجرى اختبارات تأهيلية قبل دخولهم الجامعة حتى يفرز المقبولون ويتمكن الآخرون من الالتحاق بجامعات بديلة؟
إجراء شكلي
وقام بعض اولياء الامور بمقابلة نائب مدير الجامعة لمركز العلوم الطبية للاستفسار منه عن سبب قبول اعداد اكبر من طاقة كلية الطب البشري، فأجابهم بأن الجامعة مضطرة لقبول جميع المستوفين للشروط، اي ان قبول المتفوقين ما هو الا اجراء شكلي لتجنب سخط نواب مجلس الامة واولياء الامور، وما هي الا اسابيع قليلة حتى تبدأ اجراءات التصفية، حيث تحتفظ الكلية باختبارات متفاوتة المستوى ويطلق عليها version A-B-C وبناء على افادات بعض اساتذة الكلية يتم اختيار درجة الصعوبة في اختبارات الكيمياء والفيزياء والاحياء والاحصاء الحيوي بناء على اعداد الطلبة ومعدلاتهم، اي ان تحديد مستوى الاختبارات يتم بشكل مقصود للتحكم المسبق بمعدلات واعداد الطلبة حتى لا تزيد عن توقعات الكلية.
شبهات
وبعد اعلان النتائج النهائية، ارسلت الكلية اسماء الطلبة الى ادارة التسجيل ثم طلبت كلية الطب اعادة القائمة الى الكلية لاضافة بعض المقاعد من دون بيان مسوغات ذلك، مما يؤكد ان الكلية تملك زيادة المقاعد حينما تريد ذلك، ولكن السؤال: ما اسماء الطلبة الذين قبلوا في آخر لحظة؟ ولماذا تعلن نتائج القبول بالاسماء من دون المعدلات؟ اليس هذا مثارا للشبهات؟
وكيف يقبل 14 طالباً غير كويتي (من غير ابناء الكويتيات) على حساب الطلبة الكويتيين؟ ان غياب التفاصيل وزيادة بعض المقاعد في اللحظة الاخيرة اثارا بين الطلاب والطالبات انباء عن قبول اسماء بعض الطلبة ممن رسبوا في الامتحانات النهائية واعادوها بتقادير متدنية، علاوة على وجود اسماء اقرباء بعض مسؤولي الجامعة ممن يشغلون مناصب ادارية أو اكاديمية.
واكدت الطالبات انه تم قبول طلبة بمعدل 2.68 و2.80 في كليتي الطب البشري والاسنان، في حين لم تقبل الطالبات ممن احرزن معدلات 2.90 فما فوق، اي ان الجامعة تخالف الدستور الذي ساوى بين المواطنين دون اعتبار للجنس او اللون أو الدين فحسب، بل انها تنتهك حقوق الانسان وفق ميثاق الامم المتحدة، علاوة على نقضها لاتفاقيات الاعتماد الاكاديمي التي وقعتها مع المؤسسات العالمية، والتي تشترط تقديم الطلبة وفق الكفاءة وليس اللون أو الجنس، أو الدين.
وقالت الطالبات: بناء على ما جاء اعلاه، فإننا نطالب الحكومة بأن تلتفت الى المتفوقين والمتفوقات، كما نطالب وزير التعليم العالي والرئيس الاعلى للجامعة واللجنة التعليمية في مجلس الامة بالمبادرة الى إعادة فرز نتائج القبول في كلية الطب وفق معيار الكفاءة، وقبول كل الطالبات والطلاب الذين استوفوا الشروط بناء على رغبتهم الاولى.
الطالبات المتضررات
شوق جمعة حمد الشطي
منية عبدالمحسن سليمان العقيلي
ألحان جمال البدر القناعي
سلوى احمد عبدالله المفرح
صديقة عبدالامير علي الصعيليك
احرار عبدالله اكبر جبر
نور مطلق سعود المطيري
نورة هلال صاهود العنزي
شريفة وضاح خالد الزيد
فاطمة هاشم صالح الذويخ
مناير علي حسين العكبل
فاطمة علي حسين دشتي
بشاير خالد ناصر العنزي
لولوة عبدالسلام احمد العبدالكريم
سندس حسين حسن الدوخي
دينا وليد حسين السلاحي.
كلية الطب.. تطوير متواصل.. ولكن!
اشتكت مجموعة من خريجات الثانوية العامة الكويتيات من رفض كلية الطب البشري قبولهن رغم استيفائهن الشروط والمعدلات المعلنة في كتيبات القبول في جامعة الكويت.
وشددت الطالبات وأولياء امورهن على ان هناك شبهة تلاعب بالقبول في كلية الطب.
وقالت الطالبات ل القبس: لجأنا الى مدير الجامعة ونائبه لمركز العلوم الطبية ولكنهما تعللا بمحدودية القدرة الاستيعابية للكلية رغم اقرارهما الطالبات المستوفيات للشروط المعلنة.
لماذا الرفض؟
وقالت الطالبات ان جميع من رفضن هن في الاصل طالبات متفوقات في الثانوية العامة تتراوح نسبهن بين %95 و%99.6 ومنهن من قبلن قبولاً فورياً في مركز العلوم الطبية، أي انهن من خيرة الطالبات، ومع ذلك يعاقبن من قبل كلية الطب التي تتسبب بخسارتهن عاماً كاملاً من حياتهن دونما سبب سوى ان كلية الطب لا تملك المقاعد الكافية، والمفارقة المحزنة في هذا الامر ان بعض هؤلاء المتفوقات حصلن على قبول مباشر في الطب البشري في اعرق الجامعات البريطانية والكندية، ولمدة ست سنوات، ولكن حظهن العاثر قادهن الى جامعة الكويت التي تمتد دراسة الطب فيها لسبع سنوات.
