المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وئام وهاب: محكمة الحريري مزورة وليست مقدسة ولن نتعاطي معها



سلسبيل
07-14-2011, 02:45 PM
http://img.irna.ir/1390/13900423/30477394/T30477394-1442456.jpg


بيروت/ 14 تموز/ يوليو/ إرنا


جدد رئيس 'حزب التوحيد العربي' في لبنان الوزير السابق وئام وهاب هجومه علي المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رفيق الحريري، مؤكداً أنها مزورة وليست مقدسة وأنه لن يتعاطي معها.


وانتقد وهاب في تصريح أدلي به بعد لقائه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء أمس المواقف التي عبر عنها رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري في مقابلته التلفزيونية الليلة قبل الماضية والتي هاجم فيها الحكومة اللبنانية الجديدة ورئيسها نجيب ميقاتي وحلفاءه متوعداً بإسقاطها.

وقال وهاب: 'لا أعتقد أن الخروج من الحكم يستدعي كل هذا التوتر، وتداول السلطة أمر طبيعي في لبنان، فقبله كان هناك أناس كبار في رئاسة الحكومة، وكأن آخر الدنيا هو رئاسة الحكومة. لا بد من العودة لممارسة الحياة الديمقراطية وتشكيل معارضة إيجابية'.
وأضاف: 'كأن موضوع المحكمة الدولية أصبح من المقدسات في لبنان، وهي ليست إلا محكمة مزورة لن نتعاطي معها حتي لو استمروا في تأييدها ستمائة عام، فهناك العديد من الشبهات حولها'.

ولفت وهاب إلي أن 'هناك مسار اسمه مسار شهود الزور' في قضية اغتيال رفيق الحريري، مطالباً الحكومة الجديدة بتحريك هذا الملف من جديد، 'لنعرف من وقف وراء شهود الزور، ووقف وراء كل هذه الأكاذيب التي حصلت وأوصلت إلي القرار الاتهامي الذي نشهده اليوم'.


/ وکاله الجمهوریه الاسلامیه للانباء (ارنا) /

سلسبيل
07-14-2011, 02:49 PM
http://img.irna.ir/1390/13900423/30477387/T30477387-1442449.jpg


وزير المال اللبناني يتهم الحريري بالتحريض المذهبي

بيروت/ 14 تموز/ يوليو/ إرنا – اتهم وزير المال اللبناني محمد الصفدي رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري بالتحريض المذهبي لإثارة الفتنة بين السنة والشيعة، وبين السنة والعلويين، وبين السنة والسنة.



وكان الحريري كشف في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية عن حجم الغيظ الذي يختلج في صدره منذ سقوط حكومته وخروجه من السلطة، من خلال هجومه الشديد علي كل أطراف الحكومة الجديدة ورئيسها نجيب ميقاتي وحلفائه ومنهم الوزير الصفدي، متوعداً باستخدام كل الطرق لإسقاطها.

وفي حين آثر الرئيس ميقاتي السكوت علي ما تفوه به الحريري في حقه واكتفي بالقول: 'إن لكل إنسان الحق بقول ما يريد ونحن نتابع العمل من أجل لبنان'. فضل الوزير الصفدي الرد عليه وأصدر بياناً نشر اليوم الخميس أعرب فيه عن أسفه 'للكلام التحريضي' الذي أطلقه الحريري، مشيراً إلي 'أن هذا الكلام، وبغض النظر عن مخاطره الأمنية عليهما، فهو تحريض للناس في طرابلس بعضهم علي بعض'.

وسأل الوزير الصفدي في بيانه: 'ألا يكفي التحريض المذهبي بين السنة والشيعة، وبين السنة والعلويين، لكي يضاف إليه التحريض بين السنّة أنفسهم؟'.

وعلقت أوساط الوزير الصفدي علي سؤال طرحه الحريري في مقابلته التلفزيونية 'ماذا فعلنا مع محمد الصفدي' فقالت: 'كان عليه أن يسأل ماذا فعل الصفدي لنا؟ والإجابة حاضرة في جعبة الحريري.. إننا استقبلناه في طرابلس عام 2005 عندما كان لا يعرف كيف يمشي في شوارعها، ورفض الصفدي الاستقالة من حكومة فؤاد السنيورة الأولي، ما عرّضه لمخاطر جدية. أليست تلك تضحية يستحق عليها الشكر مثلما شكر جنبلاط؟.. عليه أن يكون واقعياً ويتواضع قليلاً'.

وعن اعتذار الحريري من أهل طرابلس (التي ينتمي إليها الرئيس ميقاتي والوزير الصفدي) ومن النائبين السابقين مصطفي علوش ومصباح الأحدب (من تيار المستقبل)، لأنه لم يتحالف معهما بدلاً من ميقاتي والصفدي، ردت أوساط الصفدي بالقول: 'نحن من يجب علينا أن نعتذر من الطرابلسيين، لأننا قبلنا تحالفاً فرض عليهم زعامات من خارج المدينة، ونائباً من خارج نسيجها هو سامر سعادة، وقبله إلياس عطا الله'. مؤكدة أنه 'لو لم نتحالف معه عام 2009، وخضنا الانتخابات مع ميقاتي في وجهه، لما نجح له نائب واحد في طرابلس'.