مشاهدة النسخة كاملة : أهل السنة في إيران إلى كربلاء المقدسة
صاحب اللواء
07-14-2011, 03:08 PM
وأكد مراسل الجوار أن لدى أهل السنة من مدينة بندر تركمن عاطفة عميقة تجاه سيدالشهداء و أخيه ابي لفضل العباس عليهما السلام حيث انهم يشاركون في مراسيم العزاء في عاشوراء ويطعمون المعزين جنبا إلى جنب أخوانهم الشيعة كما لديهم طقوساً خاصة بهم في البكاء على شهداء كربلاء.
شبکة تابناک الأخبارية: أفاد مراسل موقع الجوار أن حملة شكلها أهل السنة المقيمون في مدينة بندرتركمن شمال شرقي إيران تستعد لزيارة ضريح ابي عبدالله الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة.
وأكد مراسل الجوار أن لدى أهل السنة من مدينة بندر تركمن عاطفة عميقة تجاه سيدالشهداء و أخيه ابي لفضل العباس عليهما السلام حيث انهم يشاركون في مراسيم العزاء في عاشوراء ويطعمون المعزين جنبا إلى جنب أخوانهم الشيعة كما لديهم طقوساً خاصة بهم في البكاء على شهداء كربلاء.
وذكر موقع "حج" الايراني أن محمد نفسي قرجة أحد سكنة بندر تركمن السنية والذي نظم حملة كربلاء زار الحسين عليه السلام في كربلاء مؤخرا وقال : طلبتُ من الحسين أن لا تكون هذه آخر زيارتي له وأكد أنه بعد شهر رمضان المبارك سوف تزور حملة بندر تركمن العتبات المقدسة بالعراق مشيرا إلى أن نصف مدراء حملات زيارة العتبات بمدينة بندر تركمن هم من أهل السنة ولديهم علاقات متينة مع اخوانهم الشيعة في المدينة.
قاتل المشركين
08-06-2011, 12:18 AM
وأكد مراسل الجوار أن لدى أهل السنة من مدينة بندر تركمن عاطفة عميقة تجاه سيدالشهداء و أخيه ابي لفضل العباس عليهما السلام حيث انهم يشاركون في مراسيم العزاء في عاشوراء ويطعمون المعزين جنبا إلى جنب أخوانهم الشيعة كما لديهم طقوساً خاصة بهم في البكاء على شهداء كربلاء.
شبکة تابناک الأخبارية: أفاد مراسل موقع الجوار أن حملة شكلها أهل السنة المقيمون في مدينة بندرتركمن شمال شرقي إيران تستعد لزيارة ضريح ابي عبدالله الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة.
وأكد مراسل الجوار أن لدى أهل السنة من مدينة بندر تركمن عاطفة عميقة تجاه سيدالشهداء و أخيه ابي لفضل العباس عليهما السلام حيث انهم يشاركون في مراسيم العزاء في عاشوراء ويطعمون المعزين جنبا إلى جنب أخوانهم الشيعة كما لديهم طقوساً خاصة بهم في البكاء على شهداء كربلاء.
وذكر موقع "حج" الايراني أن محمد نفسي قرجة أحد سكنة بندر تركمن السنية والذي نظم حملة كربلاء زار الحسين عليه السلام في كربلاء مؤخرا وقال : طلبتُ من الحسين أن لا تكون هذه آخر زيارتي له وأكد أنه بعد شهر رمضان المبارك سوف تزور حملة بندر تركمن العتبات المقدسة بالعراق مشيرا إلى أن نصف مدراء حملات زيارة العتبات بمدينة بندر تركمن هم من أهل السنة ولديهم علاقات متينة مع اخوانهم الشيعة في المدينة.
اه اه رحم الله الحسين ورضي عنه قتلوووه الشيعه في كربلاء وخانوه وكذبوا عليه والحين يبكون عليه ويقولون ياحسين ياحسين ماتنفع الحين بعد فعلتكم الشنيعه ب ال البيت .
