الراي السديد
07-16-2011, 12:17 AM
بغداد ستنفذ الإعدام بحق خمسة من كبار مسؤولي نظام صدام في غضون شهر
2011/07/15
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/132000_e.png (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=125382#)
أعلنت وزارة العدل العراقية الجمعة ان تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين تسلمتهم من القوات الأمريكية، سينفذ في غضون شهر. و«الخمسة المسؤولون هم وطبان ابراهيم الحسن، وسبعاوي ابراهيم الحسن (اخوا صدام حسين غير الشقيقين) وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع الاسبق) وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى) وعزيز النومان (مسؤول رفيع المستوى في حزب البعث)».
==================
وطبان وسبعاوي وسلطان هاشم وحسين رشيد وعزيز النومان
قيادي في «دولة القانون» لـ الوطن : خطوات أساسية لحل الخلافات على الحقائب الأمنية بالعراق
بغداد – ا ف ب: أعلنت وزارة العدل العراقية الجمعة ان تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين تسلمتهم من القوات الأمريكية، سينفذ في غضون شهر.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر السعدي لوكالة فرانس برس ان «حكم الاعدام سينفذ بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين في غضون شهر بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على الحكم خلال خمسة ايام».
وبحسب السعدي، فان «الخمسة مسؤولين هم وطبان ابراهيم الحسن، وسبعاوي ابراهيم الحسن (اخوا صدام حسين غير الشقيقين) وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع الاسبق) وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى) وعزيز النومان (مسؤول رفيع المستوى في حزب البعث)».
واكد السعدي ان «وزارة العدل تسلمت صباح الخميس آخر 206 معتقل لدى القوات الأمريكية بينهم خمسة من مسؤولي النظام السابق صدرت بحقهم احكام بالاعدام».
واضاف ان «وزير العدل حسن الشمري اتفق مع مجلس رئاسة الجمهورية قبل خمسة ايام على عدم تاخير المصادقة على تنفيذ احكام الاعدام».
وتابع «نتوقع ان تتم مصادقة رئاسة الجمهورية خلال مدة اقصاها خمسة ايام بعدها يتم تنفيذ الحكم خلال ثلاثين يوما».
وكان المدانون معتقلين في سجن كروبر قرب مطار بغداد من ضمن 200 معتقل لم تسلمهم القوات الأمريكية الى السلطات العراقية عند تسليمها مسؤولية السجن الذي كان يضم 1400 سجين العام الماضي.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بمحاكمة مسؤولي النظام السابق اصدرت عام 2009 حكما بالاعدام بحق وطبان وسبعاوي ابرهيم الحسن، بقضية اعدام 42 تاجر عراقي في 1992.
فيما اصدرت المحكمة حكما بالاعدام في اكتوبر 2007 بحق وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم احمد والفريق حسين رشيد التكريتي بتهمة الابادة الجماعية ضد الاكراد.
كذلك اصدرت في يونيو الماضي حكما باعدام عزيز صالح النومان شنقا حتى الموت في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991.
وفيما يتعلق بالمعتقلين الباقين، ذكر السعدي ان «بين المعتقلين الآخرين، قادة في تنظيم القاعدة وقادة ميليشيات ويمثل هؤلاء آخر المعتقلين لدى القوات الأمريكية».
على صعيد آخر رفض وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي حول اتهامات وزير الدفاع الامريكي الجديد ليون بانيتا لايران من انها تدعم بعض المجموعات في العراق.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) الى وحيدي قوله «ان هذه المزاعم تأتي في اطار سياسة كيل التهم الى الآخرين التي تنتتهجها واشنطن».
واضاف ان الهدف من كيل هذه التهم من قبل المسوولين الامريكيين «هو تبرير فشلهم في المنطقة منها العراق وافغانستان».
وقال «ان الدول الغربية وعلى رأسها امريكا قد فشلت في ادائها بالعراق وافغانستان».
وقال «ان هذه الهزائم قد ادت الى ايجاد شبه ازمة في النظام الامريكي وانهم يسعون الى تبريرها من خلال الصاقها بدول اخرى في المنطقة من بينها ايران».
