المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل ... استقالة كولن باول من وزارة الخارجية الأمريكية



لا يوجد
11-15-2004, 11:58 PM
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20041115/t/r4041405888.jpg


إستقال كولن باول وزير الخارجية الأمريكى وثلاثة وزراء آخرين من حكومة بوش وهم وزير التعليم ووزيرة الزراعة ووزير الطاقة وهو عربى من أصل لبنانى واسمه ابراهام سبنسر .

المهدى
11-20-2004, 12:29 AM
تغييرات إدارة بوش كافأت الموالين ومراقبون يعتبرونها انقلابا ناجحا للمحافظين الجدد.
تكهنات بمغادرة وزراء آخرين وتعيين جون بولتون في الخارجية مكان آرميتاج


http://www.asharqalawsat.com/2004/11/19/images/news.266475.jpg

بينما يستعد الرئيس الأميركي جورج بوش لفترة رئاسية ثانية وأخيرة قدم العديد من وزرائه استقالاتهم وينتظر أن يتنحى المزيد عن مناصبهم أو تتم إقالتهم بينما بقي عدد منهم لم يعلن قراره فيما يعد عملية إعادة ترتيب أوراق تكافئ الموالين له وتبعد المعارضين وتحقق للمحافظين الجدد نجاحا سياسيا في الولايات المتحدة .

فمن بين الوزراء الذين أعلنوا استقالاتهم حتى الآن وزراء الزراعة آن فينيمن، والتجارة دون ايفانز، والعدل جون أشكروفت، والتعليم رود بيج، والخارجية كولن باول، والطاقة سبنسر إبراهام، والصحة والخدمات الانسانية تومي تومسن. أما الذين لم يقرورا بعد فهم وزراء الداخلية غيل نورتون، والدفاع دونالد رامسفيلد (الذي تترد تكهنات بشأن رغبته في الاستمرار في منصبه لفترة ثانية) والعمل إلين تشاو، والمواصلات نورمان مينيتا، والخزانة جون سنو، والامن الداخلي توم ريدج، (الذي تتردد تقارير عن أنه على وشك تقديم استقالته)، وشؤون قدامى العمل الحكومي والعسكري انتوني برنشيبي والاسكان والتنمية الحضرية الفونسو جاكسون. ومن المتوقع بقاء وزير الميزانية جوش بولوتون في حين ينتظر ان يتم اعطاء ملف اكبر ومسؤوليات اوسع لوزير العلاقات العامة للرئيس دان بارتليت . وحسب تقارير من البيت الابيض فان بارتليت سيحصل على منصب «مستشار للرئيس».

أما التعيينات التي تأكدت بالفعل فهي منصب وزير الخارجية الذي ذهب لمستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس، والتي حل محلها في رئاسة مجلس الامن القومي نائبها ستيفن هادلي. وتتردد تقارير قوية أيضا بأن بوش بصدد تعيين جون بولتون، الذي كان يتولى ملف مكافحة انتشار الاسلحة في الخارجية الأميركية، في منصب نائب وزير الخارجية. ويعرف بولتون بانتمائه ايضا لحركة المحافظين الجدد الموالية لاسرائيل والمعادية للعرب والمسلمين وباتجاه فرض الاحادية الأميركية والهيمنة العسكرية على العالم. واذا تم تثبيت بولتون في منصبه فانه بذلك سيحل محل نائب وزير الخارجية الحالي ريتشارد ارميتاج.
وتم تعيين مستشار البيت الابيض للشؤون القانونية البرتو جونزاليز ليكون وزير العدل الجديد، وهو الذي أصدر مذكرة قال فيها إنه يمكن تعذيب سجناء وأسرى حرب بدون أن يكون ذلك انتهاكا لاتفاقيات جينيف.

كما تم تعيين صديقة مخلصة للرئيس بوش هي مارجريت سبيلنج، التي كانت مستشارته للشؤون الداخلية، لمنصب وزيرة التعليم في الحكومة المرتقبة. ومن المعروف ان نائب الرئيس ديك تشيني، الذي يتزعم المحافظين الجدد في الادارة، احتفظ بمنصبه منذ بدء الحملة الانتخابية للرئيس بوش في آواخر العام الماضي.

كما رشح بوش بورتر غوس رئيسا للاستخبارات الأميركية وهو المعروف انه جمهوري موال للرئيس بشكل كبير قام فورا بعملية تطهير داخل الجهاز وابعد العديد من المسؤولين المتوقع ان يبدوا اعتراضات على توجهات سياسة بوش ومنهم رئيس قسم متابعة زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، الضابط مايكل شور، الذي قال في كتاب له إن أسباب أحداث 11 سبتمبر ليست كراهية المسلمين لأميركا إنما سياسات واشنطن الموالية لاسرائيل والمعادية للعرب.
وبهذا يكون المحافظون الجدد قد حققوا انتصارات أخرى في الولايات المتحدة يتوقع مراقبون أن تترجم إلى سياسات لصالح إسرائيل . وحتى الان بقي عدد منهم في أماكنهم بلا تغيير وخصوصا في الصف الثاني المهم داخل الوزارات وفي الادارة، وهؤلاء هم : نائب وزير الدفاع بول وولفويتز، ورئيس طاقم نائب الرئيس ومستشاره للامن القومي اي لويس ليبي، ومسؤول ملف الشرق الاوسط والعالم العربي في مجلس الامن القومي ومساعد وزيرة الخارجية اليوت ابراهامز، ومساعد وزير الدفاع للسياسات دوغلاس جيه فايث، وهم كلهم من اليهود الأميركيين، علاوة على وزير الدفاع نفسه ونائب الرئيس.

وقال الكاتب الأميركي روبرت شير معلقا على احتفاظ المحافظين الجدد بالسلطة في الولايات المتحدة: «الآن عن طريق التخلص بنجاح من هؤلاء الذين لم يؤمنوا بالخزعبلات الايديولوجية للادارة القائلة بضرورة اعادة تشكيل العالم بالشكل الذي نراه نحن، فإن المحافظين الجدد عضدوا من تحكمهم في القوة العسكرية الهائلة للولايات المتحدة» . وأضاف شير الذي ألف كتاب «أكبر خمس اكاذيب اختلقها بوش بشأن العراق» الذي لاقى رواجا كبيرا في الولايات المتحدة ، «مع التغييرات الكبيرة الحادثة في الاستخبارات الأميركية وطرد كولن باول ، بدلا من رامسفيلد الأولى بالطرد، فان الانقلاب الذي قام به المحافظون الجدد تم بنجاح. لقد حققوا نجاحا سياسيا باهرا عن طريق تمديد فشلهم لأعلى (في الادارة)».