البارق_الهمّال
08-06-2011, 01:41 AM
ياقاتل
من قتل الحسين " صلوات الله عليه " هو إمامك يزيد بن معاوية " لعنة الله عليهما "
وقد خاطب القوم مولانا الحسين " عليه السلام " وعرّفهم يوم كربلاء وقال : ياشيعة آل أبي سفيان
قاتل المشركين
08-06-2011, 01:56 AM
ياقاتل
من قتل الحسين " صلوات الله عليه " هو إمامك يزيد بن معاوية " لعنة الله عليهما "
وقد خاطب القوم مولانا الحسين " عليه السلام " وعرّفهم يوم كربلاء وقال : ياشيعة آل أبي سفيان
اضحكتني اقراء كتاب التاريخ جيدا يا أستاذ بارق -الهمال وشوف من الذين بايعوه وتركوه في كربلاء وانظر لهم عندما تركوا مسلم بن عقيل وسلموه لولي العراق اليسوا الشيعه انت مسكين يا أخي حتى كتاب التاريخ عندك مشكله معه .
اذا الشيعة قتلوه فهم يمثلون انفسهم ، كما ان الذين انقلبوا على رسول الله هم من الحزب الاموي الذي انزل الله فيه الاية الكريمة ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )144 : آل عمران
البارق_الهمّال
08-06-2011, 08:34 AM
ياقاتل
اذا كنت تعتقد ان العراق كانت بلاد الشيعة في ذلك الزمن فهذا من الجهل بالتاريخ ..!!
كان في العراق الخوارج و النواصب اللذين يلعنون علي " عليه السلام "
ثم ان شيعة اهل البيت " عليهم السلام " هم من نصروا الحسين " صلوات الله عليه "
أما اللذين خذلوه فلا يقع عليهم مسمّى الشيعة ، لأنهم خذلوه و بذلك أصبحوا ليسوا من شيعته " منافقون "
نعم هناك من خرج للإلتحاق بركب الحسين " روحي فداه " ولكن عبيدالله بن زياد " لعنه الله " حبسهم حتى ضاقت بهم السجون كما يروي بعض المؤرخين
ثم أنكم تروون في كتبكم أن ممن تسمّونهم صحابة كانوا يكرهون الجهاد و يختلقون الأعذار لعدم الخروج
مع النبي الأعظم " صلى الله عليه وآله " ، فهؤلاء صحابة كما تقولون و رضي الله عنهم ..!!
اذا قلت بأن هؤلاء منافقين وليس كل من كان في المدينة مكتمل الإيمان ، فنقول هذا هو حال من ترك الحسين
ولم يخرج معه للقتال أيضا
لمعلوماتك فقط أن أول من أثار هذه الشبهة " السخيفة " هو الجاحظ ثم أصبحت تُتداول على الألسن
ولكن جيد أنك اعترفت ان الشيعة موجودون على عهد الحسين " عليه السلام " فأين السُنة ياتُرى ..؟؟!!
اعجب عن دفاعك المستميت لإبعاد يزيد بن معاوية " لعنهما الله " عن جريمة قتل مولانا الحسين " عليه السلام"
في الوقت الذي يُصرح فيه علمائك بذلك على المنابر و خلف شاشات التِلفاز ..!!
وتقولون نحن اهل السنة ، والله ان اهل السنة بريئون منكم يا أيتام بني أمّية
قاتل المشركين
08-06-2011, 06:20 PM
ياقاتل
اذا كنت تعتقد ان العراق كانت بلاد الشيعة في ذلك الزمن فهذا من الجهل بالتاريخ ..!!