2011/07/15
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/132000_e.png (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=125382#)
أعلنت وزارة العدل العراقية الجمعة ان تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين تسلمتهم من القوات الأمريكية، سينفذ في غضون شهر. و«الخمسة المسؤولون هم وطبان ابراهيم الحسن، وسبعاوي ابراهيم الحسن (اخوا صدام حسين غير الشقيقين) وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع الاسبق) وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى) وعزيز النومان (مسؤول رفيع المستوى في حزب البعث)».
==================
وطبان وسبعاوي وسلطان هاشم وحسين رشيد وعزيز النومان
قيادي في «دولة القانون» لـ الوطن : خطوات أساسية لحل الخلافات على الحقائب الأمنية بالعراق
بغداد – ا ف ب: أعلنت وزارة العدل العراقية الجمعة ان تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين تسلمتهم من القوات الأمريكية، سينفذ في غضون شهر.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر السعدي لوكالة فرانس برس ان «حكم الاعدام سينفذ بحق خمسة من مسؤولي النظام السابق بينهم اخوان غير شقيقين لصدام حسين في غضون شهر بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على الحكم خلال خمسة ايام».
وبحسب السعدي، فان «الخمسة مسؤولين هم وطبان ابراهيم الحسن، وسبعاوي ابراهيم الحسن (اخوا صدام حسين غير الشقيقين) وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع الاسبق) وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى) وعزيز النومان (مسؤول رفيع المستوى في حزب البعث)».
واكد السعدي ان «وزارة العدل تسلمت صباح الخميس آخر 206 معتقل لدى القوات الأمريكية بينهم خمسة من مسؤولي النظام السابق صدرت بحقهم احكام بالاعدام».
واضاف ان «وزير العدل حسن الشمري اتفق مع مجلس رئاسة الجمهورية قبل خمسة ايام على عدم تاخير المصادقة على تنفيذ احكام الاعدام».
وتابع «نتوقع ان تتم مصادقة رئاسة الجمهورية خلال مدة اقصاها خمسة ايام بعدها يتم تنفيذ الحكم خلال ثلاثين يوما».
وكان المدانون معتقلين في سجن كروبر قرب مطار بغداد من ضمن 200 معتقل لم تسلمهم القوات الأمريكية الى السلطات العراقية عند تسليمها مسؤولية السجن الذي كان يضم 1400 سجين العام الماضي.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بمحاكمة مسؤولي النظام السابق اصدرت عام 2009 حكما بالاعدام بحق وطبان وسبعاوي ابرهيم الحسن، بقضية اعدام 42 تاجر عراقي في 1992.
فيما اصدرت المحكمة حكما بالاعدام في اكتوبر 2007 بحق وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم احمد والفريق حسين رشيد التكريتي بتهمة الابادة الجماعية ضد الاكراد.
كذلك اصدرت في يونيو الماضي حكما باعدام عزيز صالح النومان شنقا حتى الموت في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991.
وفيما يتعلق بالمعتقلين الباقين، ذكر السعدي ان «بين المعتقلين الآخرين، قادة في تنظيم القاعدة وقادة ميليشيات ويمثل هؤلاء آخر المعتقلين لدى القوات الأمريكية».
على صعيد آخر رفض وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي حول اتهامات وزير الدفاع الامريكي الجديد ليون بانيتا لايران من انها تدعم بعض المجموعات في العراق.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) الى وحيدي قوله «ان هذه المزاعم تأتي في اطار سياسة كيل التهم الى الآخرين التي تنتتهجها واشنطن».
واضاف ان الهدف من كيل هذه التهم من قبل المسوولين الامريكيين «هو تبرير فشلهم في المنطقة منها العراق وافغانستان».
وقال «ان الدول الغربية وعلى رأسها امريكا قد فشلت في ادائها بالعراق وافغانستان».
وقال «ان هذه الهزائم قد ادت الى ايجاد شبه ازمة في النظام الامريكي وانهم يسعون الى تبريرها من خلال الصاقها بدول اخرى في المنطقة من بينها ايران».