المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضوء أخضر لاستخراج "كنز" من الذهب والبلاتين عند السد العالي نصيب كل مصري فيه 40 مليون جنيه !



مصري بس كويس
07-15-2011, 01:57 AM
الاثنين 13 يونيو 2011


http://www.albaladonline.com/MenuImages/ok-b_4433.jpg


كشفت مصادر مقربة من مؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية بجامعة جروج تاون في الولايات المتحدة الأميركية الدكتور احمد عبد الجواد انه تلقى "ضوءا أخضر" من الحكومة المصرية للبدء في البحث عن الذهب والبلاتين الذي قال انه موجود بآلاف الأطنان تحت السد العالي بحسب تصريحاته الأخيرة في العديد من وسائل الإعلام والتي أثارت ضجة في الشارع المصري .

"البلد" حاولت الاتصال بالدكتور عبد الجواد إلا أن مصادر مقربة منه أكدت انشغاله باتمام التجهيزات اللازمة لهذا المشروع الذي "ستودع معه مصر الفقر". على حد قول المصادر ذاتها.

وكان الدكتورعبد الجواد قد صرح انه "نظرا لوجود بعض الأخطاء في بناء السد العالي ، فقد أدى ذلك إلي ترسب كميات هائلة من الطمي فأحدثت كثافة الذهب (18 غراما) في السنتيمتر مكعب وكثافة البلاتين (22غراما) وهذا من حسن سوء تصميم السد العالي، حيث من المتوقع – حال نجاح المشروع- أن يكون نصيب الفرد المصري من هذا الكنز الكامن تحت السد 40 مليون جنيه ".

وفي ما يلي نص الحديث الصحافي الذي اُجري مع الدكتور احمد عبد الجواد قبل عدة ايام والذي فجر فيه مفاجأة الكنز المصري القابع تحت السد العالي:-



كيف طرأت عليك فكرة المشروع؟

بدأت حين كنت أعمل رئيس هيئة أبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية وفوجئت أن شركة أجنبية تدرس مشروع رفع الطمي الذي يهدد جسم السد العالي، خاصة بعد أن ثبت أن هناك أخطاء في تصميمه أدت إلي تراكم الطمي.

فالسد غالبية جسمه من ركام «زلط» وجرانيت مغلف بخرسانة مسلحة تتخلله فتحات التوربينات وغرف الكنترول.

كما أن ارتفاعه 200 متر من القاع للجسر في حين أن المسموح به 186 متراً فقط كحد أعلي لمستوي المياه والتصميم العلمي الصحيح يتطلب أن يكون خلف السد 1 جرام سنتيمتر مكعب، لكن كان هناك سوء تصميم والسد العالي هو السد الوحيد في العالم الذي لم يكن له هاويس، والهاويس يسمح للملاحة النهرية من الشمال للجنوب والعكس، والأهم إذا جاء فيضان مفاجئ لا يستطيع السد مواجهته بدون الهاويس لذلك تقوم الحكومة المصرية حتي الآن إذا جاء فيضان بوضع شوكة نهرية لينسكب الماء من البحيرة إلي منخفض توشكي الذي لم يبطن لا بأسفلت ولا بأسمنت لتتسرب المياه إلي النهر العظيم في ليبيا وهذا إهدار للثروة المائية المصرية في نفس الوقت ضعف يؤدي إلي تدمير جدار بحيرة ناصر وتعرضه للكسر، فعندما تدخل المياه البحيرة تسكن وتعطي الفرصة للطمي أن يترسب مما يؤدي إلي إجهادات علي جسم السد الخلفي من ناحية البحيرة تولد شروخا «ميكروسكوبية» تؤدي إلي أنخفاض عمر السد الافتراضي من 500 سنة إلي 250 سنة.

كيف اكتشفت أن الطمي المتراكم مشبع بالذهب والبلاتين؟

بدأت البحث في الأمر حين أعلن المهندس «مينا إسكندر» رئيس مجلس إدارة السد العالي عام 1996 أن الطمي المتواجد خلف السد العالي وخزان أسوان يحتوي علي نسبة عالية من الذهب، وتم وضع سفينة أبحاث من أستراليا لأخذ عينات من الذهب وتحليلها خارج مصر.

هناك حقيقة علمية تؤكد أن كل أنهار الأرض بها ذهب وبلاتين ومعادن نفيسة وعناصر مشعة وهذا سر بناء الولايات المتحدة حيث استخرجت «الذهب» من نهر الميسسبي، استطاعوا به شراء مصانع ومعدات عسكرية ولقد أجريت دراسات فيما يتعلق بالذهب والبلاتين المتواجد في طمي السد وتوصلت إلي أن هناك كثافة الذهب «18 جراما» في السنتيمتر مكعب وكثافة البلاتين «22 جراما» وكثافة الطمي «5,2 جرام» في سكو المياه أول ما هو يترسب الذهب والبلاتين «75,2»

معني ذلك أن خطأ تصميم السد العالي كان وراء ترسب الذهب والبلاتين؟

هذا صحيح فعدم وجود هاوس للسد أدي إلي ترسب كميات عظيمة من الطمي، وقد قلت هذ الكلام للسيدة هدي عبدالناصر.

وأنه كان من حسن سوء تصميم السد العالي، أن يجلب للمصريين الذهب والبلاتين بعد ما عاشوه من سنوات بمحاف، الأمر لا يقتصر علي الذهب فقط حيث يحتوي السد علي 4 ملايين فدان بارتفاع متر تكفي لخصوبة 40 مليون فدان بالصحراء.

وما الإجراءات المطلوبة لاستخراج هذه الكنوز؟

المطلوب البدء حالا في رفع الطمي من السد العالي وبعدها نقوم بعملية فصل الذهب عن البلاتين.

وكم تكلفة المشروع حسب دراسة الجدول التي وضعتها؟

لا تزيد التكلفة علي 50 مليون دولار وبعدها نحصد أطنانا من الذهب تمكننا من بناء 10محافظات جديدة وزرع 40 مليون فدان وتمويل كل مشروعات البناء والتنمية في مصر.

وكم يبلغ نصيب الفرد المصري في حالة استخراج هذا الكنز؟

لا يقل نصيب كل مصري عن 40 مليون جنيه.

هل حاولت عرض مشروعك علي المسئولين في مصر؟

نعم ذهبت لمكتب رئيس الوزراء وألتقيت بمدير مكتبه ومازالت منتظر الرد وكذلك عرضته علي الدكتور ممدوح حمزة الذي تحمس له في البداية وعلي الدكتور فاروق الباز لكنني أشعر أن الأمور في مصر مازالت صعبة وأن العلماء مازال غير مرحب بهم.