كان في العراق الخوارج و النواصب اللذين يلعنون علي " عليه السلام "
ثم ان شيعة اهل البيت " عليهم السلام " هم من نصروا الحسين " صلوات الله عليه "
أما اللذين خذلوه فلا يقع عليهم مسمّى الشيعة ، لأنهم خذلوه و بذلك أصبحوا ليسوا من شيعته " منافقون "
نعم هناك من خرج للإلتحاق بركب الحسين " روحي فداه " ولكن عبيدالله بن زياد " لعنه الله " حبسهم حتى ضاقت بهم السجون كما يروي بعض المؤرخين
ثم أنكم تروون في كتبكم أن ممن تسمّونهم صحابة كانوا يكرهون الجهاد و يختلقون الأعذار لعدم الخروج
مع النبي الأعظم " صلى الله عليه وآله " ، فهؤلاء صحابة كما تقولون و رضي الله عنهم ..!!
اذا قلت بأن هؤلاء منافقين وليس كل من كان في المدينة مكتمل الإيمان ، فنقول هذا هو حال من ترك الحسين
ولم يخرج معه للقتال أيضا
لمعلوماتك فقط أن أول من أثار هذه الشبهة " السخيفة " هو الجاحظ ثم أصبحت تُتداول على الألسن
ولكن جيد أنك اعترفت ان الشيعة موجودون على عهد الحسين " عليه السلام " فأين السُنة ياتُرى ..؟؟!!
اعجب عن دفاعك المستميت لإبعاد يزيد بن معاوية " لعنهما الله " عن جريمة قتل مولانا الحسين " عليه السلام"
في الوقت الذي يُصرح فيه علمائك بذلك على المنابر و خلف شاشات التِلفاز ..!!
وتقولون نحن اهل السنة ، والله ان اهل السنة بريئون منكم يا أيتام بني أمّية
يا أستاذ بارق -الهمال اما يزيد بن معاويه ف امره بيد الله سبحانه وتعالى وهذا رأي اهل السنه والجماعه فيه اما (العن فهو دين الشيعه وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن العن)
أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(فتوى رقم 1466) : " وأما يزيد بن معاوية فالناس فيه طرفان ووسط، وأعدل الأقوال الثلاثة فيه أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين، له حسنات وسيئات، ولم يولد إلا في خلافة عثمان - - ولم يكن كافراً ،ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين، وفعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صاحباً، ولا من أولياء الله الصالحين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية- - :" وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة، وأما بالنسبة للعنه فالناس فيه ثلاث فرق، فرقة لعنته، وفرقة أحبّته، وفرقة لا تسبه ولا تحبه ،.. وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين، وهذا القول الوسط مبني على من لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه، أو بناء على أن الفاسق المعيّن لا يلعن بخصوصه، إما تحريماً أو تنزيهاً، فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة عبد الله بن حمار الذي تكرّر منه شرب الخمر، وجلده رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لمّا لعنه بعض الصحابة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " متفق عليه وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزنا والسرقة فلا يشهد بها على معيّن بأنه من أصحاب النار، لجواز تخلف المقتضى عن المقتضى، وغير ذلك من المكفرات للذنوب، هذا بالنسبة لمنع سبّه ولعنته. وأما بالنسبة لترك المحبة، فلأنه لم يصدر منه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته، فبقي من الملوك السلاطين، وحب أشخاص هذا النوع ليست مشروعة، ولأنه صدر عنه ما يقتضي فسقه وظلمه في سيرته، وفي أمر الحسين وأمر أهل الحرّة " .
قال ابن حجر: يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي: روى عن أبيه وعنه ابنه خالد وعبد الملك بن مروان مقدوح في عدالته وليس بأهل أن يروي عنه وقال أحمد بن حنبل: لا ينبغي أن يروى عنه.
قال الذهبي : " ويزيد ممّن لا نسبه ولا نحبه، وله نظراء من خلفاء الدولتين، وكذلك من ملوك النواحي، بل فيهم من هو شر منه، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بتسع وأربعين سنة، والعهد قريب، والصحابة موجودون، كابن عمر الذي كان أولى منه ومن أبيه وجدّه "
وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم، منهم ابن عمر، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين، كعبد الملك وبنيه، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه، خوفاً من التسلق إلى أبيه، وسداً لباب الفتنة "
كان المقتصدون من أئمة السلف يقولون في يزيد وأمثاله: إنا لا نسبهم ولا نحبهم، أي: لا نحب ما صدر منهم من ظلم. مجموع فتاوى ابن تيمية المجلد الرابع
قال ابن حجر الهيتمي : " لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، الملتزم لليأس منها، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر.
قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين -، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله -، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله"، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم -، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة، جعلنا الله من خيار أهلها آمين "
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان ووسط، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً، وإنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاماً منه وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها، وقالوا تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية. وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان، فتكفير يزيد أسهل بكثير. والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً وإماماً عدل وإنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله بيده وبرّك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر، وربما جعله بعضهم نبياً.. وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضُلاّل. والقول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافراً ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفُعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة. ثم افترقوا ثلاث فرق، فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الأمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين.
البارق_الهمّال
08-06-2011, 11:08 PM
اقوال علماء اهل السنة والجماعة في يزيد ابن معاوية لعنه الله
جاء في كتاب تذكره الخواص لابن الجوزي ص 164 : ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين : قتل في الأولى الحسين بن علي ، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه ، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق.
جاء في تاريخ الاسلام للذهبي ج 2ص 356 : إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : ياقوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
جاء في كتاب جواهر المطالب في مناقب الامام علي عليه السلام لابن الدمشقي ج 2 ص 301 : وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل ، قال : فأما قول السلف فلأحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر.
وقال : يزيد من الصحابة ، ولد في زمان عمر بن الخطاب ، وركب العظائم المشهورة ، ثم قال : وأما قول السلف ففيه لأحمد قولان : تلويح وتصريح ، ولمالك أيضاً قولان تصريح وتلويح ، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح ، قال : وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، المتصيد بالفهد ، والتارك للصلوات ، والمدمن للخمر ، والقاتل لأهل بيت النبي (صل الله عليه واله) ، والمصرح في شعره بالكفر الصريح.
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنـا ميل بدر فاعتدل
فأهلوا واستهلـوا فرحـاً ثم قالوا : يا يزيد لا تشل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
لعبـت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
وفي كتاب ميزان الاعتدال ج 4 ص 37 : عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.
قال الجاحظ في الرساله الحادية عشر في بني امية ص 398 : المنكرات التي إقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (صل الله عليه واله) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج ، عن الإيمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون.
قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 11 ص 659 : وقد روي أن يزيد كان قد إشتهر بالمعازف ، وشرب الخمر ، والغنا ، والصيد ، وإتخاذ الغلمان ، والقيان ، والكلاب ، والنطاح بين الكباش ، والدباب ، والقرود ، وما من يوم إلاّ يصبح فيه مخموراً ، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته.
قال المسعودي في مروج الذهب ج 3 ص 82 : كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة وأعمى الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب.
وقال المسعودي : ولما شمل الناس جور يزيد وعماله وعمهم ظلمه ، وما ظهر من فسقه ، ومن قتله إبن بنت رسول الله (صل الله عليه واله) وأنصاره ، وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيته.
قال ابن الالوسي الشافعي في صب العذاب على من سب الاصحاب ص 453 : إتفق الأجلة على جواز لعنه ، لأفعاله القبيحة ، وتطاوله على العترة الطاهرة ، إنتهى ، فأما الحنفية : فالذي وقفنا عليه من فتاوى أئمتهم جواز اللعن بالتخصيص والتنصيص .
جاء في كتاب النصائح الكافية لمحمد بن عقيل ص 31 : ونقل إبن الجوزي ، عن القاضي أبي يعلي بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : أن قوماً ينسبونا إلى تولى يزيد فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ولم لا نلعن من لعنه الله في كتابه ، فقلت : وأين لعن الله يزيد في كتابه ، فقال : في قوله تعالى : فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، فهل يكون فساد أعظم من هذا القتل، وفي رواية : يا بني ما أقول في رجل لعنه الله في كتابه.