وقالت الطالبات ان كلية الطب ترتكب مخالفة صريحة كل عام حينما تعلن قبولها حوالي 270 طالباً وطالبة في حين يعلم مسؤولو الكلية انهم في نهاية العام لن يقبلوا سوى 95 طالبا في الطب البشري و25 في الاسنان، وما زاد من عدد يحوّل للصيدلة بعد ان يجبر الطلبة على توقيع ما يشبه عقد الاذعان عند ترتيب اختياراتهم، اي ان الكلية تضطر الى رفض اكثر من %60 من المقبولين للبحث عن كلية او جامعة بديلة بعد فوات سنة من الدراسة، وكأنها تعاقبهم على تفوقهم، أليس الاجدر بالكلية ان تقبل الاعداد وفق طاقتها قبل بداية الدراسة أو أن تجرى اختبارات تأهيلية قبل دخولهم الجامعة حتى يفرز المقبولون ويتمكن الآخرون من الالتحاق بجامعات بديلة؟
إجراء شكلي
وقام بعض اولياء الامور بمقابلة نائب مدير الجامعة لمركز العلوم الطبية للاستفسار منه عن سبب قبول اعداد اكبر من طاقة كلية الطب البشري، فأجابهم بأن الجامعة مضطرة لقبول جميع المستوفين للشروط، اي ان قبول المتفوقين ما هو الا اجراء شكلي لتجنب سخط نواب مجلس الامة واولياء الامور، وما هي الا اسابيع قليلة حتى تبدأ اجراءات التصفية، حيث تحتفظ الكلية باختبارات متفاوتة المستوى ويطلق عليها version A-B-C وبناء على افادات بعض اساتذة الكلية يتم اختيار درجة الصعوبة في اختبارات الكيمياء والفيزياء والاحياء والاحصاء الحيوي بناء على اعداد الطلبة ومعدلاتهم، اي ان تحديد مستوى الاختبارات يتم بشكل مقصود للتحكم المسبق بمعدلات واعداد الطلبة حتى لا تزيد عن توقعات الكلية.
شبهات
وبعد اعلان النتائج النهائية، ارسلت الكلية اسماء الطلبة الى ادارة التسجيل ثم طلبت كلية الطب اعادة القائمة الى الكلية لاضافة بعض المقاعد من دون بيان مسوغات ذلك، مما يؤكد ان الكلية تملك زيادة المقاعد حينما تريد ذلك، ولكن السؤال: ما اسماء الطلبة الذين قبلوا في آخر لحظة؟ ولماذا تعلن نتائج القبول بالاسماء من دون المعدلات؟ اليس هذا مثارا للشبهات؟
وكيف يقبل 14 طالباً غير كويتي (من غير ابناء الكويتيات) على حساب الطلبة الكويتيين؟ ان غياب التفاصيل وزيادة بعض المقاعد في اللحظة الاخيرة اثارا بين الطلاب والطالبات انباء عن قبول اسماء بعض الطلبة ممن رسبوا في الامتحانات النهائية واعادوها بتقادير متدنية، علاوة على وجود اسماء اقرباء بعض مسؤولي الجامعة ممن يشغلون مناصب ادارية أو اكاديمية.
واكدت الطالبات انه تم قبول طلبة بمعدل 2.68 و2.80 في كليتي الطب البشري والاسنان، في حين لم تقبل الطالبات ممن احرزن معدلات 2.90 فما فوق، اي ان الجامعة تخالف الدستور الذي ساوى بين المواطنين دون اعتبار للجنس او اللون أو الدين فحسب، بل انها تنتهك حقوق الانسان وفق ميثاق الامم المتحدة، علاوة على نقضها لاتفاقيات الاعتماد الاكاديمي التي وقعتها مع المؤسسات العالمية، والتي تشترط تقديم الطلبة وفق الكفاءة وليس اللون أو الجنس، أو الدين.
وقالت الطالبات: بناء على ما جاء اعلاه، فإننا نطالب الحكومة بأن تلتفت الى المتفوقين والمتفوقات، كما نطالب وزير التعليم العالي والرئيس الاعلى للجامعة واللجنة التعليمية في مجلس الامة بالمبادرة الى إعادة فرز نتائج القبول في كلية الطب وفق معيار الكفاءة، وقبول كل الطالبات والطلاب الذين استوفوا الشروط بناء على رغبتهم الاولى.
الطالبات المتضررات
شوق جمعة حمد الشطي
منية عبدالمحسن سليمان العقيلي
ألحان جمال البدر القناعي
سلوى احمد عبدالله المفرح
صديقة عبدالامير علي الصعيليك
احرار عبدالله اكبر جبر
نور مطلق سعود المطيري
نورة هلال صاهود العنزي
شريفة وضاح خالد الزيد
فاطمة هاشم صالح الذويخ
مناير علي حسين العكبل
فاطمة علي حسين دشتي
بشاير خالد ناصر العنزي
لولوة عبدالسلام احمد العبدالكريم
سندس حسين حسن الدوخي
دينا وليد حسين السلاحي.