قال شعيب : قال : المؤلف رحمه الله في : ( الميزان ) 4 / 440 ، في ترجمة يزيد : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل لأن يروى عنه.
- وقد عده شيخ الإسلام في : ( منهاج السنة ) 2 / 251 ، من الفساق ، كما إنه إعترف : 2 / 253 ، بما فعله بأهل المدينة في وقعة الحرة من إستباحة دمائهم وأموالهم ونسائهم ، وقال : وهذا هو الذي عظم إنكار الناس عليه من فعل يزيد.
- ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، اليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.
جاء في كتاب فيض القدير للمناوي ج 1 ص 265 : قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) : أجاز العلماء الورعون لعنه.
ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاً لايجوز بخلاف الجنس.
وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا
وقال الشوكاني في نيل الاوطار : ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب ، حتى حكموا بأن الحسين السبط (رضي الله عنه) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود.
قال القندزوي الحنفي في ينابيع الموده ج 3 ص 33 و 34 : وبعد إتفاقهم على فسقه ، إختلفوا في جواز لعنه بخصوص إسمه فأجازه قوم منهم : إبن الجوزي.
وقال: قال الذهبي : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات ، إشتد على الناس ، وخرج أهل المدينة ولم يبارك الله في عمره.
قال كمال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 175 : إن لكل واحد من أبي حنيفة ومالك وأحمد في لعن يزيد قولين ، تصريح وتلويح ، وقال القاضي أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلي بن الفراء الحنبلي - وقد صنف كتاباً فيه بيان من يستحق اللعن وذكر فيهم يزيد : الممتنع من لعن يزيد أما أن يكون غير عالم بجواز ذلك ، أو منافقاً يريد أن يوهم بذلك ، وربما إستفز الجهال بقوله : (صل الله عليه واله) : المؤمن لا يكون لعاناً ، وهذا محمول على من لا يستحق اللعن.
جاء في كتاب عذاء الالباب في شرح منظومه الاداب للسفاريني ج 1 ص 122 : أكثر المتأخرين من الحفاظ والمتكلمين يجيزون لعنة يزيد اللعين ، كيف لا وهو الذي فعل المعضلات ، وهتك ستر المخدرات ، وانتهك حرمة أهل البيت ، وآذى سبط النبي (صل الله عليه واله) وهو حي وميت ، مع مجاهرته بشرب الخمور والفسق والفجور ، ذكروا في ترجمته أنه كان مجاهراً بالشراب متهتكاً فيه.
وله في وصفه بدائع وغرائب ونهاه والده فلم ينته ، فغضب عليه ، فأنشد يزيد يخاطبه ، ونسبها الأصمعي إلى غيره :
أمن شربة من ماء كرم شربتها * غضبت علي الآن طاب لي السكر
سأشرب فاغضب لا رضيت * كلاهما حبيب إلى قلبي عقوقك والخمر
وهو القائل من قصيدة (عن الخمر) :
إذا نزلت من دنها في زجاجة * حكت نفرا بين الحطيم وزمزم
نشير إليها بالبنان كأنما * نشير إلى البيت العتيق المحرم
إلى أن يقول :
فإن حرمت يوما على دين أحمد * فخذها على دين المسيح بن مريم
وله من أمثال هذه الضلالات كثير جدا : وفي المجلد السادس عشر من الوافي بالوفيات أن إلكيا الهراس سئل عن لعن يزيد فقال : فيه لأحمد قولان تلويح وتصريح ، ولمالك قولان تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح ، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالرند ، والمتصيد بالفهد ومدمن الخمر ، وذكر من شعره أشياء ثم ذكر أنه سبى أهل البيت لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين والرءوس على أسنة الرماح ، وقد أشرفوا على ثنية العقاب ، فلما رآهم الخبيث أنشأ يقول :
لما بدت تلك الحمول وأشرفت * تلك الرءوس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل * فقد اقتضيت من الرسول ديوني
يعني بذلك أنه قتل بمن قتله رسول الله (صل الله عليه واله) يوم بدر عتبة جده أبو أمه وخاله وغيرهما.
- قلت : أنا لا أشك أن قائل هذا الكلام خارج من ربقة الإسلام ، والله ورسوله بريئان منه ، ثم إن الخبيث لما أتي برأس سيدنا الحسين (رضي الله عنه) تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه وهي أبيض من البرد ، فقال عليه غضب المتعال :
نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
- وقال أيضا لما فعل بأهل المدينة ما فعل وجاءه رسوله بالأخبار التي لا تفعلها إلاّ الكفار ، فتمثل بقول إبن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر علموا * جزع الخزرج من وقع الأسل
لكن مع كل هذه الاحاديث والاراء في يزيد بن معاوية لعنهم الله فأنه يوجد من يدافع عنه امثال ابن تيمية ففي كتابه منهاج السنة في ج8 ص 283
ولقد كان مروان بن الحكم الذي هو فَضَضٌ من لعنه نبي الله ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة ( الكامل في التاريخ 4 - 507 ) هو الآخر خيراً من يزيد ، ولقد قال لوالي المدينة حين دعا الحسين ليأخذ منه البيعة ليزيد : أشدد يدك بالحسين فلا يخرج حتى يبايع ، فإن أبى فاضرب عنقه ! ( الإمامة والسياسة - 175 ، الكامل في التاريخ 4 - 15 ، تاريخ اليعقوبي 2 - 241 ) . وفوق هذا المعلوم من أمره شهادة عبيد الله بن زياد واليه على قتل الحسين : عاش عبيد الله بن زياد بعد موت يزيد ، فاضطربت عليه الأحوال في العراق فخرج إلى الشام ومعه مئة رجل من الأزد يحفظونه، وفي بعض الطريق رأوه قد سكت طويلاً ، فخاطبه أحدهم ويدعى مسافر بن شريح اليشكري فقال له : أنائم أنت ؟ قال : لا ، كنت أحدث نفسي ! قال له مسافر : أفلا أحدثك بما كنت تحدث به نفسك ؟ قال: هات قال مسافر : كنت تقول : ليتني لم أقتل حسيناً . فقال عبيد الله بن زياد : أما قتلي الحسين فإنه أشار إلي يزيد بقتله أو قتلي ، فاخترت قتله! (الكامل في التاريخ 4 - 140 ) . تذكر الآن قول ابن تيمية ( قد عُلِم ) ثم انظر القول الآتي: قال ابن العماد الحنبلي : قال التفتازاني في شرح العقائد النسفية :
اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين ، أو أمر به ، أو أجازه ، أو رضي به ، والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحاداً ، فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه . ( شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي : 1/68 ) .
حكم عقلك أيها المسلم الواعي وكن منصفاً أليس هذا عداءً صريحاً لآل محمد صل الله عليه وآله ،وتزويراً وتلاعباً في الدين وتضليلاً للمسلمين هل من كانت افعاله هكذا يكون خليفة المسلمين فما لكم كيف تحكمون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أبو مرتضى علي
08-14-2011, 08:35 PM
السلام عليكم وبارك الله أنفاسكم ..
واقعــــــــــــــــا لاحظت من الأخ الكريم قاتل المشركين وفي جميع ردوده الإساءة والبغض والإهانة لكلّ ما هو شيعي .. وهذا عيب لا يليق بمسلم ولا بخلق من له ذرة من الإيمان بأخلاق سيد الوجود "ص" ..
فلما لا تدع لسبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن اللجاج والعناد وخُلُق النُّوكى .. يا قاتل ..؟؟ وأعلم بأنّ هذا الأسلوب لا ينفع ولا مثوبة فيه .. بل إثمه أكثر من نفعه ..
والله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ..
أبو مرتضى عليّ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir